شفاء القلب والروح للمصاب والمجروح.

شفاء القلب والروح للمصاب والمجروح.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احببت ان انقل لكم هذا الموضوع وهو للكاتب الأخ فؤاد صالح جزاه الله الف خير على ما كتبه لأن فيه مواساه لكل من يشتكى من هم او غم او مرض او اى مشكله تعرض لها الإنسان .
الحمد لله مفرج الكروب , وغافر الذنوب,ومجيب دعوة من المت به الخطوب,والصلاة والسلام على القائل:دعوة اخى ذى النون ما دعى بها مسلم إلا استجيب له لا إله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين... وبعد,,,,,,
إن مما دفعنى أن اكتب فى هذا الموضوع أننى سمعت وشاهدت من بعض المسلمين_عافانا الله وإياكم _من أصيب بجلطه لفقد ماله ,واخر أصيب بشلل لفقد
تجارته وأخر أصيب بأزمه قلبيه لفقد عزيز ...وهكذا ونسي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :(إنما الصبر عند الصدمة الأولى وأن وراء ذلك الصبر أجر بغير حساب )ومعلوم ان كل شئ يبدأ صغيرا ثم يكبر إلا المصيبه فإنها تبدأ كبيره ثم تصغر وتتلاشى مع مرور الأيام .
قصه وعبره:
:كان لرجل ثروه ضخمه من الأغنام والأبقار والجمال حتى ان المدينه ضاقت بها ,فخرج بها الى نواحى المدينه وجعل على رعايتها 1000 عبد وفى ليله من الليالى قدمت إحدى الجيوش واستاقتها عن بكرة ابيها فخاء العبيد الى سيدهم واخبروه الخبر فقال اذهبوا فأنتم أحرار لوجه الله وكان بجوار ذلك الرجل ابناؤه فقالوا ياأبانا المال وقد ذهب فلم لا تترك لنا العبيد نبيعهم وننتفع بثمنهم فأجاب إجابة الواثق بربه :إنا الله احب ان يختبرنى وانا احببت أن ازيده رضا.
أخى المسلم :
كل واحد منا بحاجه الى تذكير والى من يوقفه على حقبقة نفسه وما قد يعتريها
من نقص وتراجع وفتور حيال ما يصيبه من مصائب وبلايا وملمات فرأيت من واجبى ان أذكر نفسى وإياك اخى المسلم بهذه الأيات والأحاديث وبعض اقوال السلف وشيئا من الشعر الذى يطرد عن النفس الهموم والاحزان بالإضافه الى ذكر بعض الأمور التى ينبغى أن يفرح العاقل بها ويشكر الله عليها وأمور اخرى تساعد على طرد الهم والقلق بإذن الله راجيا من الله ان يكون فيها طمأنينه للقلب وانشراحأ للصدر وعونا على الوقوف فى وجه المصائب والتحديات التى يتعرض لها الإنسان فى هذه الدنيا وما هو إلا الإبتلاء والإمتحان.
قال تعالى:( ولنبلوكم بشئ من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين........الأيه )البقره 155
وقالى تعالى :( وما اصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفوا عن كثير )الشورى 30
وقال تعالى:(ما اصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا فى كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير لكى لا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما أتاكم والله لا يحب كل مختال فخور )الحديد 22_23
وقال عليه الصلاة والسلام (الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر)
وقال عليه السلام (ما يصيب المؤمن من هم وغم ونصب حتى الشوكه يشاكها الا كفر الله من خطاياه )
وقال عليه افضل الصلاة والسلام (حفت الجنه بالمكاره وحفت النار بالشهوات)
يتبع.....................