• - قال الإمام ابن القيم
• - رحمه الله تبارك و تعالى - :
• - الْقُرْآنُ هُوَ الشِّفَاءُ التَّامُّ مِنْ جَمِيعِ الْأَدْوَاءِ الْقَلْبِيَّةِ وَالْبَدَنِيَّةِ ، وَأَدْوَاءِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ، وَمَا كُلُّ أَحَدٍ يُؤَهَّلُ وَلَا يُوَفَّقُ لِلِاسْتِشْفَاءِ بِهِ ، وَإِذَا أَحْسَنَ الْعَلِيلُ التَّدَاوِيَ بِهِ ، وَوَضَعَهُ عَلَى دَائِهِ بِصِدْقٍ وَإِيمَانٍ ، وَقَبُولٍ تَامٍّ ، وَاعْتِقَادٍ جَازِمٍ ، وَاسْتِيفَاءِ شُرُوطِهِ ، لَمْ يُقَاوِمْهُ الدَّاءُ أَبَدًا .
• - وَكَيْفَ تُقَاوِمُ كَلَامَ رَبِّ الْأَرْضِ وَالسَّمَاءِ الَّذِي لَوْ نَزَلَ عَلَى الْجِبَالِ ، لَصَدَّعَهَا ، أَوْ عَلَى الْأَرْضِ ، لَقَطَّعَهَا ، فَمَا مِنْ مَرَضٍ مِنْ أَمْرَاضِ الْقُلُوبِ وَالْأَبْدَانِ إِلَّا وَفِي الْقُرْآنِ سَبِيلُ الدِّلَالَةِ عَلَى دَوَائِهِ وَسَبَبِهِ ، وَالْحَمِيَّةِ مِنْهُ لِمَنْ رَزَقَهُ اللَّهُ فَهْمًا فِي كِتَابِهِ .
📜 الطب النبوي (٢٦٦/١)

هنايt @hnayt
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

ياقوته توته
•
جزاك الله خير



الصفحة الأخيرة