بسم الله الرحمن الرحيم
استغفر الله الذي لاإله إلا هو الحي القيوم واتوب اليه
اشتقت لكن وللكتابه ..وللحديث معكن ..لاحرمني الله من أخوتكن وجمعني بكن في جنات النعيم..
فيما مضى من ايام قليله وبعد قراءتي لكثير من مواضيع المجلس..وسماعي لكثير من عناوين برامج القنوات ممن هم حولي..
وجدتها لاتتعدى هذه العناوين ..
تحذيرات ..ومخاوف ..وجرائم وظلم ..وسياسات لدول ترهب بعض الدول الاخرى..امور غريبه لانجد لها تفسيرا..
اختصر فيما سبق بجمله ..أننا حضور في مسرحية لانعلم ماهي نهاية احداثها ..لكن مانعلمه علم اليقين ..
أن المؤلف حبك القصه تماما واظهر مشاهدها بشكل يليق بالعدد الهائل من الحضور..
قام اولا بعمل إعلانات لها عن طريق عرض بعض المشاهد ..تخويفا للحضور تاره وجذبا للإنتباه تاره ..
اختاروا مقاطع الاعلان بعنايه فائقه بحيث يصل المطلوب لذهن المشاهد مايريدون دون ان يشعر بذلك..
وهو ان يكون المشاهد مؤيدا للبطل دائما ..مهما كان على خطأ وبل يظهر البطل وهو يفعل الخطأ واضحا لكن المشاهد يراه صحيحا ولاريب في ذلك..
وقد يدافع المشاهد عن البطل ويبرر له ويعذر له ..
وهذا التأثير درس من قبل وعملت عليه التجارب حتى أصبح كما يريد المخرج..
أخبركن من هو البطل في هذه المسرحيه ..
هي أمريكا ..
من خلال القنوات والتي لم يقتنع ولن يقتنع بها من يؤيدها ..أنها تؤثر على عقول العرب والمسلمين دون أن يشعروا ..وهم ممن انطلت عليه هذه المسرحيه ..
من الافكار التي تقوم عليها هذه المسرحية ..
ان امريكا تدعو للسلام في حين أن افعالها تظهر العكس وذلك واضحا ..لكن من خلال المشاهد والبرامج الحواريه التي تظهر على شاشاتنا وبلغتنا تقلب الصورة رأسا على عقب ..
أن امريكا تستطيع ان تؤذي من يحاربها بأقسى أنواع الاسلحه ..ويظهر إعلامنا مافعلته من جرائم ويظهر عدة وعتاد الجيش الامريكي ومايفعله من ذل للمسلمين ..وكأن أمريكا قوة لايضاهيها أحدا في حين ان هناك بضع من الرجال ..اهلكوهم رعبا في افغانستان واهلكوا اليهود رعبا في غزة وفي كل مكان ..
بحيث يصل لقلب العربي المسلم الذل والاحباط..وان أمريكا قادرة على ذلك وإهانتك..ووو فانتبه وكن ذليلا ولاتضعها عدوا لك..لأنك ستؤذي نفسك..
أن أمريكا تستطيع ان تفعل الاعاجيب التي هي من صنع الخالق سبحانه ..مثل الزلازل والاعاصير وووو على الله علوا كبيرا ..ونشرت من خلال الانترنت مواضيع تخبر بأن هناك مواد كيميائيه تستطيع بها ان تنزل المطر وووووواعتقد انها غاز اسمته(كميتريل وغاز الكيمتريل هو أحدث الأسلحة للدمار الشاملويستخدم لاستحداث الظواهر الطبيعية كالبرق والرعد والعواصف والأعاصير والزلازلبشكل اصطناعي بل ويمكنه أيضا نشر الجفاف والتصحر وإيقاف هطول الأمطار وإحداثالأضرار البشعة بالدول والأماكن غير المرغوب فيها أمريكيا وإسرائيليا)ولو بحثتم عنها لغشي عليكم من هول ماستقرأون ..وان هذه الماده قادره على فعل كل شيء..
وكأن امريكا تريد ان تقول (أنا ربكم الأعلى )بحيث يخافها الجميع ويهابها ويبحث عن رضاها ..وينسى جبار السموات والارض ومن لايعجزه شيء ولافي الارض ..
تريد امريكا بإرهاب العالم بأنها قادره على محو من في الارض ..وهذه نوع من انواع البرمجه عن طريق هذه المقالات والاخبار ..وو
ولو تسائلنا لماذا لاتفعله في افغانستان وفي كل مكان مكان الحرب التي استنزفتها ..
بل هي نوع من انواع الارهاب النفسي للمسلمين ..وان يحبطوا ويستسلموا ..
أصبحت تكتب المقالات وتترجم وترسل لنا معموله بعنايه فائقه وتحت مرأى من الاخصائيين النفسيين
والاعلام ولله الحمد الذي يعمل تحت إمرتها ..يقوم باللازم من صور ومقاطع وحوارات تعزز ذلك محبوكه بشكل يليق بعقولنا للأسف..
واضعف مثال على ذلك..انفلونزا الخنازير الذي لم نسمع له صوتا بعد انتهاء الحج مباشره ..أين المرض وماذا حصل له وكيف توقف ..اين المرض في المكسيك المصدره له لم نعد نسمع له صوتا اقاربنا في الخارج يقولون لم نحذر منه الناس تعيش بشكل طبيعي ام نحن العرب خوفا وهلع وووو..
متى نعي ياغاليات ..أن الاعلام لايخاف الله فينا ..
تسمعون البرامج الحواريه وووو..والمتحاوران واحدا مع المسلمين والثاني ضد تتابعين تقولين لعلي أجد مايشفي غليلي..لكن تبا لك لن يشفوا غليلك بل سيصيبك القهر والاحباط حيث ان البرنامج انتهى وهو لم يتحدث بالشكل المطلوب وكأن الانسان الضد هو المنتصر ..وهو على حق..
اعلام لم نستفد منه شيئا سوى الاحباط والترهيب والتخويف والهلع واشغال المسلمين عن مصدر قوتهم وهو ايمانهم ..اضعفوا ايماننا وشككونا في أنفسنا
واشعلوا الفتن بيننا ..بحيث ننسى آخرتنا ومآلنا ....وننشغل بالاخبار والبرامج التي لاهدف لها سوة ضياع الوقت..
الان :
سمعنا وتحدثنا وناقشنا ووووماذا بعد..؟
ماذا نحتاج ؟؟
متى نستيقظ؟؟
ياغاليات الان ..نحتاج لعزيمه وقوة وثبات ويقين ..
مللنا الحوارات ومللنا القنوات التافهه التي لاتحترم عقولنا .
بل تنظر لعقل العرب المسلم على انه تافه يبحث عن النقاش والجدال ويترك العمل ..
نحتاج للعمل ..
نحتاج للقرب من الله ..
والبحث عن رضاه ..
نحتاج للعلم والتسلح به .
نحتاج لنقوي ايماننا ..وننسى العالم كله من أوله آخره ونترك الاخبار بهمها وغمها سنعيش بسعاده واطمئنان متى ماأصابنا شيء فنحن ولله الحمد على استعداد للقاء ربنا ..
وإن عشنا فنحن مطمئنين بذكره ..
اتعبتنا مقالات التخويف والتحذير من كل شيء يحدث حولنا ..التي جعلتنا في حالة توقف..لا الذين نحن عملنا وتقربنا لله ولا الذين اتقينا هذه المحاذير ..
بل نعيش الخوف والقلق والتوتر والهم والخوف من الموت .دائما ..وضياع لديننا الذي هو عصمة أمرنا ..
ياغاليات ..
هناك أناس يعملون ليل نهار لحماية مستقبلهم من المسلمين ..لايؤمنون بالبعث..فهم يشعرون انهم يعيشون أبدا ..ويشعرون أن المسلمين مصدر خوف لهم ..عليهم أن يتخلصوا منه ..
منهم من هداه الله ولله الحمد ومنهم مازال فيه كرهه وعدائه للاسلام والمسلمين ..
لاننسى أن علم البرمجه الذي ألفه الغرب ..يستخدمه ليل نهار في التأثير علينا ولم أقوله من فراغ بل درسته وعرفت يقينا ماتفعله البرمجه من أمور عده في التأثير على الاخرين بألف طريقه كيف لا وهم من أخترعه ..واجد ذلك في كل صورة وكل مقال وكل خبر..
.قوتنا في رصيدنا الايماني فقط..فقط..فاختبري مقدار قوتك ..
كفاني الله واياكم ماأهمنا ..وقسم لنا من خشيته من تحول به بيننا وبين معصيته يارب العالمين ..
إن اصبت فمن الله وإن أخطاأت فمن نفسي والشيطان ..
دعايه :هناك برنامج كلمة رائع قليل فيه ..اسمه (كيف تتلذذ بصلاتك)هذا البرنامج لا يتحدث عن الصلاة فقط..بل يستخدم البرمجه في حديثه ..
يؤثر بك بما ينفعك ويشعرك بطعم كل شيء تفعلينه ..على غرار برامج القنوات الاخرى التي تحدثت عنها آنفا..
حبيبتهم (أم عبدالعزيز) @hbybthm_am_aabdalaazyz
عضوة شرف في عالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
غاليتي (امريكا)هذه الدوله العظمى
لاتظهرماتبطن ولكن العكس