تلقى عمليات التجميل وخصوصا شفط الدهون أو استئصال الشحوم، رواجا كبيرا في الآونة الأخيرة، بسبب تزايد معدلات البدانة المفرطة، ورغبة الجميع في التمتع بجسد رشيق، وقوام جميل.. ولكن الأطباء يحذرون من أن هذه العمليات قد تؤذي مناعة الإنسان، وتضعف دفاعاته الطبيعية، وقدرته على مقاومة الأمراض.
فقد وجد الباحثون في تجاربهم على الفئران، أن عمليات شفط الشحوم أضعفت الجهاز المناعي في أجسادها، وعرّضتها للمرض بصورة أكبر، مشيرين إلى أنها المرة الأولى التي يثبت فيها خطر الخسارة المتوسطة من الدهون، ودورها في انخفاض مستويات الأجسام المضادة المقاومة للالتهابات والانتانات.
ونبه العلماء إلى أن انخفاض حجم الدهون قد يؤثر سلبيا على قوة المناعة، ويزيد حساسية الإنسان للمرض، وذلك لأن الجسم يستخدم الشحوم المخزنة لإنتاج الطاقة الضرورية لتنشيط الخلايا المناعية، وتقويتها ضد الأمراض.
ومما يدعم هذه النتائج ويعزز فكرة أن خلايا المناعة تحتاج إلى طاقة كبيرة للقيام بوظائفها بشكل مثالي في الحيوانات الثديية، أن الدفاعات المناعية عند الفئران تحسنت بصورة كبيرة بعد إعادة النسيج الدهني الذي تمت إزالته إليها
المصـــدر
مريومه*_* @mryomh_2
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
تعرفيين اني سمعييت عن وحدة سوت عملية شفط دهون بالاردن ادت الى وفاتها...
يعني بالبداية صارت ماتتكلم جنها خرساء... و لما سالو اهلها المستشفى عن السبب قالو ذي شي طبيعي... و بعدييين اعتفست زوود لما ماتت الله يرحمها....
والله الرياضة و التنظييم الغذائي مليوون مرة افضل من عمليات الشفط حتى و لو كانت ناجحة...لان اللي مايغير في نظامه مستحييييل يحافظ على رشاقته اللي يحصله بسرعة بعد الشفط...يعني رح يرجع اللي يروح بالشفط دبل...شالفايدة؟؟؟؟
ارجو ان الكل يستفييد و الله من هالعبر اللي نسمعها و ما يفكر ابد في هالعمليات و الحمدلله على كل شي....
و تسلميين اختي مرة ثانية على هالتنويه
اختج
catty