بسم الله الرحمن الرحيم
الصفار ! ... نذير الخطر
صباح اليوم، وضعتُ مولودي الأوّل !
صبي جميل... في غاية النعومة و الهدوء...
و دخلتُ إلى عالم الأمومة... الجديد عليّ ... وما أعظمه مِنْ عالم
الآن... أحمل صغيري على ذراعيّ و أضمّه إلى صدري... ألامس شعره و أداعب أصابعه الصغيرة... و يغمرني شعرٌ لا يوصف بالبهجة و الحب !
لم يتجاوز طفلي نصف يوم مِنْ عمره... إنّه مغمضاً عينيه باستمرار... و لا ينظر إليّ... و لا يعرف بأنني أمّه التي كان يسبح و يتقلّب داخل بطنها ... ينعم بالدفء و الحنان...
طبعتُ قُبلة حنونة على جبين الصغير و تأمّلتُ وجهه بشوق... و انتبهت على شيء ما...
التفتُ نحو أمّي و سألتُها لأتأكّد :
" ألا يبدو وجه طفلي مصفرا ؟؟ "
فألقتْ عليه نظرة و قالتْ :
" آه بلى. هذا ( أبو صفار) يسلّم على الصغير ! "
أظهرتُ تعبيرات القلق على وجهي فابتسمتْ أمّي و قالتْ :
" لا تقلقي ! إنّه يصيب كل المواليد . حالة عادية "
أشعرني كلامها بالطمأنينة، فهي ... ذات الخبرة... التي أنجبتْ و ربّتْ سبعة أطفال، كنتُ آخرهم !
في صباح اليوم التالي، أنهى زوجي إجراءات الخروج مِنْ المستشفى.... و ذهبنا أنا و هو إلى حضانة الأطفال لاستلام مولودنا الأوّل....
فوجئنا بطبيب الأطفال يقول:
" لا خروج للطفل اليوم "
سألنا بقلق :
" لماذا ؟؟ "
فقال و هو يشير إلى طفلنا :
" لاحظنا اصفرار بشرته، و أجرينا تحليلا لقياس نسبة الصفار في دمه، و أتتْ النتيجة مرتفعة و تستدعي العلاج "
تبادلنا أنا و زوجي النظرات ثمّ سألنا :
" أي علاج تقصد يا دكتور ؟؟ "
فأجاب:
" العلاج الضوئي "
سألتُ :
" و ما هو العلاج الضوئي هذا ؟؟ "
فأجاب :
" علاج بسيط و فعّال، عبارة عن ضوء معيّن يتم تسليطه على جسد الطفل ، يعمل الضوء على تخليص الجسم مِنْ المادة الصفراء "
سأل زوجي :
" و كم سيستمر العلاج ؟؟ "
فردّ الطبيب :
" إلى أنْ تنخفض نسبة الصفار في دم الطفل إلى الحد المقبول ... يومان أو ثلاثة ... لا استطيع الجزم"
ماذا ؟؟
يومان او ثلاثة ؟؟
يومان أو ثلاثة أُحرم فيها مِنْ طفلي... الذي لازمني في جوفي طيلة تسعة أشهر... و الذي انتظرتُ ولادته بفارغ الصبر !!؟؟
مستحيل !
اتّصلتُ بوالدتي أخبرها عمّا حدث و أبثّها قلقي و انزعاجي... فقالتْ :
" قالوا لكما أنّه أبا صفار ؟؟ "
أجبتُ:
" نعم. و يحتاج إلى العلاج الضوئي في المستشفى "
فقالتْ :
" لا علاج و لا مستشفى. هذا أبو صفار الذي يصيب كل الأطفال و لا خوف منه. أحضرا الطفل و هلّما إلى المنزل "
فقلتُ بقلق:
" و لكن الطبيب يقول أنّ نسبته مرتفعة في الدم "
فعقّبتْ :
" نستطيع معالجته باستخدام الماء و السكـّـر و خيار الشمبر. إنّهما فعّالان جداً و قد عالجتُكِ أنتِ بنفس الطريقة بعد ولادتكِ. "
قلتُ بتردد:
" و ماذا عنْ رأي الطبيب ؟؟ "
فقالتْ بتهكّم :
" إنّه يريد إبقاء الطفل لجني النقود! هكذا هم أطبّاء المستشفيات الخاصة "
أنهيتُ المكالمة و خاطبتُ زوجي قائلة:
" سوف نعالج الصفار في البيت. دعنا نأخذ الطفل و نخرج "
عبثاً حاول الطبيب ثنينا عن قرارنا... الطفل طفلي أنا و أنا منْ يقرّر كيف يتصرّف حياله. و أخرجنا صبيّنا على مسؤوليتنا و ذهبنا إلى البيت.
الكثير من الزوّار قدموا لزيارتي و رؤية الصغير... كلّهم قالوا أنّه يشبه أباه أكثر منّي... انزعجتُ مِنْ ذلك... لأنني أرى نفسي الأحق بأنْ يأتي مولودي مشابها لي... بعدما حملتُه تسعة أشهر في بطني أنا!
و انشغلنا مع وفود الزوّار... حتّى أنني لم آخذ قسطي مِنْ الراحة... و لمْ أجد الفرصة الحقيقية لممارسة دور الأمومة مع طفلي !
أمّي تتولّى كل شيء ! هي مَنْ يحمّمه... و يبدّل حفاظه... و يستبدل ملابسه... و يلفـّه في (قماطه) و يضعه في مهده... و هي أيضاً مَنْ يحمله إليّ وقت الرضاعة... و تعيده إلى مهده...
و من يـُسقيه خيار الشمبر و محلول السكّر !
إنّها تحملني على كفوف الراحة...
شـُـكـرا ً يـا أمّــــــــي...
توالتْ الأيام...
و ازداد صفار لون طفلي... و زادتْ والدتي جرعة خيار الشمبر و محلول السكّر لعلاجه... و هي تكرّر:
" هذا أبو صفار... يستمر لأيّام ثمّ يختفي. كلّ أبنائي أصابهم مثله "
و هي جملة سمعتُها مِنْ عدد من الأمهات اللاتي زرنني حتّى الآن... و أشعرتْني بالطمأنينة... فهنّ أكثر خبرة منّي بطبيعة الحال...
في هذا اليوم...
يكمل طفلي الأسبوع الأوّل مِنْ عمره...
كنتُ سأحتفل بإضاءة شمعة صغيرة... مِنْ شدّة سروري و ولعي بطفلي... لكن... هناك ما كدّر صفو الفرح...
اليوم... طفلي لا يبدو طبيعياً !
صحيح أنها أيام سبعة فقط، لكنّني ألاحظ اليوم فرقاً في نشاطه و في رضاعته و نومه. إنّه نائم كل الوقت... و لا يبكي... و لمْ يرضع إلا قليلا ً ...
سألتُ أمّي عن حاله فقالتْ :
" ربّما الغازات في بطنه تسبّب خموله. سأعدّ له شراب الينسون "
و أعدّتْ شراب الينسون... و حاولتْ إسقاءه، لكنّه لم يشرب شيئاً...
و مضتْ الساعات... و طفلي على هذه الحال إلى أنْ فوجئنا بلونه يزرقّ فجأة في المساء...
أصابتنا حالة هلع فظيعة... كنتُ أحاول إرضاعه حين تغيّر لونه و توقّف نفسه فجأة... لبضع ثوان...
هتفتُ منادية أمّي... فأسرعتْ إليّ و أخذتْ الطفل و رشّتْ الماء على وجهه...
و أخذتُ أولول مِنْ الفزع... و سرعان ما اتّصلتُ بزوجي و قلتُ :
" تعال بسرعة. الطفل غير طبيعي. خذنا إلى المستشفى "
هذا لا شيء أمام الحالة الفظيعة التي اجتاحتْني عندما همّ الطبيب بفحص الطفل ، و مِنْ أوّل نظرة شهق مذهولا ً و هتف :
" الصفار ! كيف لمْ تحضراه قبل الآن !! ؟؟ "
و ما إنْ أنهى الطبيب ف*** السريع حتّى استدار إلينا و قال:
" سأدخله إلى وحدة العناية المركّزة فورا ً "
جرتْ الأحداث التالية بسرعة... لا أذكر فيها إلا دموعي تنساب كالشلال على وجنتيّ... تمنعني مِن إلقاء النظرة على صغيري... و هو يبعدونه عنّي...
أدخلوه إلى وحدة العناية المركّزة للأطفال و بدأ الفريق الطبّي يعمل بجهد مِنْ حوله... و طلبوا منّي بل أمروني بأن أغادر الغرفة
وقفتُ مع زوجي في الخارج عند الباب و أعيننا تتعلق بأي شخص يدخل أو يخرج من تلك الغرفة. و عندما رأينا الطبيب الذي يتولى الإشراف على علاج الطفل أسرعنا إليه بأسئلتنا
" كيف الصغير؟؟ ماذا حدث له؟؟ ماذا تفعلون به؟؟ أهو بخير؟؟ هل يمكن علاجه؟؟ هل أصابه شيء؟؟"
أخبرنا الطبيب و نبرة صوته لا تخلو مِنْ الاتهام :
" لقد تأخّرتما كثيرا ! عجباً ألم تلاحظا لون الطفل ؟؟ أكنتما تنتظران صفاراً أكثر مِنْ هذا حتّى تفكّران في إحضاره ؟؟ "
سأل زوجي بتوتّر :
" أرجوك... أخبرنا ماذا هناك و كيف هو الآن ؟؟ "
أجاب بأسف:
" نسبة الصفار تخطّتْ حدود الخطر بكثير !! بدأنا العلاج الضوئي المكثف جدا الآن ، ريثما يتم تجهيز الدم المناسب لكي نبدأ عملية استبداله دمه "
صعقني قول الطبيب فشهقتُ رغما عنّي و لطمتُ خدّي .... يقول استبدال دمه ! استبدال دمه ؟؟ طفلي الصغير الذي لم يتجاوز سبعة أيام مِنْ عمره... يُستبدل دمه ؟؟!!
كانتْ هذه البداية...
بداية النهاية....
نهاية الجهل الأعمى ...
مرّتْ أربع سنوات على ذلك اليوم المشؤوم....
ها أنا الآن، بنفس اليد... أمسح على رأس طفلي... الصبي المنكوب الذي لمْ يعرف طعم الحياة و لمْ يجرّب حتّى ** الحليب، غير سبعة أيّام...
الآن... لدي صبي معاق. يلازم السرير ستين دقيقة مِن كل ساعة، و 42 ساعة مِن كل يوم.
لا يتحرّك، لا يتكلّم ، لا يسمع ، لا يرى ، لا يستطيع بلع الطعام و لا الشراب. أسقيه السوائل عبر أنبوب موصل من فتحة أنفه إلى معدته. و كذلك، أسقيه أدوية التشنّج، التي أصبحتْ رفيقة كل وجباته، مدى الحياة...
أنا أمٌ... أعتني بطفلي الوحيد... الذي لا يكبر أبداً...
أطعمه، أحمّمه، أبدّل حفاظه، أقلّب جسده يمينا و شمالا بين الفينة و الأخرى، حتّى لا يصاب بقرحة الجلد...
أحمله على ذراعيّ كلّما أردتُ نقله إلى مكان، أو تنظيفه...
أشتري له الملابس العادية... فهو لا يرى و لا يعرف و لا يشعر بما يلبس و لا بقيمة ما يلبس ... و كثيرا ما يلوّث ملابسه و شراشف سريره بلعابه ، بقيئه ، أو بفضلاته...
إنني أمٌ ... تحبس نفسها في البيت... لا تستطيع الخروج و زيارة الآخرين... و حمل طفل بهذا الحجم و هذا الوضع معها...
إنّهم، لم يعودوا يكترثون به، بل أنّ بعضهم صار يشعر بالنفور منْ شكل رأسه المشوّه... و التقزز مِن الإفرازات التي لا تنضب، من فمه أو أنفه أو عينيه ....
و كل من أتوا يباركون يوم ولادته، لمْ يعودوا يسألون عنه... و قد سئموا مِنْ هذر المزيد مِنْ مشاعر الشفقة على طفلٍ معاق متصلّب... لا أمل في تحسّن وضعه ذات يوم ...
شُــكـراً ... يا أمـّـي !
قصه من الخيال ممزوجه بقصه من الواقع
هو حالة شائعة جداً لدى المواليد، تصيب نحو 60-80 % منهم خلال الأيام الأولى بعد الولادة. و ينتج اللون الأصفر نتيجة ترسب صبغة البيليرابين في الجلد.
هناك نوعان من صبغة البيليرابين :
1- البيليرابين المقترن (المباشر)
2- البيليرابين غير المقترن (غير المباشر)
و النوع غير المقترن هو الذي يترسب في الدماغ و يسبب تلف خلاياه.
و هو من سيتمركز حديثنا حوله هنا.
منْ أين تأتي صبغة البيليرابين ؟؟
البيليرابين غير المقترن ينتج مِنْ الهيموقلوبين الموجود في كريات الدم الحمراء بتأثير إنزيمات معيّنة. في الوضع الطبيعي، تقوم الكبد بمهمّة تصفية الدم مِنْ هذه الصبغة.
ما الذي يؤدي إلى ارتفاع نسبة البيليرابين غير المقترن في الدم ؟؟
1- زيادة إنتاج الصبغة من كريات الدم الحمراء
2- نقص كمية أو نشاط الإنزيمات المسؤولة عن تصفية الدم من الصبغة
3- إعاقة عمل الإنزيمات المسؤولة عن تصفية الدم من الصبغة ، بواسطة مواد أخرى أو أدوية
و يمكنْ تصنيف الصفار الناشئ عن صبغة البيليرابين غير المقترن إلى نوعين:
1- صفار فسيولوجي
2- صفار مَرَضيي
ما الفرق بين النوعين ؟؟
الصفار الفسيولوجي :
- يبدأ بالظهور في اليوم الثاني أو الثالث بعد الولادة ( بعد 24 ساعة )
- لا ترتفع نسبته بمعدّل يفوق 5 ملجم/دسل في اليوم
- يصل إلى أعلى مستواه بين اليوم الثاني و الرابع ( 5-6 ملجم / دسل) و قليلاً ما يرتفع إلى نسبة 12 ملجم / دسل
- ينخفض بين اليوم الخامس و السابع إلى أقل من 2 ملجم / دسل
و سبب هذا الصفار الفسيولوجي هم التكسّر الطبيعي لكريات الدم الحمراء مع عدم القدرة الكافية للكبد على تنقية الصفار في أوائل أيّام عمر المولود الحديث. الصفار يختفي خلال أسبوع تقريبا ، دون أنْ يسبب أي مشاكل أو مضاعفات .
الصفار المَرَضي :
- قد يظهر في اليوم الأوّل من ولادة الطفل
- قد يرتفع بمعدّل يفوق 0,5 ملجم / دسل في الساعة الواحدة
- يتجاوز مستواه الحد المتوقّع للصفار الفسيولوجي
- قد يستمر لفترة طويلة
- لابد مِنْ وجود سبب خلف ظهوره، و السبب يستدعي التدخل العلاجي
ما هي أسباب الصفار المَرَضي ؟؟
كثيرة ... نذكر هنا أهمّها :
1- أمراض تكسّر أو تحلل الدم
2- مرض نقص الخميرة الفولية ( G6PDD )
3- كثرة كريات الدم الحمراء
4- النزيف الداخلي
5- أمراض إنزيمات الكبد الوراثية
6- التهاب الدم
أكثر أسباب الصفار لدى المواليد في مجتمعنا :
• تكسّر الدم و يشمل : تكسّر الدم نتيجة أمراض الدم الوراثية + تكسّر الدم نتيجة تعارض فصيلة دم الأم و الطفل
• نقص الخميرة الفولية
تعارض فصيلة دم الأم و الطفل :
أحد أهم و أكثر أسباب الصفار لدى الأطفال
عندما تكون فصيلة الأم ( O ) و تكون فصيلة دم الطفل (A) أو (B) ، فإنّ الأجسام المضادة الموجودة في دم الأم طبيعيا، و التي تنتقل إلى الطفل عبر المشيمة، تعمل على مهاجمة كريات دم الطفل و تسبب تكسّرها. و يتأقلم جسم الجنين بإنتاج المزيد من كريات الدم الحمراء للتعويض.
و بعد الولادة يستمر تكسّر كريات دم الطفل إلى أنْ تنخفض و تتلاشى الأجسام المضادة التي انتقلتْ إلى دمه مِن دم أمّه. تكسّر الدم ينتج عنه ارتفاع نسبة الصفار.
أساب أخرى للصفار :
- حليب الأم !
كيف يسبب حليب الأم الصفار لدى الرضيع ؟؟
الصفار الناتج عن الرضاعة الطبيعية بعد الأسبوع الأول من العمر:
يُصاب 2 % من الأطفال الرضّع الذين يعتمدون على حليب الأم في رضاعتهم بالصفار بعد الأسبوع الأوّل من أعمارهم. و طالما الرضاعة الطبيعية مستمرة يستمر الصفار لعدّة أسابيع، و ينخفض تدريجيّا. و إذا ما توقّفت الأم عن الرضاعة الطبيعية ليوم أو يومين و استعاضتْ عنها بالحليب الصناعي، فإنّ نسبة الصفار تنخفض بسرعة. و يمكن للأم العودة إلى الرضاعة الطبيعية بعد ذلك دون أنْ يسبب هذا ارتفاع نسبة الصفار من جديد.
سبب نشوء الصفار لدى هؤلاء الرضّع هو غير معروف تماما، و قد يكون للإنزيمات الموجودة في حليب الأم دوراً في ذلك.
الصفار الناتج عن الرضاعة الطبيعية في الأسبوع الأول من العمر :
أيضاً ، لوحظ أنّ 13 % من الأطفال الذين يعتمدون على الرضاعة الطبيعية يصابون بالصفار خلال الأسبوع الأوّل من أعمارهم، بسبب قلّة حليب الأم مما يؤدي إلى إصابة الطفل بالجفاف و عدم الاكتفاء من الغذاء و السوائل. حث الأم على زيادة عدد الرضعات ليلا و نهاراً يساعد على تغذية الطفل و إروائه و بالتالي تنخفض نسبة الصفار.
اللجوء إلى محلول الماء و السكّر في هذه الحالة يؤدي إلى تفاقم الصفار و ازدياده, حيث أنّ محلول الماء و السكّر يحتوي على سعرات غذائية أقل مما هي في حليب الأم.
العلاج الضوئي :
يُستخدم الضوء الأزرق لعلاج حالات الصفار لدى الأطفال. يمتص الجلد الطاقة من الضوء. هذه الطاقة تعمل على تحويل صبغة البيلبرابين غير المقترنة إلى نظائر للصبغة (تراكيب مختلفة). هذه النظائر يتم استخلاصها من الدم و إخراجها مع العصارة الصفراء في الكبد، أو عن طريق الكلى.
الآثار الجانبية للعلاج الضوئي:
و هي آثار بسيطة لا تشكّل خطورة على الطفل :
- الاسهال البسيط
- احمرار و جفاف الجلد
- ارتفاع درجة الحرارة
و يمكن تحاشيها أو التقليل منها بإعطاء الطفل كميّة وافرة من السوائل (الحليب ، المصل المغذّي )
و يجب تغطية عيني الطفل جيداً لتجنّب تعريضهما للضوء الذي قد يسبب لهما الضرر.
- الطفل البرونزي :
و هي حالة تحدث عند تعرّض الطفل المصاب بارتفاع صبغة البيليرابين المقترن (و ليس غير المقترن) للعلاج الضوئي.
البيليرابين المقترن لا يُعالج بالضوء. في هذه الحالة يتحوّل لون جلد الطفل إلى الرمادي البني الداكن ، و قد يستمر تغيّر اللون لعدّة أسابيع أو شهور.
الكاتبة الدكتورة MJM
سجى العسيري @sg_alaasyry
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
سجى العسيري
•
بنااااااااااات الموضوع منقوووووووووووول للفائده
بسبوسة29
•
طيب الموضوع ومنقول بس ليه اخترتي هالعنوان بالذات اختاري عنوان مناسب كيف الام تدمر حياة ابنتها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
خلي العنوان عن الصفار وبس
بعدين حتى لوالقصه خياليه وش ذنبها امها كل كلامها اللي قالته صح ,, ياربي مره عصبت :(
خلي العنوان عن الصفار وبس
بعدين حتى لوالقصه خياليه وش ذنبها امها كل كلامها اللي قالته صح ,, ياربي مره عصبت :(
نقلت الموضوع بشكله ماااااغيرت فيه ولا كلمه حتى عنوان اللموضوع للفائده واظن انك قريتي ان اقصه خيال ممزوج بلواقع الموضوع في النهايه للفائده
الصفحة الأخيرة