أزاهير رمضان :
كنتن ..كإضمامة من ربيع الزهر طرزت ليالي رمضان
وزينت صدر واحة الأدب
وتسلل أريجها المتآلف في عروق حواء فطيّبت ..!
وصارت المكان بتواجدكن الفياض أحفل أياماً ، وأجدى مقاماً
وأصدق عطاءً طوال شهر رمضان المبارك ..
وتلك طباع النفس الجميلة المعطاء..
حين يستغرقها الإيمان ..تعطي ولا تنتظر المقابل .
***
حشد من كلمات الامتنان يزدحم ويتدافع للخروج من صدري ..
ولو ألقيت له حبل التراخي لتدافع من أوردة الروح
وظل ينسكب ثناءً وشكراً ..
ولكن اكتفي حين أتذكر أنكن أعطيتن مدفوعات بروح الإيمان
وطمعاً في ماعند الله ..
وما عند الله خير وأبقى ..
شكراً لكل من ساهمت ،وخطت ، وكتبت، وأبدعت ، وأعطت
سواء من قدمت باباً مستحدثاً يحمل معاني جديدة
أضافت للمكان رونقاً ، وأهدت فائدة ..
ومن ساهمت في ليالي رمضان بقلمها واختياراتها وأفكارها
فأثرت ..
فكل زهرة وهبت .. !
وكل زهرة سكبت من عطر قلبها الوهاج قطرات ..
ستحفظها الأيام بين دفتي كتاب رمضان ..
ولن تتلاشى أبداً .
والله عنده حسن الثواب .
والسلام عليكن حتى لقاء آخر
إن شاء الله ..
*
*
إليكن بطاقات الشكر التالية
وهي من الروائع المهداة من مُحبة الرحمن ، وعاشقة القرآن :
(أخت المحبة ) مساهمة كريمة منها وعطاء غير مجذوذ
فلتزين هذه الزمردات الخضراء صدور معرفاتكن ..
إن أحببتن ..
أو تحفظنها كذكرى جميلة لأيام واحة رمضان.
