بنت جواهر
بنت جواهر
مشكوره اخت سلاف انا ماطلبت احذفه الا اذا ماهو مهم على الاقل ارفعوه والله الموضوع طرا على بالي لاني اشوف المشاكل الاجتماعيه كلها عن اشياء بين الزواج ونصها عاديه وهذا الموضوع خطير وحساس ويجب نهتم فيه مو عشان شخص معين لا عشان المجتمع كله ليش مانسوي حمايه لمجتمعنا ومراهقينا من هالاشياء الي سامعه قصه تقول الي قاريه في كتا ب تقول او تقتبس او المشرفات يستضيفون دكتور نفساني او تخصص ادمان ينور الاهالي ويجاوب على استفساراتهم ويكون موضوع مثبت انا والله مالي صالح الا ابغى الاجر لاني قريت قصه في المجله واثرت فيني خلتني اكتب الموضوع
(دينا)
(دينا)
اختى موضوع ممتز بس يحتاج متخصص
سحابه خير
سحابه خير
جزاكي الله خير
ورد_ الغرام
ورد_ الغرام
من الايميل

المخدرات وأضرارها

مقدمة

تسبب الخمور و المسكرات و المخدرات و العقاقير المخدرة مخاطر
و مشكلات عديدة في كافة أنحاء العالم ,
و تكلف البشرية فاقداً يفوق ما تفقده أثناء الحروب المدمرة .
حيث تسبب المشكلات الجسمية و النفسية و الاجتماعية و الاقتصادية
و التي تحتاج إلى تضافر الجهود المحلية و الدولية لمعالجتها .
فالإدمان لم يعد مشكلة محلية تعاني منها بعض الدول الكبرى أو الصغرى
أو بلدان محلية أو إقليمية ,
بل أصبح مشكلة دولية , تتكاتف الهيئات الدولية والإقليمية ,
لإيجاد الحلول الجذرية لاستئصالها ,
وترصد لذلك الكفاءات العلمية و الطبية و الاجتماعية ,
لمحاولة علاج ما يترتب عنها من أخطار إقليمية ودولية ,
و تنفق الأموال الطائلة لتضيق الحد من تفشيها و انتشارها .
و الخمور و المسكرات معروفة منذ ما قبل التاريخ , كما كانت منتشرة في الجاهلية ,
فكان من بين تلك النباتات التي أستخدمها الإنسان نبات القنب الذي يستخرج منه الحشيش و الماريجوانا ,
و نبات الخشخاش الذي ينتج الأفيون و الذي يتم تصنيع المورفين و الهيروين و الكودائين منه حالياً ,
و بعض أنواع الصبار , ونبات الكوكا الذي يصنع منه الكوكائين في العصور الحديثة ,
و نباتات ست الحسن و الداتورة وجوزة الطيب و عش الغراب.
فلما جاء الإسلام حرم تعاطيها و الاتجار بها , و أقام الحدود على ساقيها وشاربها و المتجر بها ,
و قد أكد العلم أضرارها الجسمية و النفسية و العقلية والاقتصادية ,
و مازال انتشارها , يشكل مشكلة خطيرة تهدد العالم كله .
فبمرور الزمن تعرف الإنسان في عصرنا الحالي على النتائج الخطيرة
التي تنجم عن استخدام تلك المخدرات
و العقاقير و المركبات و المشروبات الكحولية , بعد أن أصبح الإدمان أحد مظاهر الحياة المعاصرة .
وتبين أن استخدام العديد من هذه المواد يؤدي إلى ما يسمى بالاعتماد البدني و الاعتماد النفسي .
و يشير الاعتماد البدني إلى حالة من اعتماد فسيولوجي للجسم على الاستمرار
في تعاطي المواد التي أعتاد المرء على تعاطيها . و إن التوقف عن التعاطي يؤدي
إلى حدوث أعراض بدنية مرضية خطيرة يمكن أن تنتهي في ظروف معينة إلى الوفاة ,
الأمر الذي يجعل المرء يعود مقهوراً إلى استخدام
تلك المواد لإيقاف ظهور هذه الأعراض البدنية الخطيرة .
وبعد أن كان المرء يتعاطى العقاقير أو المركبات أو المخدرات أو الكحوليات
بهدف الدخول في حالة من اللذة و البهجة , يصبح تعاطي هذه المواد هادفاً
لإيقاف الأعراض البدنية المزعجة
التي يثيرها التوقف عن التعاطي . و هكذا يصبح المرء أسيراً و عبداً للمادة ا
لتي أعتاد على تعاطيها و لا يستطيع الفرار منها إلا إذا اتخذت أساليب علاجية معينة لفترة طويلة.
و عادة ما يتطور الموقف لأبعد من هذا , حيث يعمد المتعاطي
إلى استخدام مواد أخرى جديدة بالإضافة إلى المواد التي أدمن عليها بهدف نشدان المتعة
و المشاعر الأولى التي كان يسـتمتع بها من قبل.
إلا أنه بعد فترة وجيزة يعجز عن تحقيـق ذلك , و يصبـح التعاطي هدفـاً فقط إلى إيقـاف الأعراض المؤلمـة
- المميتة في بعض الأحيان – التي يعاني منها المرء بمجرد توقفه عن استخدام تلك المواد .
و أما فيما يتعلق بالاعتماد النفسي , فان ذلك يشير إلى نشوء رغبة قهرية نفسية شديدة
من نشدان الحصول على المادة التي أدمن عليها المرء لتعاطيها.
و تدور حياة المرء في حلقة مفرغة , إذ أنه ما أن يتعاطى الجرعة التي أدمن عليها
حتى يبدأ في البحث عن مصادر يستمد منها الجرعات التالية ,
الأمر الذي ينتهي به إلى التدهور اجتماعيا و اقتصاديا و مهنياً و إهمال شئون نفسه و أسرته .
لذا يجب علينا أن لا نقف موقف المتفرج ,
بل علينا أن نشارك بكل ثقلنا و بكل ما أوتينا من قوة و إمكانات مادية أو معنوية .
فكلكم راع و كلكم مسئول عن رعيته , فعلى الآباء و المربون و أولو الأمر ملاحظة
أبنائهم و احتضانهم و احتوائهم .
و في الوقت نفسه يكونوا القدوة و المثل لهم ,
و العين مفتوحة عليهم وعلى أصدقائهم و الأماكن التي يرتادونها هؤلاء الأبناء .
و علينا أن نحمى أبنائنا و مستقبلنا الحضاري من هذا الخطر .
بل أخطر المعارك التي تهدد المسلمين بالتخلف و التمزق و ضياع الأمل في التنمية .
إنها مؤامرة تستهدف و تستدرج المسلمين إلى حروب مهلكة تستهلك طاقاتهم كلها .
مؤامرة لإغراق المسلمين في دوامة المخدرات .
فبتضافر الجهود و بمزيد من الإيمان بالله سيتم القضاء على مشكلة المخدرات .

التعريف في اللغة : المخدر :


بضم الميم و فتح الخاء و تشديد الدال المكسورة من الخدر – بكسر الخاء و سكون الدال – وهو الستر ,
يقال : المرأة خدَّرها أهلها بمعنى : ستروها , و صانوها عن الامتهان .
و من هنا أطلق اسم المخدر على كل ما يستر العقل و يغيبه

التعريف العلمي :


المخدر مادة كيميائية تسبب النعاس و النوم أو غياب الوعي المصحوب بتسكين الألم .
و كلمة مخدر ترجمة لكلمة Narcotic)) المشتقة من الإغريقية (Narcosis) التي تعني يخدر أو يجعل مخدراً .
و لذلك لا تعتبر المنشطات و لا عقاقير الهلوسة مخدرة وفق التعريف , بينما يمكن اعتبار الخمر من المخدرات .


التعريف القانوني :


المخدرات مجموعة من المواد التي تسبب الإدمان و تسمم الجهاز العصبي و يحظر تداولها
أو زراعتها أو تصنيعها إلا لأغراض يحددها القانون و لا تستعمل إلا بواسطة من يرخص له بذلك .
و تشمل الأفيون و مشتقاته و الحشيش و عقاقير الهلوسة و الكوكائين و المنشطات ,
و لكن لا تصنف الخمر و المهدئات والمنومات ضمن المخدرات
على الرغم من أضرارها و قابليتها لإحداث الإدمان .

الطرق العلاجية

1- العلاج الدوائي :

بعد أن يتم تشخيص حالة المريض وفقاً للأسس العلمية،يوضح له برنامج علاجي حسب الحالة فإذا كان الحالة مرضاً نفسياً يتم وصف العلاج المناسب له،والذي يمكن صرفه من صيدلية العيادات الخارجية، على أن يتابع المريض دورياً مع طبيبه المعالج حسب المواعيد المحددة . أما إذا كانت الحالة إدمان يتم تقييم المريض من الناحية الطبية ومعرفة نوع مادة الإدمان التي يتعاطاه،والمضاعفات الطبية الناتجة عن التعاطي،من ثم يوضع له برنامج علاجي دوائي الإنسانية حسب نوع المادة المستخدمة ثم يعاد تقييم حالته دورياً لحين اختفاء الأغراض الانسحابية .
- العلاج النفسي :

يقوم الأخصائي النفسي بدراسة الحالة فردية وما يصاحبها من تعقيدات أسرية واجتماعية ليكتشف نوعية الاضطرابات النفسية، والصراعات الداخلية التي يعاني منها المريض،أو تلك الناتجة عن عدم تكيفه مع نفسه ومع المحيطين به، وقد يخضع المريض لإختبارات نفسية تكشف بعض المشاكل لديه ويصعب معرفتها في المراحل الأولى للعلاج .ثم يبدأ في جلسات نفسية لمساعدته في التخلص من الضغوط والتفكير والوساوس والتنفيس عن رغباته الكامنة .كما يقوم الأخصائي النفسي بعمل جلسات نفسية وجلسات علاجية جماعية (علاج جماعي) وأيضاً يتعرف على سلوكيات وميول المريض من خلال مراقبته في الأنشطة الاجتماعية والترفيهية التي يمارسها .
- العلاج الاجتماعي :

حيث يقوم الأخصائي الاجتماعي بعمل المقابلة الأولية للتعرف على المريض،ويضع بين يديه أنظمة المجمّع وطرق العلاج الذي يحتاجه وذلك كسباً لثقته لبدء العلاج الأساسي .كما يقوم بعمل الدراسات الاجتماعية لمعرفة البيئة المحيطة به من أسرة وأصدقاء وتعليم وظروف اقتصادية وما يعانيه من مشاكل اجتماعية قد تكون هي الدافع الأساسي وراء الأمراض النفسية أو الإدمان . كذلك يؤهل المريض تأهيلاً اجتماعياً ومهنياً من خلال الحفلات والندوات والمحاضرات والأنشطة الرياضية والترفيهية والدورات التدريبية . أيضاً يتم مساعدة المريض لممارسة هواياته للتعبير عن رغباته الكامنة وذلك بغية الوصول إلى التكيف الاجتماعي .هذا بالإضافة إلى تعليم المريض بعض المهارات والسلوكيات للتعامل مع المجتمع بعد خروجه من المجمّع .
العلاج البدني :

أ- البرامج الرياضية : الهدف الرئيسي للعلاج البدني طبي بالدرجة الأولى وهو نشاط بدني ترويحي من خلال الفعاليات والمسابقات الرياضية المختلفة،وفي الوقت ذاته علاجي من خلال التمرينات التي تساهم بمقدار كبير في زيادة كفاءة الجهاز الدوري،والتنفسي، والتركيز على تقوية التوافق العضلي، والعصبي، والحركي والذي يتأثر بصورة مباشرة نتيجة استخدام المخدرات حيث تم توفير الأدوات والأجهزة المناسبة، ويشرف على هذه البرامج مدربين رياضيين متخصصين .

ب- برنامج العلاج بالإبر الصينية : حيث ثبت أن العلاج بالإبر الصينية له أثر جيد في تخفيف حدة التوتر النفسي عند المريض، مثل التي تحدث عند التوقف عن تعاطي المخدرات وهي تساعد المريض على تحمل آثار الأعراض الإنسحابية.
بنت جواهر
بنت جواهر
اخت دينا وسحابة خير جزاكم الله خير على المرور والاخت والخت ورة الغرام يعجز لساني عن شكرك على هذه المداخله الاكثر من رائعه الله يجعله في موازين حسناتك