شكوت إليه حالي..بقلمي...

الأدب النبطي والفصيح

عندما حاق الحزن بأعماق فؤادي
وذهبت في مهب الريح أحلامي
وقتلت جميع آمالي
وذبلت كل ورود التهاني
فمالي غير باب الله ينادي
فيحتويني ويداوي جراحي
وينسيني مامضى من آهاتي
شعرت حينها بالأمان
وبأن هناك حبل أتشبت به فينقذني من الأحزان
وأبعد مني كل ذئب جبان
هذا قلبي قلب بي أحوالي
وهذه حياتي حية سكنتها فقتلتها ولم تحييها
وظلت روحي تغدو وتروح مع الأرواح
في رحابك هناك أنسها في كل صباح ومساء
فأعادت البهجة في أعماق المهجة
وثبتت قلبي
وأحيت حياتي
0
348

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️