شكوى،،، من الأناني؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسمحوا لي أخواتي بطرح شكوى وصلتني عبر بريدي الإلكتروني من أحد الأزواج ويظهر تذمره من زوجته ومن إهمالها له وكأنه يقول أن الأنانية ليست من الرجال بل من النساء اللواتي يردون زوج ووظيفة وأطفال وعاملات وأزواج للحاجة فقط.
****************
***********************
الأخت أم محمد أرجو رأيك بمشكلتي بعيدا عن العواطف النسائية.
موضوعي هو بأنني متزوج من فتاة لديها من الصفات ما يتمناها كل رجل من أمور دينية ودنيوية ولكن ينقصها الاهتمام أو العناية بالرجل فأنا ولله الحمد موظف بوظيفة ممتازة وأحمل شهادة عالية وحالتي ولله الحمد ميسورة ولكن بطبيعة الرجال يريدون اهتمام الزوجة فهي من النعم الثلاث التي أخبرنا عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم. فزوجتي مدرسة وتستلم راتب جيد، ورزقت منها بثلاث أطفال ولكن حياتي معها شبه أو بالأصح مملة. فاهتمامها بنفسها وأطفالها وأهلها أما زوجها فهو بمثابة السائق المحترم؟ يجب علي أن أوصلها لمدرستها وأن أرجعها وأن أتركها تنام بعد صلاة العصر وعندما تستيقظ يكون اهتمامها لنفسها وأطفالها ، وفي عطلة الأسبوع تحضر الأكلات والصواني لأهلها وعليك بأحظار الطلبات بأسرع وقت وإياك والغضب أو المماطلة ، ويوم الجمعة مشغولة بأعمال بيتها مع خادمتها. وفي المساء تبدا بأسطوانتها وهي التذمر والتمثيل بالتعب وغير ذلك ،، وليس لي مع الأسف أي تقدير. حاولت مرارا أن أشرح لها بأن الزوج له حقوق وأن حياتنا يجب أن توزع بين الأطفال والعمل وبيننا كزوجين فالحياة الزوجية يجب أن تبنى وتكون بالتفاهم ولي عشرة سنين أحاول أن أعيد الشرح والتذكير ولكن لا حياة لمن تنادي. ولمحت لأبيها عن ذلك ولكن؟؟؟ قررت بعد الاستخارة أن أتزوج . بعدما وجدت قريبة لي تزوجت لمدة ثلاثة أشهر ولم تتوفق مع زوجها. أخبرت أخيها عن رغبتي بالتعدد فأخذ رأيها ولم تمانع ، أخبرت زوجتي بأنني سوف أتزوج بعد عيد الفطر إنشاء الله ، جن جنونها، وقالت هذه خيانة هذه أنانية وجلست تدعو علي وعلى الفتاة التي وافقت وكيف توافق هذه الفتاة ؟ أتريد أن تهدم بيتي ؟ أخبرتها أي بيت وأي زوج وأي وضع تريدينني الاستمرار عليه هل سوف تعطينني قليلا من الاهتمام قالت نعم وكانت أجازه الصيف على الأبواب أخبرتها بأنني سوف أعدل عن رائي بالزواج أن رأيت تغير . فعلا كان هناك تغير لمدة شهر ونصف بعدها عادت حليمة لعادتها القديمة. بعدما أخبرتها بأن تلك الفتاة قد تزوجت والحقيقة كنت أكذب (سامحني الله ). حالياً أنا متحمس وعازم إنشاء الله على ذلك . ولكن لي سؤال . هل أنا على حق فيما أفعل؟ وهل يحق لي التعدد؟ وهل أظلمها؟ وهل أنا أناني ؟ علما بأنني لم أقصر معها بالمعاملة ولا بالحقوق التي أمرني الله بها وأنا ليس كالرجال الذين أهملوا أمورهم الدينية وقصروا في بيوتهم يقضون الليالي بالسهرات بل بالعكس كنت أقضيها لوحدي في العطل الأسبوعية وهي تسهر عند أهلها بل تنام عندهم والويل لو تمانع في ذلك. حاولت جاهدا إصلاح العطب ولكن لم أستطع حاولت التهديد بالزواج ولم ينفع فقررت بعد الاستخارة التعدد. إذا كانت المرأة موظفه ومقصرة ومهملة في بيتها لماذا تمانع بالتعدد ؟ من الأناني في هذه اللحظة ؟ كم يوجد في بيوتنا من الفتيات ويتمنون الزواج ؟ منهم التي لم تتزوج ومنهم المطلقات وكثير منهم لا يوجد لديهم مصدر رزق يريدون فقط الستر؟ لو لديك أخت لم تتزوج أو مطلقه وليس لديها وظيفة ألا تتمنين لها زوج ؟ حتى ولو كان متزوج ؟ ولكنه عاقل إنشاء الله.
اسمحي لي على الاطاله. ولكن أتمنى الرد من دون عاطفة بل برأي حكيم ذو طابع ديني واجتماعي بالنظر إلى عاداتنا وتقاليدنا العربية الأصيلة.
لقد أرسلت رسالة مماثلة إلى أحد المشايخ وكذلك إلى دكتور اجتماعي لمعرفة رأيه. هذه مشكلتي ولي زملاء يتذمرون مثلي من إهمال زوجاتهم خاصة الموظفات.
وفقنا الله جميعا لما يحب ويرضاه أنه جواد كريم ،،، والسلام عليكم
******************
لقد أخبرته بردي ولكن أتمنى رأي أخواتي المشتركات ،،،،،،،،،،،
أختكم العاذرية
،،،،