ويؤكد والد شلوى انه مقيم في بطون الأودية بين وادي جرير ووادي الرمه قبل حوالي 20عام لا أنيس لوحدته سوى والفقر ولا صاحب له إلا الذئب ويعيش على مبلغ زهيد يصرفه له الضمان الاجتماعي الذي لا يوفر ابسط مقومات الحياة ولديه قطيع من الأغنام اعتاد على تربيتها,وأمام الظروف القاسية التي تحيط بالعم صالح لم يستطع توفير منزل يؤيه عن لهيب الصيف وزمهرير الشتاء القارس.
ويضيف أبو شلوى في سرد معاناته انه في شتاء العام المنصرم هطلت الأمطار بغزاره وجرى الوادي ولم أستطع الحراك من موقعي فالمياه تحيط بي وتخوفت على أبنائي من الغرق ومكثت قرابة الـ 20يوم كدت أن اقضي موتاً لولا رحمة الله.
وعن تعليم أبنائه يقول أن ثلاثة منهم يتعلمون في مدرسه تبعد عنا حوالي 100كيلو ويتعرضون لمخاطر أثناء ذهابهم وباقي أخوتهم لم يحالفهم الحظ في الالتحاق بمقاعد الدراسة لان تكاليفها تثقل كاهلي.
والتقت "عاجل" شلوى صاحبة الموقف البطولي والتي روت تفاصيل تلك الليله المشؤمه وشجاعتها المتناهية وقالت أن توجيه أمير القصيم هو الضماد الحقيقي للجراح التي خلفها هجوم الذئب وطالبة بمنزل في احد محافظات القصيم مناشده هيئة حقوق الإنسان بالوقوف على المأساة التي تعيش فيها أسرتهم وأهل الخير في هذا البلاد المباركة متسائلة كيف لنا أن نعيش في هذا الوضع المزري لاعائل لنا إلا أبي المسن الذي يعاني من ضغط وتعب شديد.
منقول من عاجل
صور خاصة تكشف حقيقة الوضع لعائلة شلوى .
والد شلوى يتحث لعاجل
اسال الله تعالى ان يستر عليهم ويحميهم سبحانه