الفرق بين الكمون واليانسون والشمر والسنوت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباح الخيراااات ومساء الانوار
كيفكم يالغوالي
أولا أشكر الأخت دبه كيوت على وصفتها للرجيم
ولأني ماقدرت أعرف وشو السنوت أو الشمر أو الكمون أو اليانسون
خبركم عندنا السنوت هو اليانسون>>>>أهل الجنوب
والشمر >>ملخبطه وشاكه هل هو سنوت أو كمون
المهم بعد بحث وتحري عميق وجدت أن
الشمر=سنوت>>طبعا علميا >>>أهل الجنوب السنوت هو السنوت المعروف عندنا
ممكن بعض الأخوات تستخدم الوصفه وزاد وزنها لأنها تحط يانسون والمفروض كمون>>>غلطتي:06:
وبالنسبه لوصفة دبه كيوت
الشمر المقصود به الكمون
جبت لكم الحل الفاصل وأختلافنا بين الشمر والسنوت والكمون واليانسون
الشمر
Foeniculum Vulgare
الأسم العلمي
استعمالات و فوائد الشمرالطبية :
1.
رائحته طيبة ويعتبر مكرعاً و مجشأً و يستعمل مع المسهلات لإزالة الآثار الجانبية للأدوية المسهلة
، مثل المغص ،وعادة يُخلط مع السوس
.
2.
ماء الشمر ( العصير ) له نفس المفعول الخاص باليانسون و عادة يمزج الثلاثة : ماء الشمر ، ماءالكربونة و اليانسون لإعطاء ادوية طبية مثل ما يسمى ماء الغريب ، وهو يستعمل لإزالةالارياح و النفخة و المغص عند الاطفال
.
3.
يستعمل الشمرفي معالجة امراض الصدر و السعال ، ازمات الربو ، الحساسية ، و تشنج القصباتالهوائية ( شمر مغلي + عسل )
.
4.
البراغيث لاتحب رائحة الشمر ، ولذلك تنثر بودرة
لشمر لطردالبراغيث من الاسطبلات
.
5.
استعملالايطاليون و الفرنسيون اوراق الشمر في السلطة مع بقية الخضار ، اما عند الرومانفقد استعمله الخبازون بوضعه في الافران تحت ارغفة الخبز لإعطاء الارغفة طعماً ونكهة طيبة .
6.
تستعملالاضلاع الرقيقة في ايطاليا لصناعة
الشوربة .
7.
يستعمل فيبلاد الشام في خلطة العجة
.
8.
مدر للحليب ويستعمل للنفساء .
9.
يستعمل كمهدئللأطفال ، و كمزيل للنفخة و الريح المسببين للمغص الذي يزعج الاطفال ، ويمنع نومهمالمريح .
10.
مثير لشهيةالطعام .
11.
زيت الشمراستطباب تقليدي في انكلترا لإزالة التهابات و آلام المفاصل والروماتيزم .
12.
يستعمل معمواد اخرى في حالات لضغط القلب و تسارع دقاته .
13.
مهدئ لنوباتالمصران الاعور ، طارد للارياح
.
14..
مقوّللبصر
.
15.
حيث انالجزيئات الصغيرة لشمر لها وزن ذري متدنٍ ، فإنها تخترق العوائق في الجسم و تدخلالى المناطق النائية بالجسم ، ويمكن استعماله عند شرب الدواء لزيادة مفعول الدواء ،و انتشاره
بالجسم ( معالفيتامينات مثلاً ) .
16.
مخفض للضغطالشرياني
.
17.
منشط رحمي قوي، يمنع تناوله بكثره عند الحمل خوفاً من الاجهاض
وايضا :
-
مدر للحليبعند المرضعات حيث يعمل على تنشيط الغدد اللبنية
-
مفيد في حالةإلتهاب الجهاز البولي والكلى والمثانة
-
مسكّن معويوطارد للغازات ويخفف آلام المعدة ويمنع تقلّصات المعدةوالامعاء
-
يفيد في حالةالنزلات الشعبية والسعال والربو ونزلات البرد الخفيفة
-
يفيد في حالةالصداع والدوخة والقيء العصبي
-
مدر للبولومليّن
-
مقوي للغددالجنسية ويعمل على تنبيهها
-
تساعد ثمارالشومر على النوم العميق
-
يعمل علىموازنة الهرمونات الانثوية وزيادة الدورة الشهرية عندالنساء
-
يستعمل في عملالعطور والصابون وفي صناعة الحلوى
وقد يستعملكتوابل فيكسب الطعام رائحة زكية
الكمون
Cuminum Cyminum
الأسم العلمي
* تناول الكمون يعني تزويد الجسم بكميات عالية وصحية من الدهون الأحادية غير المشبعة، ومن الألياف، ومن العديد من الفيتامينات والمعادن.
* الدهون الأحادية غير المشبعة مفيدة لضبط نسبة الكولسترول الضار ولوقاية الشرايين القلبية والدماغية.
* الألياف الغذائية مفيدة لخفض سرعة امتصاص السكر من الطعام ولإعاقة امتصاص الكولسترول ولتسهيل مرور فضلات الطعام إلى خارج الجسم خلال عملية التبرز.
* الزنك والفسفور من المعادن المفيدة في تنشيط عمل الأعضاء الجنسية لدى الرجال.
* الكالسيوم مهم في زيادة متانة العظم.
* الحديد مُهم لقوة الدم وإنتاج الهيموغلوبين.
* البوتاسيوم وفيتامين إي من المواد الطبيعية المفيدة في تقليل احتمالات حصول اضطرابات في القلب والأوعية الدموية.
* مجموعات فيتامينات بي، مفيدة للأعصاب ولتسهيل النوم وغيره من الوظائف العصبية. وثمن من الباحثين من يقول بأن الزيوت العطرية في الكمون لها تأثيرات مخففة للقلق ومُسهلة للنوم.
* تشير نتائج بعض الدراسات الطبية أن للزيوت الطيّارة ولمادة "ثايمول" Thymol في الكمون تأثيرات إيجابية على تسهيل الهضم، من نواحي تحريك الأمعاء وزيادة إفراز البنكرياس والمرارة والمعدة وغيرهم للعصارات الهاضمة. وثمة مؤشرات علمية غير مُؤكدة على جدواه في تخفيف إنتاج الغازات Carminative في الأمعاء الغليظة. ولمواد مركبات بايرازين العطرية تأثير كملين طبيعي natural laxative . وثمة من الباحثين من يستخلص نتيجة مفادها أن الكمون يحتوي على مواد مفيدة لعلاج البواسير، نظراً لاحتوائه على الألياف والمواد العطرية المُلينة، وعلى الزيوت الطيّارة ذات الخصائص المُقاومة للميكروبات والمسهلة لالتئام الجروح.
* بعض الدراسات التي تمت على حيوانات التجارب وليس الإنسان، أشار إلى جدوى مركبات الكمون في تقليل الإصابات ببعض أنواع السرطان، وخاصة المعدة والكبد. وعزا الباحثون ذلك لوجود المواد المُضادة للأكسدة في الكمون.
* يُعلل بعض الباحثين جدوى شرب شاي الكمون المغلي في تخفيف أعراض التهابات الصدر، بأن الزيوت العطرية فيه لها تأثيرات مسهلة لقشع البلغم وتوسيع الشعب الهوائية. إضافة إلى تأثيراتها المُقاومة للميكروبات.
* الكمون قليل المحتوى جداً لكل من: المواد المهيجة للغدة الدرقية goitrogens ، ومواد أوكساليت oxalates المتسببة بحصاة الكلى، ومواد بيورين purines المثيرة لارتفاع حمض اليوريك في الدم وتنشيط مرض النقرس. وليس من المنتجات الغذائية المتسببة بالحساسية
اليانسون
Pimpinella anisum
الاسم العلمي
ـمهدئ للأعصاب، ومسكن للمغص والسعال.
ـ منشط للهضم ومدر للبول.
ـ واليانسونمفيد للولادة ولعملية إدرار اللبن.
ويعتبر اليانسون من الأعشاب الجيدة فياخراج البلغم حيث يؤخذ ملء ملعقة صغيرة إلى ملعقتين وتجرش وتضاف إلى ملء كوب ماءسبق غليه ويترك لمدة ربع ساعة أو نحوها ثم يصفى ويشرب ويؤخذ كوب في الصباح وكوب آخرعند النوم.
ومغلي الينسون مشروبا ساخنا يسكن المغص المعوي عند الرضعوالأطفال والكبار كما ينفع في طرد الغازات ، كما يفيد في نوبات الربو ، ويزيد منإدرار اللبن عند المرضعات ويدخل الينسون في كثير من أمزجة الكحة وطارد للبلغم كمايفيد في بعض أنواع الصداع وضيق التنفس ومنبه قوي للجهاز الهضمي وفاتح للشهية .
ومن فوائده : فعال لتسكين المغص و تنشيط الهضم ، إدرار البول ، إزالةانتفاخ البطن ، إزالة أمراض الصدر و الحلق و السعال ، طرد الريح البطنية ، مهدئعصبي خفيف ، يدر اللبن ويسكن الصداع ، يعطي للأطفال لطرد الغازات و تخفيف حدةبكاءهم .
السنوت
Foeniculum vulgare
الأسم العلمي
واللي عندها بال طويل ولا أقتنعت هذي معلومات عن كلا من :
الكمون
لشعوب العالم المختلفة ذكريات وفلكلور مختلف وغريب في التعامل مع بذور الكمون. والبداية كانت من مناطق شرقي الهند وشرقي البحر المتوسط، حيث بدأ استخدام بذور الكمون كأحد البهارات ذات المكانة المتميزة في عالم الطبخ وإعداد أطباق الأطعمة. ويعتز الإيرانيون بأن الكمون موطنه الأصلي في المناطق المحيطة بمدينة "كرمان". ولذا ينتشر لديهم مثل يقول « يأخذ كمون إلى كرمان»، أسوة بالمثل العربي «يبيع الماء في حارة السقايين».
والمصريون القدماء لم يستخدموا بذور الكمون كإضافات من البهار لأطباق الأصناف المتنوعة من الأطعمة، بل استخدموها ضمن تلك الخلطات الفاعلة في تحنيط جثث الفراعنة. من مناطق شرقي البحر المتوسط، انتقل الكمون إلى آسيا الوسطى وإلى المناطق الأوروبية القريبة منها. ونظراً للقيمة المادية العالية للكمون لدى الرومان القدمان، فإن الكمون غدا رمزاً يُشار به للجشع والبخل الشديد، أسوة بالذهب والفضة. وأصبحت الألقاب المشتقة من لفظ كلمة الكمون باللغة الرومانية، يُطلقها أهل روما القديمة لوصف بعض قياصرتهم المعروفين بجشعهم وبُخلهم، أمثال أنتونيويس بياس وماركوس أوريليوس.
وخلال فترة القرون الوسطى، ومن خلال أسبانيا، دخل الكمون إلى غربي أوروبا، وأضحى الكمون أحد أشهر أنواع البهارات المُستخدمة كإضافات للأطعمة. ثم أمسى الكمون رمزاً للحب والإخلاص بين الزوجين والمتحابين. ولذا انتشر آنذاك وضع المدعوين لحفلات الزفاف كمية قليلة من الكمون في جيوبهم، وحينما كان الجنود المتزوجون يُودعون زوجاتهم، كانت الزوجة تُقدم لزوجها قطعاً من الخبز المعجون مع قليل من الكمون، لتذكيره بالإخلاص للزوجة.
ومن أوروبا، انتقل الكمون مع الأسبانيين والبرتغاليين إلى مناطق أميركا الوسطى، في المكسيك وغيرها. وأصبح أحد البهارات المستخدمة في إعداد الكثير من الأطباق المكسيكية.
لتطييب المذاق وللعلاج
* ولكن في الشرق، ظل الكمون لعشرات القرون أحد أهم البهارات المُستخدمة لتطييب مذاق الأطعمة، حيث يظل الكمون أحد أساسيات مكونات خلطة الكاري، وأحد الإضافات المهمة لأطباق الفول المدمس. كما ظلت الخلطات المنشطة للقدرات الجنسية تحتوي على شيء منه، وظلت أساليب الطب الشعبي في الهند وغيرها، تعتبر الكمون أحد المواد الطبيعية ذات الفاعلية العلاجية لبعض الامراض.
السمعة الجيدة للكمون لدى البعض، منبعها ذلك العبق المميز في الطعم والنكهة، وتلك الحرقة البسيطة على اللسان، حال تطييب الأطعمة به. ولدى آخرين، تلك التأثيرات المُريّحة للجهاز الهضمي حال تناول أطعمة دسمة أو متسببة بالغازات عادة.
قيمة غذائية عالية
* ما يُلفت نظر الباحثين الطبيين إلى بذور الكمون، ويجعلهم يتوقعون الكثير من الفوائد الصحية لتناوله، هو تلك التركيبة المتميزة للعديد من العناصر الغذائية، وذلك ضمن عبوة بذرة صغيرة جداً مقارنة بغيرها.
وتذكر المعلومات الصادرة عن الأقسام العلمية للتغذية في وزارة الزراعة الأميركية USDA Nutrient database، أن كل 100 غرام من بذور الكمون يحمل من الطاقة حوالي 370 كالورى ( سعر حراري). وأن في تلك الكمية من الكمون حوالي 44,5 غرام من سكريات الكربوهيدرات. ومنها كمية 2,25 غرام من السكر الحلو الطعم، و 10,5 غرام من الألياف النباتية. والبقية أنواع أخرى من السكريات المعقدة غير حلوة الطعم.
وفي تلك الكمية أيضاً حوالي 22,5 غرام من الدهون. منها 1,5 غرام دهون مشبعة saturated، و 3 غرام من الدهون العديدة غير المشبعة polyunsaturated . والبقية، أي أكثر من 14 غراما، هي من الدهون الأحادية غير المشبعة monounsaturated، أي من نوعية الدهون الأحادية الغالبة على مكونات زيت الزيتون. وبها كذلك حوالي 18 غراما من البروتينات، وحوالي 8 غرامات من الماء.
معادن وفيتامينات
* أما ما يوجد في هذه الخلطة من الكربوهيدرات والدهون والبروتينات، فإن ثمة 17 مركبا ما بين معادن وفيتامينات. ولتقريب دلالة كمية الفيتامينات أو المعادن، يعتمد أخصائيو التغذية على التعبير عن نسبة ما تحتوي عليه كمية ما من أحد المنتجات الغذائية للحاجة اليومية من ذلك المُركب الغذائي. ولذا، فإن كمية 100 غرام من الكمون تُمد الجسم بحاجته اليومية من الحديد بنسبة 531%، ومن المنغنيز بنسبة 99%، ومن الكالسيوم بنسبة 93%، ومن الفسفور بنسبة 71%، ومن فيتامين بي-1 بنسبة 48%، ومن الزنك بنسبة 48%، ومن البوتاسيوم بنسبة 38%، ومن فيتامين بي-6 بنسبة 33%، ومن فيتامين نياسين بنسبة 31%، ومن فيتامين إي E بنسبة 22%، ومن فيتامين ريبوفلافين بنسبة 22%، ومن فيتامين سي C بنسبة 13%، ومن فيتامين إيه A بنسبة 7%، ومن فيتامين كي K بنسبة 5%، ومن فيتامين فولييت بنسبة 3%.
ولا عجب أن يتوقع الكثيرون فوائد صحية من تناول الكمون، لأن أحدنا حينما يُضيف بضعة غرامات منه لأحد الأطباق التي سيتناولها فإنه في واقع الأمر يُضيف فيتامينات ومعادن بنسب عالية. لأن كمية الحديد والكالسيوم والمنغنيز والفسفور والزنك والبوتاسيم، قلّ أن تُوجد مختلطة في منتج غذائي، كما هو الحال في بذور الكمون.
ويأتي تلك النكهة المميزة للكمون من محتواه بالزيوت العطرية الطيّارة، وتحديداً مركب "كمون ألدهايد" cuminaldehyde المميز والفريد. واسمه العلمي هو 4- أيزوبروبايل- بنز- الدهايد 4-isopropyl-benz-aldehyde. وعند تحميص بذور الكمون شيئاً قليلاً قبل طحنها، أوعند إضافة بذور الكمون إلى الخبز ووضعه في الفرن لينضج، فإن ثلاث مُركبات كيميائية من مشتقات مركبات بايرازين pyrazines، من الزيوت الطيّارة، تظهر وتُعطي للكمون نكهة مُضافة جديدة.
* فوائد صحية لتناول الكمون
* بالمراجعة لمُجمل ما هو متوفر من دراسات وتقارير علمية حول فوائد الكمون الصحية، يُمكن تلخيص ذلك في العناصر التالية:
* تناول الكمون يعني تزويد الجسم بكميات عالية وصحية من الدهون الأحادية غير المشبعة، ومن الألياف، ومن العديد من الفيتامينات والمعادن.
* الدهون الأحادية غير المشبعة مفيدة لضبط نسبة الكولسترول الضار ولوقاية الشرايين القلبية والدماغية.
* الألياف الغذائية مفيدة لخفض سرعة امتصاص السكر من الطعام ولإعاقة امتصاص الكولسترول ولتسهيل مرور فضلات الطعام إلى خارج الجسم خلال عملية التبرز.
* الزنك والفسفور من المعادن المفيدة في تنشيط عمل الأعضاء الجنسية لدى الرجال.
* الكالسيوم مهم في زيادة متانة العظم.
* الحديد مُهم لقوة الدم وإنتاج الهيموغلوبين.
* البوتاسيوم وفيتامين إي من المواد الطبيعية المفيدة في تقليل احتمالات حصول اضطرابات في القلب والأوعية الدموية.
* مجموعات فيتامينات بي، مفيدة للأعصاب ولتسهيل النوم وغيره من الوظائف العصبية. وثمن من الباحثين من يقول بأن الزيوت العطرية في الكمون لها تأثيرات مخففة للقلق ومُسهلة للنوم.
* تشير نتائج بعض الدراسات الطبية أن للزيوت الطيّارة ولمادة "ثايمول" Thymol في الكمون تأثيرات إيجابية على تسهيل الهضم، من نواحي تحريك الأمعاء وزيادة إفراز البنكرياس والمرارة والمعدة وغيرهم للعصارات الهاضمة. وثمة مؤشرات علمية غير مُؤكدة على جدواه في تخفيف إنتاج الغازات Carminative في الأمعاء الغليظة. ولمواد مركبات بايرازين العطرية تأثير كملين طبيعي natural laxative . وثمة من الباحثين من يستخلص نتيجة مفادها أن الكمون يحتوي على مواد مفيدة لعلاج البواسير، نظراً لاحتوائه على الألياف والمواد العطرية المُلينة، وعلى الزيوت الطيّارة ذات الخصائص المُقاومة للميكروبات والمسهلة لالتئام الجروح.
* بعض الدراسات التي تمت على حيوانات التجارب وليس الإنسان، أشار إلى جدوى مركبات الكمون في تقليل الإصابات ببعض أنواع السرطان، وخاصة المعدة والكبد. وعزا الباحثون ذلك لوجود المواد المُضادة للأكسدة في الكمون.
* يُعلل بعض الباحثين جدوى شرب شاي الكمون المغلي في تخفيف أعراض التهابات الصدر، بأن الزيوت العطرية فيه لها تأثيرات مسهلة لقشع البلغم وتوسيع الشعب الهوائية. إضافة إلى تأثيراتها المُقاومة للميكروبات.
* الكمون قليل المحتوى جداً لكل من: المواد المهيجة للغدة الدرقية goitrogens ، ومواد أوكساليت oxalates المتسببة بحصاة الكلى، ومواد بيورين purines المثيرة لارتفاع حمض اليوريك في الدم وتنشيط مرض النقرس. وليس من المنتجات الغذائية المتسببة بالحساسية
وهذي معلومات عن اليانسون
نبات اليانسون عبارة عن عشب يبلغ ارتفاعه حوالي نصف متر ساقه رفيعة مضلعة يخرج منهفروع طويلة تحمل اوراقاً مسننة مستديرة الشكل تحمل نهاية الافرع ازهاراً صغيرةبيضاوية الشكل مضغوطة الرأس بيضاء اللون تتحول بعد النضج الى ثمار صغيرة بنية اللونوالنبات حولي اي يعيش سنة واحدة. وهو نبات معروف من فصيلة الخيميات وهو غير" الآنسون المعروف بالشمر "، ساقه رفيعة مضلعة تتشعب منها فروع طويلة تحمل أوراقاًمسننة مستديرة، والأزهار صغيرة بيضوية الشكل.
الجزء المستعمل من النباتالثمار والتي يسميها بعض الناس بالبذور وكذلك الزيت الطيار فقط.
يعرف نباتاليانسون علمياً باسم Pimpinella anisum من الفصيلة المظلية. ويعرف اليانسون بعدةاسماء فيعرف باسم ينكون وتقده وكمون حلو وفي المغرب يسمونه الحبة الحلوة وفي الشامينسون.
الموطن الاصلي لليانسون:
يقال انموطنه الاصلي غير معروف الا ان اغلب المراجع ترجح موطنه الاصلي مصر حيث عثر علماءالاثار على ثمار اليانسون في مقابر الصحراء الشرقية لمدينة طيبة، كما ورد اليانسونفي المخطوطات الفرعونية ضمن عدة وصفات علاجية اما اليوم فهو يزرع على نطاق واسع فيجنوب اوروبا وتركيا وايران والصين والهند واليابان وجنوب وشرق الولايات المتحدةالامريكية.
المحتويات الكيميائيةلليانسون:
يحتوي اليانسون زيتا طيارا وهو المكون الرئيسي ويحتل مركبالانيثول المركب الرئيسي في الزيت واستراجول وانايس الدهيد وكافيك اسد ومن مشتقاتهكلوروجينك اسد. كما يحتوي على فلافوبذرات ومن اهمها ابجنين وزيوت دهنية. فهو يحتويعلى زيت طيار 3% مادة انيثول وميثيل شانيكول من الزيت الطيار ، وهرمون الاستروجينوزيت ثابت .
الخصائص الطبية لليانسون:
ـمهدئ للأعصاب، ومسكن للمغص والسعال.
ـ منشط للهضم ومدر للبول.
ـ واليانسونمفيد للولادة ولعملية إدرار اللبن.
ويعتبر اليانسون من الأعشاب الجيدة فياخراج البلغم حيث يؤخذ ملء ملعقة صغيرة إلى ملعقتين وتجرش وتضاف إلى ملء كوب ماءسبق غليه ويترك لمدة ربع ساعة أو نحوها ثم يصفى ويشرب ويؤخذ كوب في الصباح وكوب آخرعند النوم.
ومغلي الينسون مشروبا ساخنا يسكن المغص المعوي عند الرضعوالأطفال والكبار كما ينفع في طرد الغازات ، كما يفيد في نوبات الربو ، ويزيد منإدرار اللبن عند المرضعات ويدخل الينسون في كثير من أمزجة الكحة وطارد للبلغم كمايفيد في بعض أنواع الصداع وضيق التنفس ومنبه قوي للجهاز الهضمي وفاتح للشهية .
ومن فوائده : فعال لتسكين المغص و تنشيط الهضم ، إدرار البول ، إزالةانتفاخ البطن ، إزالة أمراض الصدر و الحلق و السعال ، طرد الريح البطنية ، مهدئعصبي خفيف ، يدر اللبن ويسكن الصداع ، يعطي للأطفال لطرد الغازات و تخفيف حدةبكاءهم .
طريقة الاستعمال : يغلى بذرة ثم يصفى و يشرب و إذا أضيف مع الشمركانت الفائدة عظيمة و أنفع و كذلك مع العسل .
اليانسون في الطب القديم :
اليانسون نبات مصري قديم احتل مكاناً علاجياً هاماً عند الفراعنة ومازاليزرع بكثرة حتى اليوم في محافظات الصعيد. لقد جاء مغلي بذور اليانسون في برديةايبرز الفرعونية كشراب لعلاج آلآم واضطرابات المعدة وعسر البول، وجاء في برديةهيرست ان اليانسون طارد للارياح واستخدمه المصريون القدماء كمنبه عطري معرق منفثوضد انتفاخات الامعاء بطرد الغازات وكذلك ضمن غسيل للفم وعلاج لآلام اللثةوالاسنان.
كان ابقراط، شيخ الاطباء، يوصي بتناول هذا النبات لتخليص الجهازالتنفسي من المواد المخاطية، اما معاصر ابقراط ثيوفراست فكان اكثر رومانسية فقد كانيقول: "اذا وضع المرء اليانسون قرب سريره ليلاً فسوف يرى احلاماً جميلة وذلك بفضلعطره العذب" وكان بلين القديم عالم الطبيعة الروماني، يوصي بمضغ بذور اليانسونالطازج لترطيب وانعاش النفس والمساعدة على الهضم بعد وجبات الطعامالثقيلة.
كان جون جيرارد، عالم الاعشاب البريطاني القديم يوصي بتناولاليانسون لمنع الفواق (الحازوقة او الزغطة)، وكذلك وصف هذا النبات لادرار الحليبعند المرضعات وكعلاج لحالات احتباس الماء وآلام الرأس والربو والتهاب القصباتالهوائية والارق والغثيان. يعتبر اليانسون من النباتات القاتلة للقمل والمخفضةللمغص لدى الرضع والشافية من الكوليرا وحتى من السرطان. وفي الولايات المتحدة وخلالالقرن التاسع عشر كان الاطباء الانتقائيون يوصون بتناول اليانسون لتخفيف الآمالمعدة والغثيان والغازات المعوية ومغص الرضيع.
وفي امريكا الوسطى كانتالمرضعات يتناولن اليانسون لادرار الحليب، وكان اليانسون سلعة تجارية مهمة جداً فيكافة دول حوض المتوسط القديم الى درجة انه كان يستعمل كالعملة المتداولة لتسديدالضرائب.لقد بلغ اليانسون درجة كبيرة من الشعبية بصفته تابلاً ودواءً وعطراً فيبريطانيا في فترة العصور الوسطى بحيث ان الملك ادوارد الاول فرض عليه ضريبة من اجلاصلاح جسر لندن.
ويقول داوود الإنطاكي في تذكرته اليانسون " يطرد الرياحويزيل الصداع وآلام الصدر وضيق التنفس والسعال المزمن ويدر البول ويزيد العمم وإذاطبخ بدهن الورد قطورا ودخانه يسقط الأجنة والمشيمة ومضغه يذهب الخفقان والاستياك بهيطيب الفم ويجلو الأسنان ويقوي اللثة .
ويقول ابن سينا في القانون " إذاسحق الينسون وخلط بدهن الورد وقطر في الأذن أبرأ ما يعرض في باطنها من صدع عن صدمهأو ضربة ولأوجاعهما أيضا كما ينفع الينسون شرابا ساخنا مع الحليب لعلاج الأرق وهدوءالأعصاب " .
ومغلي الينسون مشروبا ساخنا يسكن المغص المعوي عند الرضعوالأطفال والكبار كما ينفع في طرد الغازات ، كما يفيد في نوبات الربو ، ويزيد منإدرار اللبن عند المرضعات ويدخل الينسون في كثير من أمزجة الكحة وطارد للبلغم كمايفيد في بعض أنواع الصداع وضيق التنفس ومنبه قوي للجهاز الهضمي وفاتح للشهية .
كما يدخل زيت الينسون في صناعة الأقراص الملينة والمسهلات كأوراق السناميكيوكذلك في صناعة أنواع كثيرة من المستحلبات التي تؤخذ لتخفيف آلام الحلق والزور .
اليانسون في الطب الحديث وماذا يعالج؟
فقدأثبت العلم الحديث أن لليانسون تأثيرات ضد السعال وطرد البلغم وتأثيراً ضد المغصوفعّال للكبتريا ومضاد للفيروسات ومضاد للحشرات. وقد ثبت بواسطة الدستور الألمانيأن لليانسون القدرة على علاج البرد بشكل عام السعال والتهاب الشعب، الحمى والبردوالتهاب الفم والحنجرة، مشاكل سوء الهضم وفقدان الشهية. كما أثبتت الأبحاث الحديثةأن لليانسون تأثيراً هرمونياً ذكرياً في حالة تناوله بكميات كبيرة، أما إذا أخذبكثرة فإنه يقلل منها وتؤثر في الحالة الجنسية للرجال.
ولليانسون استعمالاتداخلية وأخرى خارجية.
الاستعمالاتالداخلية:
1- لحالات أمراض الجهاز التنفسي مثل ضيق التنفس والسعالونوبات الربو.
2- الاضطرابات الهضمية وحالات المغص المعوي وانتفاخاتالبطن.
3- لتنشيط الكلى ولإدرار الطمث وضعف المبايض ولزيادة إدرار الحليبوتسهيل عمليات الولادة حيث يستخدم مغلي ثمار اليانسون في جميع الحالات السابقةبمعدل ملعقة صغيرة من مسحوق ثمار اليانسون على ملء كوب ماء مغلي ويغطى ويترك لينقعلمدة ما بين 15إلى 20دقيقة ثم يشرب مرة في الصباح وأخرى في المساء.
الاستعمالات الخارجية:
1_ الالتهابات العينية حيث يستخدممغلي اليانسون كغسول للعين.
2_ لازالة قمل الرأس والعانة يستعمل دهان مكونمن زيت اليانسون مع زيت الزيتون بنسبة 1:2
هل يستعملاليانسون في الغذاء كما يستخدم السنوت؟
- استخدام اليانسون في الغذاءأقل بكثير من السنوت حيث إن السنوت تستخدم فيه جميع أجزاء النبات من أوراق وبذوروجذور وزيت بينما اليانسون لا يستخدم منه إلا البذور والزيت. ولكن يوجد نوع منالحلوى اليونانية التي يدخل فيها اليانسون وهذا النوع من الحلوى يسمى موستاسيومتؤخذ بعد الوجبات الرومانية الدسمة وذلك لتسهيل الهضم، وربما كان هذا النوع منالحلوى حسب رأي بعض المؤرخين أصل الحلوى التي تقدم في الأعراس.
هل لليانسوناضرار جانبية؟ أو تداخلات مع بعض الأدوية؟
- لا يوجد لليانسون اضرار جانبيةإذا تقيد الإنسان بالجرعات المحددة أما بالنسبة للأدوية فإنه يتداخل مع الأدويةالمضادة للتخثر فقط
وهذي معلومات عن الشمر
الشمر: Fennelمن النباتات المشهورة والمعروفة وهو نبات عشبي معمر ، من الفصيلة الخيمية يبلغ ارتفاعها نحو متر أو مترين، كثيرة الأغصان بأوراق خيطية تتدلى إلى الأسفل، ولونها يميل إلى الزرقة، ساقها مبرومة زرقاء أو حمراء داكنة، والأزهار مظلية ذات لون أخضر إلى مصفر. تكون حبيبات صغيرة طولانية صفراء رمادية مخططة.
أسماء الشمر : يعرف بالسنوت والرازيانج والشمار والبسباس والكمون والشمرة والشمر المر والشمر الحلو والحلوة والحبة الحلوة وحبة الحلاوة العربية والشمر الكبير وشمر الحدائق والشمر الوحشي والشمر الزهري.
الإسم العلمي :Foeniculum vulgare
والجزء المستخدم : الجذر الغض والبذور.
مكونات الشمر كيميائية: يحتوي الشمر (السنوت) على زيوت طيارة وأهم مركبات الزيت مركبي الانيثول (Anethole) والغينشون (Fenchonp) وتعود الرائحة المميزة للسنوت إلى المركب الأخير. كما يحتوي على مركب الاستراجول (Esthagole) بالإضافة إلى فيتامينات أ، ب، ج ومعادن الفسفور والكالسيوم والكبريت والحديد والبوتاسيوم.
الموطن الأصلي للشمر : موطن الشمر (السنوت) الأصلي بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط ثم انتشر إلى أمريكا الجنوبية عن طريق الأسبان ثم في الولايات المتحدة الأمريكية. وقد أحضر إلى ولاية فرجينيا الأمريكية بواسطة الإنجليز. ينتشر نبات السنوت في كل من مصر واليونان وسوريا وجميع بلدان المغرب العربي وبكثرة في جنوب المملكة العربية السعودية ويعتبر أفضل الأنواع ويعرف في تلك الأماكن باسم السنوت. وتعتبر مصر وسوريا من أكثر البلدان المنتجة للشمر.
ماذا قال الطب القديم عن السنوت : لقد استخدم الشمر (السنوت) من آلاف السنين لعلاج كثير من الأمراض فقد استخدمه الفراعنة تحت اسم شماري وعثر علماء الآثار على ثماره في مقابر بن حسن ودهشور، بينما ورد ذكره في بردية هاريس الطبية تحت اسم "شامارن"، ومن المعروف أن اسمه بالقبطية القديمة "شمارهوت" بينما ورد في بردية ايبرز وبرلين تحت اسم "بسباس" الذي احتفظ به العرب وحرفوه بعد ذلك إلى بسباسة. وقد ورد الشمر في بردية هيرسيت كمنبه عطري للمعدة، أما في بردية ايبرز الطبية فعلاج انتفاخ البطن وكثرة الغازات، ويدخل ضمن عدة وصفات لعلاج نزلات البرد وتسكين الآلام. ويستعمل زيت السنوت في صناعة العطور وبعض المواصفات الطبية.
أما في الطب العربي فقد ورد عن السنوت عدة أحاديث، فقد ورد عن إبراهيم عن أبي عبلة قال: سمعت عبدالله ابن أم حرام وهو ممن صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم القبلتين "عليكم بالسنا والسنوت، فإن فيهما شفاء من كل داء". اخرجه ابن ماجة في السنن. وذكر عبدالملك بن حبيب قال: عن أنس بن مالك رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "عليكم بأربع فيهن شفاء من كل داء إلاّ من السام (وهو الموت)السنا والسنوت والثغاء والحبة السوداء".
وقد ذكر في الطب القديم ان السنوت نوعان بري والستاني ومنه صنفان نبطي ورومي، وأشاد الأطباء القدماء من عرب وغيرهم بفوائده ومنها أنه يفتح السدد ويحد البصر وخصوصاً صمغه، ويفرز الحليب ويدر البول والطمث ويفتت الحصاة وبالأخص ما كان منه رطباً طرياً. ويحلل الرياح وينفع من التهيج في الوجه وورم الأطراف، والتبخر به يسكن الصداع ويدفع ضرر السموم والهوام. وكان للسنوت تاريخ قديم فقد زرعه الصينيون القدماء والهندوس والمصريون وزرعه الرومان وأكلوا عروقه وأوراقه العطرة الزكية الرائحة. وكان السنوت من أفضل المواد الطبية المستخدمة في العصور الوسطى وكانت تضاف أوراقه الطازجة إلى مأكولات السمك والخضروات وذلك عند الأغنياء، أما الفقراء فتوكل أوراقه كمادة مشهية في أيام الصيام.
ماذا قال عنه الطب الحديث : لقد درس السنوت دراسة مستفيضة وقد أثبت الألمان ان السنوت من أفضل الأعشاب لعلاج تعب المعدة وكذلك مشاكل الهضم ولعلاج النفخة والغازات وكذلك لإزالة المغص، وذكر ان أفضل طريقة لاستخدامه هو سحق ثماره ووضعها في كأس مملوء بالحليب وشربه، كما أوصوا بأنه يمكن ان يعطي للأطفال دون سن الثانية كمضاد لآلام المغص وذلك بسحق ملعقة صغيرة ونقعها في ملئ فنجان قهوة عربي لمدة 15دقيقة ثم يسل الماء ويضاف إلى حليب الطفل، ويمكن ان يعطوا الأطفال نفس الوصفة لإيقاف الاسهال. كما يمكن استخدام السنوت لتهدئة وتنويم الأطفال.
وقد أثبت العلماء ان مركب الاستراجول الموجود في السنوت له تأثير مشابه لتأثير الهرومات الانثوية حيث اتضح أنه يزيد من افراز الحليب لدى المرضعات ويساعد في ادرار الطمث بالإضافة إلى تنشيط الناحية الجنسية لدى النساء ويخفف الشبق الجنسي لدى الرجال. كما أثبتت السلطات الصحية الألمانية استعمال السنوت في أشكال مختلفة مثل الأشربة مثل شراب العسل بالسنوت لعلاج احتقان الجهاز التنفسي حيث يذيب المخاط المفرز في قنوات الجهاز التنفسي وبالتالي يعمل كطارد للبلغم. وأصبح السنوت في كثير من دساتير الأدوية الأوروبية ليستخدم لهذا الغرض، كما أثبتت الدراسات العلمية ان للسنوت تأثيراً قاتلاً لبعض أنواع البكتيريا ولهذا يستخدم لايقاف الاسهال المتسبب عن البكتيريا. وهناك عدة وصفات ولكن سوف نتعرض لأهمها مثل:
- علاج الاضطرابات الهضمية والإمساك يشرب فعلى ثمار السنوت بمعدل ملئ ملعقة أكل من مجروش السنوت تضاف إلى ملئ كوب ماء مغلي ويترك لمدة 20دقيقة ثم يشرب مع السنوت مرة في الصباح وأخرى في المساء.
- للمشاكل البولية مثل حص الكلى أو الاضطرابات المرتبطة بارتفاع نسبة حمض اليوريك في اليوم يستخدم جذور السنوت بمعدل ملئ ملعقة من مسحوق السنوت تضاف إلى ملئ كوب ماء مغلي ويترك لمدة 15دقيقة ثم يشرب كاملاً مرة في الصباح وأخرى في المساء.
- يستعمل مغلياً جميع أجزاء السنوت غرغرة لعلاج التهابات الفم واللثة.
- يستعمل مغلياً أوراق السنوت كحقنة شرجية لعلاج المغص عند الأطفال.
هل هناك محاذير من استعمال الشمر (السنوت)؟
- نعم هناك بعض المحاذير وخاصة عند استعمال زيت السنوت حيث إنه مركز واستخدام جرعة عالية منه تسبب احتقاناً وهبوطاً في القلب وكذلك دوخة وغثيان بالإضافة إلى ظهور طفح جلدي وربما يسبب حدوث نوبة تشنجية تشبه نوبة الصرع.
استعمالها طبياً:-
أ- من الخارج: يستعمل مغلي مسحوق الجذور للغرغرة فيالتهاب الفم أو لغسل العين أو تكميدها عند اصابتها بالتهاب الملتحمة(الرمد) أوإجهادها في القراءة أو الكتابة أو غير هذا وذلك بإضافة فنجان من الماء الساخن بدرجةالغليان إلى مقدار ملعقة صغيرة من مسحوق الجذور لمدة (10) دقائق .
وتستعملأوراق الشمرة الغضة لمعالجة التسلخات في الأعضاء التناسلية أو جوارها وفي الثديأيضا وذلك بوضع الأوراق الغضة فوق موضع الإصابة وتثبيتها بضماد وتستعمل الأوراقالمسلوقة أيضا بتثبيتها ساخنة فوق البطن لطرد الغازات وتسكين الآلام الناتجة عنهافي الأمعاء حتى عند الأطفال .
ب- من الداخــل: لمعالجة الالتهابات في الجلدالمخاطي (النزلة الشعبية و السعال في الصدر) ونوبات الربو والسعال الديكي والتهابالحنجرة (بحة الصوت) وسوء الهضم في المعدة والأمعاء في إصابتها الحادة والمزمنةوحتى في حالات سرطان المعدة وكذلك تستعمل لمعالجة التالبولي حوض الكلى والمثانةوالمسالك البولية .
ومغلي الشمرة علاج مفيد جداً في جميع الحالات المذكورةخصوصاً عند الأطفال والشيوخ و المنهوكي القوى من إزمان المرض فهو يغسل الجلدالمخاطي ويزيل عنه إفرازات الالتهاب ويسكن بذلك الآلام الناتجة عنها بذلك الآلامالناتجة عنها.
ويمكن للحامل إن تشرب القليل من مغلي الشمرة أيضا لمعالجة ما قد تصاببه من اضــــطراب الهضم كالإمساك والغازات المعوية والغثيان او القيء وكذلك الأطفالالرضـــــــع ولا يفوتنا إن نذكر إن مغلي حبيبات الشمرة يدر إفراز الحليب عندالرضع. ويعمل مغلي حبيبات الشمرة بإضافة فنجان من الماء الساخن بدرجة الغليان إلىمقدار ملعقة صغيرة من الحبيبات المهروسة ويشرب مـــنه مـــــقدار (2-3) فناجينيومياًًً.
أما للأطفال الرضع فيكتفي لعمل مغلي حبيبات الشمرة كما ذكرنا بكميةاقل من ربع ملعقة صغيرة من الحبيبات المسحوقة ويمكن غليها بالحليب معالماء
وهده مقالة للدكتور إبراهيم عبد الله الغامدي الأستاذ المساعد بقسم اللغة والنحو والصرف - جامعة أم القرى
تعرض لهذا النبات جلّ علماء العربية القدماء ، وكذلك بعض الباحثين المحدثين ، بغية الوصول إلى تحديد هذا النوع من النبات لما ذُكر من فوائده في أحاديث المصطفىصلى الله عليه وسلمالتي من بينها قوله : (( لو كان شيء ينجي من الموت لكان السَّنا والسنوت )) ( ) علاوة على ما ورد في الأثر والتراث العربي عنه.
أما ما ذكره بعض اللغويين عن هذا النبات فقول أبي حنيفة : (( أخبرني أعرابي من أعراب عمان قال : السنوت عندنا الكمون . وقال : وليس من بلادنا ولكن يأتينا من كِرمان . وقال لي غيره من الأعراب : هو الرازيانج ونحن نزرعه ، وهو عندنا كثير . وقال : هو رازيانجكم هذا بعينه قال الشاعر:
هم السمن بالسنوت لا ألس فيهم ... وهم يمنعون جارهم أن يقردا
وقد أكثر الناس فيه ، فقال بعض الرواة : السنوت هاهنا الشمر ، وقيل : الرّب .
وقيل : العسل ، وقيل : الكمون . وقال ابن الأعرابي : هو حب يشبه الكمون وليس به )) ( ) . وقال أبو حنيفة في موضع آخر( ) إنه السِّبت ، أي الشِّبت.
ومما سبق يتضح لنا خلاف العلماء حول تحديد هذا النوع من النبات . والراجح أن قول ابن الأعرابي هو الصحيح ؛ لأنَّ غالبية من يقطنون السراة يجمعون على هذه التسمية ، وهو كما قال ابن الأعرابي يشبه الكمون لدرجة اللبس ، ولكن المدقق في النباتين يلحظ الفرق بينهما . فنبتة الكمون تتقارب سوقه وتتفرع ، وثمرته مجتمعة مع بعضها ، أما السنوت فكل ساق ينبت على حدة من أصل الجذر ، وثمرته دائرية ، ولكنها متفرقة . كما أن حبوب ثمرة الكمون ، تختلف عن حبوب السنوت ، فالأولى بنية اللون ، والثانية خضراء . وقد قارنت بين النباتين مقارنة عملية ، بغية التعرف على الفروق الدقيقة بين النبتتين ، فوقفت على الفروق السابقة .
أما ما ورد في بيت الحصين بين القعقاع ، فالراجح أنّ المقصود به العسل ، وليس النبات ؛ لأن العرب دائماً يقرنون بين السمن والعسل . وعلى هذا فتكون كلمة السنوت من كلمات المشترك اللفظي ويكون الفيصل في تحديد دلالتها السياق الواردة فيه الكلمة .
ومازال أهل هذه المنطقة بل أهالي السراة يُجمعون على أن هذه التسمية تطلق على هذا النوع من النبات . أما نطقهم للكلمة فبفتح السين وضم النون مع تشديدها وهي لغة فصيحة قال ابن الأثير : (( ويروى بضم السين والفتح أفصح(( أ. هـ.

فالفت روز @falft_roz
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

بيســان
•
تسلم ايدينج




الصفحة الأخيرة