مية مسا ع الناس الكويسه *_^
كيف حالكم حبايبي
.
.
قلت برجع لبعض .. بعض .. واكرر بعض التعليقات وارد عليها
لكن فيه تعليق تكرر ولا يحتمل التأجيل:42:
واللي هو اختلاف طباع الجنوبي
اولا فيه حاجه لازم تعرفونها
فيه جنوبي جنوبي
وجنوبي شرقي
وجنوبي غربي
وجنوبي متطرف:22:
وفيه جنوبي تغلب عليه الشخصيه الماسيه ويكون حنون وانسان اكثر من رائع
كيف شخصيه ماااااسيه
بمعنى انو انسان يعتبر فااارس احلام اي فتاه ويستعمل الجنوبيه وحنانها مع زوجته واولاده
وشماليته في عمله وشرقيته في علاقاته الاجتماعيه مثلا وحسن تدبيره وغربيته في النزهات والرحلات
يعني اسم الله على قلبه مواااااااااااااااااااازن لامور حياته:)
.
.
غير كذا بالنسبه للخجل في الجنس ما اقصد خلال الجنس
لاياعمري
بالعكس بالجنس هو مستمتع جدا جدا جدا وممكن يقولك كلام تستغربين يطلع منه
يموت بالكلام الجريء بالجنس خلال ممارسة الجنس فقط
لكن بمجرد ماينتهي الجنس خلاااص اوووص
لاتتكلمين عنه لانه نوعا ما خجول مب زي الغربي مثلا
اتمنى تكون المعلومه وصلت:26:
.
.
الدرس السادس :الغضب
- بشكلٍ عام وبعيداً عنك , مالذي يُغضب زوجك .... وكيف يكون غضبه ؟
وهل ينالك شيء من عواقب غضبه حتى وإن لم يكن لك شأن بذلك؟
وكيف تتصرفين حيال مزاجه السيء ؟
ومالذي يُغضب زوجك من ناحيتك ؟
وكيف تتصرفين أثناء هذا الوضع وبعده ؟
- في حالة الغضب الشديد يلجأ الزوج لعقاب زوجته حتى في أمور قد تكون تافهه....
والمهم لديه أن يُذيقها من نفس الكأس لينفس عن غضبه....
أذكري تجاربك وملاحظاتك بهذا الشأن.
وفي المقابل:.
- أنت عندما تغضبين ... كيف تُفهمين زوجك ذلك ؟
- ماهي طُرقك للخروج أو التخفيف من حالة الغضب ؟
وهل إنتهجتي مثله إسلوب العقاب ؟
- كيف يتصرف زوجك معك في هذه الأثناء ؟
من خلال عمر زواجك ومدى معرفتك بزوجك
أجيبي بشكل دقيق.... وتناولي كافة محاور السؤال
.
.
جواب الدرس السادس:الغضب
بسم الله الرحمن الرحيم
الجنوبي بطيء الغضب سريع الفيء (الرجوع) أي سريع الرضا
وهو خير أصناف البشر الأربعة كما قال صلى الله عليه وسلم.
بطيء الغضب لأن من صفاته الطيبة والحلم والصبر والتأني لإسترخائيته
ولأنه متردد , يخشى الإعلان عن غضبه ولما يوليه للمشاعر من إهتمام بالغ, فلا يود جرح الآخرين ويجد له التبريرات.
لكن كل ذلك لا يمنع من غضبه بحكم طبيعته البشرية
فهو يغضب لكن لا يعبر عن ذلك إلا بالصمت و الإنسحاب , ويظل يكدس غضبه مرة تلو أخرى, فلا يعود عنده ذرةً من صبر, فينفجر ذاكراً كل مساوئ الطرف الآخر...
زوجة الجنوبي:آآآهٍ آه....لا أكاد أصدق ما سمعته منه يوماً من الأيام عندما إنفجر فيني غاضباً وقد تطاير الشرر من عينيه:
"أنتِ إنسانة أنانية , جحودة !..إحمدي ربك بأني تزوجت منك وغيرك كثيرات يتمنونني زوجاً!!!...أنا الذي سنّعتك وعدّلتك وجعلت لك قيمة بين الناس!!!!!...لقد تحملت منك الكثير وسكت لك عن الكثير والكثير و............."
لقد كان وقع كلماته عليّ كالصاعقة وقد كان قبلها بليلة يشيد بي ويعبر لي عن حبه وإعجابه وإنه مرتاحٌ معي وأني أميرته التي تربعت على عرش قلبه و...............
أمعقول أن كل هذا الكلام كذبٌ في كذب....لماذا يخدعني به وهو يحمل في قلبه كل هذه المشاعر السوداء ضدي؟؟؟؟!!!
عزيزتي يازوجة الجنوبي المجروحة
الجنوبي عندما ينفجر غاضباً, يتلفظ بكلام قاسي وجارح جداً وأكثر مما تتصورين,لكنه غير صحيح أبداً
فهو يعيش اللحظة, ويتكلم بحسب شعوره في تلك اللحظة, وكلامه ذاك لا يقصده ولا يعنيه إلا في تلك اللحظة فقط..
فيسترجع لك مواقف في الماضي , أو يفسر لك بعضها كيفما يشاء
فقط ليدعم بها غضبه.
زوجة الجنوبي:لكن ما الواجب عليّ فعله وأنا أتلقى تلك الصواعق وأستمع للإتهامات الباطلة والتفسيرات المضللة
والموقف كله وردة الفعل المبالغ فيها؟
* إلتزمي الصمت, وإضبطي إنفعالك إن كان الحق معك , ولا تقاطعيه أبداً إلا إن سألك.
* إياك وتطنيشة وإظهار اللامبالاة و الإنشغال بأمرٍ آخر.
* أحذري من إستفزازه بنظرات تنم عن إستهانتك بشخصيته.
* أظهري تأثراً شديداً لكلامه وأظهري حزنك وإنكسارك.
أعلمي بأن الجنوبي سريع الرضا والعودة إلى حالته السابقة, فعندما ينسحب وينعزل تبدأ أعصابه بالهدوء ويزول غضبه , فيفكر فيما قاله لزوجته..
فيندم ويتألم لأنه يفكر بها وبمشاعرها المجروحة.
فيرجع إليها ليعتذر بخجل وتردد لأنه يخاف من النتائج خاصةً إن كانت الزوجة من النوع العصبي
فهو يخشى جرحه وإهانة كرامته بردة فعلها.
فكوني متيقظة وشجعيه على الإعتذار الذي ربما كان بشكل مباشر أو بإبتسامة ومداعبات أو بالعلاقة الحميمية وهي الأمر الشائع أو بإحضاره لشيءٍ تحبينه.
وإن لم يبادرك بإعتذار فهو ينتظر مبادرتك بمصالحته بطرق مختلفه شفهية أو مداعبات بريئة أو تغيير أجواء المنزل والظهور بطلة بهية وجميلة.
زوجة الجنوبي:بالرغم من كونه بطيء الغضب , إلا أنه يغضب على كل صغيرة وكبيرة...
هذا إنفعال غضب مؤقت أو ردة فعل نتيجة حساسيته لبعض الأمور.... وأسبابه:
* إرتفاع صوت الزوجة , فالجنوبي حساس لنبرة الصوت ومستواها.
* تقمصه لشعور الزوجة , فيغضب حين تغضب وحتى من دون أن يعرف السبب.
* إصابته بالإحباط لشعوره بالجحود والنكران من الزوجة لما يقدمه لها حتى وإن لم تقصد ذلك.
* المناقشات العقيمة والجدال الذي لا طائل منه والتكرار والإلحاح
زوجة الجنوبي:لكن ما ذنبي عندما ينفجر فيني غاضباً ولا أكون سبباً في غضبه ؟
* الجنوبي المضغوط إنتقادي بعض الشي بمعنى "لايعجبه العجب"
فلا تتحسسي بزيادة من إنتقاداته أو تعطي الأمر أكبر من حجمه
لكن إحرصي على أن تكوني كاملة وغير مقصرة في واجباتك وأمور بيتك.
* حاولي سؤاله عما يغضبه كأن تقولي " أحس بانك مهموم وأن هنالك شيء يضايقك...فهل أنت بخير؟!"
إن أجابك حينها كان بها وهو امرٌ نادر, وإلا فإنسحبي بهدوء فيكفي بانه حس بإهتمامك به وعلى الغالب أنه سيأتيك لاحقاً ليروي لك سبب غضبه.
* حاولي تذكيره دائماً وبإسلوب ودي بأن ما أغضبه ليس لك شأنٌ به, وأنه يجرح مشاعرك عندما يضع حرته فيك فتتوتر علاقتكما بفعل أسباب خارجية لا يد لك فيها بالرغم من إدعاءه بأنه يفصل بين الأمور.
التذكير الدائم بهذه الطريقة وربطها بشيء واقع يجعله يفهم ويتعلم بالتجربة فلا يعود الكرةَ مستقبلاً.
* إن كان غضبه بلا سبب , فلا تبدأي بالتشكيك في نفسك , فلربما كانت دورة الرجل العصبية
يغضب وينعزل ويضل صامتاً ولأيام. فأتركيه لوحده ولا تضايقيه وإستقبلي عودته بمرح.
زوجة الجنوبي:حسناً ..أنا بشر غير معصومة من الخطأ والنسيان , فماذا أفعل عندما أرتكب شيئاً ما يغضبه كتأخري في إعداد الطعام أو غسل ملابسه وغيره؟
إليك هذه الطرق لإمتصاص غضب الزوج..
أولاً....شجعيه وحرضيه على عتابك....
كيف؟
إتخذي إسلوب الأطفال " إنزلي رأسك لأسفل وأنظري إليه مباشرة وأنت عاضة على إصبعك ومرمشة بعينيك وقولي بدلع وإستحياء سامحني لقد فعلتُ كذا وكذا..."(من دورات أ| ناعمة الهاشمي)
ثانياً....أيديه وإعترفي بخطأك.
كان تقولي :"معك حق,لا أعلم مابي وكيف قصرت معك ,آسفه لأني أغضبتك بتصرفي" مع غظهار التأثر الشديد والندم.
ثالثاً....برري مافعلتي ولكن بإستحياء وبطريقة مرحة وكأنك تخجلين من نفسك
رابعاً....بيني نيتك بعدم العودة لذلك
كأن تقولي:"إن شاء الله, لن يكون إلا ماتريد بإذن الله,على السمع والطاعة...".
خامساً....شتتي تفكيره وإنتباهه عن خطأك بمظهرك ورائحتك العطرة وإبتسامتك الجذابة.
زوجة الجنوبي:وماذا إن كنت أنا الغاضبة .....ماذا أفعل؟
تفهمي نفسك أولاً وأسباب غضبك, فإن كانت بسبب الدورة الشهرية أو الحمل او أية أسباب أخرى لا علاقة لزوجك بها,
ففهميه ذلك بإسلوب ودي ...أخبريه بان مزاجك متعكر وأن يعذرك على بعض تصرفاتك
وإن كان هناك شيء يخفف وتيرة غضبك وبإمكانه فعل ذلك لكِ , فأخبريه لأنه سيكون سعيداً بإنتشالك من وضعك.
وإن كان غضبك بفعل الجنوبي...
فإعلمي بان ردة فعلك المتسرعة ستكون عنيفة وتخسرك الكثير والكثير عند الجنوبي وتُحملك الخطأ في النهاية.
فإصبري وغيري من وضعيتك , وتوضأي فإن الوضوء يطفأ الغضب , وإنشغلي بأي شيء آخر يساعدك على التفكير بروية وتأمل.
نصائح مهمة
لا تنامي ابدً وزوجك غاضبٌ منك , حاولي مراضاته وإنهاء المشكلة.
إنهي أي نقاش معه قد يتحول لشجار.
لا تستقبليه بالشكوى من الأطفال وهموم البيت وهو غضبان أو مرهق.
لا تفتحي أي موضوع يستدعي النقاش والتفكير قُبيل نومه او وهو جوعان.
لا تحاولي ببلاغة لسانك إفحامه, وإن فعلك كان نتيجت فعله , أو أن مافعلتيه وأثار غضبه ليس شيئاً أمام ما يفعله في حقك.
لا يعني أن سكوت الزوج على خطأ إرتكبتيه وإنشغاله بالترفيه أوالخروج من البيت أنه ليس بغاضب , فلا تطمئني وتمشي في الأرض مرحا وكأن شيئاً لم يكن, بل حاولي تدارك إنفجاره.
يلجأ الزوج في حالة الغضب الشديد والمؤلم له نفسياً لعقاب زوجته والإقتصاص منها
فينتقم ولو بالكلام والإستهزاء او حتى فعل شيء يستفزها فيه, فعليك إظهار التأثر الشديد والتألم مما يفعله بك لأن هذا مايريده, أما التظاهر باللامبالاة تجعله يزيد في عقابه وإستفزازه "أنظري كيف يغضب الأطفال من الطفال ويعاقبوا بعض"
الوقاية خيرٌ من العلاج فتجنبي ما يثير غضبه عليك.
إعلمي بأن تلك الزوجة التي تكون في حياتها اليومية كأنثى أو وردة رقيقة تنجرح من النسمة الناعمة يخشى عليها الزوج من مجرد إرتفاع نبرة صوته.
.
.
اتمنى لكن التوفيق من كل قلبي :26:

.
.
الدرس السابع: كيف تكسبين إعجاب الجنوبي
بسم الله الرحمن الرحيم
مالذي يجذب الجنوبي إليك ويثير إعجابه بك...؟
أهو مظهرك..؟
مكياجك....
وقصة شعرك ولونه....
وملبسك.....
نعم صحيح....ولكن هذا ليس كل شيء فهنالك ما هو أعمق وأرسخ لإعجابه!!!
أم هي أنوثتك الطاغية...
في ضعفك... ورقتك
ودلعك ودلالك.....
نعم... كلها أمور تجذبه إليك و تثير إعجابه وتجعله يطير هياما بك...
لكن هناك أمور تتضح له عنك مع طول العشرة بينكما
تكون رصيداً لك في قلبه
فيحبك ويعزك ويقدرك ولو كان صامتاً.
فما إن تخبت معالم الحب بينكما بفعل الزمن ........
.....كان رصيدك عنده هو الجذوة التي تعيدين بها إشعال حبكما بالإستعانة بمظهرك وأنوثتك الطاغية...
من خلال عمر زواجك... ومن ملاحظتك لبعض المواقف التي مررتي بها
تحدثي عما يعجب ويجذب زوجك فيك...وحتى وإن لم يصرح فيكفي إحساسك بذلك فغالبية الرجال لا يعبرون شفهياً عما يعجبهم في زوجاتهم.
وفقكن الله
.
.
جواب الدرس السابع: كيف تكسبين إعجاب الجنوبي
الإعجاب المقصود به في الدرس.....
هو ذلك الإعجاب الذي يترك لدى الزوج إنطباع أو صورة ذهنية حسنة دائمة عن الزوجة مادامت أسباب ذلك الإعجاب دائمة...
ولكي تكسبي إعجاب الجنوبي أو حتى تعرفي ما يعجبه فيك و أسباب ذلك الإعجاب ,
إليك هذه الإجابة و التي وردت على لسان أحد الأزواج الجنوبيين
يقول الزوج الجنوبي :
(( يعجبني صلاح وتقوى زوجتي وقربها من الله , حتى وإن لم أكن أنا كذلك ...لكني أشعر بالراحة معها
حتى إنني أجد نفسي وقد أصبحت أتقرب إلى الله أو على الأقل أحتقر المنكر الذي أفعله..
-يعجبني جدً أن أجدها في مظهرٍ جميل بطلتها البيهة وقد تزينت بلباسٍ جميل وسرحت شعرها وأظهرت جمال عينيها وتعطرت بعطرها الذي أحبه..
أرتاح لرؤيتها بذلك المنظر فهو يعكس حالتها النفسية.
وبالر غم من أني أفرح لتجملها من أجلي , إلا إن إعجابي يزداد بها أكثر عندما أشعر أنها تفعل ذلك لا وبل تهتم بنفسها كثيرا من أجل نفسها أولاً..
فأقدر لها عدم ظهورها بذلك المظهر دائما بسبب مشاغل المنزل وبعض الظروف, لكن يكفيني إحساسي بكونها مهتمة وغير مهملة لنفسها بذريعة أعمال البيت والمسؤوليات الأخرى..
-يعجبني إهتمامها بي وبأغراضي وتلبية إحتياجاتي , وإهتمامها بأطفالنا في مظهرهم وصحتهم ومتابعة دراستهم والحرص على تميزهم.
وإهتمامها ببيتنا من ناحية الترتيب والنظافة والروائح العطرة وبلمساتها المبدعة في أرجاء المكان.
-يعجبني فيها سناعتها وتشريفها لي أمام الناس سواءاً أهلي أو ضيوفنا أو من نذهب لزيارتهم.
تعجبني في شخصيتها فتفرض نفسها على الجميع بأخلاقها و كرمها وجودها وحسن تعاملها وفي إظهارها لرزق الله علينا حتى لو كان يسيراً فيما ترتديه من ملابس لائقة وما تلبسه لأطفالنا وما تقدمه لضيوفنا من ضيافة, فلا أسمع من الآخرين إلا كلمات المديح والثناء أو حتى علامات الراحة منهم والرضا عليها.
وفي ذلك كله تعجبني في إستشعارها البر والمعروف فيما تقوم به.. >>>> لانه يعمل بمشاعر*_^
فلا أشعر بأن ما تقوم به تفضلاً بغية التمنن به أو رغماً عنها أو بإنتظار المقابل مني , بل بالرضا وإبتغاء مرضاة الله.
-يعجبني في زوجتي كونها إنسانة واعية وفاهمة ذات علم ورجاحة عقل
كإدراكها بأن الناس مستويات في الفهم والعلم وطريقة التفكير..
فتفهما لطبيعة ونفسية والدتي الكبيرة في السن وعقليتها الثقافية التي تختلف عنها تبعاً لإختلاف الجيل بينهما,
يمكنها من التعامل الأفضل (أي الزوجة) مع عقلية ذالك الجيل وإحتواء الخلافات التي قد تحدث حتى لو كانت أمي هي المخطئة.
أيضاً تفهما لطبيعة كوني الإبن وما قد أقع تحته من ضغوط توجه تصرفاتي ,فتعذرني لفعلي ما قد يضايقها.
إدراك زوجتي لكل ذلك وتفهمها لكل ما قد يحدث يرفع عن كاهلي الشيء الكثير ويريحني نفسياً ويزيد من إعجابي بها وإحترامي لها وأن هذا الأمر يقرب بيننا كثيراً.
وفي نفس الوقت تعجبني طريقتها الودية في إستمالة إهتمامي لها ولعائلتنا الصغيرة إن إنصرف كل إهتمامي على أهلي بفعل الضغوط.
-تعجبني في حرصها على خصوصية حياتنا والتكتم على أسرارنا ,
وحرصها على تجنب الحديث عن الآخرين من قريبٍ أو بعيد أو حتى عدم تدخلها وسؤالها عما لا يعنيها.
كل ذلك أعطاني الثقة فيها للحديث معها دائما حتى في أمور قد لا تعنيها ولا تخصها ولأنني لم أجد منها الشماتة أو التأنيب أو التحقير والإستهزاء بل الآذان الصاغية والعيون المهتمة.
-تعجبني في ثقتها بنفسها وبقدراتها وبتحملها قدر من المسؤولية يمكنني من الإعتماد عليها في بعض الأمور.
وإتضح ذلك لي في حلها لبعض المشاكل والأمور دون الرجوع إلي .
حنكتها وتدبرها في الأمور الإقتصادية.
تولي زمام بعض الأمور في غيابي أو من دون أن آمرها.
عدم تحميلها لي كلياً مسألة إسعادها, لكونها قادرة على إيجاد سُبل السعادة والترفيه والإستجمام لنفسها.
-ويعجبني فيها تمتعها ببعض المهارات التي تشغل نفسها فيها وأستمتع بتباهيها أمامي وأمام الآخرين بمهاراتها تلك.
كل ذلك أعطاني شعور بالأمن والإطمئنان معها وعليها بسبب ثقتي فيها وبقدراتها.
-تعجبني في هدوؤها ورقتها وأنوثتها الطاغية وضعفها أمامي وإبدائها للسمع والطاعة لي وفي نفس الوقت تعجبني في قوتة شخصيتها أمام الآخرين وتحليها بفصاحة اللسان والجرئة في أخذ حقها وتحليها بالخُلق الحسن فتفرض هيبتها على الجميع.
-تعجبني في صراحتها ووضوحها وعدم ترددها وحيرتها فيما تريد.
-تعجبني في تقبلها لي وتقديرها لما أقوم به ,وأساليبها في تشجيعي والثقة التي تظهرها لي, وطرقها المهذبة للفت نظري لأخطائي وتقصيري فلا تجرحني ولا تنقص من شأني.
-تعجبني محاولاتها في إمتصاص غضبي أو إحتوائي ومواساتي وحتى إختيارها للكلام المناسب في الوقت المناسب.
-تعجبني في معرفتها لشخصيتي فيما أحب وفيما اكره ولما أريد من دون أن أتكلم.
كل تلك الأمور التي تعجبني فيها كونت معاً مودة ورحمة بيننا وشعوراً بالسكينة لقربها
وحتى لو حدثت بيننا المشاكل والتي لا تخلو منها أي حياة زوجية , إلا أن ذلك الإعجاب والذي كانت الزوجة سبباً فيه وفرضته عليّ بشخصيتها لا أملك تجاهه إلا أن أعجب بها وجعلني أقول في النهاية ولو في قرارة نفسي:
(( الحمد لله الذي رزقني بهذه الزوجة)).
إنتهى كلام الزوج الجنوبي.
نصائح مهمة لتكسبي إعجاب الجنوبي:
1-لتكسبي إعجاب الجنوبي لا تستجدي ذلك منه , بل إفرضي عليه أن يعجب بك مرغماً وذلك بسبب شخصيتك وما تتميزين به من صفات, ومعرفتك لعيوبك وتصحيحها أو حتى إخفاءها وإبراز الجيد أمامه من صفاتك,
وفهمك الصحيح لطبيعة نمطه كرجل وكجنوبي فتكملي ماهو نقصاً عنده وتظهري لديه ما هو تميزاً فيه.
2-لا تكوني ممن يقلن " زوجي لا يعجبه العجب "
فما دمتي واثقة من نفسك وقد حققتي أسباب الإعجاب فواصلي ذلك لنفسك فهو حتماً سيعجب بك وإن لم يصرح.
3-الزوج في حالات الغضب الشديد قد يتلفظ بأشنع الكلام وأقذع التجريح وكأنك لم تعجبيه يوماً قط حتى في ليلة الدخلة, فلا تهتز ثقتك بنفسك وفيه فهو كلامٌ لا يعنيه مهما بدا لك صحيحاً.
4-روجي لنفسك جيداً عند زوجك بإظهار مهاراتك وصفاتك وتميزك عن كثير من الزوجات وتحدثي عن رأي الناس فيك , وتأكدي بأنه يُعجب بك حين تظهرين تباهيك بما لديك.
5-الجنوبي نمط مستمتع ومتلذذ فإستغلي هذه الناحية لكسب إعجابه كحرصك عى الروائح العطرة وتميزك في إعداد الطعام الشهي أو حتى جلسات القهوة والشاي المميزة , وتميزك في العلاقة الحميمية.
6-توقفي عن كثرة إستخدام عبارات مثل ( ما رأيك بالطعام- بالفستان_بقصة شعري وشكلي-......وماشابه ذلك)
فكلها تنم عن عدم الثقة.. ويمكنك أن تسالي مثل تلك الأسئلة وتجاوبي فوراً عليها كأن تقولي"
(طعام لذيذ وشهي مادام من تحت يديّ الجميلتين-الفستان أحلى بلبسي له-وإمدحي جسمك بإسلوب دلع مغري) كل ذلك نوع من الترويج لنفسك وإسلوب يقنع الجنوبي بما تريدين, فأنت تظهرين أعجابك بنفسك وتدفعينه للإعجاب بك حتى وإن لم يعلق في ذلك الوقت.
7-إظهارك الدائم لإعجابك بزوجك تجعله يعجب بك أيضاً.
8-بعض الأزواج لايدركون حقيقةً مدى إعجابهم بزوجاتهم إلا بعد سنين من العشرة كشفت خلالها المواقف معادن زوجاتهن وتعزز الفهم بينهم وتكون لديهم ذلك الإنطباع الحسن عنهن, والجنوبي أكثر الأنماط ينطبق عليه هذا الأمر.
9-لا تكتفي بإعجاب الجنوبي في ناحية من دون النواحي الخرى , كأن تعجبيه في شكلك ومظهرك وتهملي بيتك أو العكس فأنت بذلك لن تحققي الإعجاب المقصود.
10-إتقانك في تنفيذ المهارات التي تعلمتيها من مملكة بلقيس في طريقة التعامل مع النمط الجنوبي في كافة النواحي تعجبه جداً مهما قال لك " لقد تغيرتي عليّ عودي كما كنتِ ".
11- إعجابه بك والذي إستند على فهمك وتقبلك وتقديرك له....دفعه للثقة فيك والإطمئنان والأمن معك
فواصلي تعزيز تلك المشاعر لديه ولا تغفلي أبداً صلاح ما بينك وبين ربك.
.
الدرس السابع: كيف تكسبين إعجاب الجنوبي
بسم الله الرحمن الرحيم
مالذي يجذب الجنوبي إليك ويثير إعجابه بك...؟
أهو مظهرك..؟
مكياجك....
وقصة شعرك ولونه....
وملبسك.....
نعم صحيح....ولكن هذا ليس كل شيء فهنالك ما هو أعمق وأرسخ لإعجابه!!!
أم هي أنوثتك الطاغية...
في ضعفك... ورقتك
ودلعك ودلالك.....
نعم... كلها أمور تجذبه إليك و تثير إعجابه وتجعله يطير هياما بك...
لكن هناك أمور تتضح له عنك مع طول العشرة بينكما
تكون رصيداً لك في قلبه
فيحبك ويعزك ويقدرك ولو كان صامتاً.
فما إن تخبت معالم الحب بينكما بفعل الزمن ........
.....كان رصيدك عنده هو الجذوة التي تعيدين بها إشعال حبكما بالإستعانة بمظهرك وأنوثتك الطاغية...
من خلال عمر زواجك... ومن ملاحظتك لبعض المواقف التي مررتي بها
تحدثي عما يعجب ويجذب زوجك فيك...وحتى وإن لم يصرح فيكفي إحساسك بذلك فغالبية الرجال لا يعبرون شفهياً عما يعجبهم في زوجاتهم.
وفقكن الله
.
.
جواب الدرس السابع: كيف تكسبين إعجاب الجنوبي
الإعجاب المقصود به في الدرس.....
هو ذلك الإعجاب الذي يترك لدى الزوج إنطباع أو صورة ذهنية حسنة دائمة عن الزوجة مادامت أسباب ذلك الإعجاب دائمة...
ولكي تكسبي إعجاب الجنوبي أو حتى تعرفي ما يعجبه فيك و أسباب ذلك الإعجاب ,
إليك هذه الإجابة و التي وردت على لسان أحد الأزواج الجنوبيين
يقول الزوج الجنوبي :
(( يعجبني صلاح وتقوى زوجتي وقربها من الله , حتى وإن لم أكن أنا كذلك ...لكني أشعر بالراحة معها
حتى إنني أجد نفسي وقد أصبحت أتقرب إلى الله أو على الأقل أحتقر المنكر الذي أفعله..
-يعجبني جدً أن أجدها في مظهرٍ جميل بطلتها البيهة وقد تزينت بلباسٍ جميل وسرحت شعرها وأظهرت جمال عينيها وتعطرت بعطرها الذي أحبه..
أرتاح لرؤيتها بذلك المنظر فهو يعكس حالتها النفسية.
وبالر غم من أني أفرح لتجملها من أجلي , إلا إن إعجابي يزداد بها أكثر عندما أشعر أنها تفعل ذلك لا وبل تهتم بنفسها كثيرا من أجل نفسها أولاً..
فأقدر لها عدم ظهورها بذلك المظهر دائما بسبب مشاغل المنزل وبعض الظروف, لكن يكفيني إحساسي بكونها مهتمة وغير مهملة لنفسها بذريعة أعمال البيت والمسؤوليات الأخرى..
-يعجبني إهتمامها بي وبأغراضي وتلبية إحتياجاتي , وإهتمامها بأطفالنا في مظهرهم وصحتهم ومتابعة دراستهم والحرص على تميزهم.
وإهتمامها ببيتنا من ناحية الترتيب والنظافة والروائح العطرة وبلمساتها المبدعة في أرجاء المكان.
-يعجبني فيها سناعتها وتشريفها لي أمام الناس سواءاً أهلي أو ضيوفنا أو من نذهب لزيارتهم.
تعجبني في شخصيتها فتفرض نفسها على الجميع بأخلاقها و كرمها وجودها وحسن تعاملها وفي إظهارها لرزق الله علينا حتى لو كان يسيراً فيما ترتديه من ملابس لائقة وما تلبسه لأطفالنا وما تقدمه لضيوفنا من ضيافة, فلا أسمع من الآخرين إلا كلمات المديح والثناء أو حتى علامات الراحة منهم والرضا عليها.
وفي ذلك كله تعجبني في إستشعارها البر والمعروف فيما تقوم به.. >>>> لانه يعمل بمشاعر*_^
فلا أشعر بأن ما تقوم به تفضلاً بغية التمنن به أو رغماً عنها أو بإنتظار المقابل مني , بل بالرضا وإبتغاء مرضاة الله.
-يعجبني في زوجتي كونها إنسانة واعية وفاهمة ذات علم ورجاحة عقل
كإدراكها بأن الناس مستويات في الفهم والعلم وطريقة التفكير..
فتفهما لطبيعة ونفسية والدتي الكبيرة في السن وعقليتها الثقافية التي تختلف عنها تبعاً لإختلاف الجيل بينهما,
يمكنها من التعامل الأفضل (أي الزوجة) مع عقلية ذالك الجيل وإحتواء الخلافات التي قد تحدث حتى لو كانت أمي هي المخطئة.
أيضاً تفهما لطبيعة كوني الإبن وما قد أقع تحته من ضغوط توجه تصرفاتي ,فتعذرني لفعلي ما قد يضايقها.
إدراك زوجتي لكل ذلك وتفهمها لكل ما قد يحدث يرفع عن كاهلي الشيء الكثير ويريحني نفسياً ويزيد من إعجابي بها وإحترامي لها وأن هذا الأمر يقرب بيننا كثيراً.
وفي نفس الوقت تعجبني طريقتها الودية في إستمالة إهتمامي لها ولعائلتنا الصغيرة إن إنصرف كل إهتمامي على أهلي بفعل الضغوط.
-تعجبني في حرصها على خصوصية حياتنا والتكتم على أسرارنا ,
وحرصها على تجنب الحديث عن الآخرين من قريبٍ أو بعيد أو حتى عدم تدخلها وسؤالها عما لا يعنيها.
كل ذلك أعطاني الثقة فيها للحديث معها دائما حتى في أمور قد لا تعنيها ولا تخصها ولأنني لم أجد منها الشماتة أو التأنيب أو التحقير والإستهزاء بل الآذان الصاغية والعيون المهتمة.
-تعجبني في ثقتها بنفسها وبقدراتها وبتحملها قدر من المسؤولية يمكنني من الإعتماد عليها في بعض الأمور.
وإتضح ذلك لي في حلها لبعض المشاكل والأمور دون الرجوع إلي .
حنكتها وتدبرها في الأمور الإقتصادية.
تولي زمام بعض الأمور في غيابي أو من دون أن آمرها.
عدم تحميلها لي كلياً مسألة إسعادها, لكونها قادرة على إيجاد سُبل السعادة والترفيه والإستجمام لنفسها.
-ويعجبني فيها تمتعها ببعض المهارات التي تشغل نفسها فيها وأستمتع بتباهيها أمامي وأمام الآخرين بمهاراتها تلك.
كل ذلك أعطاني شعور بالأمن والإطمئنان معها وعليها بسبب ثقتي فيها وبقدراتها.
-تعجبني في هدوؤها ورقتها وأنوثتها الطاغية وضعفها أمامي وإبدائها للسمع والطاعة لي وفي نفس الوقت تعجبني في قوتة شخصيتها أمام الآخرين وتحليها بفصاحة اللسان والجرئة في أخذ حقها وتحليها بالخُلق الحسن فتفرض هيبتها على الجميع.
-تعجبني في صراحتها ووضوحها وعدم ترددها وحيرتها فيما تريد.
-تعجبني في تقبلها لي وتقديرها لما أقوم به ,وأساليبها في تشجيعي والثقة التي تظهرها لي, وطرقها المهذبة للفت نظري لأخطائي وتقصيري فلا تجرحني ولا تنقص من شأني.
-تعجبني محاولاتها في إمتصاص غضبي أو إحتوائي ومواساتي وحتى إختيارها للكلام المناسب في الوقت المناسب.
-تعجبني في معرفتها لشخصيتي فيما أحب وفيما اكره ولما أريد من دون أن أتكلم.
كل تلك الأمور التي تعجبني فيها كونت معاً مودة ورحمة بيننا وشعوراً بالسكينة لقربها
وحتى لو حدثت بيننا المشاكل والتي لا تخلو منها أي حياة زوجية , إلا أن ذلك الإعجاب والذي كانت الزوجة سبباً فيه وفرضته عليّ بشخصيتها لا أملك تجاهه إلا أن أعجب بها وجعلني أقول في النهاية ولو في قرارة نفسي:
(( الحمد لله الذي رزقني بهذه الزوجة)).
إنتهى كلام الزوج الجنوبي.
نصائح مهمة لتكسبي إعجاب الجنوبي:
1-لتكسبي إعجاب الجنوبي لا تستجدي ذلك منه , بل إفرضي عليه أن يعجب بك مرغماً وذلك بسبب شخصيتك وما تتميزين به من صفات, ومعرفتك لعيوبك وتصحيحها أو حتى إخفاءها وإبراز الجيد أمامه من صفاتك,
وفهمك الصحيح لطبيعة نمطه كرجل وكجنوبي فتكملي ماهو نقصاً عنده وتظهري لديه ما هو تميزاً فيه.
2-لا تكوني ممن يقلن " زوجي لا يعجبه العجب "
فما دمتي واثقة من نفسك وقد حققتي أسباب الإعجاب فواصلي ذلك لنفسك فهو حتماً سيعجب بك وإن لم يصرح.
3-الزوج في حالات الغضب الشديد قد يتلفظ بأشنع الكلام وأقذع التجريح وكأنك لم تعجبيه يوماً قط حتى في ليلة الدخلة, فلا تهتز ثقتك بنفسك وفيه فهو كلامٌ لا يعنيه مهما بدا لك صحيحاً.
4-روجي لنفسك جيداً عند زوجك بإظهار مهاراتك وصفاتك وتميزك عن كثير من الزوجات وتحدثي عن رأي الناس فيك , وتأكدي بأنه يُعجب بك حين تظهرين تباهيك بما لديك.
5-الجنوبي نمط مستمتع ومتلذذ فإستغلي هذه الناحية لكسب إعجابه كحرصك عى الروائح العطرة وتميزك في إعداد الطعام الشهي أو حتى جلسات القهوة والشاي المميزة , وتميزك في العلاقة الحميمية.
6-توقفي عن كثرة إستخدام عبارات مثل ( ما رأيك بالطعام- بالفستان_بقصة شعري وشكلي-......وماشابه ذلك)
فكلها تنم عن عدم الثقة.. ويمكنك أن تسالي مثل تلك الأسئلة وتجاوبي فوراً عليها كأن تقولي"
(طعام لذيذ وشهي مادام من تحت يديّ الجميلتين-الفستان أحلى بلبسي له-وإمدحي جسمك بإسلوب دلع مغري) كل ذلك نوع من الترويج لنفسك وإسلوب يقنع الجنوبي بما تريدين, فأنت تظهرين أعجابك بنفسك وتدفعينه للإعجاب بك حتى وإن لم يعلق في ذلك الوقت.
7-إظهارك الدائم لإعجابك بزوجك تجعله يعجب بك أيضاً.
8-بعض الأزواج لايدركون حقيقةً مدى إعجابهم بزوجاتهم إلا بعد سنين من العشرة كشفت خلالها المواقف معادن زوجاتهن وتعزز الفهم بينهم وتكون لديهم ذلك الإنطباع الحسن عنهن, والجنوبي أكثر الأنماط ينطبق عليه هذا الأمر.
9-لا تكتفي بإعجاب الجنوبي في ناحية من دون النواحي الخرى , كأن تعجبيه في شكلك ومظهرك وتهملي بيتك أو العكس فأنت بذلك لن تحققي الإعجاب المقصود.
10-إتقانك في تنفيذ المهارات التي تعلمتيها من مملكة بلقيس في طريقة التعامل مع النمط الجنوبي في كافة النواحي تعجبه جداً مهما قال لك " لقد تغيرتي عليّ عودي كما كنتِ ".
11- إعجابه بك والذي إستند على فهمك وتقبلك وتقديرك له....دفعه للثقة فيك والإطمئنان والأمن معك
فواصلي تعزيز تلك المشاعر لديه ولا تغفلي أبداً صلاح ما بينك وبين ربك.

.
.
الدرس الثامن : الجنوبي تحت الضغط
الجنوبي بارد كالجليد
وإسترخائي
هادئ الأعصاب
لا يعمل إلا بمحفزات تحركه
تذيب عنه جليده
وتزعزع إسترخاءه
وتشحن عقله وتفكيره
ومن هذه المحفزات
(( الضــــــــغــــــــــوط ))
والضغوط التي يتعرض لها نوعين :
- ضغوط خفيفة... طبيعية
- ضغوط قوية... تدفعه للتطرف
الضغوط الخفيفة.. قد يكون الجنوبي مبالغاً فيها فلا يراها غيره بأنها ضغوط , لكن الجنوبي يُخضع نفسه لها
لأن أسبابها ذاتية تكمن في طبيعة الجنوبي.
فشعوره بأن أحداً ما إحتاج إليه يمثل ضغطاً طبيعياً يدفعه لتقديم المساعدة أو المساندة العاطفية.
أو وجود صراعات بين أشخاص يدفعه للتحرك وحل النزاع بكل براعة ومن ثم متابعة مراقبة التبعات.
أيضاً وضعه في دائرة الثقة والتشجيع يعتبر ضغطاً عنده يجعله يواصل الظهور بالمظهر الذي يُرضي الآخرين عنه.
هذه الضغوط الخفيفة التي يحبها الجنوبي وتحركه , إن كثرت وإستمرت تحولت لضغوط قوية
لا يعمل الجنوبي تحتها بالشكل الصحيح , أو تدفعه للقيام بأمر خاطئ قد يضرك ويضره لأنه يصبح جنوبي متطرف ولو جزئياً
فيصبح كثير الشكوى والتذمر والإشفاق على الذات ولومها
وفي نفس الوقت يستميت في إرضاء الآخرين .
وقد تكون هذه الضغوط القوية على شكل صراعات ومشاكل تتعلق به أو قرارات مهمة يجب عليه إتخاذها في وقت قصير.
.
تحدثي عن هذا الموضوع بذكر تجاربك
وماهي الضغوطات التي يتعرض لها الجنوبي وتأتي بنتيجة إيجابية؟
وتلك التي تأتي بنتيجة سلبية؟
وما دورك أنت في ذلك؟ أو على الأقل هل تفهمتي أسباب قيام الجنوبي لبعض الأمور؟
.
.
جواب الدرس الثامن:الجنوبي تحت الضغط
مدخل مقتبس من كتاب بوصلة الشخصية:
النقطة العمياء:
"قف في مكان واحد وأبق رأسك ساكناً تماماً . ناظراً للأمام, قم بتدوير " عينيك " شمالاً ويميناً إلى أقصى مدى ممكن , ولاحظ بالضبط مايقع في محيط بصرك...
كل مايقع مباشرة وراء ما تستطيع مشاهدته في إبصارك الطرفي يُعرف بإسم " النقطة العمياء "
إنها هناك ولكن لا تستطيع رؤيتها"
لكل شخص نقطة عمياء , فأنت تستطيعين أن تري في الآخرين أشياء لا يرونها في أنفسهم,
والآخرون كذلك يستطيعون أن يروا فيك أشياء لا ترينها.
والنقطة العمياء عند الجنوبي والتي لا يدركها عن نفسه هي " تمركزه حول الناس وإحتياجه لهم"
فثقته وتقديره لنفسه بل إحساسه بها وإثبات الذات يستمده من الناس بما أنجزه وحققه لهم
ولن ينجز الجنوبي أو يحقق شيئاً إلا إذا أرتبط ذلك بالمشاعر التي تعتبر أساس تمركزه حول الناس.
وفي موضوعنا هذا الضغوط ... فإن ضغوطاً عرفية
كعقاب الجنوبي في عمله والخصم من مرتبه
أو تعطل سيارته وتأخير أعماله
أو صراخك عليه لتلبية مطالبك
وتسييفه في تغيير أو تصليح التالف في المنزل
كلها لا تعتبر ضغوطاً للجنوبي بالمفهوم العام المتعارف عليه
لأنه قادر على التكيف معها أو تدبيرها أو التصرف بأي طريقة لحلها أو تجاهلها وإنشغاله عنها والسير في حياته...
متى يفهمها ويستوعبها كضغوط ؟؟؟؟
إن إتصلت بمشاعره فهذه طريقة تحليل الجنوبي للأمور شئنا أم أبينا.
سأضرب أمثلة للتوضيح وتوصيل المعنى...
تقول إحدى الزوجات لقد طفح بي الكيل من هذا الجنوبي , لقد تعبت من كثرة مطالبتي له بتغيير أثاث مجلس النساء القديم المهترئ, لا يدرك حجم الإحراج الذي أتعرض له أمام الضيوف من هذا الأثاث....)
يازوجة الجنوبي: الصراخ والمطالبة الدائمة للجنوبي بهذه الطريقة لاتنفع , وإن كانت هناك حالات شاذه فحتماً لها أسبابها الخاصة وتبعاتٌ لذلك أيضا.
إن كنت تريدين أن يستجيب لمطالبك فأربطي ذلك بالمشاعر وتمارسي الضغط الجميل عليه
إجعليه يعيش نفس شعور الإحراج الذي تعانينه, صوري له ذلك بالإستعانة بخيالك , صوري له المشهد وضيوفك على هذا الأثاث المهترئ وما أحسستيه منهم , وصوري له أيضاً المشهد كما لو أنه غيرالأثاث بالفعل, فيدرك حجم معاناتك والضغط الذي تعيشينه فيتحرك على أساس المشاعر التي تكونت لديه..
وزوجة أخرى تقول الجنوبي لا يقول "لا" إلا لي فقط , أما الآخرين فلا يوجد في قاموسه لهذه الكلمة.
إن طلبه أحدٌ مال فلا يرفض أبداً حتى لو كان جيبه فاضي ...يضغط على نفسه مادياً ويحرمني وأطفالي وبيتي من أجل أن يوفر للآخرين , بل قد يصل فيه الأمر لأن يأتيني ويطلب المال مني ليعطيه للآخرين!!.
أيضاً لا مشكلة لديه إن أعطى سيارته للآخرين لعدة أيام حتى لو كانت حاجتهم غير ملحة ولا تتطلب كل هذه المدة
فتتعطل أموره وأمورنا معه,
أو يذهب ليستأجر سيارة ويتحمل مصاريفها من أجل أنه لم يستطع أن يقول "لا" لأهله الذين أرادوا منه أن يمشيهم ويفسحهم بالرغم من أن ظروفه لا تسمح له إطلاقا...ثم يأتيني بعد ذلك شاكياً من وضعه ويلومني إن طلبت منه شيئا ويتهمني بعدم التقدير له والرفق بحاله لأنه مضغوط "كما يرى"....)
نقطة الضعف الأساسية عند الجنوبي هي عدم التوكيدية , لأنه لا يحكم عقله بنفس القدر الذي يحكم فيه عواطفه , وهذا يضره في كثيرٍ من المواقف
وضع نفسه تحت الضغط... لأن مشاعره صورت الأمر كضغوط
لا يقول "لا" لأنه يخشى إحراج نفسه أمامهم ويخشى إحراجهم برفضه حتى وإن لم يكونوا كذلك في الواقع لكن لكونه حساس يراهم مثله
وأيضاً يخشى على صورته أمامهم ويتعاطف مع حالتهم ولو على حساب نفسه وعائلته..
لكن أنت يازوجة الجنوبي لا تجعلي نفسك ضحية تحركي
لكن ليس بالإنفعال والصراخ عليه ونصحة وإرشادة أو حتى تقطيب حاجبيك ومخاصمته
الجنوبي واقع تحت ضغوط لا يد له فيها
قدري أسبابه وتفهميها حتى وإن لم تقتنعي بها , وأظهري أهتماماً لمشاعره ولا تستصغريها وتهمشيها
ذكريه بنفسه كم هو طيب القلب محب للخير والمساعدة
إن تعطلت لكما أمور بفعل مساعدته للغير وكان عذر زوجك الصريح أنه مضغوط, فأذكري الأمر كمعلومة خبرية مجردة من اللوم والعتاب والمقارنة المباشرة
مثلاً...كأن تقولي:"عزمتني صديقتي على حفلة تخرجها والتي أعدت لها منذ فترة ومتحمسه لأن أذهب لكني إعتذرت لها برغم إلحاحها علي... كم أنا متلهفه للذهاب لكن لم يشأ الله لي"
حتماً شعورك وصل لزوجك وعقد مقارنه في نفسه, وتعلم فالجنوبي يتعلم بالتجربة التي يمر بها فيكون أكثر حرصاً في المستقبل أن لا يخضع نفسه لضغوط تؤثر على عائلته
لا تأتيه بإسلوب" لو أنك لم تفعل كذا لكان كذا" فكما قلت هو واقع تحت ضغط لا يد له فيه
لا تعطيه من مالك أبداً إن كان سيعطيه للآخرين , لا بأس بالشيء اليسير جداً لكن ليس دائما
أخبريه بأن لا يحمل نفسه فوق طاقتها لأنك بالفعل لا تملك, أنت طيب وأعطاك الله العافية على نيتك الحسنة, لكن لن يكون تعاطفك على حسابي
فمالي لي أمتع به نفسي ولراحتي وراحة عائلتي ..كوني شديدة في هذا الجانب.
ضغوطات الحياة كثيرة وحال الجنوبي فيها كما هو حال الآخرين من الأنماط الأخرى لكن الجنوبي يتأثر بشدة بما إرتبط منها بالمشاعر...ومن علامات الجنوبي تحت الضغط..
-العصبية وحدة الطبع فهو ودود ونادراً ما يكون فظاً مع الناس
-الحزن, الصمت وإن تحدث يكون إنتقادي .
-الإنصات السيء
-الإنسحاب بعيداً عن الناس , فهذا إشارة قوية على الضغط
-الباب المغلق
-الإنشغال بالذات والبحث عن الترفيه
-الأرق في بعض الأحيان.
-إلغاء بعض الأحداث الإجتماعية
-في بعض الأحيان صفات الجنوبيين المتطرفين(جنوبي بشدّة)
مصادر الضغط وأسبابها:
-عدم نيله للتقدير اللازم وتجاهله وتهميشه
-إضطراره لعملٍ ما يدرك بأنه إن لم يقم به فإنه يعبر عن فظاظته وعدم إحساسه أو أن يحرج ويجرح الآخرين فيضطر لقيام بهذا العمل...(ككلمة لا في المثال السابق).
-المشاكل والصراعات بين من هم في دائرته
-وضعه تحت مسؤوليات ثقيلة ذات ضغط عالي وإستعجاله كالقرارات الكبيرة والمصيرية
كيف تستثمرين الضغوط في صالحك
الجنوبي يُحفز بنوعية معينه من الضغوط تتناسب مع صفاته
لايسميها لفظاً بالضغوط بقدر مايشعر بها
إشعاره بحبك له وبأهميته عندك وإشعاره بالثقة التي تولينها إياه وبتحمله المسؤولية, وتقديرك لكل مايقوم به , وإشعاره بحاجتك له
كلها أمور لها طرق صحيحة في إظهارها بما يتناسب مع نمط الجنوبي تعلمناها في الدروس السابقة
إن شعر بها الجنوبي قدم لك في مقابلها الكثير
هذه الأمور يستغلها أيضاً الأشخاص المحيطين بالجنوبي فيستجيب لهم فوراً " لا ننسى دور الميانة التي تكون غائبة هنا"
فيتحمل الضغط ويتصرف وفقاً لما يتناسب وحبه في الظهرو بمظهر المنقذ المتباهي بنفسه
لكن هذه الضغوط إن إستمرت بالشكل المكثف والمتواصل تحولت لضغوط قوية تشعره في النهاية بأنه لم يحصل على التقدير اللازم أو أنه لم يقم بما هو مطلوب تماماً فيستميت في إرضاء الآخرين ويقدم على خطوات قد لاتكون في صالحك وصالحه
وقد يفقد الثقة بنفسه ويكثر من الشكوى والتذمر ولوم الذات
كيف تساعدينه على خفض ضغطه:
-كوني معه ولا تكوني عليه, تفهمي نوعية الضغط الواقع به وإستوعبيه وعبري عن تفهمك وإحساسك به.
-كوني منصته جيده وشجعيه على التعبير عن غضبه.
-إمنعيه من لوم نفسه كثيراً وذلك بدعم سماته الإيجابية وتذكيره بطيبته وكرمه وحبه للمساعدة....إلخ
-إن أراد إبتعادك عنه فإفعلي لكن لا تهمليه وتنشغلي عنه
-كونه واقع تحت الضغط لا يعني أنه لا يريد العلاقة الحميمية, بل إنها شيء مناسب في هذه الظروف فهي تخفف الضغط والتوتر النفسي
كوني مستعدة دائما وبمبادرات خفية منك ترينها مناسبة للوضع .
وأخيرا ... تذكري أن حبك ودعمك للجنوبي خلال فترة الضغط سوف يعودان عليك بمردود مضاعف عدة مرات على أن لا تكوني مضحية بل أكثر مرونة وذكاء في التعامل
.
.
عندما يزول الضغط سيستمر الجنوبي في منحك المقابل لحبك ودعمك وتزيد أرصدتك في قلبه:27:

رجعنا لكم مع ابو الشباب الجنوبي:arb:
.
.
الدرس التاسع: الصـــمـــــت
الجنوبي إنبساطي قادر على تكوين العلاقات الإجتماعية الواسعة
لبراعته في الحديث وإبتكار مواضيعه , لكن قبل ذلك فهو مستمع بارع..
يصمت شأنه في ذلك كشأن كل الرجال الصمت وقلة الكلام أبرز صفاتهم
يصمت حين تواجهه مشكلة أو مسؤوليات ثقيلة وضغوطات مفاجئة ,
يفقد رغبته في الكلام وينسحب معتزلاً لكهفه يفكر...
هذا الصمت تتقبله الكثير من الزوجات إن عرفن أسبابه,
لكن هناك صمت لا تتفهمه الزوجات ولا يستطعن تفسيره من خلال مايرينه من متناقضات
فكيف يفسر الجنوبي صمته..؟!
- الجنوبي في حالته الطبيعية لا يتعمد الصمت أو يتصنّعه
لأنه لا يُدرك بالفعل أنه صامت أو قليل الكلام...أو أن صمته قد أصبح مشكلة أو أمراً مقلقاً لزوجته...
لماذا....
لأنه لم يشعر بصمته فقد تحدث كثيراً في عمله وفي الشارع ومع أهله وأصحابه ....
فيعود لبيته ولإسترخائه وهدوءه لتهتم به زوجته وتتفقده وتقوم على شؤونه
ويكتفي بالكلام معها في طلباتها وطلبات أطفالهما وبعض الأخبار الخاطفه عن محيطهما
ويظل الصمت هو الغالب عليه ولاسيما أنه لم يستشعر إحتياج زوجته ورغبتها الحقيقية في محادثته لها..
حتى وإن إشتكت إليه صمته , فهي لا تجيد إستخدام مشاعرها المناسبة في الطلب
فيظنها الجنوبي تطلب منه الحديث لمجرد الحديث..
وقد تكون الزوجة أصلاً قليلة الكلام وتؤثر الصمت بحضور زوجها,
وبحكم طبيعة الجنوبي يتأثر ويتعلم منها الصمت بمرور الوقت..
وهناك حالات يتعمد الجنوبي الصمت فيها مع زوجته أبرزها:
- يصمت نتيجة إنطباع تكون لديه من تجارب سابقة من أن أي حديث بينهما سيؤدي إلى نقاشات
لا يود الخوض فيها تنتهي بتنكيد وخصام فيؤثر الصمت منذ البداية كإجراء وقائي.
- يصمت بعد مشاجرة ونقاش حاد مع الزوجة أظهر أخطاءه
ووضح عيوبه (يصمت بعد النقاش وليس أثناءه)
ويصمت لأنه أخطأ في حق الزوجة
وفي كلا الحالتين يصمت خجلاً وتردداً وخشية من عدم تقبل الزوجة لإعتذاره أياً كان( بالذات إن مر بتجارب سابقة معها)..
فيتركها لشأنها حتى ترضى من نفسها أو تظهر أي بادرة لإستعدادها للتواصل معه..
- يصمت الجنوبي حين تخطأ الزوجة في حقه أو ترتكب أمراً أغضبه
يستخدم الصمت كعقاب لها قد يستمر لأيام وأسابيع
إن لم تستطع الزوجة الإعتذار له وكسر حالة الزعل.
- يصمت الجنوبي حين يسمع كلاماً ضايقه عن زوجته وليس متأكداً منه لثقته فيها..
كأن يتكلم أهله عنها بسوء..
يصمت في البداية لأن الغضب تملكه ولعدم تقبله أصلاً الوضع ككل
لأنه باب من أبواب الضغائن والنزاعات
فيتردد في مواجهة زوجته ومدارات على أهله ..
-يصمت الجنوبي حين يحدث موقف يتعلق بزوجته يثير غيرته بشدة ,
وبفعل خياله الخصب ..يبالغ ويتصور أموراً غير حقيقية
وكلما زاد هذا الخيال , زاد صمته وإنعزاله عن زوجته.
فإن سألته الزوجة عما فيه.. تجاهلها
أو على أقل تقدير يقول لها بطريقة غاضبة ومبهمة " انتِ تعرفين ماذا فعلتي..!! "
ويظل صامتاً أو يلف حول الموضوع ولايصرح بتلك الغيرة التي تحولت لشكوك غير واقعية ..
يتحاشى الخوض في الموضوع
وفي حقيقته يود منها (هي) أن تناقشه في الأمر الذي يبدو مبهما لها
يصمت في ذلك لأنه لايجرؤ على الخوض فيه
حتى لا يكون الحق عليه في النهاية وخوفاً على مشاعرها.
- يصمت إن كان يرى بأن زوجته نكدية وحياتهما مليئة بالمشاكل والخلافات
فالصمت له راحة بال ..
- يصمت عندما يكون هناك فارق ثقافي شاسع بينه وبين زوجته
وهذا الفارق واضح في طريقة تعامل كل منهما مع الأخر بلسان ثقافته ...
سواءاً كان الزوج أعلى ثقافياً أو العكس...
(المشكلة لا تتعلق بوجود هذا الفارق الثقافي مادام هناك ذكاء في التعامل مع الوضع).
- قد يصمت نتيجة مفاهيم تشكلت لدية بسبب التربية والبيئة التي عاش فيها
وقد تتغير هذه المفاهيم مع العشرة.
وبرغم ذلك... فأكثرما يزعج الزوجة هو صمت زوجها معها فقط
فيما يصدح كالبلبل مع غيرها...فما السبب ياترى..؟!
لنعرف أولا لماذا يتحدث الجنوبي..
- الجنوبي يؤثر الإستماع على التحدث, وإن تحدث فهو لا يقصد الحوار بذاته ,
إنما يقصد الحوار لتحقيق غايات معينه
وإن بدى بعضها غير عقلاني في نظر الغير...
- وجوده بين الجماعة يحقق له الكثير من الغايات ويفتح شهيته للحديث ,
فيتحدث من باب تغيير الأجواء وتقديم الدعم والمساندة والمؤازرة الكلامية وعرض خدماته عليهم.
- يتحدث عندما يكون المجال أمامه واسع في التحدث عن نفسه وآراءه وأفكاره
دون التحرج من ذلك بالذات إن وجد إنصات وإعجاب من الطرف الآخر..
- الميانة لها دور وكذلك أهمية الشخص المقابل لديه...
يصمت الزوج مع زوجته المهمه عنده لأنه يمون عليها وتتحمل ذلك منه,
لكنه لن يفعل ذلك في ظل وجود أشخاص كوالديه أو أي أشخاص آخرين يكن لهم الإحترام ويخشى عتابهم له
فيتحدث معهم بل ويتصنع الحديث مجاملةً وإن كانت به هموم الدنيا بأسرها..
-قد يستخدم الحديث وسيلة للتودد والتقرب من الغير...
فمثلاً يخوض ببعض تفاصيل حياته أو يكشف بعض أسرار حياته العائلية ,
ليعطي تطمينات ويجرئ الآخرين على الحديث معه.
جواب الدرس التاسع : كيف تتعاملين مع صمت الجنوبي وتشجعينه للحديث معك...
- أولا ميزي نوع صمته بمعرفة الأسباب ,
فإن كان بسبب ضغوط او مشاكل تواجهه , فأتركيه لشأنه وإنشغلي عنه بممارسة نشاطاتك اليومية
وحاولي ملامسة غريزته المستمتعة بالتغيير وإبتكار الأجواء المريحة
في ترتيب البيت , إعدادا الطعام المميز, الروائح العطرة, مظهرك الجميل
فكلها أمور تخرجه عن صمته وتفتح شهيته للحديث.
- أظهري حاجتك الفعلية له ورغبتك في أن يحادثك ,
وكيف تنعكس محادثته لك على نفسيتك والراحة التي تشعرين بها بعد كل حوار بينكما مع شكره
هذا اجدى وانفع لك مستقبلاً من عقد تلك المقارنات السلبية
كـ (لماذا تصمت معي وتتحدث مع غيري)..
-الجنوبي شخص مستمع من الدرجة الأولى,
فلا يعني كونه صامت أنه لا يسمع.
فإن تأكدتي من عدم إنشغاله ذهنياً إجلسي معه وقد إهتميتي بمظهرك
وتحدثي معه في أي إمور تخصك ولا تنسي الترويج لنفسك,
وأطلبي إستشارته أو رأيه في أي أمر ليشعر بأهميته ويشاركك حديثك
ولا تنشغلي كثيراً بحركاته التي تظهره غير منتصت
بادليه الحركات ..لكن باللمسات الحانية والمداعبات البريئة.
-الثقة التي كونها الزوج عن زوجته بفعل العشرة والزوجة أساساً بنتها لنفسها...
لأنه إن تكلم معها حفظت سره , ولم تستخدم أقواله ضده (تعايره بها)
وأظهرت الحيادية في مشاعرها إن كان يتحدث عن أهله
وإستمتاعها بسماع أحاديثه عن نفسه (طفولته وبطولاته)
ولا تعارضه في آراءه أو تحتقر أفكاره
هذه الثقة تجعله لا يطيل صمته كثيراً بل ويستمتع بمحادثتها
ويسعى إليها كلما حانت الفرصة...
ويظل الصمت مسألة نسبية تشكو منه بعض الزوجات دون الأخريات مع عدم إهمال أن الزوجة قد تشكل فرقاً في ذلك...
.
.
وكذا نكون خلصنا كل الدروس:09:
واتمنى افدتكم بالنقل وعلى فكره الكلام كان مشتت وجمعته لكم من كذا منتدى
وفيه كلام كثير للاخت الغاليه زمان الوصل الله يجزاها خير ادعو لها:27:
.
.
الدرس التاسع: الصـــمـــــت
الجنوبي إنبساطي قادر على تكوين العلاقات الإجتماعية الواسعة
لبراعته في الحديث وإبتكار مواضيعه , لكن قبل ذلك فهو مستمع بارع..
يصمت شأنه في ذلك كشأن كل الرجال الصمت وقلة الكلام أبرز صفاتهم
يصمت حين تواجهه مشكلة أو مسؤوليات ثقيلة وضغوطات مفاجئة ,
يفقد رغبته في الكلام وينسحب معتزلاً لكهفه يفكر...
هذا الصمت تتقبله الكثير من الزوجات إن عرفن أسبابه,
لكن هناك صمت لا تتفهمه الزوجات ولا يستطعن تفسيره من خلال مايرينه من متناقضات
فكيف يفسر الجنوبي صمته..؟!
- الجنوبي في حالته الطبيعية لا يتعمد الصمت أو يتصنّعه
لأنه لا يُدرك بالفعل أنه صامت أو قليل الكلام...أو أن صمته قد أصبح مشكلة أو أمراً مقلقاً لزوجته...
لماذا....
لأنه لم يشعر بصمته فقد تحدث كثيراً في عمله وفي الشارع ومع أهله وأصحابه ....
فيعود لبيته ولإسترخائه وهدوءه لتهتم به زوجته وتتفقده وتقوم على شؤونه
ويكتفي بالكلام معها في طلباتها وطلبات أطفالهما وبعض الأخبار الخاطفه عن محيطهما
ويظل الصمت هو الغالب عليه ولاسيما أنه لم يستشعر إحتياج زوجته ورغبتها الحقيقية في محادثته لها..
حتى وإن إشتكت إليه صمته , فهي لا تجيد إستخدام مشاعرها المناسبة في الطلب
فيظنها الجنوبي تطلب منه الحديث لمجرد الحديث..
وقد تكون الزوجة أصلاً قليلة الكلام وتؤثر الصمت بحضور زوجها,
وبحكم طبيعة الجنوبي يتأثر ويتعلم منها الصمت بمرور الوقت..
وهناك حالات يتعمد الجنوبي الصمت فيها مع زوجته أبرزها:
- يصمت نتيجة إنطباع تكون لديه من تجارب سابقة من أن أي حديث بينهما سيؤدي إلى نقاشات
لا يود الخوض فيها تنتهي بتنكيد وخصام فيؤثر الصمت منذ البداية كإجراء وقائي.
- يصمت بعد مشاجرة ونقاش حاد مع الزوجة أظهر أخطاءه
ووضح عيوبه (يصمت بعد النقاش وليس أثناءه)
ويصمت لأنه أخطأ في حق الزوجة
وفي كلا الحالتين يصمت خجلاً وتردداً وخشية من عدم تقبل الزوجة لإعتذاره أياً كان( بالذات إن مر بتجارب سابقة معها)..
فيتركها لشأنها حتى ترضى من نفسها أو تظهر أي بادرة لإستعدادها للتواصل معه..
- يصمت الجنوبي حين تخطأ الزوجة في حقه أو ترتكب أمراً أغضبه
يستخدم الصمت كعقاب لها قد يستمر لأيام وأسابيع
إن لم تستطع الزوجة الإعتذار له وكسر حالة الزعل.
- يصمت الجنوبي حين يسمع كلاماً ضايقه عن زوجته وليس متأكداً منه لثقته فيها..
كأن يتكلم أهله عنها بسوء..
يصمت في البداية لأن الغضب تملكه ولعدم تقبله أصلاً الوضع ككل
لأنه باب من أبواب الضغائن والنزاعات
فيتردد في مواجهة زوجته ومدارات على أهله ..
-يصمت الجنوبي حين يحدث موقف يتعلق بزوجته يثير غيرته بشدة ,
وبفعل خياله الخصب ..يبالغ ويتصور أموراً غير حقيقية
وكلما زاد هذا الخيال , زاد صمته وإنعزاله عن زوجته.
فإن سألته الزوجة عما فيه.. تجاهلها
أو على أقل تقدير يقول لها بطريقة غاضبة ومبهمة " انتِ تعرفين ماذا فعلتي..!! "
ويظل صامتاً أو يلف حول الموضوع ولايصرح بتلك الغيرة التي تحولت لشكوك غير واقعية ..
يتحاشى الخوض في الموضوع
وفي حقيقته يود منها (هي) أن تناقشه في الأمر الذي يبدو مبهما لها
يصمت في ذلك لأنه لايجرؤ على الخوض فيه
حتى لا يكون الحق عليه في النهاية وخوفاً على مشاعرها.
- يصمت إن كان يرى بأن زوجته نكدية وحياتهما مليئة بالمشاكل والخلافات
فالصمت له راحة بال ..
- يصمت عندما يكون هناك فارق ثقافي شاسع بينه وبين زوجته
وهذا الفارق واضح في طريقة تعامل كل منهما مع الأخر بلسان ثقافته ...
سواءاً كان الزوج أعلى ثقافياً أو العكس...
(المشكلة لا تتعلق بوجود هذا الفارق الثقافي مادام هناك ذكاء في التعامل مع الوضع).
- قد يصمت نتيجة مفاهيم تشكلت لدية بسبب التربية والبيئة التي عاش فيها
وقد تتغير هذه المفاهيم مع العشرة.
وبرغم ذلك... فأكثرما يزعج الزوجة هو صمت زوجها معها فقط
فيما يصدح كالبلبل مع غيرها...فما السبب ياترى..؟!
لنعرف أولا لماذا يتحدث الجنوبي..
- الجنوبي يؤثر الإستماع على التحدث, وإن تحدث فهو لا يقصد الحوار بذاته ,
إنما يقصد الحوار لتحقيق غايات معينه
وإن بدى بعضها غير عقلاني في نظر الغير...
- وجوده بين الجماعة يحقق له الكثير من الغايات ويفتح شهيته للحديث ,
فيتحدث من باب تغيير الأجواء وتقديم الدعم والمساندة والمؤازرة الكلامية وعرض خدماته عليهم.
- يتحدث عندما يكون المجال أمامه واسع في التحدث عن نفسه وآراءه وأفكاره
دون التحرج من ذلك بالذات إن وجد إنصات وإعجاب من الطرف الآخر..
- الميانة لها دور وكذلك أهمية الشخص المقابل لديه...
يصمت الزوج مع زوجته المهمه عنده لأنه يمون عليها وتتحمل ذلك منه,
لكنه لن يفعل ذلك في ظل وجود أشخاص كوالديه أو أي أشخاص آخرين يكن لهم الإحترام ويخشى عتابهم له
فيتحدث معهم بل ويتصنع الحديث مجاملةً وإن كانت به هموم الدنيا بأسرها..
-قد يستخدم الحديث وسيلة للتودد والتقرب من الغير...
فمثلاً يخوض ببعض تفاصيل حياته أو يكشف بعض أسرار حياته العائلية ,
ليعطي تطمينات ويجرئ الآخرين على الحديث معه.
جواب الدرس التاسع : كيف تتعاملين مع صمت الجنوبي وتشجعينه للحديث معك...
- أولا ميزي نوع صمته بمعرفة الأسباب ,
فإن كان بسبب ضغوط او مشاكل تواجهه , فأتركيه لشأنه وإنشغلي عنه بممارسة نشاطاتك اليومية
وحاولي ملامسة غريزته المستمتعة بالتغيير وإبتكار الأجواء المريحة
في ترتيب البيت , إعدادا الطعام المميز, الروائح العطرة, مظهرك الجميل
فكلها أمور تخرجه عن صمته وتفتح شهيته للحديث.
- أظهري حاجتك الفعلية له ورغبتك في أن يحادثك ,
وكيف تنعكس محادثته لك على نفسيتك والراحة التي تشعرين بها بعد كل حوار بينكما مع شكره
هذا اجدى وانفع لك مستقبلاً من عقد تلك المقارنات السلبية
كـ (لماذا تصمت معي وتتحدث مع غيري)..
-الجنوبي شخص مستمع من الدرجة الأولى,
فلا يعني كونه صامت أنه لا يسمع.
فإن تأكدتي من عدم إنشغاله ذهنياً إجلسي معه وقد إهتميتي بمظهرك
وتحدثي معه في أي إمور تخصك ولا تنسي الترويج لنفسك,
وأطلبي إستشارته أو رأيه في أي أمر ليشعر بأهميته ويشاركك حديثك
ولا تنشغلي كثيراً بحركاته التي تظهره غير منتصت
بادليه الحركات ..لكن باللمسات الحانية والمداعبات البريئة.
-الثقة التي كونها الزوج عن زوجته بفعل العشرة والزوجة أساساً بنتها لنفسها...
لأنه إن تكلم معها حفظت سره , ولم تستخدم أقواله ضده (تعايره بها)
وأظهرت الحيادية في مشاعرها إن كان يتحدث عن أهله
وإستمتاعها بسماع أحاديثه عن نفسه (طفولته وبطولاته)
ولا تعارضه في آراءه أو تحتقر أفكاره
هذه الثقة تجعله لا يطيل صمته كثيراً بل ويستمتع بمحادثتها
ويسعى إليها كلما حانت الفرصة...
ويظل الصمت مسألة نسبية تشكو منه بعض الزوجات دون الأخريات مع عدم إهمال أن الزوجة قد تشكل فرقاً في ذلك...
.
.
وكذا نكون خلصنا كل الدروس:09:
واتمنى افدتكم بالنقل وعلى فكره الكلام كان مشتت وجمعته لكم من كذا منتدى
وفيه كلام كثير للاخت الغاليه زمان الوصل الله يجزاها خير ادعو لها:27:
الصفحة الأخيرة
(ام عيالها) عنجد اسعدتيني لمن جاوبتي عليا ومسويه حركه فالموضوع صراحه يستاهل اكتر من كدا تفاعل
بس زوجي موخجول فالجنس بلعكس جريء جدا والشي التاني انو من صفات الجنوبي مايمدح كتير بلعكس زوجي يمدح ويثني على اي شي اسويه يمكن لاني ابالغ ففرحتى بمدحه
طيب هوا جنوبي شرقي اكيد؟