كاد المعلم ان يكون رسولا
المعلم بمعناه الواسع معلما للأخلاق والأديان وللإنسانيات وللعلوم وللوطنية .
المعلم قدوة وعملة نادرة لهذه الأمة في هذا الزمن المكشوف .
المعلم يتحمل همومه وهموم غيره وهموم وطنه .
أيها المعلمون إن الله يحسن إليكم يومياً ويمنحكم من حسناته الكثير فالكثير فأكثروا منها عطف من الله ورحمة من الله . رصيدككم هائل عند الله . بالإيمان والإخلاص في عملكم والمحافظة على الإمانة بين ايديكم
قال الرجل العربي لمعلم اولاده - عيونهم بك إن احسنت احسنوا وان اسات اساوا مع الكلمة الصادقة الطيبة مع البسمة العطوفة تملك قلوب ابنائك .
جربوا إنها خبرة رجل من رجال التعليم سابقا من سنين يرى في حياته أن رضا الله عليه ونعماته وحب تلاميذه له في كل مكان ومجلس .
يارسل الحضارة في الأرض
ياشموس الدنيا ونجومها
اعانكم الله ووفقكم .
* منقول *
إشراق 55 @ashrak_55
عضوة شرف في عالم حواء
هذا الموضوع مغلق.
atheer
•
رااائع جدا وجزاك الله الف خير شروووووقتنا ..
واسمحي لي بأن يكون لي اضافة على هذا الموضوع القيم في القريب العاجل بعون الله ...
واسمحي لي بأن يكون لي اضافة على هذا الموضوع القيم في القريب العاجل بعون الله ...
atheer
•
سلااام على الجميع و تفضلوا يا شمووس الدنيا و نجوووومها هذه الاضافة ايضا ...
* قال أبو مسلـــــم الخولاني : " مثل العلماء في الأرض مثل النجوم في السماء إذا بدت للناس اهتدوا بها و إذا خفيت عليهم تحيروا ".
* قال تعالى : " شهد الله أنه لا إله إلا هو و الملائكة و ألوا العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيــــــم " آل عمران / 18
قال القرطبي رحمة الله في تفسيره : هذه الآية دليل على فضل العلم و شرف العلماء فإنه لو كان أحد أشرف من العلماء لقرنهم الله باسمه و اسم ملائكته كما قرن العلماء .
* قال تعالى : " إنما يخشى الله من عباده العلماء " فاطر / 28
قال ابن كثير رحمه الله : أي إنما يخشاه حق خشيته العلماء العارفون به لأنه كلما كانت المعرفة للعظيم القدير العليم الموصوف بصفات الكمال المنعوت بالأسماء الحسنى كلما كانت المعرفة به أتم و العلم به أكمل كانت الخشية له أعظم و أكثر.
فتعلمي كيف يكون هذا العلم سببا لك في خشية الله .
* أخيتي يقول ابن القيم رحمه الله : إن العلم إمام العمل و قائد له و العمل تابع له و مؤتم به فكل عمل لا يكون خلف العلم مقتديا به فهو غير نافع لصاحبه بل مضرة عليه .
* وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة و إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع و إن العالم ليستغفر له من في السموات ومن في الأرض حتى الحيتان في الماء و فضل العالم على العبد كفضل القمر على سائر الكواكب و إن العلماء ورثة الأنبياء إن الأنبياء لم يورثوا دينارا و لا درهما إنما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر " رواه أبو داود والترمذي و ابن ماجه و ابن حبان في " صحيحه " و البيهقي . و حسنه " الألباني " في صحيح الترغيب و الترهيب .
غريب الحديث : الحيتان : جمع حوت وهو العظيم من السمك وهو مذكر قال تعالى :
" فالتقمه الحوت " . الحظ : النصيب و المعنى أخذ نصيبا تاما لا حظ أوفر منه .
.:. مأخوذ من كتاب فضل العلم و آداب طلبته و طرق تحصيله و جمعه .:.
لأبي عبدالله بن سعيد بن رسلان عفا الله عنه
* قال أبو مسلـــــم الخولاني : " مثل العلماء في الأرض مثل النجوم في السماء إذا بدت للناس اهتدوا بها و إذا خفيت عليهم تحيروا ".
* قال تعالى : " شهد الله أنه لا إله إلا هو و الملائكة و ألوا العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيــــــم " آل عمران / 18
قال القرطبي رحمة الله في تفسيره : هذه الآية دليل على فضل العلم و شرف العلماء فإنه لو كان أحد أشرف من العلماء لقرنهم الله باسمه و اسم ملائكته كما قرن العلماء .
* قال تعالى : " إنما يخشى الله من عباده العلماء " فاطر / 28
قال ابن كثير رحمه الله : أي إنما يخشاه حق خشيته العلماء العارفون به لأنه كلما كانت المعرفة للعظيم القدير العليم الموصوف بصفات الكمال المنعوت بالأسماء الحسنى كلما كانت المعرفة به أتم و العلم به أكمل كانت الخشية له أعظم و أكثر.
فتعلمي كيف يكون هذا العلم سببا لك في خشية الله .
* أخيتي يقول ابن القيم رحمه الله : إن العلم إمام العمل و قائد له و العمل تابع له و مؤتم به فكل عمل لا يكون خلف العلم مقتديا به فهو غير نافع لصاحبه بل مضرة عليه .
* وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة و إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع و إن العالم ليستغفر له من في السموات ومن في الأرض حتى الحيتان في الماء و فضل العالم على العبد كفضل القمر على سائر الكواكب و إن العلماء ورثة الأنبياء إن الأنبياء لم يورثوا دينارا و لا درهما إنما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر " رواه أبو داود والترمذي و ابن ماجه و ابن حبان في " صحيحه " و البيهقي . و حسنه " الألباني " في صحيح الترغيب و الترهيب .
غريب الحديث : الحيتان : جمع حوت وهو العظيم من السمك وهو مذكر قال تعالى :
" فالتقمه الحوت " . الحظ : النصيب و المعنى أخذ نصيبا تاما لا حظ أوفر منه .
.:. مأخوذ من كتاب فضل العلم و آداب طلبته و طرق تحصيله و جمعه .:.
لأبي عبدالله بن سعيد بن رسلان عفا الله عنه
إشراق 55
•
أخواتي الحبيبات ..
هذا موضوع قديم وكان له ردود جميلة من بعض الأخوات الكريمات ولكنها تناثرت مع رياح التخريب للمنتدى .. وقد حظى الموضوع برفعه مرة أخرى برد كريم من الأخت الغالية ليالي الامارات ..شكراً لك يا ليلي الأمارات ووفقك الله للخير .
اشكر الأخت الغالية dalloo3a
وجزاها الله خيرأ وبوركت جهودها .
atheer تسعدني إضافتك الرائعة القيمة لموضوعي التي زادته جمالاً بردك المميز الكريم وبوركت جهودك
هذا موضوع قديم وكان له ردود جميلة من بعض الأخوات الكريمات ولكنها تناثرت مع رياح التخريب للمنتدى .. وقد حظى الموضوع برفعه مرة أخرى برد كريم من الأخت الغالية ليالي الامارات ..شكراً لك يا ليلي الأمارات ووفقك الله للخير .
اشكر الأخت الغالية dalloo3a
وجزاها الله خيرأ وبوركت جهودها .
atheer تسعدني إضافتك الرائعة القيمة لموضوعي التي زادته جمالاً بردك المميز الكريم وبوركت جهودك
الصفحة الأخيرة
تحياتي الخاصة