
دائماً على المحبه نلتقي وعلى الخير نجتمع
قال النبي صلى الله عليه وسلم :
(( من صنع إليكم معروفا فكافئوه فإن لم تجدوا ما تكافئونه به، فا دعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه. ))
ويبقى لنا دائما العجز في وصف كلمات الشكر خصوصاً للأرواح التي تتصف بالعطاء بلا حدود
ودائماً سطور الشكر تكون في غاية الصعوبة عند صياغتها ربما لأنها تشعرنا دوماً بقصورها
وعدم إيفائها حق من نهديه هذه الأسطر واليوم تقف أمامنا الصعوبة ذاتها
ونحن نحاول صياغة كلمات شكر إلى ينبوع عطاء تدفق بالخير الكثير

هنا من أجل أرواح سمت بها الهمم، وأنفس أبت إلا أن تعانق القمم .
قلوب شغفها حب القرآن ،فحفظت منه ولو اليسير .
اجتمعت على حفظه وتعاهدته .فطاب بها المكان ،وفاح بها أريجه
غرست في بستان صدرها نور هذا القران فحان لها قطف الثمار


وَهَبُـوا لَـهُ الأرواحَ والأَبْـدَانـا
قومٌ.. قد اختـارَ الإلـهُ قلوبَهُـمْ
لِتَصِيرَ مِنْ غَرْسِ الهُـدى بُسْتَانـا
زُرِعَتْ حُروفُ النورِ.. بينَ شِفَاهِهِمْ
فَتَضَوَّعَتْ مِسْكـاً يَفِيـضُ بَيَانَـا
رَفَعُوا كِتابَ اللهِ فـوقَ رُؤوسِهِـمْ
لِيَكُونَ نُوراً في الظـلامِ... فَكَانـا
سُبحانَ مَنْ وَهَبَ الأُجورَ لأهْلِهَـا
وَهَدى القُلُوبَ وَعَلَّـمَ الإنسانـا

بارك الله لهن ونور دروبهن وجعل القرآن أنيس وحدتهن .وربيع قلوبهن وجلاء همومهن ونورا لصدورهن
وأسأله أن يعينهن على حفظ كتابه الكريم تلاوة وحفظا وعلما بمتشابهه وتفسيره وتجويده

وهذا مجرد تقدير بسيط يستحقون أضعافه
والآن أترككم مع شهادات التقدير

















