قالت مصادر في هيئة علماء المسلمين زارت الفلوجة مؤخراً إن قوات الاحتلال استخدمت غازات سامة ضد أهالي المدينة خلال اليومين الماضيين!
وأفادت المصادر أن قوات الاحتلال قصفت عدداً من أحياء المدينة ومن بينها حي الجولان وحي النواب الضباط وحي الشهداء بقذائف تحمل غازات سامة تفوح منها رائحة التفاح وما أن يتم استنشاقها حتى تفعل فعلها في أجسام الضحايا حيث يموتون بنحو مفاجئ وتتحول بشرة أجسامهم إلى لون رمادي غامق موضحة أن عدداً من الجثث عثر عليها وهي مسلوخة الجلد واخرى متفحمة مما يؤكد أنها تعرضت لغازات سامة ! !
وأوضحت المصادر أن الأطباء الذين كشفوا على الجثث أكدوا أنها تعرضت لغاز الخردل وغاز الأعصاب فيما قال ناجون إنهم شموا رائحة التفاح بعد دقائق على قصف المنطقة من قبل الطائرات الأمريكية وشاهدوا ضحايا وكأنهم ماتوا خنقاً من غير أي اثر لجروح أو إصابات الأمر الذي فسره الأطباء بأنه نوع من الغازات التي تطعم برائحة التفاح مشيرين إلى أن الذين شموا هذه الرائحة ولم يلقوا حتفهم كانوا بعيدين عن منطقة القصف بمسافة تجعل الغازات السامة أقل تأثيراً عليهم لكنهم سيظلون يعانون من نتائج استنشاقهم للغازات على المدى البعيد ! !
يُذكر أن القوات الأمريكية بدأت تواجه مقاومة في بعض أحياء المدينة مما أكد شكوكاً بتسلل مجاميع من المقاومة العراقية إلى المدينة من جديد الأمر الذي دفعها إلى ضرب المناطق التي تصدر منها نيران المقاومة بالغازات السامة ! !
هذا وكانت القوات الأمريكية قد أعلنت إن 60 ألف من أهالي الفلوجة عادوا إلى بيوتهم مؤخراً فيما سيعود بقية اللاجئين في المخيمات إلى المدينة في غضون أسبوعين، ومن جهتها قالت الحكومة العراقية إنها منحت العائلات العائدة إلى الفلوجة مبلغ مائة دولار لترميم بيوتهم التي تحول بعضها إلى ركام وانقاض يستحيل ترميمه ! !
الله المنقم الجبارولكل دوله ظالمه نهايه فصبرا اهل الفلوجه فان الله لايضيع اجركم
اما العرب ماموقفها؟؟؟
لا تنديد ولا استنكار