◊●◊●◊●◊ شهداء الله عليك يوم تحملين على الأكتاف ◊●◊●◊●◊

ملتقى الإيمان


بـــــــــسم الله الـــــــــرحمن الـــــــــــــرحيم



عن أنس رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال: مروا بجنازة فأثنوا عليها خيراً فقال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم: <وجبت> ثم مروا بأخرى فأثنوا عليها شراً فقال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم: <وجبت> فقال عمر بن الخطاب رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ: ما وجبت؟ قال: <هذا أثنيتم عليه خيراً فوجبت له الجنة، وهذا أثنيتم عليه شراً فوجبت له النار؛ أنتم شهداء اللَّه في الأرض> مُتَّفَقٌ عَلَيهِ



أخواتي الغاليات : لقد ثبت في الحديث أعلاه وهو حديث صحيح أن الإنسان يشهد على أخيه


بما فعله وهذا فعلا ما هو قائم فعندما نسمع بخبر وفاة إحداهن إما أن نقول رحمها الله


كانت إنسانة صالحة طيوبة محبة ونمدحها وإما أن يكون عكس ذلك....


فهل تفكرت يوماً بهذا المعنى وهل فكرت ما سيقال عنك عندما تحملين على الأكتاف أخيتي


أخيتي الغالية: إن من حولك سيشهدون عليك وعلى أخلاقك فيا ترى كيف معاملتك لهم هل


أنت حسنة الخلق معهم مودة لهم متعاونة معهم هل يحبك الجميع أم ....


أخيتي يا من استعنت بمربية لتعينك بأعباء المنزل هل تفكرت يوماً أن تساعديها وأن


تكون يدك مع يدها في العمل أم إنك رميت عليها العبء وتركتها وحدها بحجة


إنك أحضرتها لتعمل !!! أخيتي أنسيت أنك احضرت إنسانة مثلك مثلها ولا


تفرقين عنها بشيء أنسيت قول رسول الله صلى الله عليه وسلم عَنْ اَبِي ذَرٍّ ... قَالَ ‏"‏ نَعَمْ،


هُمْ اِخْوَانُكُمْ، جَعَلَهُمُ اللَّهُ تَحْتَ اَيْدِيكُمْ، فَمَنْ جَعَلَ اللَّهُ اَخَاهُ تَحْتَ يَدِهِ فَلْيُطْعِمْهُ مِمَّا يَاْكُلُ، وَلْيُلْبِسْهُ مِمَّا


يَلْبَسُ، وَلاَ يُكَلِّفُهُ مِنَ الْعَمَلِ مَا يَغْلِبُهُ، فَاِنْ كَلَّفَهُ مَا يَغْلِبُهُ فَلْيُعِنْهُ عَلَيْهِ ‏"‏‏.‏


أخيتي الغالية اسمحي لي أن أهمس في أذنك وأقول لك إنك لا غنى لكِ عنها فكل متمم


لبعضه وأنك قد تكونني سببا بهدايتها إن لم تكن مسلمة أو أن تجعليها داعية لإسلام في بلادها في


يكون لكِ الأجر انظري ما هو عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْد ٍ ـ ....‏.‏ فَقَالَ ‏"‏ عَلَى رِسْلِكَ حَتَّى تَنْزِلَ بِسَاحَتِهِمْ، ثُمَّ


ادْعُهُمْ اِلَى الاِسْلاَمِ، وَاَخْبِرْهُمْ بِمَا يَجِبُ عَلَيْهِمْ، فَوَاللَّهِ لاَنْ يُهْدَى بِكَ رَجُلٌ وَاحِدٌ خَيْرٌ لَكَ مِنْ حُمْرِ


النَّعَمِ أخيتي الغالية فلتكوني لها الأخت الحنون والأم الرؤوم ولتكون يدك قبل يدها في العمل


حتى تدعو لكِ لا عليكِ فلا تعلمين قد توافيك المنية وهي في منزلكِ....





أخيتي الغالية: هل تحسنين معاملة ام زوجك أم إنك سيئة الأخلاق معها أخيتي الغالية


كوني لها الابنة المطيعة تكون لك الأم الحنون فهي أم زوجك وجدت أولادك وإياك


وأن تقلبي زوجك عليها وتأكدي إن أحسن لوالدته سيحسن لك فمن لم يكن به


الخير لأمه فلا خير له لغيرها أخيتي عامليها بكل حنان وإن أساءت لكِ


سامحيها واعتبري إنها لم تفعل وتأكدي أنه مع مرور الزمن ستكونين


أحب الناس إليها ولن يصدر منها أي أساءة أخرى وتأكدي إنك كما


ستعامليها ستعاملك امراة ابنك في المستقبل ....



أخيتي الغالية : جيرانك هل تعامليهم بالمعاملة الحسنة هل أوفيت لهم حقوق الجار أم...



أخيتي الغالية انظري كم اهتم الإسلام بالجار عَنِ ابْنِ عُمَرَ ـ رضى الله عنهما ـ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ


صلى الله عليه وسلم ‏"‏ مَا زَالَ جِبْرِيلُ يُوصِينِي بِالْجَارِ حَتَّى ظَنَنْتُ اَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُ ‏"‏‏.‏


أخيتي الغالية قد حذر رسول الله صلى الله عليه وسلم من يسيء معاملة جيرانه فقد قال عَنْ أَبِي


هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ ‏"‏ لاَ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ لاَ يَأْمَنُ جَارُهُ بَوَائِقَهُ.


فيا ترى إنت من أي الصنفين هل جاراتك يحبونك ويحترموك وما هي شهادتهم عليك...







أخيتي الغالية : صديقاتك وعلاقتك معهم وكل من يعرفك هل أعدت النظر لعلاقتك بمن حولك


هل سترت مسلما أم هل فرجت أحد كربه هل تذكرت قول رسول الهدى صلى الله عليه وسلم عن


عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ ـ رضى الله عنهما ـ اَخْبَرَهُ اَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ ‏"‏ الْمُسْلِمُ اَخُو


الْمُسْلِمِ، لاَ يَظْلِمُهُ وَلاَ يُسْلِمُهُ، وَمَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ اَخِيهِ كَانَ اللَّهُ فِي حَاجَتِهِ، وَمَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ


كُرْبَةً فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرُبَاتِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ‏"‏‏.‏




أخيتي الغالية وإن كنت سأتكلم عن هذا فلن أنتهي ولكن قولا أخيرا أقوله...


(لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا)


الأحزاب ولقد كان رسول الهدى صلى الله عليه وسلم ذا خلق كريم وقد قال عنه الله سبحانه وتعالى


(وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ) القلم و عَنْ اَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله
عليه وسلم اَحْسَنَ النَّاسِ خُلُقًا .







أخيتي الغالية أعيدي حساباتك واعلمي أن من حولك هم شهداء الله عليك في الأرض


فلا تكوني مغرورة ومتكبرة سيئة الخلق يكرهك من حولك تنظرين إلى هذا بعين


الاحتقار وإلى ذلك بالاستهزاء ولتكن أخلاقك رفيعة سامية يحبك من حولك


لتكون شهادتهم عليك كما تحبين وترضين قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ اِنَّ مِنْ اَخْيَرِكُمْ


اَحْسَنَكُمْ خُلُقًا ‏"‏‏



تخريج الأحاديث والآيات



1382 ـ حَدَّثَنَا ادَمُ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ صُهَيْبٍ، قَالَ سَمِعْتُ اَنَسَ بْنَ مَالِكٍ ـ رضى الله عنه ـ يَقُولُ مَرُّوا بِجَنَازَةٍ فَاَثْنَوْا عَلَيْهَا خَيْرًا، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ وَجَبَتْ ‏"‏‏.‏ ثُمَّ مَرُّوا بِاُخْرَى فَاَثْنَوْا عَلَيْهَا شَرًّا فَقَالَ ‏"‏ وَجَبَتْ ‏"‏‏.‏ فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ـ رضى الله عنه ـ مَا وَجَبَتْ قَالَ ‏"‏ هَذَا اَثْنَيْتُمْ عَلَيْهِ خَيْرًا فَوَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ، وَهَذَا اَثْنَيْتُمْ عَلَيْهِ شَرًّا فَوَجَبَتْ لَهُ النَّارُ، اَنْتُمْ شُهَدَاءُ اللَّهِ فِي الاَرْضِ ‏"‏‏.‏ صحيح بخاري.



6119 ـ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ، حَدَّثَنَا اَبِي، حَدَّثَنَا الاَعْمَشُ، عَنِ الْمَعْرُورِ، عَنْ اَبِي ذَرٍّ، قَالَ رَاَيْتُ عَلَيْهِ بُرْدًا وَعَلَى غُلاَمِهِ بُرْدًا فَقُلْتُ لَوْ اَخَذْتَ هَذَا فَلَبِسْتَهُ كَانَتْ حُلَّةً، وَاَعْطَيْتَهُ ثَوْبًا اخَرَ‏.‏ فَقَالَ كَانَ بَيْنِي وَبَيْنَ رَجُلٍ كَلاَمٌ، وَكَانَتْ اُمُّهُ اَعْجَمِيَّةً، فَنِلْتُ مِنْهَا فَذَكَرَنِي اِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ لِي ‏"‏ اَسَابَبْتَ فُلاَنًا ‏"‏‏.‏ قُلْتُ نَعَمْ‏.‏ قَالَ ‏"‏ اَفَنِلْتَ مِنْ اُمِّهِ ‏"‏‏.‏ قُلْتُ نَعَمْ‏.‏ قَالَ ‏"‏ اِنَّكَ امْرُؤٌ فِيكَ جَاهِلِيَّةٌ ‏"‏‏.‏ قُلْتُ عَلَى حِينِ سَاعَتِي هَذِهِ مِنْ كِبَرِ السِّنِّ قَالَ ‏"‏ نَعَمْ، هُمْ اِخْوَانُكُمْ، جَعَلَهُمُ اللَّهُ تَحْتَ اَيْدِيكُمْ، فَمَنْ جَعَلَ اللَّهُ اَخَاهُ تَحْتَ يَدِهِ فَلْيُطْعِمْهُ مِمَّا يَاْكُلُ، وَلْيُلْبِسْهُ مِمَّا يَلْبَسُ، وَلاَ يُكَلِّفُهُ مِنَ الْعَمَلِ مَا يَغْلِبُهُ، فَاِنْ كَلَّفَهُ مَا يَغْلِبُهُ فَلْيُعِنْهُ عَلَيْهِ ‏"‏‏.‏ صحيح بخاري








2979 ـ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ الْقَعْنَبِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ اَبِي حَازِمٍ، عَنْ اَبِيهِ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْد ٍ ـ رضى الله عنه ـ سَمِعَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ يَوْمَ خَيْبَرَ ‏"‏ لاُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ رَجُلاً يَفْتَحُ اللَّهُ عَلَى يَدَيْهِ ‏"‏‏.‏ فَقَامُوا يَرْجُونَ لِذَلِكَ اَيُّهُمْ يُعْطَى، فَغَدَوْا وَكُلُّهُمْ يَرْجُو اَنْ يُعْطَى فَقَالَ ‏"‏ اَيْنَ عَلِيٌّ ‏"‏‏.‏ فَقِيلَ يَشْتَكِي عَيْنَيْهِ، فَاَمَرَ فَدُعِيَ لَهُ، فَبَصَقَ فِي عَيْنَيْهِ، فَبَرَاَ مَكَانَهُ حَتَّى كَاَنَّهُ لَمْ يَكُنْ بِهِ شَىْءٌ فَقَالَ نُقَاتِلُهُمْ حَتَّى يَكُونُوا مِثْلَنَا‏.‏ فَقَالَ ‏"‏ عَلَى رِسْلِكَ حَتَّى تَنْزِلَ بِسَاحَتِهِمْ، ثُمَّ ادْعُهُمْ اِلَى الاِسْلاَمِ، وَاَخْبِرْهُمْ بِمَا يَجِبُ عَلَيْهِمْ، فَوَاللَّهِ لاَنْ يُهْدَى بِكَ رَجُلٌ وَاحِدٌ خَيْرٌ لَكَ مِنْ حُمْرِ النَّعَمِ صحيح بخاري






6083 ـ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مِنْهَالٍ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ اَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ـ رضى الله عنهما ـ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ مَا زَالَ جِبْرِيلُ يُوصِينِي بِالْجَارِ حَتَّى ظَنَنْتُ اَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُ ‏"‏‏.‏ صحيح بخاري





181 - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، وَقُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، وَعَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ، جَمِيعًا عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَعْفَرٍ، - قَالَ ابْنُ أَيُّوبَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، - قَالَ أَخْبَرَنِي الْعَلاَءُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ ‏"‏ لاَ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ لاَ يَأْمَنُ جَارُهُ بَوَائِقَهُ ‏" صحيح مسلم






2482 ـ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، اَنَّ سَالِمًا، اَخْبَرَهُ اَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ ـ رضى الله عنهما ـ اَخْبَرَهُ اَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ ‏"‏ الْمُسْلِمُ اَخُو الْمُسْلِمِ، لاَ يَظْلِمُهُ وَلاَ يُسْلِمُهُ، وَمَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ اَخِيهِ كَانَ اللَّهُ فِي حَاجَتِهِ، وَمَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرُبَاتِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ‏"‏‏.‏ صحيح بخاري







(لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا) الآية 21 من سورة الأحزاب





(وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ) الآية 4 من سورة القلم






5747 - وَحَدَّثَنَا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ، - وَاللَّفْظُ لَهُ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ، عَنْ اَبِي التَّيَّاحِ، عَنْ اَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم اَحْسَنَ النَّاسِ خُلُقًا وَكَانَ لِي اَخٌ يُقَالُ لَهُ اَبُو عُمَيْرٍ - قَالَ اَحْسِبُهُ قَالَ - كَانَ فَطِيمًا - قَالَ - فَكَانَ اِذَا جَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَرَاهُ قَالَ ‏"‏ اَبَا عُمَيْرٍ مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ ‏"‏ ‏.‏ قَالَ فَكَانَ يَلْعَبُ بِهِ صحيح مسلم







6098 ـ حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سُلَيْمَانَ، سَمِعْتُ اَبَا وَائِلٍ، سَمِعْتُ مَسْرُوقًا، قَالَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو‏.‏ حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنِ الاَعْمَشِ، عَنْ شَقِيقِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ مَسْرُوقٍ، قَالَ دَخَلْنَا عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو حِينَ قَدِمَ مَعَ مُعَاوِيَةَ اِلَى الْكُوفَةِ فَذَكَرَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ لَمْ يَكُنْ فَاحِشًا وَلاَ مُتَفَحِّشًا، وَقَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ اِنَّ مِنْ اَخْيَرِكُمْ اَحْسَنَكُمْ خُلُقًا ‏"‏‏.‏ صحيح بخاري




إن أحسنت فبتوفيق من الله وفضله وإن أخطات فمن نفسي استغفر الله وأتوب إليه ولا حول ولا قوة
إلا بالله العلي العظيم

منقول
12
609

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

نسنس 2008
نسنس 2008
جزاك الله خيراا

وبارك الله فيكي

بحفظ الله
توفيه بيضاء
توفيه بيضاء
جـــــــــــــــــــــــزاك الله خير00
غجرية!!!!
غجرية!!!!
الله يجزاك جنه عرضها السموات والارض.......:p..............موضوعك كله درر عسى ان نكون من افضل الناس اخلاقا آآآمين
شموع الأمل*
شموع الأمل*
اللهم ياحي ياقيوم أغفر لأختي الغاليه ولوالديها ماتقدم من ذنبهم وما تأخر
وقهم عذاب القبر وعذاب النار

اللهم آآآآآآآآآآآميييين يارب العالمين
تمنيتكـ&
تمنيتكـ&
جزاك الله خير