في البدء أقول لك : بارك الله لك وبارك عليك وجمع بينكما في خير وعافية ..
أخيتي : أرق التهاني بمناسبة زواجك، أدعو لك بالتوفيق الدائم ، أظنك الآن تعيشين أحلى أيام عمرك ـ جعل الله عمرك كله سعادة وهناء ـ .
كأني بك الآن تستعدين للسفر ، وها أنت تقومين بحزم الحقائب بسرعة وارتباك، هدئي من روعك فزوجك هو من أبناء أبي بكر وعمر، وأنت من بنات خديجة وعائشة ،ستعيشان بإذن الله حياة هانئة وسعيدة.
أود أن أذكرك بحمل كتاب الله فهو أنيسك في السفر وربيع قلبك ونور صدرك ...،لا بأس بحمل بعض الكتيبات والأشرطة الدينية.
أخيتي : كأني بك تأملين بسفر سعيد، وهذا لك بإذن الله إن حافظت على أورادك في الصباح والمساء وبعد كل صلاة لأنها حصنك الحصين.
لا تكثري من التفكير بأهلك، فهم سعداء بك إن سُعدت، ومسرورين إن سُررت.
عيشي مع زوجك كما يحب وكما تحبين.
اذكري له بعض القصص المفيدة والمسلية.
استمعي له بأدب وإنصات.
شاركيه الحديث، تحري أطايب الكلام وأحسنه.
وليس ذلك بالعسير عليك؛ فأنت مع صويحباتك البقة المؤدبة، وهو أولى منهن بذلك.
حفظكِ الله ورع
عفواً ... زوجي قادم
الآن قرب عودة زوجك، المنزل نظيف ومرتب، وأنتِ في أجمل زينة وأطيب رائحة.
ولكن فجأة يُدوِّي صوت الهاتف ليقطع ذلك السكون، تأتين إليه مسرعة أثناء انشغالك بالحديث مع إحدى قريباتك إذا بزوجك يدير المفتاح بالباب. إذاً لا بد من إنهاء المكالمة فزوجك الأهم، وليس هناك حرج من قولك: "عفواً زوجي قادم".
استقبليه بابتسامتك اللطيفة، صافحيه لكي تتحات الخطايا، وتزداد المودة بينكما.
ثم سارعي بتقديم كوب من الماء أو العصير ..
اعلمي أن تصرفك هذا سينزع عنه التعب والمشقة بإذن الله تعالى .
أيضاً سيشعر بالراحة والاطمئنان والدفء والأمان، فأنت حقاً الزوجة التي يسابق الخطا إليها، ويستبعد طول الطريق عنها.
على مائدة الغداء.
الآن قرب عودة زوجك، المنزل نظيف ومرتب، وأنتِ في أجمل زينة وأطيب رائحة.
ولكن فجأة يُدوِّي صوت الهاتف ليقطع ذلك السكون، تأتين إليه مسرعة أثناء انشغالك بالحديث مع إحدى قريباتك إذا بزوجك يدير المفتاح بالباب. إذاً لا بد من إنهاء المكالمة فزوجك الأهم، وليس هناك حرج من قولك: "عفواً زوجي قادم".
استقبليه بابتسامتك اللطيفة، صافحيه لكي تتحات الخطايا، وتزداد المودة بينكما.
ثم سارعي بتقديم كوب من الماء أو العصير ..
اعلمي أن تصرفك هذا سينزع عنه التعب والمشقة بإذن الله تعالى .
أيضاً سيشعر بالراحة والاطمئنان والدفء والأمان، فأنت حقاً الزوجة التي يسابق الخطا إليها، ويستبعد طول الطريق عنها.
على مائدة الغداء.
زوجك الآن جائع، لتجهزي الآن طعام الغداء، احرصي على أن يكون الطبق الذي يحبه زوجك هو الطبق الرئيس على المائدة.
ولكن عليك بالتنويع فيه، وتعلم جميع أنواعه.
السلطة مفيدة ومهمة، ولكن تمل إن كانت على نمط واحد ، إذاً لا بد من التنويع ..
بالجملة عليك أن تبحثي عما يحب زوجك وما لا يحب، واحرصي على تحقيق رغباته، ولكن بشرط أن تطيبي نفساً بذلك، مع احتساب الأجر عند الله؛ لتكوني زوجه في الجنة أيضاً.
كما عليك أن تكون الكلمة الطيبة هي لفظك الدائم لتعتادي عليها فينفر أن يقول لك الكلمة النابية، بل يحرص على البحث عما يرضيك.
إن المرأة الصالحة هي زهرة الحياة وخير متاعها، فلقد قال صلى الله عليه وسلم : "الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة".
إذاً استشعري نعم الله تجاهك، فهذه قدوتك أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- قد صبرت مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على الفقر والجوع، حتى كانت تمر عليها الأيام الطويلة، وما يوقد في بيته عليه الصلاة والسلام نار، إنما كانا يعيشان على التمر والماء!.
ضيفٌ قادم .
دائماً أنت مستعدة لاستقبال الضيوف؛ رجالاً كانوا أم نساءً.
البيت نظيف، هناك بعض الحلويات في (الفريزر) ، إذاً ليس هناك داعٍ لحمل الهم، فقط عليك إظهار الابتسامة والسرور، لأنك حين تسرين بقدوم ضيفك يشعر وكأنه في منزله، فلقد دعانا ديننا الحنيف إلى إكرام الضيف، وقد ذكر في القرآن الكريم عن إبراهيم عليه الصلاة والسلام: (فما لبث أن جاء بعجل حنيذ).
أما إذا كان الضيف من الفقراء؛ فلقد ربحت أجر إكرام الضيف والصدقة على المساكين مع طاعتك لزوجك، كل ذلك في آن واحد، وهذا من واسع فضل الله ومنِّ وجوده.
استمعي إلى قصة أم الدحداح -رضي الله عنها- وكيف كانت مساندتها إلى زوجها وحبها للإنفاق.
لقد كان لأبي الدحداح أرض وفيرة في مائها، غنية في ثمارها، فلما نزل قوله تعالى : (من ذا الذي يقرض الله قرضا حسناً).
قال أبو الدحداح : فداك أبي وأمي يا رسول الله ، إن الله يستقرضنا، وهو غني عن القرض؟
قال : " نعم ، يريد أن يدخلكم الجنة به".
ثم انطلق إلى أم الدحداح وقال:
فقد مضى قرضاً إلى التناد
بيني من الحائط بالوداد
قالت أم الدحداح رضي الله عنها: ربح بيعك، بارك الله لك فيما اشتريت.
ثم قالت:
مثلك أدى ما لديه ونصح
بشرك الله بخير وفرح
اهتمام العروس بملابس الزوج
كوني حريصة على غسل ملابسه أولاً بأول.
اجعلي العود والعطور تنبع منها.
أما حين يريد تبديل ملابسه سارعي بنقل ما بداخل ملابسه المتسخة وإدخالها في ثوبه النظيف كلٌّ في مكانه.
جهزي بعض المناديل وضعيها في جيبه، ثم نظفي سواكه وقدميه له.
أما حين يريد الاستحمام؛ جهزي له ملابسه واجعليها قريبة منه.
اجعلي أشياءه الخاصة في علبة أو درج مخصص لذلك.
احتسبي الأجر في كل عمل تعمليه.
لقد عظم الرسول -صلى الله عليه وسلم- أمر طاعة المرأة لزوجها في قوله: "لو أمرت أحداً أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها من عظيم حقه عليها".
زوجك سيسافر
ها أنت تجهزين حقيبة زوجك، شعورك بالفراق صعب للغاية، لم لا تسجلي ذلك في ورقة صغيرة
"يا من يعز علينا أن نفارقهم وجداننا كل شيء بعدكمُ عدمُ"؟
ضعي مصحفاً صغيراً في حقيبته، وكذا بعض الكتيبات الدينية والثقافية.
عليك بأن تشعريه بما ينتابك من أحاسيس ومشاعر تجاهه، اطلبي منه أن يدعو لك في سفره فدعاء المسافر مستجاب، ودِّعيه وكلِّك أمل بعودته سالماً غانماً.
ثم اذكريه في غيبته بخير ما تذكر به امرأة صالحة زوجها، فلقد روت أسماء بنت يزيد رضي الله عنها: مرَّ بي النبي -صلى الله عليه وسلم- وأنا في جوار أترابٍ لي، فسلم علينا وقال : "إياكن وكفر المنعمين".
تقول : وكنت من أجرئهن في مسآلته، فقلت : يا رسول الله ، وما كفر المنعمين ؟
قال : "لعل إحداكن تطول أيمتها بين أبويها ثم يرزقها الله زوجاً ويرزقها منه ولداً، فتغضب فتكفر؛ فتقول : ما رأيت منك خيراً قط ".
زوجك عائد من سفره
شعور غريب ينتابك هذا اليوم، فهم مختلج بين الفرح والهيبة، نظفي بيتك وغيري في تنسيقه، جهزي الطبق الذي يحبه.
ثم اهتمي بنفسك وتجملي له كأجمل عروس في الوجود.
استقبله بالبخور والعود.
سجلي له بعض الكلمات سواءً الشعرية أو النثرية كتابة؛ لتعبري عن شعورك نحوه وعن اشتياقك له، ثم قدميها إليه في أبهى حلة.
زوجك مريض.
ماذا حدث ؟!
زوجك مريض!
لا بأس طهور إن شاء الله.
ثقي تماماً بأنه سيشفى من مرضه ويخف ألمه حين تكوني الزوجة الحنون والممرضة الرؤوم.
اسأليه عما تشتهيه نفسه، وقدميه له مع كلمة طيبة ونفس راضية وابتسامة لطيفة .
امسحي على رأسه ثم ضعي يدك على الموضع الذي يؤلمه، واقرئي عليه الأذكار الواردة في الرقية.
ثم قولي له: اسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك، اهتمي بشأنه، وجهي إليه بعض الأسئلة التي تدل على اهتمامك به؛ كأن تقولي: لم لا تأكل ؟ لم لا تريح نفسك ؟.
هي كلمات فيها معاتبة ولكنها محمودة.
احرصي على تقديم الدواء له في حينه، وذكريه بالتسمية وطلب الشفاء من الله.
وماذا بعد أن يشفى؟
بعد شفائه؛ هنئيه بذلك، ولا بأس بعمل حفلة بسيطة، وكتابة بعض عبارات التهنئة، والسؤال بدوام الصحة والعافية.
ولكن لا تكرري هذا الفعل بعد كل مرض حتى لا تكون بدعة مستحدثة.
المنزل المتجدد
المنزل يحتاج إلى تنظيم آخر.
اجعلي التغيير في ترتيب الأثاث يتم كل أسبوع أو كل شهر على الأقل، من الممكن نقل ذلك المنظر إلى مكان آخر.
أيضاً تلك الزهور حين تنقل إلى الغرفة الأخرى تبدو بشكل أجمل.
من الممكن أيضاً إضافة لوحة جميلة بخط يدك ولو برسم بسيط، حتى وإن كان الرسم على لوحات صغيرة؛ فإنه سيضفي على الغرفة رونقاً آخر.
أما إن كنت لا تجيدين الرسم فلا أرى أن هناك مانعاً من نقل رسومات الآخرين ثم إضافة لمساتك عليها.
اجعلي النظافة هي الميزة لمنزلك.
والرائحة الطيبة هي المنبع لبيتك.
لقد اختلفت الآراء
لك رأي ولكنه في هذه المرة قد خالف رأي زوجك، لا بأس من التنازل؛ فالدنيا لا تساوي شيئاً أمام رضى زوجك.
لا تنسي أن له القوامة، فقد قال تعالى : (الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم).
إذاً ما المانع من قبول رأيه، كما أن من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه.
ثم بادري بقول: الحمد لله على كل حال.
ثم ابحثي عما يرضي زوجك، فلقد قال أبو الدرداء -رضي الله عنه- لامرأته : "إذا رأيتني غضباً فرضيني، وإذا رأيتك غضبى رضيتك، وإلا لم نصطحب".
وأكثري أخيتي من الاستغفار؛ فلقد ذكر الله تعالى على لسان نوح عليه السلام : (فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفاراً * يرسل السماء عليكم مدراراً * ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهاراً)
ثم عليك بكثرة الدعاء والإلحاح فيه، واسألي له الهداية والتوفيق والسداد، فهو من يستحق أن يُدعى له، لأن في صلاحه صلاح لحالك وسعادة لحياتك.
ثم أوصيك بترك المراء وإن كنت على حق لتنعمي ببيت في ربض الجنة، وهذه بشرى عظيمة لك.
استمعي معي إلى هذا الحديث عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال : "أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا، وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحاً، وببيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه؟.
محبة أهل الزوج
أهل الزوج هم أهلك حين تجعلين والدة زوجك كأمك، ووالد زوجك كأبيك، وأخواته كأخواتك.
تذكري دائماً ما لقياه من تعب وعناء في تربيته وتنشئته حتى وصل إليكِ، فلماذا لا تردين الجميل بالجميل؟!.
والداه قد كبرا في السن، فهما يحتاجان إلى معاملة حسنة لطيفة، قبِّلي رأسيهما كلما قدِمت إليهما، واستفسري عن أحوالهما باهتمام بالغ وحرص شديد، وليس كروتين دائم.
لم لا تحملين معك طبقاً من الحلوى أو غيرها حين ذهابك إليهم؟ فقد قال صلى الله عليه وسلم : "تهادَوا تحابوا".
احرصي على تقديم المعروف حسِّياً ومعنوياً.
أكثري من الاتصال بهم ومتابعة أحوالهم، ودعوتهم إلى القدوم إلى بيتك ليشعروا بقربك منهم.
اجعلي العفو والصفح سمة من سماتك، فلا تتعقبي الزلات والأخطاء، فكل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون.
مُصاب الزوج
أما إن أصيب زوجك بمصيبة لا سمح الله، فأحسبك الزوجة الصالحة الحنون الصبورة الرزينة العاقلة التي تقاسمينه أعباءه ومسؤوليته بنفس راضية وقلب محب ومشفق.
ولك في أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها أسوة حسنة.
انظري إلى موقفها مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حين جاءها خائفاً بعد نزول الوحي وهو يقول : "زمِّلوني ، زمِّلوني" فزمَّلته حتى ذهب عنه الروع.
ثم قال لها وأخبرها الخبر : "لقد خشيت على نفسي".
فقالت : "كلا والله، لا يخزيك الله أبداً، إنك لتصل الرحم، وتحمل الكل ، وتكسب المعدوم، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق".
إن هذا يدل على عظم الثقة وشدة التفاهم، ثم تهوين الأمر وإزالة الوحشة واللفظ الندي والكلمات العذبة التي تجعل الشدة برداً وسلاماً.
لذا كان فراقها أمراً صعباً على النبي -صلى الله عليه وسلم-؛ فسمي العام الذي توفيت فيه عام الحزن..
ولقد كان يحن لذكراها ويصل رحمها ويكرم صديقاتها.
لا تكوني مثلهن ..
ومن تلك الأخطاء :
1- ـ مقارنة الزوج بالآخرين :
(زوجي لم يقدم لي هدية يوماً ما ..، زوجي لم يسافر بي هذه الإجازة على عكس صديقاتي .. ".
هذه العبارات كثيراً ما تتردد على ألسن البعض من النساء هداهن الله.
احذري أن تقارني زوجك بالآخرين، فلكل شخصية تميزه وظروف تحكمه.
لذا عليك بصرف النظر عن الغير، ولتعيشي حياتك كما هي، فحتماً هناك أمور تؤنسك غير هذه التي تؤنس غيرك، فاحمدي الله دائماً، واتجهي إليه بالشكر لتدوم لك النعمة.
2 ـ عدم إعطاء الرجل حقه من التوقير:
احترام الزوج فرض واجب، ولكن تلك المرأة تغفل هذا الأمر؛ بل ليس له مكان في شخصيتها، إنها تعامله كما تعامل أخيها الأصغر سناً، تريد منه أن يقوم بخدمتها في أسرع وقت، وتغضب إن رفض لها طلباً.
أخيتي:
أين أنت من فاطمة -رضي الله عنها- التي كانت تطحن وتخبز وتعلف الدابة دون سخط أو تضجر، استعيني على قضاء حاجاتك بالله تعالى، فهو المعين لكل شدة، والمفرج لكل كربة.
3 ـ عدم الإحساس بالجميل:
مهما قدم إليها لا تشعر بقيمته، فهي دائمة التضجر والجزع، وتتوالى عليها محاسن زوجها ثم حين يزلُّ يوماً ما تنسى ذلك الجميل، وتتناسى ذلك الإحسان.
أنصحك بأن تجعلي جميل زوجك ومحاسنه أمام عينيك دائماً وأبداً، وأن تمسكي نفسك حين الغضب، أما إن حدث؛ فعليك بالاعتذار فوراً.
4 ـ بيتها من زجاج:
فما يحدث في الداخل حتماً ستنشره بين الناس ، فليس هناك أسرار عندها.
فعليك أن تحفظي أسرار زوجك وجميع ما استأمنك عليه، فلقد ورد عن أسماء بنت يزيد أنها كانت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم والرجال والنساء قعود؛ فقال: "لعل رجلاً يقول ما فعل بأهله، ولعل امرأة تخبر بما فعلت مع زوجها".
فأرم القوم، فقلت : إي والله يا رسول الله ، إنهن ليفعلن وإنهم ليفعلونه.
قال : "فلا تفعلوا؛ إن ذلك الشيطان لقي شيطانة في طريق فغشيها والناس ينظرون".
5 ـ الغيرة في غير محلها:
البعض من النساء هداهن الله شديدة الغيرة على زوجها، فلو أطال الحديث مع أمه لأقامت الدنيا ولم تقعدها، ولو استشار أخته في أمر معين لاستشاطت غضباً ولو .. ..
مهلاً أخيتي..؛ فالقلب يحوي الكثير من الحب والتقدير لك ولغيرك، فلا تظني حين يفعل ذلك أن سينقص من قيمتك أو سيحط من قدرك.
6 ـ اعتقاد أن المحبة تكون قبل الزواج:
كثيراً ما تخدعنا وسائل الإعلام بأفكار خاطئة، منها: أنهم يشترطون للزواج أن يسبق بمحبة وتعارف، ولو رجعنا إلى كتاب الله تعالى في قوله : (وجعل بينكم مودة ورحمة) لعلمنا أن المودة لا تشترط أن تبسق الزواج؛ لأن (جعل) تفيد التحول من حال إلى حال.
وهذا يحدث بعد أن تتم المعاشرة وتعرف الطبائع والصفات ويحصل الأمن والألفة بينهما.
فحين تضع الفتاة في مخيلتها أنه لا مودة حقيقية إلا بعد الزواج؛ لما تركت زوجها من أجل أنها لا تشعر بمحبة له؛ بل ستحاول زيادة تلك المحبة والمودة بزيادة مسبباتها.
7 ـ عدم الاهتمام بالأهل:
جلُّ همها رضى زوجها، متجاهلة أن رضاه يكمل بحسن معاملتها لأهله.
والمؤمن الحق حسن الخلق مع الناس جميعاً، ومن أولى الناس بحسن الخلق بعد الزوج هم أهله؛ بل إن هذا يزيد من رضاه ومحبته، فاحرصي -حفظك الله- على تقدير أهله واحترامهم؛ لتكسبي ود زوجك.
خاتمة لا بد منها
قال تعالى : (فاطر السموات والأرض جعل لكم من أنفسكم أزواجا).
إن الله تعالى جعل الزواج سنة عظيمة، وأوجب بين الزوجين حقوقاً، عليهما مراعاتها والحفاظ عليها، لتدوم السعادة ويعم الهناء.
أما حين يزلُّ أحدهما في جانب، أو يخطئ جانب آخر؛ فالعفو والصفح هو السمة والشعار لهما، وأي صفح هو ؟!
إنه الصفح الجميل عملاً بقوله تعالى : (فاصفح الصفح الجميل).
نعم إن من يعمل بكتاب الله يهنأ ويسعد في الدارين؛ لأنه تخلق بأخلاق القرآن وآدابه.
نسأل الله أن يسعد كل زوجين في الدنيا والآخرة، وأن ينفع بهذه الأقوال قارئها وكاتبها.
منقوووووووووووووول
العسل الحضرمي @alaasl_alhdrmy
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الرجه
•
:26:
:26: بارك الله فيك اختي الكريمه :26:
:26: موضوع مميز وان شاءالله زي ما استفدنا منه الكل يستفيد :26:
:26:
:26: بارك الله فيك اختي الكريمه :26:
:26: موضوع مميز وان شاءالله زي ما استفدنا منه الكل يستفيد :26:
:26:
الصفحة الأخيرة
جزاك الله خير :26: