
في "الصحيحين" عن ابن عباس قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير،
وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل فيدارسه القرآن،
وكان جبريل يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن
فرسول الله صلى الله عليه وسلم حين يلقاه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة.
قال الحافظ ابن رجب رحمه الله:
دل الحديث على استحباب دراسة القرآن في رمضان والاجتماع على ذلك،
وعرض القرآن على من هو أحفظ له،
وفيه دليل على استحباب الإكثار من تلاوة القرآن في شهر رمضان.
وكان قتادة يختم القرآن كل سبع ليال،
فإذا جاء رمضان ختم في كل ثلاث ليال مرة، فإذا جاء العشر ختم في كل ليلة مرة.