في كل سنة من تاريخ الأمة الإسلامية تلوح بوارق النَّصر ولوامعه لأن أفرادها أغلبهم –إن لم نقل كلهم- لزموا كلمة التقوى، ودخلوا مدرسة التقوى، وتزينوا بزينة التقوى. وقد شهد التاريخ بالأحداث العظيمة التي يرسمها موكب الصالحين من هذه الأمة ويرسلها إلى الأجيال اللاحقة حتى تكونت سلسلة من الدرر الثمينة، فشهر الصيام دائما مليء بالعمل والجهد والسعي الدؤوب وفعل الخير لا شهر الضعف والفتور، والانزواء والانطواء. ولقد وقعت أحداث عظيمة في هذا الشهر وهي عناوين حياة هذه الأمة، ودوام الخيرية فيها ]كنتم خير أمة أخرجت للناس تامرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتومنون باللهشهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقانولقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة فاتقوا الله لعلكم تشكرونإنا فتحنا لك فتحا مبينا[. وذلك في العاشر من شهر رمضان من السنة الثامنة للهجرة.
المنارة الرابعة: هدم خالد بن الوليد البيت الذي كانت تعبد فيه العزى وقال لرسول الله r "تلك العزى ولا تعبد أبدا" البداية والنهاية لابن كثير (ج 4 ص 316).
المنارة الخامسة: إسلام وفد من ثقيف وهدم صنم اللات الذي كانت تعبده (نفس المرجع).
المنارة السادسة: تم فتح الأندلس بقيادة طارق بن زياد، على يد المجاهدين المغاربة وهزم لوذريق قائد القوط في موقعة "البحيرة" يوم 28 رمضان 92هـ .
المنارة السابعة: انتصار جيش المسلمين المرابطين في الأندلس على المسيحيين الذين بلغوا 80 ألف مقاتل وذلك في معركة الزلاقة بقيادة يوسف بن تاشفين يوم الجمعة 25 رمضان 479هـ.
المنارة الثامنة: انتصار المسلمين على المغول الذين عاثوا في بلاد المسلمين فسادا، في معركة عين جالوت يوم الجمعة 15 رمضان 658 هـ بقيادة السلطان قطز.
منقول ..
أختكم في الله الداعيـــة
الداعيـــة @aldaaay
عضوة شرف في عالم حواء
هذا الموضوع مغلق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️