شواطئ حبك

الأدب النبطي والفصيح

لا أعرف من أين أبدأ ؟؟ ... أأبدأ من بداية حياتي ! ..
أم من بداية حبي ! .. أم من أول نبضة في قلبي ! ...
احترت في البداية .... فرسمت ابتسامة على شفتي ....
تذكرت لحظات لقائنا .... ما أروع تلك اللحظات ....
لحظات خفق قلبي بها بشدة ....
لحظة ليلة تربع فيها الحب على عرشها ...
فظللت أحسب لحظات عمري وأحصي الآهات ....
لا أعرف من أين أبدأ ؟؟ .... ولكن ...
لكن أعرف تماماً أين أنتهي ؟؟ ....
أنتهي هناك عند شواطئ حبك ...
فوجدت نفسي غريبة أقف عند الشاطئ أتأمل البحر الكبير ...
فتمنيت أن أبحر في قلبك وأسكن فيه ...
فوقفت عند الشاطئ عطشى ... أبحث عن الماء ...
أردت أن أموت في أرض أحلامي ....
فلقد كنت أنت ملاذي ومرفأي ...
فدعني بين همومي وآلامي ....
فلقد سكن قلبي جرح عميق صعب أداويه ...
لقد كنت أنت سبب ذلك الجرح ...
لقد حاولت قتل الحب الذي لم تداريه ....
فأردت أن أضع حداً لهذا الحب ...
لكني لم أستطع فزاد عطشي أمام شاطئك ...
فبداخلي صراع لو تحدثت ....
لانسابت كلماتي وهمساتي إلى حواسك ...
كنغمات لحن الهوى ... كنغمات أشعلت نار الشوق
والحب في قلبي ... فلم أعد أريد الفراق ...
أريد قلبك وحبك ووصالك ...
تلك بدايتي ... وهذه نهايتي ...
0
647

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️