شواهد شخصية........ادخلي وسطري موقفك

الملتقى العام

حياتنا بلا شك لا تخلوا من المواقف والشواهد اليومية ..

في شوارعنا..

ومدارسنا وجامعاتنا ..

في بيوتنا ..

كثيرة هي المواقف التي تجعلك تتأمل منها حينا ..وتضحك منها حينا ..وتحزن لأجلها أحيانا أخرى!!..وهكذا دواليك !

_المواقف في حياتي كثيره , جدا جدا ..وهي كذلك لديكم بلا شك!

لعلي أسطر لكم موقفا عاينته بنفسي ..ولكم أن تتصوروا العبر منه ...

______________________________

المكان : بيت الله الحرام ..



الزمان : رمضان ..

المناسبة : ختم القرآن الكريم ..

كنت أمشي محاولة الدخول لبيت الله الحرام ..

وكانت خطاي لازالت بالتوسعة ..ولازلت أجاهد لمحاولة الدخول إلى الداخل..

المكان ممتلئ ..

تنظر عن يمينك , فإذا بأمة محمد صلى الله عليه وسلم ..

تنظر عن شمالك ..فإذا هم كذالك

أمامك..

خلفك ..

بل لا أبالغ إن قلت : أحيانا تحت أقدامك !!

طفل متسول , أوشيخ عجوز أعوزته الحاجة لمد يده ..

:

كنت أمشي ..

وأنا خائفة ..

لا تلوموني إن قلت خائفة !

لا لسرقة مامعي , ولا لخطف أخشاه !

إنما لم أعتد هذا الزحام ...

وحتما لا تتكر هذه المواقف أمامي كل حين ..إلا كما كانت تظنه مخيلتي أنه حاصل يوم العرض الأكبر ..فقط!

:

وأنا أمشي في وسط تلك الجموع النسائية وعلى مقربة منها صفوف رجالية..

هذه تدفعني بيدها ..وتلك تلصقني بالأخرى ..

وأخرى تدوس عبائي ..

وطفل يصيح يكاد يخرق أذني ..

وأنا مازلت أمشي بصمت وأقول في نفسي : اللهم سلم سلم !

فجأة يا إخوتي !

إذ بتلك اليد الجريئة !!

التي تمسك بعبائي وتسحبها إلى الخلف !

: أحسنت ظني , وقلت نحن في بيت الله , ولابد من الخطأ ..!

فربما ظنوني أهلهم ونحوه ...

شددت عبائتي ومشيت متوجسه !!

:

فإذا بنفس اليد تعاود الشد ..!!

وأنا مازلت أرتجف!

وأستعيذ بالله من الشيطان ..

مشيت خطوات ..

وإذا بتلك اليد مازالت تصر على شد عبائتي ..

لم أتمالك نفسي من الغضب ..وهممت للنظر وإبداء ألوان الغضب لهذا الجرئي المتسلط...!!

نظرت!

وإذا بي ماذا أرى ؟!!!!

وفي تلك الزحام !

التي لم أقوى عليها وأنا بكامل قواي !!

فكيف بهذا المخلوق ..

نظرت فإذا هي عجوز أخالها ثمانينية!!

تحاول أن تمسك بعبائتي خشية السقوط ....

:

ويلي وييل جفائي ..

عجوز تحاول أن تمسك بي , علي ألتفت وأمد يد العون إليها ..

وأنا في صد وإسراع ...وأفلت منها وتعاود الإمساك بي ...؟؟!!

:

مسكت بيدها الصغيرة ..وقبضت عليها ..

محسسة إياها بالإعتذار ...

عذرا أماه ...

أعفي عن هذه البنت العاقة ..التي ذهبت بها الظنون مبلغا ..إلا أن تتوقع إنه أنت..!!

:

مسكت بها وسرنا ..

حتى خرجنا بشق الأنفس ..

إلى مكان يخلو منه الزحام ..

وأعياني المسير ..

ولم أستطع دخول الحرم ..

ففرشت سجادتي ..وهممت بمناداة تلك الوالدة العجوز للجلوس معي ..

علي أكسب أجرها ..وشرف خدمتها ..

وما أن أقبلت عليها يا أخوتي ..

ماذا تتوقعون هي فاعلة ؟؟

مددت يدي إليها ..

لأصحبها نحو الجلوس ..

أخذت يدي .......

وقبلتها ..

وهي تقول بلغة مكسرة تركية ..

شكرا شكرا ..

أحتقرت نفسي أمامها :{ !!

أتقبل يدي ولم أفعل شيئ سوى مرافقتها وإمساكها ؟؟

سحبت يدي منها سريعا ..

وقبلت راسها ..

إكراما لمقامها ..

وأنصرفت لحال سبيلها ......نحو الحرم !

وأنا الشابة التي في كامل قواي أعياني المسير نحو الداخل !!

يالله على هذه الهمم العلية ..

تكابد أصناف العذاب ..

شوقا لباريها ..

ومسابقة في الأجر ..

وهي بهذه السن التي تكون أحوج ماتكون فيه للراحة ..والسكون ..

فشتان بين الفريقين ..

دروس وعبر أستفدت منها في ذلك الموقف ..

وما أملك إلا سؤال الله ..أن يوفق تلك الوالدة العجوز أينما كانت وحلت ..ويمد عمرها في طاعته ...

:

منقووووووووووووووووووووووووووووووووووول


يالله همتكم يابنات نبي نشوف مواقفكم الحزينة والانسانية والمحرجة احيانا
كانت هناك ردود رائعة لهذة المشاركة في احدى المنتديات اذكر منها هذة المشاركة

التي يقول فيها::::
من المصادفة ( لهذا الموضوع) أنه حدث لي موقف قبل أشهر قليلة في المسجد أثناء أداء صلاة الجمعة...ولا زلت أتذكر هذا الموقف مع أنه مر عليه أشهر.

كان من يجلس إلى جانبي أثناء إلقاء الخطبة رجل لا حظت عليه كثر الحركة...مرة يبدل مواقع رجليه...ومرة يميل إلى اليسار إلى درجة إلتصاق ودفع من يجلس إلى يساره...ومرة يعود فيميل إلى الجهة الأخرى...كنت أظن أن النعاس يغالبه...مع أن الإمام كان يحرص على أن تكون خطبته خالية من الرتابة والملل والتطويل.

إنتهت الخطبة وأقيمت الصلاة...ووقف متثاقلا...وأحسست أنه يتكئ على كتفي وهو واقف...حينها إستعذت بالله من الشيطان الرجيم...فقد شعرت أني أراقب تصرفاته وإنصرفت عن التركيز فيما كان يقرأ الإمام وعدت إلى حالة أريد بها الخشوع...ولكني أجدها ثواني ثم أعود لأفكر ....مابال هذا الرجل؟

ركعنا ثم نزلنا إلى السجود ( والله أني كنت أسبح لله تعالى سجودا ...وفي نفس الوقت أنتضر أن يكب ساجدا بجواري( وعيني تراقب موقع سجوده) ثم سجد متأخرا...ثم رفعنا من السجود ولم يرفع...وسجدنا مرة أخرى ورفع هو...وسجد حين قمنا...كأنه يصلي لوحده....قام المصلين للركعة الثانية وقرأ الإمام الفاتحة ولم يقم الرجل وبقي ساجدا( تيقنت أن الرجل قد نام )...فركلته خفيفا بقدمي فلم يتحرك...وشعرت بكتف المصلي إلى جواري من الجهة الأخرى يقول لي ( شيئا معناه ..وش فيه؟ ) حينها شعرت أني لست لوحدي من يرى حال الرجل وبدأت بالتفكير في هل أقطع صلاتي وأقلب حال الرجل...أم أنتظر إلى أن تنتهي الصلاة...ووصلت إلى فكرة أن أركله بقدمي مرة أخرى وبطريقة أقوى من سابقتها...وفعلت...ثم ماذا حدث..

إنكب على جانبه بهيئة السجود كما هي ولم يحرك ساكنا....فقطعت صلاتي وقلبته شمالا ويمينا فوجدت أنه في غير وعي...ثم حملته بين يدي وبسرعة وجدت مجموعة خرجت من الصفوف بعضهم يحمل معي...وبعضهم يفسح لنا المجال للمرور بين الصفوف...وبعظهم إنطلق لتقريب سيارته لبوابة المسجد...وتم وضعه في أقرب سيارة....ثم نقله إلى المستشفى...وقد لاحظت أن المجموعة كثرت وظهر بينهم معارف وأقرباء له تولوا مهمة ما بعد نقله من المسجد....ثم تلقيت خبر وفاته بالسكتة القلبية أثناء صلاته يوم الجمعة بالتاريخ والوقت.

أقيم عزاء له (حظرته) وإستغربت هذه الكثرة من مستقبلي العزاء....ولم يكن بينهم واحد يفهم حالته ويقف إلى جواره حين كان يحتظر.

أصابني بعد هذا الحدث شيئ من الهم والحزن...لدرجة أني كنت أذهب لمسجد أخر أصلي فيه وهو قريب وفي نفس الحي لمدة إسبوع تقريبا....وبعدها سألت عن هذا الرجل....وفهمت أنه زائرا لأقرباء له...وجاء خصيصا لمتابعة حالة علاجية يعاني فيها من مرض إنسداد في الشرايين.

هذا موقف إخترته لأن أثره لا زال يؤثر في نفسي إلى لحظة كتابة هذه الحروف...ولأنه الأقرب من حيث الزمن وقرب المسافة بين الموضوع.....وأقرب حدث.
2
644

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

غاية المنى
غاية المنى
أنا عندي موقف مرررررررررره محرج كل ماأفتكره أنحرج أكثروهو00
زوجي عنده سيارة كابرس سوداء وأخو زوجي عنده بيضاء وبعض الأحيان يتبادلان السيارات وأنا ماأدري إلا إذا جينا نركب السيارة فصار الموضوع بالنسبة لي أكثر من عادي(طيب وشلنا نحن بكل هذه المقدمة لكن صبرو علي شوي لأنها يمكن هي صلب الموضوع)
في يوم من الأيام من شهر رمضان المبارك كنا رايحين نفطر عند أهله وكانت معايا أكياس وصينية ( مسوية فيها ست بيت) ومتأخريين شوية طلعت من البيت وجاية أركب السيارة وبأفتح باب السيارة إلا الرجل تقل قاصر شوي ولابس غترة مع أنه لابس شماغ قبل شوي قلت طيب والله لأورية وولم ذيك الهوشة له وأفتح باب السيارة إلا الرجل يأشر على سيارة ثانية ويبيني أروح لمها ويوم أمعنت النظر قليلا إذا الرجال مهب اللي أنا خابره إذا به000000 أبو جيراننا قعدت أضحك من الفشيلة وأنا أمشي بالشارع صوب سيارتنا ومن شدة الفشيلة قعدت أصيح قالي زوجي وشبك طحتي قلتله لا ويزيد نواحي مما زاد الريبة لديه فكرر السؤال قلته الله يقطع أبليسك أنت وأخوك بغيت أركب مع أبو جيراننا حسبالي أنها سيارة أخوك قعد يضحك علي ألاما أدمعت عيونه وأنا قعدت أصيح من القهر !!!!!!!!!!!!! وأيش رايكم في هذا الموقف أدري أنها قصت حياتي بس من زود التحفي 00
تهلل البهية
تهلل البهية
الله يسعدك ضحكتيني من جد فشيلللللللللللللللللللللللللللللللللللللة

مشكورة على المرور