شوفوا بنات هالجيل الله يكفينا الشر

اعتقد ان الخطأ في المدرسات ايضا

لانهم قابلوها بالشر والعداء والضرب --- وهو اسلوب غير تربوي -- انا لا اقول انهم يكافؤوها على المشاغبة

ولكن ينصحوها بالحسنى و النصح والدين
و يشركو المنزل معها -- والمدرسة اللي ضربتها غلطانة

فقررت المديرة استدعاء والدتها لإطلاعها على الأمر ولكن الأم لم تهتم بطلب المديرة

اذا هذي ردة فعل الأم فلا نرجو اصلاح للبنت...
لاحول ولا قوة الا بالله..

بس المدرسة غلطانة انها ضربتها

هي مسألة تربوية طويلة في الشرح

يعني اللي تقولون له انت فاشل وما في فايدة منك بيكون فاشل وماراح ايحب المدرسة

تخيلو مثلا انكم بسبب تغير الهرمونات في فترة المراهقة المبكرة انكم كنتم عدائيين -- وكسلانين و يمكن اغبياء و ما كنتو تحبون تعملو الواجب الممل في المدرسه -- هل ستعملو الواجب لما المدرسة تضربكم و تسبكم ولا لما المدرسة تشجعكم و تجعل الموضوع فيه اثارة وحماس و تشجيع

مثلا رحلة للطالبات -- و تنذر الطالبة المهملة اذا لم تعدل سلوكها انها لن تذهب للرحلة -- وهكذا
و ممكن ان نشجعها مثلا في المرات القليلة او النادرة التي تعمل فيها الواجب نشجعها بكلمات ونشجع غيرها ايضا

و الغلط على المدرسة مرة ثانية لانها حطة راسها برأس جاهل
و الجاهل ممكن يصدر منه اي فعل --

صحيح ان البيت له الدور الاول -- لكن المدرسة لم تحتوي الموضوع والطالبة

و انااللي اعرفه ان الضرب ممنوع؟ فهل لازال مسموح عندكم؟

الضرب غير مسموح به لا عندنا ولا عندكم والمبادئ وحده موبس في المدرسه في كل مكان الضرب ماهو بحل وهل تظنين يااختي انهم لوقالوا الضرب ممنوع ان الكل بيتقيد بالشي هذ ا لا عندنا ولا عند غيرنا انا اللي مستغربته هو جرات البنات هالايام وعدم مبالاتهم الله يرحم ايام اول حتى لوشفنا المدرسه في السوق برضو نقول لها يا ابلا الله بس يهدي بناتنا وبنات المسلمين اجمعين ويصلحهم ويجملهم بحسن الخلق والحياء واللهم لا شماته ومشكورات يابنات و الله الله في التربيه يااخوات

والله مادري شلون أدخل للموضوع أثرتوا شجوني وأحزاني للواقع المخزي والعقلية الحجرية اللي مازالت تحملها بعض المربيات في المدارس من قمع وتسلط وعين حمرة وياويلها البنت اللي تجرأ وتطالع بعينها أو تدافع عن نفسها!! هذا واقع للأسف في بعض المدارس والجامعات أيضاً ماتخرج الطالبة من تحت ايديهم الا وتحطمت أي قوة نفس أو شخصية تعب الوالدان في اكسابها لطفلهم وحتى طفلتهم ، في الوقت اللي تنادي فيه التربية الحديثة على ضرورة الحوار وبناء الطفل القائد والجرأة في قول الحق وعدم الخوف من اي أنسان أقول هذا من واقع لدي أطفال في المدرسة كان لدي طفل جريء في الحق لايخاف الناس ومؤدب في نفس الوقت يبدوا أن مستواه في الأول التمهيدي كان منخفضاً في اللغة العربية والحل عند المعلمة أنها مارست كل أنواع القمع النفسي مع طفلي خرج من عندها طفل آخر حساس على أقل موقف يبكي ومازالت هذه العلة ملازمة له بالرغم من أنه الآن في الصف الثالث الابتدائي ، أصبح يخشى الناس وعصبي المزاج سريع الغضب واصبح يتعدى بالضرب على اقربائه علماً بأنه كان رحيماً والكل يشيد بمواقفه الرحيمة مع غيره من الأطفال في السابق .
أنظروا كيف تُكسر النفسية وكيف تتحطم على صرخة من معلمة لم تعرف أن الزمن تغير ..
فمابالك ياأختي لو مسكت العصاة وضربت؟؟ أنا معلمة ولاأرى أن هناك داع ابداً بالصراخ حتى لو فهمت كل معلمة كيف تتعامل مع النفوس البشرية وتلك التي تلجا للقمع فهذا يدل على قصور في شخصيتها وعجز على قيامها بهذه المهمة الانسانية فالتعليم تربية قبل التدريس .

أسفه عالاطاله وشكرا لكم ...