شوفوا وش صارلها بعد شهر العسل.....(الجزء الاول)

خالة سيف :

في ليله العرس كانت في قمة الجمال.... وهي داخلة القاعة.... كل شي كان في غاية الروعة.... كل هذا عشانها ولها وهالبشر الحاضرين جايين يشاركونها فرحتها.... كانت فعلا فهالاجواء ملكه..... وسافرت شهر العسل..... وتعزز شعور الملكه عندها..... زاد الغرور والكبر والدلع....اول ما تزعل يركض روميو يراضيها..... كانت الحياة من الطف ما يكون..... جو حلو وشعور جديد والبال رايق ما فيه مسؤوليات....ما عنده غير سندريلا اللي معاه... يراضيها ليه ما يراضيها..... كانت تسمع احلي كلام وتعيش كانها في حلم كل المطلوب منها تستمتع.... ويا حبذا لو تتعطف وتبدي الرضي..... كانت تضن انها اذا جمعت ملابسه الوسخه في كيس عشان يعطيها خدمة الغرف يغسلونها..... او ناولته الجوال او الريموت....اوصبت له الشاهي او رتبت هدومه فالشنطه عشانهم بيرجعون..... ان هذا هو العرس... بعد شهر العسل ترجع تسلم علي اهلها وهي ما زالت عايشه الدور ومصدقة انها صارت زوجة وجاتها مسؤوليات الزواج.... تناظر اختها اللي اصغر منها او احد قريباتها اللي مثلها بالعمر او اكبر... .وتقول اييييييه عيشوا وتمتعوا قبل يجيكم هم ومسؤوليات العرس......تحسبون الزواج لعبه.... لاحظوا هذا وهي راجعه من شهر العسل..... بعد ليلتين او ثلاث او اسبوع قضته عند اهلها.... عايشة فيها قمة الدلع والرفاهيه والدلال واحتفوا فيها وسولها عشاء كبير... كانت فيه نجمة الحفل.... رجعت عش الزوجيه.... استقبلها زوجها بلهفة العاشق... وشافت اروع غرفة نوم معده للملكه... وقضت احلي ليله رومنسيه.... استعدادا لرجوع زوجها للعمل.... فالصباااااااااااح...... ودعها زوجها بقبله علي جبينها.... وهي نايمة..... (من غير ما تفطره) وتوكل علي الله لدوامه.... واجة اللي واجة بالعمل...ورجع ذابحة الجوع مر علي امه يسلم عليها قبل يرقي شقته ريحة غداء اهله زادته جوع.... يالله يمه تعبان وتافل العافيه يالله يمديني اتغدي واغط لي ساعتين.... اول ما يدخل الا ريحة..... الطيب تملأ المكان....غريبه طيب صافي يعني ماني شام ولا شوي طبخ.....يدخل المطبخ....ماشاءالله كل شي يلمع.... ما المس.... يدخل الغرفة والا يلاقي الاميره النائمة ما زالت مثل ما تركها الصبح.... حست فيه قامت ترمش المزيونه بعيونها عشان يخر صريع هواها...ليته بس يتركلها فرصه تقوم تغسل وتغير ريقها لااااا لا لااااا اكيد مافيه صبر هذا تفكيرها..... وين العرب هو في وادي والحسناء في وادي سهران قايم من صبح راجع العمل بعد اجازه الشغل متكدس والجدول متلخبط...منهد حيله.... والجوع ذابحة ....وخيبة امل كان متأمل يلقي احلي غداء منتظره..... تقوم بكل دلع واثونه تسحب عمرها من الفراش لعله يغير رايه ويمنعها ما تقوم لانه متلهف لها.... تمشي بطريقة مغريه نفس ما قرت او سمعت من اللي سبقوها فالزاج.....بس ماش وشفيه ياتري.... وهي تحت الدش بكبريائها المجروحة..... ما زال مخها يحلل ويحلل ياتري ليه.... لا يكون قمت بدفاشه....ها او يمكن الطيب ما كان قوي الله ياخذ اللي شريته منه قال ان ريحته ثابته لاااا يمكن لانه توقعني اذا جاء اكون مغيره اللوك وشكل المكياج....اكيد معجبة شكلي سايل الكحل شوي ياربي وشفيه ليه ما اغريته... البارح كان ميت علي مستعد يسوي أي شي اليوم وشفيه وش قلبه.... وهي تلبس ولعت لمبه في مخها.... اكيد امه والا خواته هالعنس.... والا اخوياه بالعمل.... قالوله اثقل ولا تبين انك ملهوف عليها.... طلعت الغزال..... وبدت تتزين وتتمكيج وتلبس اللبس اللي يلين الصخر....مو الرجل اللي من لحم ودم.... وهو طبعا من شدة الجوع راح للمطعم لانه مافي صبر ينتظر المطعم يوصله الغدي.... يتبع....

في ليله العرس كانت في قمة الجمال.... وهي داخلة القاعة.... كل شي كان في غاية الروعة.... ...