*ام قنوت*

*ام قنوت* @am_knot_2

عضوة فعالة

..........**********شوفوا وش يقولون عن المراة اللي تعصب**********.........

الأسرة والمجتمع

نظرية «طول بالك» تنقذ السعوديات من عتبات العنوسة والطلاق


الإختصاصية فاطمة الله: الزوجة العصبية أقرب للأمراض النفسية والإجتماعية والصحية
الشرق الأوسط-الرياض- حسنة القرني : يعرف الغضب بغليان دم القلب، طلبا لدفع المؤذي عنه خشية وقوعه، أو طلبا للانتقام ممن حصل له منه الأذى بعد وقوعه. كما قيل أيضا ان الغضب جامع الشر وقد ورد في الحديث الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه «أن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلم أوصني فقال:لا تغضب، فردد مراراً قال:لا تغضب».• بل إن الإسلام جعل الإنسان القوي حقيقة هو الذي يملك نفسه عند الغضب قال تعالى: «والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين»، ولعل من أنجع الطرق التي تدعو لترك الغضب التذكير بعواقبه السيئة• كم من إنسان انتهى به غضبه إلى باب الجريمة أو الدمار النفسي والاجتماعي على المستوى الشخصي والأسري.

ومن ذلك فإن مشكلة عادل مع خطيبته أنها: «عصبية وسريعة الغضب وأجد صعوبة كبيرة في التواصل معها، أؤمن بالقسمة والنصيب، لكن ليس عليّ الإقدام على زواج محفوف بالمخاطر ومرهون بالفشل»، ويستدرك «إن الحياة أجمل حينما نعيشها بلا توتر أو غضب وعصبية زائدة وهذا ما يدفعني للتساؤل، أليس هناك لطريقة لتتخلص خطيبتي من عصبيتها؟ لقد طلبت منها ذلك عدة مرات أن تترك العصبية، لكنها تفشل في السيطرة على نوبات غضبها وأنا لا أفعل شيئاً سوى الامتثال لنظرية طولك بالك ـ كغيري من الرجال ـ والتي اسمعها منها ومن المجتمع».

تجيبه عن هذا التساؤل الاختصاصية النفسية أسماء العمر بقولها «لا شك أن الغضب والعصبية من غرائز الإنسان، لكن الإنسان المؤمن بحلمه وحكمته قادر على اكتساب رضا الله وكسب ثقة الآخرين فمن يمتلك الحلم واللين قادر على امتلاك زوجته وأبنائه وأصدقائه وحتى أعدائه إن شاء، بعكس الإنسان العصبي الذي يفقد الناس من حوله ويظل يفقدهم حتى يتلاشى كل من حوله، خصوصا المرأة فعندما تكون على درجة عالية من العصبية يكون الغضب بالنسبة لها أشبه بالبركان الذي يحرق المحيطين بها بحممه وهذا الوضع يؤدي بها لفقدان صداقاتها في العمل والحياة بشكل عام، فلا يوجد من لديه الاستعداد للتعامل معها ومن المفارقات أن المرأة العصبية نفسها تواجه الموقف نفسه مع نفسها فلا تستطيع التعامل مع المحيطين بها وتشعر بأزمة حقيقية تشعرها بالظلم من كل المحيطين بها ومن الخطأ أن يطلب من المرأة تغيير جلدها أو أن لا تقوم بردة الفعل لأن الإنسان لا يعمد لقولبة شخصيته، فالمرأة العصبية هنا لا تختار طريق تعبيرها عن غضبها بنوبة الهستيريا وإن كانت تعبر بذلك عن شعورها بالإحباط الذي يضيق به جسدها، فهي تعيش باضطراب ويبلغ هذا الاضطراب الذروة لديها مع بداية حياتها الزوجية، حيث يؤدي الاهتياج العاطفي الذي تعاني منه إلى احتكاك بينها وبين الزوج فتقع المشكلات ويؤثر ذلك في الحياة الزوجية في السنة الأولى للزواج ولكن الزوج هو من يحسم الموقف، فإما أن يكتشف الطريقة الذهبية للتعامل معها فيحصل على قدر هائل من الطيبة والحنان العاطفي منها أو يظل يصطدم معها فيقع الطلاق»، وتستدرك «لقد أكد الطب أن الاشتعال العصبي يحمل في طياته عاطفة وشعورية تعبر عن نفسها وهو الوجه الآخر للانفجارات العصبية، كما أن المرأة العصبية إذا أحبت تبدو مختلفة عن غيرها من النساء ذوات الأعصاب الباردة فهي تتحدث ولا تفهم وتضحك دون صوت فهي في حالة شغفها كحالة غضبها بركان•

وتصف العمر من يستطيع التعامل مع المرأة العصبية بالذكاء والفن إذ يفسح لها المجال لتعبر عن ما في نفسها حتى تتحول إلى الهدوء، بحيث تصبح مستمعة في هذه الحالة أكثر من كونها متحدثة وتظهر الكثير من الطيبة والحنان وهذا يفسر لنا الاستقرار في العلاقات الزوجية التي تكون المرأة فيها عصبية أو عالية الحساسية»، وتؤكد على أن «ظهور المشكلات في بداية الخطوبة والزواج يعني التخطيط لحل مبكر لهذه المشكلات وليس الهروب إلى أبسط الحلول بالتراجع عن خطوة اكتملت بظهور سلبياتها إذ على المرء أن يتكيف معها بحلها لا بالاستسلام لها أو رفضها». وتختلف الاختصاصية الاجتماعية فاطمة العبد الله إلى حد ما مع هذا الرأي إذ ترى «ان الكثير من البشر يتعرضون إلى الحدة في المزاج والعصبية والانفعال بسبب الظروف المحيطة بهم ولكن يجب على الإنسان أن يتعلم كيف يتحكم في أعصابه وانفعالاته فمن الضروري محو كلمة الغضب من قاموس الحياة وذلك لاعتبارات دينية واجتماعية وصحية، فالإنسان المؤمن بطاعته وإرادته قادر على ترك الغضب امتثالا لقول رسولنا الكريم «لا تغضب»، كما أن الله تعالى قال في كتابه: «والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس»، كما أن الحياة الاجتماعية المستقرة للفرد تتطلب كثيراً من الود بعيدا عن العصبية فالأم والزوجة وكذلك الأب والزوج بحاجة إلى الابتعاد عن زلات اللسان التي يقعون فيها بسبب الغضب والتوتر والعصبية والتي يمكن التخلي عنها كما جاء عن الرسول بذكر الله والوضوء والصلاة أو حتى بتغيير وضعية الجلوس وعلى الزوجة العصبية فعل ذلك كي لا يتمكن منها غضبها وعصبيتها فتدمر حياتها كما يمكن تجنب الأشياء التي تدعوها للتوتر وفقدان الأعصاب»، وتواصل «للعصبية عواقب بالغة تهدد المرأة ومن أبرزها على الإطلاق فقدان الزوج فليس كل رجل قادر على أن يمتص غضب زوجته ويتكيف مع عصبيته وكذلك الوضع بالنسبة للزوجة ويزداد الوضع سوءاً إذا كان هناك أطفال إذ تعمل هذه العصبية وكثرة الشجار وعلو الصوت على نشوء علاقة أسرية فاترة مضطربة لنفسيات مريضة قلقة ومتوترة ذات أجساد معتلة بدنيا.

وفي موضوع نشر عن كيفية التعامل مع عصبية الزوج نصحوا بــــــــــ


أجعلي الصمت وسيلة أنثوية تشعره برجولته..




الصمت المتقن :
لاشك أنكي سمعتي أن السكوت من ذهب..
وهذا فعلاً ماعليكي أن تطبقيه في بعض الحالات،، فعندما ينتابك الشعور بالغضب،، إلجئي إلى لغة الصمت

لأنها أبلغ من الكلام ،مع الحذر من أن تترافق مع نظرات السخرية أو الغضب،،وأجعلي الصمت وسيلة أنثوية تشعره برجولته ..فمن أسباب سعادة الرجل وزيادة حبه لزوجته هو شعوره برجولته أمامها ،،وبأنها تحترم غضبه..



فرصة للمراجعة :
وعندما يفجر شحنة غضبه عليكي ،، تمالكي أعصابك وأستأذنيه بالخروج من الغرفة،،

حتى تهدئي من جهة،،وحتى تتيحي له الفرصة لمراجعة نفسه من جهة أخرى،،وتأكدي أنه بعد أن يهدأسيشعر بالذنب

لأنه ضخم الأمر الذي أثار غضبه...



لاللمقاطعة :

قد تكونين مستاءة لأنه فعلاً جرح مشاعرك،، لكن إياكي أن تستعملي إسلوب المقاطعة حتى لو لساعات،،فيمكن ان تشعريه بغضبك دون مقاطعته
لأنه قد يندم في البداية،، وقد لايتحمل مقاطعتك له،، لكن التعود يولد التحمل،،أي أنه سيعتادعلى مقاطعتك له عند أي خلاف بينكما،،إلى حد أنه قد يتبنى الأسلوب ذاته معكي...فانتبهي!!! يجب أن لاتمتد هذه الفترةأكثر من ساعتين إذا بقي في البيت،،بعدها قدمي له كوب العصير،أو فنجان شاي وقربي منه وأخبريه أنكي تحبيه ولاتحبي زعله وأنه مهما فعل سيظل زوجك حبيبك حتي وان كان ذلك باسلوب زعل ،،بعد ذلك أتركيه يشرب ماقدمتيه وعودي له بعد ربع ساعة وقد أنتهى من شربه حاولي أن تقربي منه وتمسكي يده وبكل هدووووووووؤ أطلبي منه النقاش فيما حصل..



لا للعبوس:

لاأحد ينكرأنه لايمكن المزاح أو الحفاظ على وجه بشوش بعد كم الغضب الذي فجره في وجهك،،لكن هذا لايعني أن تلجئي للعبوس، لأن الرجل لايحب ولايميل إلى المرأة العابسة،وهو في أحسن حالاته،فمابالك بالعبوس وهو غاضب ولايطيق أي شيء من حوله..وتذكري أن الوجه البشوش والسمح يذيب أقسى القلوب ويجعلها تشعر بالذنب...



لا للنقاش العقيم :

لابد من مناقشة مسببات الغضب حتى يمكن تلافيها مستقبلاً،،لكن هناك نقاشاً إيجابياًمثلاً بأن تبدئي بكلمة حبيبي أوياقلبي ..

وهناك نقاشاً عميقاً توجه فيه الأتهامات أكثر من الحلول،فلا تحاولي أن تلوميه على غضبه،أو تعلميه كيف يختار كلماته
عند الغضب،،فقط ناقشيه في الأسباب وحاولي أن لا تطيلي في النقاش بالتوصل إلى حل سريع..

للأسف الرجل مهما كان محاوراً جيداً خارج بيته،، فإنه يرفض لاشعورياً التحاور مع زوجته في وقت الخلاف والغضب
عند محاسبته أستعملي الهدوء وتجنبي أي محاولة لإيذائه بالكلام..


وأخيراً...وليس أخيراً تسلحي بالكلمة الرقيقة والتفهم فهما أقوى سلاح..بهما لن تخمدي غضبه وعصبيته فحسب بل ستجعلين حياته وحياتك أكثر هدوووؤ،،وستجدين أن نسبة التوتر الذي تعانين منها أقل بكثير من مواجهته الند للند أو من مقابلةعصبية بعصبية أكثر....


ارجو ان تكونو قد استفدتم من الموضوع والحرص علي التطبيق وليس القراءه فقط


واحب اسمع تعليقاتكم علي هذا الاسلوب في معامله الزوجه




منقوووووول،،،،
__________________
2
984

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

*ام قنوت*
*ام قنوت*
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه