شوفوا يابنات كيف تكون عاقبة الظالم.. قصص حقيقية.

الأسرة والمجتمع

هذه قصص تبين عاقبة الظلم وأن الظالم لابد أن يأخذ جزاءه وإن طال الزمن.
1- تحدث تركي قائلاً:استدنت من رجل مبلغ مائتي ألف ريال من أجل إتمام أحد المشاريع وبعد انتهاء المدة المحددة لإعادة المبلغ حضر الرجل للمطالبة بحقه ولكني قمت بطرده وأنكرت أنه أعطاني أي مبلغ خاصة أنه لم يأخذ مني أي إثبات.
توقف تركي ثم واصل قائلاً: لم أكن أعلم ما ينتظرني بسبب ظلمي فبعد مضي ثلاثة أشهر خسرت صفقة بقيمة مليون ريال ومنذ ذلك اليوم والخسارة تلازمني. وقد نصحتني زوجتي بإرجاع المبلغ لصاحبه لأن مايحدث لنا عقاب من الله ولكني مع الأسف لم أستمع إليها وتماديت في المكابرة حتى خسرت أعز ما أملك وهم أبنائي الثلاثة في حادث سيارة أثناء عودتهم من الدمام.
ويتابع: وأمام ذلك الحدث الرهيب قررت بدون تردد إعادة الحق لصاحبه وطلبت منه أن يسامحني حتى لا يحرمني الله من زوجتي وابني ذي السنوات السبع فهما كل ما بقي لي!.
2-نورة أستاذة جامعية ومطلقة مرتين تقول: حدثت قصتي مع الظلم قبل سبع سنوات، فبعد طلاقي الثاني قررت الزواج بأحد أقاربي الذي كان ينعم بحياة هادئة مع زوجته وأولاده الخمسة حيث اتفقت مع ابن خالتي الذي كان يحب زوجة هذا الرجل على اتهامها بخيانة زوجها وبدأنا في إطلاق الشائعات بين الأقارب ومع مرور الوقت نجحنا حيث تدهورت حياة الزوجين وانتهت بالطلاق.
وتوقفت نورةوالدموع في عينيها.. ثم أكملت قائلة:بعد مضي سنة تزوجت المرأة برجل آخر ذي منصب أما الرجل فتزوج امرأة غيري وبالتالي لم أحصل مع ابن خالتي على هدفنا المنشود ولكن حصلنا على نتيجة ظلمنا حيث أصبت بسرطان الدم! أما ابن خالتي فقد مات حرقاً مع الشاهد الثاني بسبب التماس كهربائي في الشقة التي كان يقيم فيها وذلك بعد ثلاث سنوات من القضية.
3- يقول سعد: كنت أملك مزرعة خاصة بي وكان بجانبها قطعة أرض زراعية حاولت كثيراً مع صاحبها أن يتنازل عنها ولكنه رفض قررت في النهاية الحصول على الأرض ولو بالقوة خاصة أنه لا يملك أوراقاً تثبت ملكيته للأرض التي ورثها عن والده حيث أن أغلب الأهالي في القرى لايهتمون كثيراً بالأوراق الرسمية فأحضرت شاهدين ودفعت لكل واحد منهما ستين ألف ريال مقابل الشهادة أمام المحكمة أنني المالك الشرعي للأرض وبالفعل بعد عدة جلسات استطعت الحصول على تلك الأرض وحاولت كثيراً زراعتها ولكن بدون فائدة مع أن الخبراء أوضحوا لي أنها أرض صالحة للزراعة أما مزرعتي الخاصة فقد بدأت الآفات من الحشرات الأرضية تتسلط عليها في وقت الحصاد لدرجة أنني خسرت الكثير من المال وبعد أن تعرضت لعدد من الحوادث التي كادت تودي بحياتي قمت بإعادة الأرض لصاحبها فإذا بالأرض التي لم تنتج قد أصبحت أفضل انتاجاً من مزرعتي أما الحشرات فقد اختفت ولم يعد لها أي أثر.
4- يسرد حمد تجربته المريرة قائلاً: عندما كنت طالباً في المرحلة الثانوية حدثت مشاجرة بيني وبين أحد الطلاب المتفوقين فقررت بعد تلك المشاجرة أن أدمر مستقبله، ويتابع: لايمكن أن يسقط ذلك اليوم من ذاكرتي حيث حضرت في الصباح الباكر ومعي مجموعة من سجائر الحشيش التي كنا نتعاطاها ووضعتها في حقيبة ذلك الطالب ثم طلبت من أحد أصدقائي إبلاغ الشرطة بأن في المدرسة مروج مخدرات وبالفعل تمت الخطة بنجاح، وكنا نحن الشهود الذين نستخدم المخدرات ومنذ ذلك اليوم وأنا أعانمي نتيجة الظلم الذي صنعته بيدي، فقبل سنتين تعرضت لحادث سيارة فقدت بسببه يدي اليمنى وقد ذهبت للطالب في منزله أطلب منه السماح ولكنه رفض لأنني تسببت في تشويه سمعته بين أقاربه حتى صار شخصاً منبوذا من الجميع وأخبرني بأنه يدعو علي كل ليلة لأنه خسر كل شيء بسبب تلك الفضيحة ، ولأن دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب فقد استجاب الله دعوته فهأنا بالإضافة إلى يدي المفقودة أصبحت مقعداً على كرسي متحرك نتيجة حادث آخر! ومع أني أعيش حياة تعيسة فإني أخاف من الموت لأني أخشى عقوبة رب العباد.
1
980

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ام حبيبي
ام حبيبي
جزاك الله خير
والظالم له يوم
والظلم ظلمات يوم القيامة