شوفو حظه ويش كبره ...من تبي تكون محظوظه مثله ؟؟

الملتقى العام


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفكم يااحلى صبايا
هده قصه عن التفائل قراتها واعجبتني وحبيت انقلها لكم
حتى تستفيدو منها ولا تجعلو الياس يتغلب عليكم
..........
...........

وقع حصان أحد المزارعين في بئر مياه عميقة ولكنها جافة، وأجهش الحيوان بالبكاء الشديد من الألم من أثر السقوط واستمر هكذا لعدة ساعات كان المزارع خلالها يبحث الموقف ويفكر كيف سيستعيد الحصان؟ ولم يستغرق الأمر طويلاً كي يُقنع نفسه بأن الحصان قد أصبح عجوزًا وأن تكلفة استخراجه تقترب من تكلفة شراء حصان آخر، هذا إلى جانب أن البئر جافة منذ زمن طويل وتحتاج إلى ردمها بأي شكل. وهكذا، نادى المزارع جيرانه وطلب منهم مساعدته في ردم البئر كي يحل مشكلتين في آن واحد؛ التخلص من البئر الجاف ودفن الحصان. وبدأ الجميع بالمعاول والجواريف في جمع الأتربة والنفايات وإلقائها في البئر. في بادئ الأمر، أدرك الحصان حقيقة ما يجري حيث أخذ في الصهيل بصوت عال يملؤه الألم وطلب النجدة. وبعد قليل من الوقت اندهش الجميع لانقطاع صوت الحصان فجأة، وبعد عدد قليل من الجواريف، نظر المزارع إلى داخل البئر وقد صعق لما رآه، فقد وجد الحصان مشغولاً بهز ظهره كلما سقطت عليه الأتربة فيرميها بدوره على الأرض ويرتفع هو بمقدار خطوة واحدة لأعلى! وهكذا استمر الحال، الكل يلقي الأوساخ إلى داخل البئر فتقع على ظهر الحصان فيهز ظهره فتسقط على الأرض حيث يرتفع خطوة بخطوة إلى أعلى. وبعد الفترة اللازمة لملء البئر، اقترب الحصان من سطح الأرض حيث قفز قفزة بسيطة وصل بها إلى سطح الأرض بسلام. وبالمثل، تلقي الحياة بأوجاعها وأثقالها عليك، فلكي تكون حصيفًا، عليك بمثل ما فعل الحصان حتى تتغلب عليها، فكل مشكلة تقابلنا هي بمثابة عقبة وحجر عثرة في طريق حياتنا، فلا تقلق، لقد تعلمت توًا كيف تنجو من أعماق آبار المشاكل بأن تنفض هذه المشاكل عن ظهرك وترتفع بذلك خطوة واحدة لأعلى.
يلخص لنا الحصان القواعد الخمسة للسعادة بعبارات محددة كالآتي-:
1. اجعل قلبك خاليًا من الكراهية .
2. اجعل عقلك خاليًا من القلق .
3. عش حياتك ببساطة .
4. أكثر من العطاء .
5. توقع أن تأخذ القليل.
كلما حاولت أن تنسى همومك، فهي لن تنساك وسوف تواصل إلقاء نفسها فوق ظهرك !فهل تستسلم لهموم كذرات الغبار تطير في الهواء ؟ أتريد أن تستنشق الغبار الملوث بمشكلات الأمس !؟ لا لا إن جاءت عالقة فيك فكافحها بماء التفاؤل ! الحياة مليئة بالحجارة .. لا تتعثر بها , بل اجمعها وابن بها سلماً تصعد به نحو النجاح!.







تأملت هذه الدنيا فلم أجد أحدا أخذ لنفسه قسطا من الراحة أوارتسمت في حياته ساعات يخلد فيها للسكون إلا جاءته صفحات العمل شاء أم أبى .
ليس في الحياة إجازة وإن جاءت تمشي على استحياءفقد شرعها الله لحكمته أن تكون للحركة والعمل .
إن الفارق بعيد جدا بين إجازة أعمال معصية يكون العقل فيها غافياومعصية تتبجح كأنها فضيلة وبين إجازة يشع فيها نور السماء وتبني فيها حياتك لمماتك ..
إن أعظم إجازة في التاريخ أن تضع قدمك في الجنة وإن أعظم سبيل للخلودوالراحة أن تنام قرير العين مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئكرفيقا !
إن المتفائل لاينام وسط الطريق أبدا ليكون عرضة للمخاطر بل لايزال يسير الخطى بأقدام ثابته ونفس تنتظر المثول في أعلى الدرجات لأن إجازته كانت حافلة بالإنجازات!! فإذا فرغت فانصب وإلى ربك فارغب.






يروى في التراث الصيني أن مزارعًا فقيرًا في قرية كان يملك حصانًا، وكان أهل القرية كذلك مزارعين فقراء ولكنهم لا يملكون أي حصان.
وفي ذات صباح تجمع أهل القرية عند المزارع الفقير وقالوا له: ما أسعدك! ما أحسن حظك! كلنا لا يملك حصانًا وأنت تملك حصانًا يساعدك في الزرع ويحملك إلى حيث تريد.
التفت المزارع إليهم باسمًا وهو يقول: ربما.
وفي ذات صباح اختفى حصان الرجل الفقير، فتجمع أهل القرية فقالوا للمزارع: يا مسكين، يا تعيس الحظ، هرب حصانك، هرب الذي كان يساعدك، ما أسوأ حظك!
فالتفت المزارع إليهم باسمًا وهو يقول: ربما.
وفي فجر صباح الغد: رجع الحصان وبصحبته حصان وحشي قد ألف حصان المزارع.
فتجمع أهل القرية عند المزارع فقالوا: ما هذا الحظ العظيم؟! يا لك من محظوظ، قد صار عندك حصانان، يا لهناك!
فالتفت الرجل إليهم باسمًا، وهو يقول: ربما. وفي مغرب ذلك اليوم وعند انتهاء العمل، أحب الابن الوحيد للمزارع أن يركب الحصان الوحشي ليتألفه، فامتطى ظهره، وما هي إلا خطوات حتى هاج الحصان الوحشي وسقط الابن وكسرت يده، فأتى أهل القرية للمزارع قائلين: يا لرداءة حظك.. يا لحظك العاثر! ابنك وحيدك كسرت يده، من سيساعدك في حراثة الأرض؟ من سيشاركك العمل بعده؟ يا لك من مسكين!


فالتفت إليهم باسمًا وهو يقول: ربما. وتمضي أيام قليلة..
وإذا بالجيش الصيني يداهم القرية ويأخذ كل شباب القرية.
إنه يتأهب لخوض حرب قادمة لعدو قريب يتربص.
دخل أفراد الجيش بيوت الفقراء، أخذوا كل الشباب لم يدعوا أحدًا، لكنهم عندما دخلوا إلى بيت المزارع الفقير وجدوا ابنه مكسور اليد، قد لفت يده بجبيرة، فتركوه. فتجمع أهل القرية عند المزارع وقالوا: لم يدعوا شابًا من شبابنا إلا أخذوه، ما تركوا أحدًا، ما تركوا إلا ابنك، ما هذا الحظ العجيب؟! يا لقوة حظك.. ما أسعدك!
فالتفت الرجل إليهم باسمًا كعادته وهو يقول: ربما.
لا تخلو حياة إنسان من مشكلات، الغني له مشكلاته، الفقير له مشكلاته، العامل، العاطل، الكبير، الصغير، الكل تعصف به المشكلات.
ليس المهم ما يقع عليك من مشكلات الأحداث، المهم بأي عين تنظر للحدث، بعين المتفائل المستبشر بالخير، أم بعين المتشائم المتكهن بالشر؟
تأكد من لون نظارتك التي ترتديها، أهي سوداء مظلمة أم بيضاء مشرقة؟
صاحب النظارة السوداء لا يرى إلا الظلمة والنقص والفشل، وصاحب النظارة البيضاء (ذلك المطمئن بالله المتوكل عليه الراضي بقدره) لا يرى إلا الخير القادم والكمال والنجاح.







نقلا من متفائلون حطموا اليأس








2
586

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ام ملووووووك
ام ملووووووك
بارك الله فيك اخيه والله التفاؤل حلو وحثنا عليه نبينا محمد عليه السلام
محبوبة بنتها اثير
الله يجزاك خير ------------موضوع اكثر من رااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااائع