شوفو شسوى وليد مع أحمد

الملتقى العام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
الغالين جميعاً .. لكم مني المحبـّـــة والتقدير بقدر ما بيننا من " مليمترات " ..

أبطال القصــّـــة :

أحمد : عامل سوداني يبلغ من العمر عتياً ..
وليد : صاحب محل تجاري لبيع الجملة لا يتجاوز عمره الـ 30 سنة ..
رضا : شاهد عيان

دخلت لأحد المحلات .. واشتريت أغراضي ثم أخذت الفاتورة واتجهت إلى مستودع ذلك المحل التجاري ..

أعطيت الفاتورة أحمد الذي قابلني بابتسامته المعروفة ولحيته البيضاء التي يتزيــّـــن بها وجهه .. قائلاً : ..

بسرعة البرق نادى على العمالة الذين كانوا يعملون تحت إمرته .. " بسرعة يا شفيق خلصوا الحكومة " << الحكومة .. كلمة يقصد فيها كل السعوديين

ذهب ليشرف على وضع أغراض أحد الزبائن .. فإذن بـ " وليد " يخرج كالوحش الكاسر من المحل إلى المستودع .. ..؟!

أتى أحمد فإذ وليد ينهال عليه بسيل من الشتائم .. .. ذهبت لسيارتي ولا زالت شتائمه على مسمع من جميع الزبائن ..

أحتبست دمعة في عيني عندما رأيت أحمد .. ذلك الشيخ الوقور الذي يحبــّـــه جميع الزبائن .. وهو يتلقــّـــى أعنف الشتائم .. من وليد المتهوّر ..!

تمتمت في نفسي قائلاً .. ( هذا كبر أبوك يا وليد .. ما ترك عياله وأهله في السودان علشان تصبحه بشتيمة وتمسيه بشتيمة ) .. !

ختاماً .. قال النبي صلى الله عليه وسلم : ..

شكري وتقديري لقلوبكم النقيــّـــة على منحي دقائق ثمينة من أوقاتكم العامرة بذكر الله ..
منقول
5
558

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

وفي بتوفي
وفي بتوفي
مشكووووره على الموضوع
غامديه والفخر ليه
يعطيك العافيه
تعبيتي نفسانهـ
جزاك الله خير

صحيح اننا مسلمين لكن مع الأسف لا نعرف مبادئ هذا الاسلام
مسك ودانه
مسك ودانه
سبحان الله وبحمده
هو آآسرني
هو آآسرني
يعطيك العافيه