شوفي سوالي واذا عندك اجابة ..لك دعوة باذن الله ..

الملتقى العام

السلام عليكم ورحمة الله
ابي اسأل عن الاستخارة واتمنى احصل جواب كافي
هل تنفع الاستخارة اذا كنت محتارة بجد بين اختيارين ولكن في قرارة نفسك مايله لواحد من الاختيارين
يعني
فيه خيار بنسبة 40%مايله له
والخيار الثاني بنسبة 60%مايله له
ومحتارة بجد بجد:huh:
مع العلم اني على ادراك ان الخيار اللي مايله له
قدتكون سلبياته كثيرة :icon33:

اتمنى فهمتو قصدي من السوال
وااللي عندها جواب كافي ترد علي
والهي لايحرمها الاجر من ترد علي او ترفع الموضوع
13
850

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خريجة عاطلة وعانسة
مافهمت؟
naaano77
naaano77
لما تستخيرين وتقررين قرار اذا فيه خير يتسهلك اذا فيه شر مايتم ويتعطل
امطار بارده
امطار بارده
نعم اخويه تنفع ما سنت الاستخاره الا لهذا
ادعيلي الله يرزقني الذريه
غدوووري
غدوووري
استخيري واستشيري وتوكلي على الله
.مرايا.
.مرايا.
إذا هم الإنسان بعمل صلاة استخارة يقال إنه يجب ألا يكون بداخله أي اختيار ولكن أحيانا يرغب الإنسان في أن يستخير ربه ويترك له الأمر وأنه سوف يرضى بما سيكتبه الله له ويرشده إليه ولكن قد تكون بداخل الإنسان رغبة في أن يتحقق الشيء الذي يستخير ربه فيه فهل هذه الأمنيه تعتبر أن الإنسان مقرر هذا الأمر وتفسد صلاة الاستخارة وإذا كان الأمر كذلك فماذا يجب أن أفعل حتى لا يكون بداخلي أي شيء عند عمل صلاة الاستخارة حتى يتقبلها مني الله وهل يشترط أن تظهر صلاة الاستخارة للإنسان في صورة حلم أم في أي صورة تظهر صلاة الاستخارة؟


الإجابــة



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن من آداب صلاة الاستخارة أن يتبرأ المرء من حوله وقوته وعلمه واختياره لنفسه، ويعتمد على الله سبحانه وتعالى في ذلك كله ويفوض إليه أمره ويوطن نفسه على الرضا التامِّ والتسليم بما سيختاره له ربه ويقدره فهو سبحانه العليم بعواقب الأمور كلها، الحكيم في أفعاله ومقاديره، والرحيم بعباده، لا معقب لحكمه ولا راد لقضائه، فإذا صدق العبد في ذلك التبرؤ والاعتماد والتفويض ووطن نفسه على تلك المعاني واستخار الله تعالى على الصفة التي علمه النبي صلى الله عليه وسلم إياها فسيختار الله له ما فيه الخير وسيشرح صدره لما قدر له ويُرضِّيه به ويصرف عنه ما سوى ذلك، فعندئذ عليه أن يتوكل على الله وأن يمضي فيما انشرح له صدره، يقول الإمام النووي رحمه الله تعالى: وينبغي أن يفعل ما ينشرح له صدره فلا ينبغي أن يعتمد على انشراح كان له فيه هوى قبل الاستخارة بل ينبغي للمستخير ترك اختياره رأساً وإلا فلا يكون مستخيراً لله بل مستخيراً لهواه، وقد يكون غير صادق في طلب الخيرة وفي التبري من العلم والقدرة وإثباتهما لله تعالى فإذا صدق في ذلك تبرأ من الحول والقوة ومن اختياره لنفسه. انتهى.
وننبه إلى المطالب به شرعاً من ترك الميل لما كان يهواه المرء قبل الاستخارة إنما هو ما كان من ذلك في طوق المرء صرف النفس عنه وتخليصها منه، أما ما كان خارجاً عن ذلك فلا يطالب المرء به لأنه غير مقدور له، والله سبحانه وتعالى يقول: لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَهَا(البقرة: من الآية286).
ولذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يعدل بين نسائه ثم يقول: اللهم هذا فعلي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك. يعني زيادة المحبة وميل القلب والحديث أخرجه الإمام أحمد والحاكم وابن حبان وأصحاب السنن، وأما سؤالك هل يظهر أثر صلاة الاستخارة في حلم يراه الشخص أو في أي صورة فالجواب أن الذي على المستخير هو أن يستخير على الصفة المتقدمة ثم ما سيقدره الله تعالى هو الذي فيه الخير وهو أثر الاستخارة.
وقد نص العلماء على أن انشراح الصدر دليل على قبول الاستخارة، أما الرؤى فلا يبنى عليها حكم، ولا يتوقف عليها عمل بل إن العلماء عدوا انتظار حصول الرؤى في الاستخارة من الجهل، يقول ابن الحاج المالكي في المدخل: وبعضهم يستخير الاستخارة الشرعية ويتوقف بعدها حتى يرى مناماً يفهم منه فعل ما استخار فيه أو تركه أو يراه غيره له، وهذا ليس بشيء، لأن صاحب العصمة صلى الله عليه وسلم قد أمر بالاستخارة والاستشارة لا بما يرى في المنام. انتهى.
والله أعلم.
اسلام ويب