العود المنثور
معاكم حق سواء المعارضين والمؤيدين بس من وجه نظري ان الخطأ ماهو في قرار الموقع او توجهه اشوف ان فيه عضوات طريقة تغطيتهم للصور تكون غلط وزي ماقالت ميك اب ارتست ان بعض الصور تطلع كأنها صورة فقمه<<يعني ىتحط العيون وتلزق بجنبها الفم وهذا يشوه الصوره اكثر من التغطيه بس تغطية الانف مع ابقاء الصوره كامله انا اشوف انه مايغير شي بالصوره وبيكون كل شي واضح الاضاءه والكونسيلر وكريم الاساس وكل شي هذا رايي وعساكم على القوه
معاكم حق سواء المعارضين والمؤيدين بس من وجه نظري ان الخطأ ماهو في قرار الموقع او توجهه اشوف...
السلام عليكم

اثارني العنوان جدا

وانا ما اعارض المهم نجوف الميك آب او الفستان وخلاص احسن ما يمنعونه بالمره

ومما لا خفاء فيه أن كل ما ورد في التصوير والصور، إنما يعني الصور التي تنحت أو ترسم على حسب ما ذكرنا.

أما الصور الشمسية -التي تؤخذ بآلة الفوتوغرافيا- فهي شيء مستحدث لم يكن في عصر الرسول، ولا سلف المسلمين، فهل ينطبق عليه ما ورد في التصوير والمصورين؟.

أما الذين يقصرون التحريم على التماثيل (المجسمة) فلا يرون شيئا في هذه الصور، وخصوصا إذا لم تكن كاملة.

وأما على رأي الآخرين فهل تقاس هذه الصور الشمسية على تلك التي تبدعها ريشة الرسام؟ أم أن العلة التي نصت عليها الأحاديث في عذاب المصورين -وهي أنهم يضاهون خلق الله- لا تتحقق هنا في الصور الفوتوغرافية؟ وحيث عدمت العلة عدم المعلول كما يقول الأصوليون؟.

إن الواضح هنا ما أفتى به المغفور له الشيخ محمد بخيت مفتى مصر أن أخذ الصورة بالفوتوغرافيا -الذي هو عبارة عن حبس الظل بالوسائط المعلومة لأرباب هذه الصناعة- ليس من التصوير المنهي عنه في شيء؛ لأن التصوير المنهي عنه هو إيجاد صورة لم تكن موجودة ولا مصنوعة من قبل، يضاهي بها حيوانا خلقه الله تعالى، وليس هذا المعنى موجودا في أخذ الصورة بتلك الآلة.

هذا وإن كان هناك من يجنح إلى التشدد في الصور كلها، وكراهيتها بكل أنواعها، حتى الفوتوغرافية منها، فلا شك أنه يرخص فيما توجبه الضرورة أو تقتضيه الحاجة والمصلحة منها، كصور البطاقات الشخصية، وجوازات السفر، وصور المشبوهين، والصور التي تتخذ وسيلة للإيضاح ونحوها، مما لا تتحقق فيه شبهة القصد إلى التعظيم أو الخوف على العقيدة. فإن الحاجة إلى اتخاذ هذه الصور أشد وأهم من الحاجة إلى اتخاذ (النقش) في الثياب الذي استثناه النبي صلى الله عليه وسلم.


التصوير الشمسي

س: أقتني آلة تصوير، لأقوم بالتصوير بها في وقت المناسبات والرحلات، فهل في التصوير بها إثم أو حرمة ؟.

ج: أما التصوير "بالكاميرا" وهي آلة التصوير، فقد ذهب مفتي مصر الأسبق العلامة الشيخ محمد بخيت المطيعي، وكان من كبار العلماء، ومفتي عصره، ذهب في رسالة له اسمها "الجواب الكافي في إباحة التصوير الفوتوغرافي" إلى إباحة هذا التصوير وقال بأن ذلك في الحقيقة ليس عملية خلق كما جاء في الحديث "يخلق كخلقي .." وإنما هو حبس للظل. وما أحسن تسميته بـ"العكس" كما يسميه ابناء الخليج ويسمونه "العكاس" وذلك لأنه يعكس الظل كالمرآه. فهذه العملية، عملية حبس الظل أوعكسه، ليس كما يفعل النحات أو الرسام، ولذا فهو لا يدخل في الحرمة وإنما هو مباح، وقد وافق على فتوي الشيخ محمد بخيت كثير من العلماء، وقد اخترت هذا الرأي في كتابي "الحلال والحرام"..
هذا التصوير كما ذكرت لا شيء فيه، بشرط أن تكون الصورة نفسها التي يلتقطها أو يعكسها حلالا..فلا يصور امرأة عارية أو شبه عارية أو مناظر لا تجوز شرعًا.
وإنما لو صور أبناءه أو أصدقاءه أو مشاهد طبيعية، أو حفلا بريئًا في مناسبة أو غير ذلك.. فهذا لا شيء فيه.
وهناك حالات ضرورية يبيح فيها التصوير حتى أشد المتزمتين، مثل صور الهوية أو جواز السفر أو صور المشبوهين.

صور اللوحات والنقوش (أي الصور غير المجسمة)

ذلك هو الموقف الإسلام من الصور المجسمة التي نطلق عليها عرفا (التماثيل).

ولكن ما الحكم في الصور واللوحات الفنية التي ترسم على المسطحات كالورق والثياب والستور والجدران والبسط والنقوذ ونحوها؟.

والجواب أن حكمها لا يتبين إلا إذا نظرنا في الصورة نفسها لأي شيء هي؟ وفي وضعها أين توضع وكيف تستعمل؟ وفي قصد مصورها ماذا قصد من تصويرها؟

فإن كانت الصورة الفنية لما يعبد من دون الله -كالمسيح عند النصارى، والبقرة عند الهندوس- وما شابه ذلك، فإن من صورها لهذا الغرض وبهذا القصد لا يكون إلا كافرا ناشرا للكفر والضلال. وفي مثله جاء الوعيد الشديد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن أشد الناس عذابا يوم القيامة المصورون".

قال الطبري: "إن المراد هنا من يصور ما يعبد من دون الله وهو عارف بذلك قاصد له؛ فإنه يكفر بذلك، وأما من لا يقصد ذلك فإنه يكون عاصيا بتصويره فقط".

ومثل ذلك من علق هذه الصور تقديسا لها فهذا عمل لا يصدر من مسلم، إلا إذا طرح الإسلام وراء ظهره.

وقريب من ذلك من صور ما لا يعبد، قاصدا بتصويره مضاهاة خلق الله، أي مدعيا أنه يخلق ويبدع كما يخلق الله جل وعلا، فهو بهذا القصد يخرج من دين التوحيد، وفي مثل هذا جاء الحديث "إن أشد الناس عذابا الذين مضاهون بخلق الله" وهذا أمر يتعلق بنية المصور وحده. ولعل مما يؤيد هذا الحديث عن الله تعالى "ومن أظلم ممن ذهب يخلق كخلقي، فليخلقوا حبة أو ذرة" فالتعبير بقوله: "ذهب يخلق كخلقي" يدل على القصد إلى المضاهاة ومنازعة الألوهية خصائصها من الخلق والإبداع.. وتحدي الله تعالى لهم أن يخلقوا حبة أو ذرة -أي غلة- يشير إلى أنهم في فعلهم قصدوا هذا المعنى. ولهذا يجزيهم على رؤوس الأشهاد يوم القيامة حين يقال لهم: أحيوا ما خلقتم ! وتكليف المصور منهم أن ينفخ الروح في صورته، وليس بنافخ فيها أبدا.

ومما يحرم تصويره واقتناؤه: الصور التي يقدس أصحابها تقديسا دينيا أو يعظمون تعظيما دنيويا، فالأولى كصور الأنبياء والملائكة والصالحين، مثل إبراهيم وإسحاق وموسى ومريم وجبريل وغيرهم، وهذه تروج عند النصارى، وقد قلدهم بعض المبتدعة من المسلمين فصوروا عليا وفاطمة وغيرهما.

والثانية كصور الملوك والزعماء والفنانين في عصرنا، وهذه أقل إثما من تلك، ولكن يتأكد الإثم فيها إذا كان أصحابها من الكفرة أو الظلمة أو الفساق، كالحكام الذين يحكمون بغير ما أنزل الله، والزعماء الذين يدعون إلى غير رسالة الله، والفنانين الذين يمجدون الباطل، ويشيعون الفاحشة والميوعة في الأمة.

ويبدو أن كثيرا من الصور في عصر النبوة وما بعده، كانت من النوع الذي يقدس ويعظم، إذ كانت في الغالب من صنع الروم والفرس -أي النصارى والمجوس- فلم تكن تخلو من تأثير عقيدتهم وتقديسهم لرؤساء دينهم أو دولتهم. وقد روى مسلم عن أبي الضحى قال: كنت مع مسروق في بيت فيه تماثيل، فقال لي مسروق: هذه تماثيل كسرى؟ فقلت: "لا، هذه تماثيل مريم" كأن مسروقا ظن أن التصوير من مجوس، وكانوا يصورون صور ملوكهم حتى في الأواني، فظهر أن التصوير كان من نصراني.. وفي هذه القصة قال مسروق: سمعت عبد الله -يعني ابن مسعود- يقول: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "إن أشد الناس عذابا عند الله المصورون".

وأما ما عدا ذلك من الصور واللوحات.. فإن كانت لغير ذي روح كصور النبات والشجر والبحار والسفن والجبال والشمس والقمر والكواكب ونحوها من المناظر الطبيعية -لنبات أو جماد- فلا جناح على من صورها أو اقتناها وهذا لا جدال فيه.

وإن كانت الصورة لذي روح، وليس فيها ما تقدم من المحذورات أي لم تكن مما يقدس ويعظم ولم يقصد فيها مضاهاة خلق الله، فالذي أراه أنها لا تحرم أيضا وفي ذلك جاءت جملة من الأحاديث الصحاح.

روى مسلم في (صحيحه) عن بسر بن سعيد، عن زيد بن خالد، عن أبي طلحة صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الملائكة لا تدخل بيتا فيه صورة". قال بسر: ثم اشتكى زيد بعد، فعدناه، فإذا على بابه ستر فيه صورة قال: فقلت لعبيد الله الخولاني ربيب ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم (وكان معه): ألم يخبرنا زيد عن الصور يوم الأول؟! فقال عبيد الله: ألم تسمعه حين قال: "إلا رقما في ثوب؟".

وروى الترمذي بسنده عن عتبة أنه دخل على أبي طلحة الأنصاري يعوده فوجد عنده سهل بن حنيف (صحابيا آخر) قال: فدعا أبو طلحة إنسانا ينزع نمطا تحته (النمط: ثوب أو بساط فيه نقوش وصور) فقال له سهل: لم تنزعه؟ قال: لأن فيه تصاوير، وقال فيه النبي صلى الله عليه وسلم ما قد علمت. قال سهل: أو لم يقل: "إلا ما كان رقما في ثوب؟" فقال أبو طلحة: "بلى، ولكنه أطيب لنفسي" قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.

ألا يدل هذان الحديثان على أن الصور المحرمة إنما هي المجسمة التي نطلق عليها (التماثيل)؟.

أما الصور التي ترسم في لوحات، أو تنقش على الثياب والبسط والجدران ونحوها، فليس هناك نص صحيح صريح سليم من المعارضة يدل على حرمتها.

نعم هناك أحاديث صحيحة أظهر فيها النبي صلى الله عليه وسلم كراهيته فقط لهذا النوع من التصاوير؛ لما فيه م مشابهة المترفين وعشاق المتاع الأدنى.

روى مسلم عن زيد بن خالد الجهني عن أبي طلحة الأنصاري قال: سمعت رسول الله يقول: "لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب ولا تماثيل" قال: فأتيت عائشة فقلت: إن هذا يخبرني أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب ولا تماثيل" فهل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر ذلك؟ فقالت: "لا … ولكن سأحدثكم ما رأيته فعل: رأيته خرج في غزاته، فأخذت نمطا، فسترته على الباب، فلما قدم فرأى النمط عرفت الكراهية في وجهه، فجذبه، (النمط) حتى هتكه أو قطعه وقال: "إن الله لم يأمرنا أن نكسو الحجارة والطين !!" قالت: فقطعنا منه وسادتين وحشوتهما ليفا، فلم يعب ذلك علي".

ولا يؤخذ من الحديث أكثر من الكراهة التنزيهية لكسوة الحيطان ونحوها بالستائر ذات التصاوير. قال النووي: وليس في الحديث ما يقتضي التحريم؛ لأن حقيقة اللفظ: أن الله لم يأمرنا بذلك. وهذا يقتضي أنه ليس بواجب ولا مندوب، ولا يقتضي التحريم.

ومثل هذا ما رواه مسلم أيضا عن عائشة، قالت: كان لنا ستر فيه تمثال طائر، وكان الداخل إذا دخل استقبله، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "حولي هذا، فإني كلما دخلت فرأيته ذكرت الدنيا".

فلم يأمرها عليه السلام بقطعه، وإنما أمرها بتحويله من مكانه في مواجهة الداخل إلى البيت، وذلك كراهية منه عليه السلام أن يرى في مواجهته هذه الأشياء التي تذكر عادة بالدنيا وزخارفها. ولا سيما أنه عليه السلام كان يصلي السنن والنوافل كلها في البيت، ومثل هذه الأنماط والأستار ذات التصاوير والتماثيل من شأنها أن تشغل القلب عن التزام الخشوع والإقبال الكامل على مناجاة الله سبحانه. وقد روى البخاري عن أنس قال: كان قرام (ستر) لعائشة سترت به جانب بيتها، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: "أميطيه عني، فإنه لا تزال تصاويره تعرض لي في صلاتي".

بهذا يتبين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقر في بيته وجود ستر فيه تمثال طائر، ووجود قرام فيه تصاوير.

ومن أجل هذه الأحاديث وأمثالها قال بعض السلف: "إنما ينهى عما كان له ظل (أي المجسم) ولا بأس بالصور التي ليس لها ظل".

ومما يؤيد هذا الرأي ما جاء في الحديث عن الله تعالى "ومن أظلم ممن ذهب يخلق كخلقي فليخلقوا ذرة، فليخلقوا شعيرة". فإن خلق الله تعالى -كما هو مشاهد- ليس رسما على سطح، بل هو خلق صور مجسمة ذات جرم، كما قال تعالى: (هو الذي يصوركم في الأرحام كيف يشاء) آل عمران:6.

ولا يعكر على هذا المذهب إلا حديث عائشة -في إحدى روايات الشيخين- أنها اشترت نمرقة (وسادة) فيها تصاوير، فلما رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم قام على الباب فلم يدخل، فعرفت في وجهه الكراهية فقالت: يا رسول الله: أتوب إلى الله وإلى رسوله. ماذا أذنبت؟ فقال: "ما بال هذه النمرقة؟" فقالت: اشتريتها لك تقعد عليها وتتوسدها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن أصحاب هذه الصور يعذبون ويقال لهم: أحيوا ما خلقتم". ثم قال: "إن البيت الذي فيه الصور لا تدخله الملائكة" وزاد مسلم في رواية عن عائشة قالت: فأخذته فجعلته مرفقتين، فكان يرتفق بهما في البيت، تعني أنها شقت النمرقة فجعلتها مرفقتين.

ولكن هذا الحديث يعارضه جملة أمور:

أنه قد روي بروايات مختلفة ظاهرة التعارض، بعضها يدل على أنه صلى الله عليه وسلم استعمل الستر الذي فيه الصورة بعد أن قطع وعملت منه الوسادة، وبعضها يدل على أنه لم يستعمله أصلا.

أن بعض رواياته يدل على الكراهة فقط، وأن الكراهة إنما هي لستر الجدار بالصور، وذلك نوع ترف لا يرضاه. ولهذا قال -في رواية مسلم التي ذكرناها من قبل- "إن الله لم يأمرنا أن نكسو الحجارة والطين".

حديث مسلم عن عائشة نفسها في الستر الذي فيه تمثال طائر. وقول النبي صلى الله عليه وسلم لها: "حولي هذا فإني كلما رأيته ذكرت الدنيا" لا يدل على الحرمة مطلقا.

أنه معارض بحديث.. القرام. الذي كان في بيت عائشة أيضا وأمر الرسول صلى الله عليه وسلم بإماطته عنه؛ لأن تصاويره تعرض له في صلاته، قال الحافظ: "وقد استشكل الجمع بين هذا الحديث وبين حديث عائشة في النمرقة، فهذا يدل على أنه أقره وصلى وهو منصوب إلى أن أمر بنزعه من أجل ما ذكر من رؤيته لصورته حالة الصلاة ولم يتعرض لخصوص كونها صورة".

وجمع الحافظ بينهما بأن الأول كانت تصاويره من ذات الأرواح وهذا كانت تصاويره من غير الحيوان.. ولكن يعكر على هذا الجمع حديث القرام الذي كان فيه تمثال طائر.

أنه معارض بحديث أبي طلحة الأنصاري الذي استثنى ما كان رقما في ثوب وقد قال القرطبي: "يجمع بينها بأن يحمل حديث عائشة على الكراهة، وحديث أبي طلحة على مطلق الجواز، وهو لا ينافي الكراهة" واستحسنه الحافظ ابن حجر.

أن راوي حديث النمرقة عن عائشة -وهو ابن أخيها القاسم بن محمد بن أبي بكر- كان يجيز اتخاذ الصور التي لا ظل لها.. فعن ابن عون قال: دخلت على القاسم وهو بأعلى مكة في بيته فرأيت في بيته حجلة فيها تصاوير القندس والعنقاء.

قال الحافظ: يحتمل أنه تمسك بعموم قوله "إلا رقما في ثوب" وكأنه جعل إنكار النبي صلى الله عليه وسلم على عائشة تعليق الستر المذكور مركبا من كونه مصورا، ومن كونه ساترا للجدار. ويؤيده رواية "إن الله لم يأمرنا أن نكسو الحجارة والطين".

والقاسم بن محمد أحد الفقهاء السبعة بالمدينة، وكان من أفضل أهل زمانه، وهو راوي حديث النمرقة، فلولا أنه فهم الرخصة في مثل الحجلة ما استجاز استعمالها.

ولكن هناك احتمال قد يبدو من هذه الأحاديث الواردة في شأن الصور والمصورين هو أن الرسول صلى الله عليه وسلم شدد في أمرها أول الأمر، لقرب عهدهم بالشرك وعبادة الأوثان، وتقديس الصور والتماثيل، فلما استقرت عقيدة التوحيد في النفوس ورسخت جذورها في القلوب والعقول، رخص في الصور التي لا جسم لها، وإنما هي نقوش ورسوم، وإلا لم يرض بوجود ستر أو أقرام في بيته فيه صورة أو تمثال. ولم يستثن التصاوير التي ترقم وتنقش في الثياب، ومثل الثياب والورق والجدران وغيرها.

قال الطحاوي من أئمة الحنفية: "إنما نهى الشارع أولا عن الصور كلها، وإن كانت رقما؛ لأنهم كانوا حديثي عهد بعبادة الصور، فنهى عن ذلك جلة، ثم لما تقرر نهيه عن ذلك أباح ما كان رقما في ثوب، للضرورة إلى اتخاذ الثياب، وأباح ما يمتهن لأنه يأمن على الجاهل تعظيم ما يمتهن، وبقي النهي فيما لا يمتهن".

الشيخ القرضاوي


اما الرسم

حكم الرسم
س 134 يقول أحد الشباب: من الشباب من يحب فن الرسم، وهو يرسم مرارا فنريد معرفة موقف الإسلام من الرسم؟

الجواب: الرسم له معنيان: أحدهما: رسم الصور ذوات الأرواح، وهذا جاءت السنة بتحريمه، فلا يجوز الرسم الذي هو رسم ذوات الأرواح، لقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: كل مصور في النار وقوله صلى الله عليه وسلم: أشد الناس عذابا يوم القيامة المصورون الذين يضاهئون بخلق الله ولقوله صلى الله عليه وسلم: إن أصحاب هذه الصور يعذبون يوم القيامة ويقال لهم أحيوا ما خلقتم

ولأنه صلى الله عليه وسلم لعن آكل الربا وموكله، ولعن المصور، فدل ذلك على تحريم التصوير، وفسر العلماء ذلك بأنه تصوير ذوات الأرواح؛ من الدواب والإنسان والطيور.

أما رسم ما لا روح فيه- وهو المعنى الثاني- فهذا لا حرج فيه، كرسم الجبل والشجر والطائرة والسيارة وأشباه ذلك، لا حرج فيه عند أهل العلم، ويستثنى من الرسم المحرم ما تدعو الضرورة إليه، كرسم صور المجرمين حتى يعرفوا وحتى يمسكوا، أو الصورة في حفيظة النفوس التي لا بد منها ولا يستطيع الحصول عليها إلا بذلك، وهكذا ما تدعو الضرورة من سوى ذلك، فإذا رأى ولي الأمر أن هذا الشيء مما تدعو الضرورة إلى تصويره لخطورته ولقصد سلامة المسلمين من شره حتى يعرف أو لأسباب أخرى فلا بأس، قال الله عز وجل: وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ .


منقول للفائده
بتول الاموره
بتول الاموره
انا اشوف اللي مو عاجبه الشرط ليش تشترك
فيه الاااااااااااااااف المواقع.......بس مايجوووون نصف هالموقع

وماتدروووون لو سبب اشتهار هالموقع فضل من الله عشان محافضت الموقع والتزامه

(يعيش الموقع بااحبابه)
شوكولاته
شوكولاته
انا اشوف اللي مو عاجبه الشرط ليش تشترك فيه الاااااااااااااااف المواقع.......بس مايجوووون نصف هالموقع وماتدروووون لو سبب اشتهار هالموقع فضل من الله عشان محافضت الموقع والتزامه (يعيش الموقع بااحبابه)
انا اشوف اللي مو عاجبه الشرط ليش تشترك فيه الاااااااااااااااف المواقع.......بس مايجوووون نصف...
ومن قال ان المفروض عرض كامل الصورة وتغطية الأنف فقط؟؟؟؟؟؟؟

المفروض تكون الصورة هادفة وموضحة بالشرح والكل يستفيد منها ..

ويكون عرض لصورة بهذا الشكل :





وليس هكذالإنها ستحذف فورا:





لإنها ماسوت شي مجرد عملت تغطية للأنف فقط وهذا مخالف للقوانين والتي يجب تطبيقها على الجميع دون إستثناء ...


وتذكروا ان الهدف من العرض هو الإستفادة فقط لاغير ومعرفة كل ماهو جديد من رسمات واشكال مختلفة للعيون ...

اما بقية الوجه المفروض كل وحده تعرف كيف تضبط مكياجها من تصحيح وتوزيع بقية المكياج ...........
وتقدر تتعرف الوحده اكثرمن ذلك من خلال القرآءة وتصفح جميع المواضيع المختصة بذلك هنا...