شيء تعلمته من المرض الروحي

بسم الله الرحمن الرحيم
حبيباتنا الغاليات
نصيحة موضوع مهم
ممكن ما يعجبكم
لكنها كلمة صدق وحق
والهداية بيد الله
ما بيدي شيء أكثر من أني أبلغكم
(الذنوب) هي الشيء اللي يتسلط فيه الشيطان علينا
الشيطان ضعيف
ما يقدر يسوي شيء
لكن يستدرجنا حتى نقع في ذنب
فإذا وقعنا في ذنب هجم علينا الشيطان وتسلط
بوسوسة أو ألم أو ضيق... الخ
ما تصدقون قد أيش التوبة والاستغفار تيسر أموركم وتسهلها
أرجوكم جاهدوا أنفسكم ما تغتابون أحد أبدا مهما كان
لأن الغيبة من كبائر الذنوب ويتسلط الشيطان بها علينا
لكن للأسف الناس إلا من رحم الله يستاهلون فيها
و هذي قاعدة
((أي ذنب تبغين تتركينه؛ اجعلي بينك وبينه حاجز))
مثلا تخافين من تأخير الصلاة عن وقتها >> الحل: تصلين مع الفريضة، السنة.


وهكذا


بالنسبة للغيبة


الحاجز هو: ((عدم الكلام في الناس مهما كان))
مجرد تشوفين اللي قدامك تكلم عن شخص غائب، قولي أنا ما أبغى أسمع كلام في الناس حتى لو ما كان غيبة،
وهذا هو (الورع) أن تترك ما لا بأس به؛ حذرا لما به البأس.


لأن الكلام في الناس الغائبين يجر للغيبة وتغتابين بكلمة بدون ما تحسين،
والنبي صلى الله عليه وسلم قال لعائشة : "لقد قلتِ كلمة لو مُزِجت بماء البحر لمزجته" وهذا يدل على خطر الكلمة الواحد من الغيبة أنها ممكن تلوث موية البحر على كثرها،


فإذا اغتبتِ هجم عليك الشيطان بالضيق وغير ذلك


والحل التوبة الصادقة والاستغفار


وأي شيء تبغين تسوينه: قولي لا حول ولا قوة إلا بالله.


عن أبي ذر أن النبي صلى الله عليه وسلم أمره أن يُكثر مِن: لا حول ولا قوة إلا بالله؛ فإنها من كنز تحت العرش.


قال ابن القيم: وسمعت شيخ الإسلام ابن تيمية يذكر أثراً في هذا الباب، يقول: إن الملائكة لما أُمروا بحمل العرش استعظموا ذلك، فقال الله لهم: قولوا: لا حول ولا قوة إلا بالله، فلما قالوها حملوه.


تأملي الملائكة يحملون عرش الله بلا حول ولا قوة إلا بالله!