التجربة الجديدة لاتمحو بالضرورة أثر تجربة مؤلمة 💭
في خضمّ الحياة، قد نظنّ أن تجربة جديدة بعد تجربة عاطفية مؤلمة هو نهاية المطاف لكل الأحزان. لكن قد تكون الحقيقة أعمق بكثير. أنتِ تخوضين تجربة جديدة ، ربما لتبدأي فصلًا جديدًا، أو لتجدي الاستقرار والدعم الذي افتقدتيه، ولكن أعين المحيطين بكِ قد ترى هذه التجربة كدليل قاطع على أنكِ "سعيدة" و"نسيتِ" كل ما مررتِ به. هذه النظرة السطحية، وإن كانت تبدو أحيانًا وكأنها تهنئة، يمكن أن تكون مؤلمة أكثر مما يتصورون، لأنها تتجاهل تمامًا حجم المعاناة التي ألمت قلبكِ وأرهقت روحكِ.
🌸 يتجاهل الكثيرون حقيقة أن التعافي من الصدمات العاطفية ليس عملية خطية. في بعض الأحيان مهما كانت التجربة جيدة وداعمة، لا يمحو بالضرورة آثار التجربة السابقة التي تركت ندوبًا عميقة.. بعض التجارب قد تظل ذكراها تؤثر علينا بطرق مختلفة:
📌 الألم لا يختفي بمجرد حدوث تغيير خارجي: القلب الذي تألم لا يشفى فجأة بمجرد خوض تجربة جديدة. قد يكون هناك شعور بالخيانة، خيبة أمل، أو حتى صدمة لا تزال بحاجة إلى وقت للالتئام.
📌 بناء الثقة من جديد: بعد بعض التجارب قد يصبح بناء الثقة في علاقة جديدة تحديًا. الخوف من التكرار أو الشكوك قد يظل حاضرًا، وهذا جزء من المعاناة الداخلية التي لا يراها الآخرون .
📌 غالبًا ما يضع المجتمع ضغوطًا على المرأة لتكون "سعيدة" بعد الزواج، ويُصوّر الزواج كحل سحري لكل المشاكل. هذه التوقعات تزيد من العبء، لأنها تفرض على البعض إظهار سعادة قد لا تكون كاملة.
📌 الحاجة إلى التئام الروح: الروح المرهقة تحتاج إلى راحة، فهم، ودعم غير مشروط، وليس فقط لواقع جديد. قد يستغرق الأمر وقتًا طويلًا لتشعرين بالسلام الداخلي الحقيقي.
💭الآخرون غالبًا ما يرون الأمور من منظورهم الخاص، وقد لا يملكون الأدوات أو القدرة على فهم عمق مشاعر الآخرين أما رغبة في تبسيط القصص المعقدة واحيانا لا يملكون قدرة على تخيل الالم العميق الذي مر به غيرهم خاصة عندما لم يمرو في حياتهم لشيء مشابه .
شيء لم تمر به لن تفهمه 🤷
زائرة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️