شيء يسير من التاريخ الأسود للغرب

ملتقى الإيمان



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه عدة أمثلة عن الإرهاب الغربي خلال عدة قرون من رسالة الشيخ الفاضل علي الحذيفي اليمني "شبهات حول الإسلام" الحلقة الثالثة.
ثم العجيب أنهم بعد كل هذا يأتون ليثيروا على الإسلام هذه الشنشنة المعروفة، بل ولا يستحيون من الكلام على الإرهاب والعنف !! فيالها من مهزلة وياله من استخفاف بعقول الناس..


1- يقول ابن الأثير في "الكامل": (خلال ثلاثة أيام أعملت الفرنجة السيف في المسلمين فقتلت أكثر من مائة ألف شخص، كانت تطرح جثثهم في الخنادق بعد أن مثلوا بها، والتهموا جزءاً منها بشراهة هذا بالإضافة إلى أعداد الأسرى).


2- ويصف ابن الأثير في "الكامل" الاستيلاء على القدس فيقول: (ولبث الفرنج في البلدة أسبوعاً يقتلون فيه المسلمين، وقتل الفرنج في المسجد الأقصى ما يزيد على السبعين ألفاً منهم جماعة كثيرة من أئمة المسلمين وعلمائهم وعبادهم وزهادهم ممن فارق الأوطان وجاور ذلك الموضع الشريف، ثم بدأ النهب والسلب).

3- يقول الفرنسي جان كلود جويبو في كتابه "على خطى الصليبيين": (تحت ضغط الحجاج قرر رايموند دي سال جيل بدءً من 23 نوفمبر محاصرة "معرة النعمان" بسوريا كان الحصار طويلاً صعباً لكن الصليبيين أفلحوا في الاستيلاء على المدينة وذبحوا سكانها).

4- ويذكر الكثيرون ماذا فعل ريتشارد قلب الأسد في الحملة الصليبية الثالثة عند احتلاله لمدينة "عكا" بأسرى المسلمين فقد ذبح 2700 أسير من أسرى المسلمين الذين كانوا في حامية "عكا" وقد لقيت زوجات وأطفال الأسرى مصرعهم إلى جوارهم.

5- أما المسيحيون الأسبان فكانوا إذا دخلوا بلداً يتفننون ويبتدعون ويتسلون بعذاب البشر وقتلهم، كانوا يجرون الرضيع من بين يدي أمه ويلوحون به في الهواء, ثم يخبطون رأسه بالصخر أو بجذوع الشجر, أو يقذفون به إلى أبعد ما يستطيعون، وإذا جاعت كلابهم قطعوا لها أطراف أول طفل هندي يلقونه, ورموه إلى أشداقها ثم أتبعوها بباقي الجسد، وكانوا يقتلون الطفل ويشوونه من أجل أن يأكلوا لحم كفيه وقدميه قائلين: أنها أشهى لحم الإنسان.

6- وكان الأسبان باسم الدين المسيحي - الذي يبرأ منه المسيح عليه السلام - يسفكون دم الأندلسيين المسلمين الذين ألقوا سلاحهم وتجردوا من وسائل الدفاع عن حياتهم وحرماتهم، لقد ظلوا يسومون المسلمين أنواع العذاب والتنكيل والقهر والفتك طوال مائة سنة.

7- أما فاسكو دي جاما فقد ضرب "كلكتا" - من مدن الهند - بالقنابل حينما تبين له أن أهلها كانوا مسلمين، كما أمر بإحراق مجموعة من السفن التجارية الإسلامية كانت محملة بالأرز، وقطع أيدي وآذان وأنوف بحَّارتها.

8- كما أغرق فاسكو دي جاما سفينة فى خليج عُمان تنقل الحجاج من الهند إلى مكة وعلى ظهرها مائة حاج حيث أعدمهم جميعاً.

9- حاول ماجلان سنة 1519م تنصير أهل الجزر من المسلمين، وحينما فشل فى مهمته لتمسك أهلها المسلمين بالإسلام أحرق مساكنهم ومثل بهم، وقد أطلق على هذه الجزر التى أشهرها مندناوا، اسم الفليبين (نسبة إلى فيليب الثاني ملك أسبانيا).

10- وسار الكابتن هنس البريطاني على نفس المنوال في احتلاله فقط لمدينة عدن في اليمن، دع عنك ما فعله البريطانيون بعد ذلك طوال سني احتلالهم، بل زور الكابتن هنس وثيقة مكذوبة على سلطان عدن ولحج وهو السلطان العبدلي فزعم أن العبدلي باعه أرض عدن، وهذا كذب كما حققه د/ القاسمي في كتابه حول هذا الموضوع.

فدخل مدينة عدن فقتل أهلها من الصيادين وغيرهم وعاثوا في الأرض فساداً، ولم يخرجوا إلا بعد قرابة مائة وثلاثين عاماً.

11- أما عن جرائم انجلترا وفرنسا وهولندا والدانمارك وألمانيا وإيطاليا فى البلاد الإسلامية التى اغتصبوها فحدِّث ولا حرج

12- ناهيك عن اختطاف المسلمين الأفارقة وبيعهم لخدمة البيض فى المستعمرات التابعة لهم، الذى يبلغ عدد من نقل منهم إلى أمريكا فقط بأكثر من مليونين وثلث مليون، تبعا لتقدير أحد المؤرخين البرتغاليين.

13- فهذا النقيب الفرنسي "دي ليل" يحكى أهوال غرف التعذيب التى عثروا عليها فى أحد الأديرة: (رأينا غرفاً صغيرة فى حجم جسم الانسان، بعضها عمودي وبعضها أفقي، فيبقى سجين الغرف العمودية واقفاً على رجليه مدة سجنه حتى يموت، ويبقى سجين الغرف الأفقية ممدوداً بها حتى يموت. وتبقى الجثث فى السجن الضيق حتى تبلى، ويتساقط اللحم عن العظم وتأكله الديدان، ولكى تُصرَف الروائح الكريهة المنبعثة من جثث الموتى فتحوا نافذة صغيرة إلى الفضاء الخارجي، وقد عثرنا فى هذه الغرف على هياكل بشرية ما زالت فى أغلالها.

ثم انتقلنا إلى غرف أخرى، فرأينا فيها ما تقشعر لهوله الأبدان، عثرنا على آلات رهيبة للتعذيب، منها آلات لتكسير العظام، وسحق الجسم البشرى، كانوا يبدؤون بسحق عظام الأرجل، ثم عظام الصدر والرأس واليدين تدريجياً، حتى يهشم الجسم كله، ويخرج من الجانب الآخر كتلة من العظام المسحوق، والدماء الممزوجة باللحم المفروم.

14- وقد صرح الرئيس الفرنسي فرانسوا ميتران في شهر ديسمبر لسنة 1992 بشأن جرائم الصرب في البوسنة والهرسك: (إنني لا أرضى على ما يحدث فى البوسنة من جرائم بشعة، لكنني لن أسمح بأن تكون البوسنة دولة إسلامية فى قلب أوروبا).

15- وفي أيامنا هذه قد نقلت وسائل الإعلام العالمية ما يفعله الجيش الأمريكي في العراق من الجرائم والعنف والوحشية، فقد استخدم الأسلحة الممنوعة فيما يسمى بـ"حرب المطار" واستخدم الفوسفور الأبيض في مداهمته للفلوجة، وفعل بالمساجين في سجن أبي غريب ما عرفه العالم كله من أنواع التعذيب، واعتدى على النساء العراقيات بأنواع من الاغتصاب والاعتداء كما صورته الصحف العالمية.

16- وكذلك ما يفعله اليهود في فلسطين طوال هذه السنين الطويلة، فقد ارتكبوا المجازر في المخيمات وقصفوا المدن بأكملها وهدموا المنازل وقتلوا الأبرياء، وآخرها ما حدث من اعتداء مجرم على المسلمين في غزة بما لم يشهد له التاريخ مثيلاً إلا في النادر.

ثم العجيب أنهم بعد كل هذا يأتون ليثيروا على الإسلام هذه الشنشنة المعروفة، بل ولا يستحيون من الكلام على الإرهاب والعنف !! فيالها من مهزلة وياله من استخفاف بعقول الناس.

ولما هدم بعض الأفغان صنماً كبيراً في أفغانستان قامت الدنيا وما قعدت وتكلمت عنه الصحف وتحدثت عنه القنوات تعاطفاً مع هذه الحجر الجامد بحجة أنه من التراث، ولم يظهروا أي تعاطف مع قضية المسلمين الضعفاء في غزة فقاتل الله مدنية الغرب الزائفة !!

17- وفي عام 1992م وبمناسبة مرور 500 عام على اكتشاف أمريكا واستعمارها، زار "البابا يوحنا بولس الثاني" جنوب أمريكا، فقوبل بمظاهرات دامية مندّدة وبتحطيم تماثيل قادة المستكشفين والقديسين، لأنهم فعلوا في أمريكا ما لا يخفى.

فإلى متّى يبقى المسلمون يبجلون الغرب من يهود وملاحدة , وتاريخهم

حافلٌ بالجرائم والإبادات الجماعية للمستضعفين ...

هذا نزرٌ يسير من بحر دامي لبشاعة الغرب في حق الآدميين

حتّى نأخذ العبرة من سيرهم ونكف عن تتبع آثارهم

نسأل الله أن يهدينا إلى الصراط المستقيم إنه هو الهادي إلى السبيل





0
466

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️