### شياطين إنسنا .... مازالت شياطين ### ( حادثة وقعت في الرياض ) !!!

شياطين إنسنا … مازالت (( شياطين )) … !!!
ومازالت تلك الشياطين تفتأ بشبابنا هلاكاً وضياعاً … !!!

يحدثني أحد الثقات من رجال الحسبة – رعاه ورعاهم الله – عن أحد الشباب والذي قد صيّـــــر تخبطه في المسكرات والخمور سبيلاً لضياع الشباب ، فقد خرج أحد الأيام فتية صغار … لا همّ لهم إلا سبيل رشدهم وصلاحهم …
أخرجهم من عقور دورهم … ليفتك بعقولهم حتى يصيّرهم مرتعاً لتعاطي تلك المسكرات … !!!
حين ذلك الوقت والذي صار رفيقهم شيطانهم (( الإنسي )) كبيرهم وآمرهم وناهــــــــيهم !!!
قُبٍضَ عليهم …. وتبين أنه أخرج أربعة شباب …. بل … فتيان …. بل …. صبية …. بل …. زهور …. قل ماتقول …. فشبابنا المسلم صار (( أنواعاً وأشكالاً )) !!!
لماذا أخرجهم ….
جائهم الجواب من أولئك الشباب أنفسهم … وأنهم غرر بهم لشربها …. ليلقوا متاع الدنيا وهمها خلفهم …. !!! ……. ((( أمر يدعوا للضحك … ليس لقولهم … وإنما من ذلك الهمّ الذي حملوه ))) !!!
شاء القدر … فتم القبض … ولكن قبل تعاطيها – ولله الحمد –

آآآآآآآآه من شباب الإسلام … بدأوا يغزون إسلامهم !!!
آآآآآآآه من شباب الإسلام … بدأوا يطعنون إسلامهم !!!
آآآآآآآه من شباب الإسلام … بدأوا يفتكون بشبابه !!!

فياحسرتى على أولئك الشياطين ولكن من نوع آخر … إنهم بنوا جلدتنا … إنهم شياطين ( الإنـــس ) …

نسأل الله لنا ولهم الهــــــــــــداية والصلاح .... آمين ... آمين ... آمين

أخوكم في الله : المسلم العربي