**شيخنا المطلق يحل ضيفا على برنامج الأسطورة بمتوسطة وثانوية تحفيظ القرآن بتبوك**

الطالبات والمعلمات

















حل فضيلة الشيخ الدكتور عبد الله المطلق ضيفا على برنامج الأسطورة الذي نظمته متوسطة وثانوية تحفيظ القرآن بمنطقة تبوكـ في العاشرة من صباح يوم الأربعاء الموافق 20/12/1432هـ في اتصال مباشر حيث ألقى فضيلته كلمة ضافية ورائعة صادرة من القلب ألقاها حفظه الله بعد أن حمد الله وأثنى عليه فقال :


أخواتي المعلمات والمشرفات الحاضرات أحمد الله وأشكره على تهيئة العمل لكن في مجال التعليم ،
وظيفة محمد صلى الله عليه وسلم الذي حمل مشعل الهداية لإخراج الناس من الظلمات إلى النور
يقول الحق سبحانه
(الر كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد)
وظيفة تعليم الناس الخير ،
وظيفة الدعوة و الهداية والقدوة ..
أنتن بحمد الله ممن يبلغ رسالة المصطفى صلى الله عليه وسلم جمعكن
الله في هذا اليوم المباركـ في هذه المدرسة المباركة ث1 لتحفيظ القرآن بتبوكـ
وقد سلم الناس إليكن فلذات أكبادهم واثقين في نصحكن وتوجيهكن وتربيتكن وتعليمكن ،
لقد تسلمتم الأمانة من وزارة التربية والتعليم وهذا الشرف أخواتي وبناتي باب من الأجر عظيم ..
ذكَّر حفظه الله الجميع بأهمية صلاح النية قائلا :
إن عملكن الذي تقمن به إذا صلحت فيه النية وحســــــــــــن العمل لهو أشــــــــــــرف الأعمال بالكلية
لا شكـ لأنه وظيفة المصطفى عليه الصلاة والسلام
(إن الملائكة ليصلون على معلمي الناس الخير)
ويقول صلى الله عليه وسلم
(من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة)
ويقول
(خيركم من تعلم القرآن و علمه )
ويقول
(بلـّغوا عني ولو آية)
كما تحدث فضيلة الشيخ عن الفرق الكبير بين المرأة المعلمة الموجهة إلى كل صالح و مصلحة خرجت من بيتها وفي نيتها تعليم الخير والهداية إلى الصراط المستقيم
خرجت وفي نيتها تربية بنات المسلمين على الخير وإنقاذهن من كل عمل قد يهوي بهن إلى مزالق الشيطان سواء كانت مشرفة أو معلمة ، فالفرق بينها وبين امرأة لا يدور في ذهنها شيء من هذا شاسع
فهذه خرجت من بيتها لأجل الراتب لا تفكر إلا به
والأولى خرجت مجاهدة طاهرة محتسبة تعليم الخير
يقول الله عز وجلَّ فيها
{ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ}
خرجت وهي تقول
{ ربي أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا}
صابرة محتسبة قدوة في نفسها وفي سلوكها وفي كلامها لا تقول إلا خيرا ولا تنطق إلا بالخير تمتثل قول الله تعالى
{وهدوا إلى الطيب من القول وهدوا إلى صراط الحميد}
هذه المرأة في خير عظيم مع الله ومع الناس وبشراها العاقبة الحسنة في الدنيا والآخرة يقول الله تعالى
{ وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِين }
ويقول عز من قائل
{ من عمل صالحا من ذكر أو أنثى و هو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة}
لقد تكفل الحق سبحانه أن يحييه حياة طيبة ولا مجال للمقارنة بين امرأة مقبلة على العلم و التعليم وأخرى عكسها ..
كما تحدث فضيلة شيخنا عن التربية كشق مهم من رسالة المعلمة والمشرفة
وهذا ما يوجب عليها أن تضع حيزا كبيرا من اهتماماتها في التربية التي تقوم على أمر مهم وهو القدوة
{ لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا }
وهذه أمنية عباد الرحمن الذين امتدحهم الله بقوله
{ ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما}..
أكد حفظه الله على مبدأ القدوة كوسيلة مهمة من وسائل الدعوة وناشد الجميع بذلك وقال :إن القدوة من أعظم وسائل الدعوة في مدارسنا وأنها من أحسن وأهم وسائل التربية والقدوة تكون في اللباس والهيئة وبالكلام وبالتطبيق وبحسن التربية والتوجيه الأمثل ،
كما ذكَّر الحاضرات بأن ما يبقى في رصيد الإنسان هو ما يعمله من الصالحات
وأن العلم باب من أبواب الخير والعمل في سبيله هو فضل من الله ونعمه .
كما ذكرهن بعظم المسؤولية الملقاة على عواتقهن في مكافحة الفساد الأخلاقي الذي تتعرض له الأجيال من خلال وسائط ووسائل التقنية الحديثة وما ينبغي فعله والقيام به لإصلاح الأخلاق واستقامتها ..
واختتم شيخنا كلمته مذكرا بشرف المهنة وعظم المسؤولية والعمل للدار الآخرة قائلا :
كم من امرأة كانت قدوة في الخير وكم من امرأة كانت قدوة في الشر وشتان بين المرأتين
{إنا أخلصناهم بخالصة ذكرى الدار}
وسأل الله أن يوفق الجميع لكل خير ويعينهم على ذكره وشكره وحسن عبادته وممن يدل على الخير ويعمل به ..



كما شاركـ في برنامج المعلمة الأسطورة فضيلة الشيخ الدكتور سلمان العودة بفقرة مسجلة

ذكر من خلالها الحاضرات بأهمية الإحساس بالمسؤولية واحتساب العمل ملفتا الانتباه إلى أهمية الكلمة الطيبة وما تجنيه العاملة في ميدان التربية والتعليم من فضل إذا احتسبت وأخلصت العمل لله فكل ما تقدمه من كلمة طيبة وابتسامة في وجه طالبة أو ابنة حزينة ومساهمة في إصلاح أو هدية أو عطاء أو تقدير ظروف أو منح الحنان لمن فقدته من الطالبات وذكر بفوائد جمة وأخلاق عظيمة لها أثرها في ميزان المرء يوم القيامة
{كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ } ..
يذكر أن البرنامج تضمن فقرات ومبادرات مهمة هي الأولى من نوعها على مستوى المنطقة حيث شاركت في اتصال مباشر مع البرنامج الأستاذة/فوزية الدريهم مديرة المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بحوطة بني تميم



رحبت من خلاله بالحاضرات وقدمت شكرها لجهود إدارة ومعلمات ثانوية التحفيظ وتحدثت عن أهمية التربية واستحضار القلب في كل عمل يقدم وأن المؤمنة تستطيع أن تجعل لكل ثانية من عمرها ثواب و حسنة وكيف تحـول العـادات إلى عبـادات باستحضار عظمة الله تعالى والإستعانة به وحده..





يُشار إلى أن البرنامج انطلق بمقدمة تحمل رؤية طموحة وأمل عظيم يمكن أن يحقق نقلة نوعية وتحسين في الأداء




بحضور مديرة إدارة الإشراف التربوي وعدد كبير من المشرفات التربويات بمختلف الأقسام والإدارات وعدد من مديرات المدارس والمعلمات
ثم القرآن الكريم تلا ذلك عرض عن المعلم الأول
ثم كلمة مديرة المدرسة الأستاذة/حنان الشامان

رحبت من خلالها بضيوف البرنامج وقدمت شكرها وتقديرها لمعلمات المدرسة معبرة عن فخرها واعتزازها بمستوى الأداء المتميز لمعلمات المدرسة التي تجمعهم أواصر المحبة والتعاون والإخلاص والتفاني في خدمة هذا الصرح الشامخ وما يقدمنه من خدمة لكتاب الله تعالى واصفة كل معلمة من معلمات المدرسة بالأسطورة
ثم كلمة المعلمات قدمتها نيابة عنهن المعلمة /بدرية الشهري
توالت بعد ذلك الفقرات والمشاهد المرئية شملت فقرة المعلم الأخطبوط قدمتها
المعلمة فضيلة النزاوي والمعلمة جميلة العفر
وفتحن من خلالها باب الحوار والنقاش مع الحضور في المهام التي تؤديها المعلمة
كما قدمت المعلمة فوزة العنزي خاطرة
بعنوان ماذا تريدين مني ؟
وقدمت المعلمة زينة الشهري
همسات لقلب المعلمة



واختتمت الفعاليات بتكريم مديرة المدرسة الأستاذة/حنان الشامان
من قبل إداريات ومعلمات المدرسة وتكريم المعلمات من قبل مديرة المدرسة .
وقدمت الأستاذة/جوهرة المعلم مديرة إدارة الإشراف التربوي
كلمة ختامية شكرت من خلالها طاقم المدرسة وأشادت بتلك الجهود وسألت الله للجميع التوفيق والنفع والسداد ..

ولا يسعني بهذه المناسبة إلا أن أقول لله در تلك القامات التربوية الرائعة المميزة
التي شاركتنا و أمتعتنا و لا زالت معنا على العهد باقية
و لله در عمل جمع تلكم الدرر و حواها في أبهى حلة
وقفة تقدير واحترام للأرواح الرائعة النشيطة المُثابرة
التي تعمل بصمت ممثلة بكل من :
المعلمة/هدى الجعيد والمعلمة /فاطمة البلوي
والمعلمة/لطيفة البلوي والمعلمة/منيفة العنزي
والمعلمة/حمده العطوي
وجميع إداريات ومعلمات المدرسة متوسط وثانوي بلا استثناء

و دعوة من القلب لهذا الصرح الروحاني بالمزيد ..

دعواتكن لنا بالتوفيق..
4
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

*الحياةمبدأ*
*الحياةمبدأ*
جزااك الله خيرآ أختي ملكة

مرورك أسعدني..
همس الاحساس99
همس الاحساس99
انا متخرج من المدرسه عام 1428 والله يوفقكم
نور دوه
نور دوه
ماشاء الله