شيخ أزهري مفسراً آيات قرآنية الحجاب عادة وليس فرضاً في الإسلام‎

الملتقى العام

شيخ أزهري مفسراً آيات قرآنية الحجاب عادة وليس فرضاً في الإسلام‎
التاريخ : 25-07-2012


منح الأزهر شهادة الدكتوراه للشيخ مصطفى محمد راشد في الشريعة والقانون بتقدير ممتاز عن اطروحته التي تناول فيها الحجاب من الناحية الفقهية مؤكداً أنه “ليس فريضة اسلامية” بحسب تيار.

واشار الشيخ في رسالته الى ان “تفسير الآيات بمعزل عن ظروفها التاريخية واسباب نزولها” ادى الى الالتباس وشيوع مفهوم خاطئ حول حجاب المرأة في الاسلام “المقصود به غطاء الرأس الذي لم يُذكره لفظه في القرآن الكريم على الاطلاق”.

واعتبر الشيخ راشد ان بعض المفسرين رفضوا إعمال العقل واقتبسوا النصوص الدينية في غير موقعها، وان كل واحد من هؤلاء فسرها اما على هواه بعيدا من مغزاها الحقيقي، واما لنقص في “القدرات التحليلية لديهم ناتج عن آفة نفسية”.

السبب في ذلك يعود الى تعطيل الاجتهاد رغم ان المجتهد ينال حسنة من الله حتى وإن اخطأ. ويرى اصحاب هذا الرأي ان السبب في ذلك يكمن في قاعدة “النقل قبل العقل” المعتمدة في البحث الاسلامي.

وينطلق معارضو فرضية الحجاب في الاسلام من تفسير غير صحيح من وجهة نظرهم للآية (53) من سورة الاحزاب التي جاء فيها “واذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم اطهر لقلوبكم وقلوبهن وما كان لكم ان تؤذوا رسول الله ولا ان تنكحوا ازواجه من بعده ابدا ان ذلكم كان عند الله عظيما”، اذ يرى هؤلاء انها تخص امهات المؤمنين فقط وضرورة وضع حاجز بينهن وبين صحابة الرسول.

وجاء ايضا في الآية (59) من السورة ذاتها “يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يُدنين عليهنّ من جلابيبهن ذلك ادنى ان يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما”، والتي نزلت بحسب قولهم لتحض الحرائر على وضع ما يستر وجوههن كي لا يكن عرضة لرجال يسترقون النظر اليهن كما يفعلون مع الجواري.

كما يؤكد من يتبنى هذا الفكر ان الآية رقم (31) من سورة النور “وقل للمؤمنات يغضضن من ابصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن الا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن الا لبعولهن او آبائهن او آباء بعولتهن أو ابنائهن أو ابناء بعولتهن أو اخوانهن او بني اخوانهن او بني اخواتهن او نسائهن او ما ملكت ايمانهن او التابعين غير أولي الاربة من الرجال او الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن وتوبوا الى الله جميعا ايها المؤمنون لعلكم تفلحون”، نزلت للاشارة بستر النحر، اي اعلى الصدر والعنق، بسبب انتشار حالة سادت عند نساء العرب لا يسمح بها الاسلام.

ويرى مهتمون ان الازهر قطع الشك باليقين، وانهى النقاش الدائر حول الحجاب وما اذا كان “عادة ام عبادة” ليصرح وبشكل قاطع ان الدين الاسلامي لم يفرضه.


واترك التعليق لكم على كل حال :(
16
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

تـــرف ..!!
تـــرف ..!!
استغفر الله

فتنه جديده وهي خطوه في طريق ( غربة الدين الاسلامي )

بدأ الاسلام غريبا وسيعود غريبا

لا حول ولا قوة الا بالله
غـرأأم
غـرأأم
لاحول ولاقوة الا بالله
النقاب ابلبسه لين اموت الله لايعوق بشر
renadazzam
renadazzam
شفتو يااخواتي كيف يتظاهرو عالدين المشكله بالجيل الجديد احنا تربينا عالدين الصحيح وتلقينا فتاوينا من شيوخ افاضل موقرين وعالمين والان هذا الجيل من وين يااخذ فتواه من شيوخ علمانين يفصلون الدين عن الحياه ااااااااااه قلبي يوجعني عن جد حسبي الله ونعم الوكيل فيهم حسبي الله ونعم الوكيل فيهم
*alnori*
*alnori*
اهم شي اننا مقتنعين ان الحجاب عباده..
ونبتغي مرضاه الله فيها..
جوهري
جوهري
ايهم اولى ستر النحر ام الوجه بالعقل والمنطق ستر الوجه اولى لذالك صفة الحجاب تاتي بالكمال حتى لايعرفن ولا يؤذين