شيعة الاحساء تطالب امريكا بحتلال السعوديه

الملتقى العام

ايميلات - كشفت وثائق دبلوماسية أميركية سرية سربها موقع "ويكيليكس" في أواخر اغسطس/آب الماضي، عن ازمة في السعودية لتضمنها معلومات مهمة عن العلاقات الأميركية بالطائفة الشيعية السعودية.

وتؤكد الوثيقة التى اثارت اللغط والاستهجان طلب بعض زعماء الطائفة الشيعية من الولايات المتحدة القيام بالتدخل العسكري في السعودية كما فعلت في العراق.

تقول الوثيقة إن القنصل الأميركي في الظهران التقى مجموعة من كبار الطائفة الشيعية في الاحساء الذين تسابقوا للتعبير عن سعادتهم باحتلال الولايات المتحدة للعراق.

تم اللقاء في منزل رجل أعمال شيعي اسمه حسين علي العلي وهو رجل أعمال، وعلى مائدة غداء حساوية فاخرة في الثامن والعشرين من ديسمبر/كانون الأول 2005 حيث اجتمع القنصل الأميركي رامين اسغارد بمجموعة من وجهاء الطائفة الشيعية في الواحة الزراعية الأحساء شرق السعودية.


صورة تجمع العلي مع بعض اعيان الاحساء


خلال الغداء شكر بحماس ثلاثة من الضيوف الولايات المتحدة على احتلالها العراق وهم الشيخ هاشم السيد محمد السلمان وهو رأس الحوزة في الأحساء والوحيد المسموح له بالعمل الديني في السعودية حسب وصف القنصل له (هذا الوصف غير دقيق حيث أن هناك الكثير من المعلمين والشيوخ الشيعة يعملون بحرية في المملكة)، والضيف الثاني هو الشيخ عادل بوخمسين وهو رجل دين من أسرة ثرية تمتد اوصالها الى الكويت، والمحامي والناشط صادق الجبران المقرب من الشيخ حسن الصفار.

وقال الثلاثة إن "فتح" العراق وتقديم الديموقراطية للعراقيين والحرية التي يعيشها العراقيون الشيعة تمثل تطورات مهمة.

وما فاجأ القنصل الأميركي اسغارد هو تعليق ساخن وقوي من الشيخ عادل بوخمسين الذي قال: "ماذا يمنع الولايات المتحدة من صنع نفس الاشياء في السعودية؟ هل هو النفط؟".

وطفق بوخمسين بعد ذلك يشرح التعصب والتطرف الذي يسود بلاده وان المدارس السعودية مليئة بنصوص التطرف والتشدد، ليتبعه بعد ذلك صادق الجبران الذي اتهم مؤتمرات الحوار الوطني التي تعقد برعاية الملك بالنخبوية وانها لا تصل الا لعلية القوم في المملكة. وان ما يعرض في التلفزيون السعودي من مراجعات للجهاديين لا يراها احد وانها من صنع السعوديين لاقناع الأميركيين ان هناك عملاً جدياً ضد التطرف.

بعد ذلك بدأ الجبران بكائية طويلة حول حقوق الشيعة السعوديين وان حوزة الاحساء تحتاج إلى ان تسمح لها الحكومة السعودية بتغيير مقرها الصغير لأكبر منه وعلى الشارع العام وكأن القنصل الأميركي يهمه اين يقع مقر الحوزة.
21
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

بقايا أمل ..
بقايا أمل ..
حسبي الله عليهم اللهم اجعل كيدهم بنحرهم الكلاب
الـ غ ـاليـة
الـ غ ـاليـة
لا حوووووول ولا قووووووووة إلا بالله
روحي تحبك 11
روحي تحبك 11
هذولاء مايبيلهم غير المجاري ندفنهم فيها

هذى اخرت اتساهيل مع الخوووووووووونة

لو عطتهم الحكومة العين الحمرا والسيف الاملح من البداية ماقالو كذة
روζ ـﮯ جنوبيـﮧ ●
لا يمكنك مشاهدة هذا التعليق لانتهاكه شروط الاستخدام.
اى وربي من جدك اغبياء الله ياخذهم ان شاء الله ذولى مايحمدون ربي ان الدوله ضضافه اشكالهم الخايسه
حلم لم يكتمل..!
الله يرد كيدهم بنحرهم