بنات انا كانت علي الدوره المهم طهرت
وتوضيت وجيت اصلي الفجر
وعيووني دمعت حسيت اني مشتااقه للصلاة
آآآه كنت مشتاقه لها
الغريب
بصراحه احس اني مااخشع بالصلاة
وانا احاول اخشع
النقطه الثانيه اني ماصلي السنن
يعني بس الصلاه الواجبه وبس
وشوقي للصلاة فرحت فيه
اللي ابي منكم
قولوا كيف تخشعون بالصلاه ودي اصلي السنة اللي مع الصلاه
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
جود الـ غ ـيم
•
هيلا هوووب
زي شعوري
انا فيني الدوررة ومشتااااااقة للصلاة
ومع >لك ما اخشع
كيف لو نخشع
الله يرزقنا الخشوع
ياااااارب
انا فيني الدوررة ومشتااااااقة للصلاة
ومع >لك ما اخشع
كيف لو نخشع
الله يرزقنا الخشوع
ياااااارب
Eng.I
•
لما تجيني الدوره اشتاق للصلاه ولما اكون طاهرة اتكاسل الله يهديني ماعرف ايش السبب بصراحه ياريت في شيخ يفتي عن هالشيء ...
المهم انا اقلك كيف تخشعي بالصلاه هي بصراحه انا جبرتها بس ماعرف اذا كانت خشوع ولكن ارتاح بعد ماااصلي
اول شي لازم تلبسي شي مريح مايضايقك انتي وتصلي اذا كان طويل او قصير او كل شوي الطرحه تطيح لازم شي مريح وثابت و ما يعسر الصلاة
النقطه الثانيه لما نقرء الايات القرانية نقراها شوي شوي على البطيئ مع التركيز
يعني اقول الكلمه وانا عارفه ايش كاعده اقول
لان احيانا نحن نقرء الايه القرئانيه بس فكرنا في مكان ثاني عند الطبخه او عند الجيران او عند سالفه معينة
نقرء الايه ونحن فكرنا في مكان ثاني وهذا ما يسمى بالسرحاااااااان واذا سرحتي حاولي فورا ترجعي وتركزي
لان احيانا بالسرحان مانعرف كم ركعه صليتي او هل قلتي التحيات وله لا؟
طيب انا قلت التحيات طيب هل قلتها كلها او لا وترجعي تعيدي من جديد الصلاه وبتزهقي للاسف كله من الشيطان
فاحسن شيء انك تحاولي تعملي الي مكتوب فوووق
وايضا نقول الدعاء بعد الوضوء
وهو اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمداً عبده ورسوله (هذا بعد الوضوء)
والالتزام بالصلاه على مواقيتها والله راح تحسي براحه عجيبة بعد فتره زمينه يعني مش من اول صلاه لاااا بعد فتره من هذا التطبيق وراح تدعيلي
اللهم احسن خاتمتنا
اللهم لا تؤاخذنا ان اخطئنا او نسينا انك انت الغفور الرحيم
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمداً رسول الله
المهم انا اقلك كيف تخشعي بالصلاه هي بصراحه انا جبرتها بس ماعرف اذا كانت خشوع ولكن ارتاح بعد ماااصلي
اول شي لازم تلبسي شي مريح مايضايقك انتي وتصلي اذا كان طويل او قصير او كل شوي الطرحه تطيح لازم شي مريح وثابت و ما يعسر الصلاة
النقطه الثانيه لما نقرء الايات القرانية نقراها شوي شوي على البطيئ مع التركيز
يعني اقول الكلمه وانا عارفه ايش كاعده اقول
لان احيانا نحن نقرء الايه القرئانيه بس فكرنا في مكان ثاني عند الطبخه او عند الجيران او عند سالفه معينة
نقرء الايه ونحن فكرنا في مكان ثاني وهذا ما يسمى بالسرحاااااااان واذا سرحتي حاولي فورا ترجعي وتركزي
لان احيانا بالسرحان مانعرف كم ركعه صليتي او هل قلتي التحيات وله لا؟
طيب انا قلت التحيات طيب هل قلتها كلها او لا وترجعي تعيدي من جديد الصلاه وبتزهقي للاسف كله من الشيطان
فاحسن شيء انك تحاولي تعملي الي مكتوب فوووق
وايضا نقول الدعاء بعد الوضوء
وهو اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمداً عبده ورسوله (هذا بعد الوضوء)
والالتزام بالصلاه على مواقيتها والله راح تحسي براحه عجيبة بعد فتره زمينه يعني مش من اول صلاه لاااا بعد فتره من هذا التطبيق وراح تدعيلي
اللهم احسن خاتمتنا
اللهم لا تؤاخذنا ان اخطئنا او نسينا انك انت الغفور الرحيم
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمداً رسول الله
أختى اتمنى أن تقراءى ماكتبته عسى أن يعينك بأذن الله
عدم الخشوع في الصلاة والتكاسل عند القيام إليها
والمعاناة من هذاالموضوع تقض مضاجع الكثير
قد تجد أن بعضنا صلاته جسد بلا روح وأحيانا ليست جسداأصلا
قبل الصلاة
حاولي تفريغ نفسك قبل الأذان ولو بعشر دقائق فاغتسلي
إن الأذان يؤذن
فقولي مثلما يقول المؤذن ثم صلي على الحبيب وسلي الله له الوسيلة حتى تحل شفاعته لك
ثم اجتهدي بعد ذلك في الدعاءوالاستغفار
فما بين الأذان والإقامة وقت إجابة
اسألي الكريم من خيري الدنياوالآخرة
واجتهدي..... اجتهدي
وبعد أن تقام الصلاة وتردد ما يقوله مقيمالصلاة
واذكري أن ربك الذي أنعم عليك ( واستحضر بعضا من نعمه عليك )
قد دعاك إليه
تخطئ فيغفر لك
وتذنبي فيعفو عنك
ينعم عليك وأنتي تجاهربالمعصية
رباه
ما أكرمك
ما أحلمك
والآن
أمام سجادةالصلاة
في مكان هادئ يناسب عظم ما تقومين به
ليس فيه ما يشغلك عن ربك
استحضري أنكي تقفي بين يدي ملك الملوك
الجبار
القهار
ذو القوةالمتين
إياكي أن تغيب ذنوبك عن عينيك
تذكري الجنة والنار
واتركي الدنياخلفك
والآخرة أمامك
تخيلي أنك تقفي على الصراط
وأن جهنم تصطل تحتك
وأنالجنة تنتظرك
تخيلي أن ملك الموت يقف بجوارك
وقد أراد أن يقبض روحك فطلبت منه أن يمهلك عشر دقائق تسجدين فيهما لله
فأمهلك وهو ينتظر بفارغ الصبر
صلي صلاة مودع
فمن يدري؟
قد تكون آخر صلاة لك حقا
قفي أمام الملك الجبار
ارتمي على أعتابه تسألينه الرحمة
فهو الرحمن الرحيم
الذي كتب على نفسه الرحمة
صلي بقلبك
ولا تلتفي لا بوجهك ولا بقلبك
سليه الهدايه
فهو الهادي
سليه المغفرة
فهو الغفور
سليه العفو
فهوالعفُو
سليه الفردوس الأعلى
فهو الكريم
واغسلي خطاياك بدموعك
أثناءالصلاة
إن أول ما يبدأ به المصلي من صلاته
بعد استقبال القبلة
تكبيرة الإحرام.
أما كيفيه الخشوع بتكبيرة الإحرام فإن عليك أن ترفع يديك حذو منكبيك أو حِيال أذنيك متوجهة بباطن الكفين إلى القبلة ممدودة الأصابع - تشعري وأنت بهذه الحال بالاستسلام التام لرب العباد.
اختي
إنالله لم يأمرك بالتكبير والتسليم إلا ليعلم تسليمك وموافقتك على بيع الدنيا الزائلة بالآخرة الباقية.
ثم تشرعي في ذكر دعاء الاستفتاح فتقول:
(سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك).
وإذا وجدت من نفسك اعتيادا على هذاالاستفتاح
حتى أصبحتي تقوليه ولا تشعري إلا بانتهائه لقوة حفظك له، فلا تستشعرقوله ولا معناه، فعليكي باستبداله بغيره من أدعية الاستفتاح.
ثم استعيذي بالله من الشيطان الرجيم مستحضره معنى الاستعاذة، وهو اللجوء إلى الله والاعتصام به، فأنتي تريد الخشوع في صلاتك والشيطان يتربص بك، فإذا أردتي النجاة من الشيطان ووسوسته فالجئي إلى الله فهو يكفيك،
ثم سم الله قائل: بسم الله الرحمن الرحيم -
ثم تبدءي قراءة سورة الفاتحة بتلاوة حسنة تحسنين صوتك بها، والطريق إلى الخشوع فيها هوبأمور:
قراءتها آيةً آية.
استشعري وأنتي تقرأي كل آية أنك تخاطب الله سبحانه ويرد عليك كل آية.
(أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها)
الخشوع في الركوع:ثم إذا هممتي بالركوع وتكبر استسلاما لله سبحانه حيث أمرك بالركوع، وفي ذلك تتفكري كيف أن الله تعالى أمرك بالوقوف بين يديه فقدمتي خاضعه وأمرك بالركوع والانحناء لعظمته فركعتي
خاضعه
فالكل لابد أن يخضع لله ويذل له اعترافا بربوبيته وألوهيته،
ثم لا تملكي بعد هذا إلا أن تقول سبحان
ربي العظيم، واجتهدي وأنتي في الركوع بتعظيم الله بجميع أنواع التعظيم لقوله صلى الله عليه وسلم :
{ فأما الركوع فعظموا فيه الرب }
.
الخشوع في السجود:وأنتي بعد هذا الخضوع بالانحناء له وبعد القيام بين يديه
تنظري إلى الأرض وبصرك مرتكز على موضع سجودك،
لا تلتفي يميناً ولا شمالا، ثم تهوي بعد ذلك على الأرض مكبره
أثناء السجود
تمكين الخائف من ربه، الراجي فيما عنده،
المبتغي رضاه، الطامع في رحمته وعفوه،
فلا شيء أقرب إلى الله من السجود،ولا موضع لإجابة
الدعاء أقرب من السجود، ولا عمل يغفر الذنوب
ويزيد الحسنات ويرفع الدرجات مثل السجود.
ثم تكبري حال رفعك موقنه أن الله أكبر من كل شيء،
ثم تجلسي قائله: ربي اغفر لي ولوالدي وللؤمنين
وتستحضري في دعائك هذا أنك مذنبه تحتاجي المغفرة،
مسكينه تحتاج الرحمة، كسيره تحتاج الجبر،
ثم تخري للسجود لتعاودي التسبيح والدعاء مرة أخرى وتفعلي كالسجدة الأولى.
الخشوع في التشهد:
ثم إذا بلغتي التشهد وجلستي له، فعليك أن تستحضري أنك تلقي بين يدي الله كلمات عظيمات علمها رسول الله أمته، وتلقي التحيات بجميع أنواعها الحسنة لله - سبحانه وتعالى -
ثم بإلقاء التحية على رسول الله وأنتي مستحضره أنه يرد عليك سلامك وهو في قبره، ثم تكرر إخلاصك خاتم به، فتشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وتشهدي أن محمدا عبده ورسوله، ثم تصلي على النبي ، وصلاتك عليه اعترافا بفضله عليك حيث كان سبب هدايتك لهذا الدين القويم والصراط المستقيم الذي أنقذك به من عذابالنار.
تستعيذي بالله من أربع تجعلها نصب عينيك دائماً في كل حين وعلى كل حال: عذاب النار، وعذاب القبر، وفتنة المسيح الدجال، وفتنة المحيا والممات.
ثم تسألي الله بعد ذلك من خير الدنيا والآخرة
ولا تنسي أن تسأله الثبات
وذلك قبل السلام،
فاستغفري من تقصيرك أثناء هذه الصلاة
واذكري بالأذكارالواردة بعد الصلاة
وبعد أن استغفرتيه من ذنوبك وخطاياك
توددي إليه
وتقربي اليه
ومن تقرب إليه شبرا تقرب إليه ذراعا
ومن تقرب له ذراعا تقرب إليه باعا
ومن أتاه يمشي أتاه هرولة
واجعل لسانك رطبا بذكره بعدالصلاة
إياكي أن تتوقف
وإياكي ثم إياك أن تعود لذنبك
انظري إلى نفسك إذا أردت أن تتودد لمخلوق
كيف تحرص على إرضائه والبعد عما يكره
فكيف بالخالق؟
فإن وسوس لك الشيطان أو غالبتك نفسك
فاستعيذي بالله
وتذكري غضبه ورضاه
تذكر الجنة والنار
تذكر النعيم والعذاب
فإن وقعتي فلا تيأسي
استغفريه
وسيغفر لك بإذن الله
وإن نجوتي
فقولي: الحمد لله الذي هدانا وما كنا لنهتدي لولا أن هداناالله
ولا يزال هذا حالك حتى تلقي في الدار الآخرة
وتذكري أن هذه الدنيادار ابتلاء
وأن الآخرة دار البقاء
عدم الخشوع في الصلاة والتكاسل عند القيام إليها
والمعاناة من هذاالموضوع تقض مضاجع الكثير
قد تجد أن بعضنا صلاته جسد بلا روح وأحيانا ليست جسداأصلا
قبل الصلاة
حاولي تفريغ نفسك قبل الأذان ولو بعشر دقائق فاغتسلي
إن الأذان يؤذن
فقولي مثلما يقول المؤذن ثم صلي على الحبيب وسلي الله له الوسيلة حتى تحل شفاعته لك
ثم اجتهدي بعد ذلك في الدعاءوالاستغفار
فما بين الأذان والإقامة وقت إجابة
اسألي الكريم من خيري الدنياوالآخرة
واجتهدي..... اجتهدي
وبعد أن تقام الصلاة وتردد ما يقوله مقيمالصلاة
واذكري أن ربك الذي أنعم عليك ( واستحضر بعضا من نعمه عليك )
قد دعاك إليه
تخطئ فيغفر لك
وتذنبي فيعفو عنك
ينعم عليك وأنتي تجاهربالمعصية
رباه
ما أكرمك
ما أحلمك
والآن
أمام سجادةالصلاة
في مكان هادئ يناسب عظم ما تقومين به
ليس فيه ما يشغلك عن ربك
استحضري أنكي تقفي بين يدي ملك الملوك
الجبار
القهار
ذو القوةالمتين
إياكي أن تغيب ذنوبك عن عينيك
تذكري الجنة والنار
واتركي الدنياخلفك
والآخرة أمامك
تخيلي أنك تقفي على الصراط
وأن جهنم تصطل تحتك
وأنالجنة تنتظرك
تخيلي أن ملك الموت يقف بجوارك
وقد أراد أن يقبض روحك فطلبت منه أن يمهلك عشر دقائق تسجدين فيهما لله
فأمهلك وهو ينتظر بفارغ الصبر
صلي صلاة مودع
فمن يدري؟
قد تكون آخر صلاة لك حقا
قفي أمام الملك الجبار
ارتمي على أعتابه تسألينه الرحمة
فهو الرحمن الرحيم
الذي كتب على نفسه الرحمة
صلي بقلبك
ولا تلتفي لا بوجهك ولا بقلبك
سليه الهدايه
فهو الهادي
سليه المغفرة
فهو الغفور
سليه العفو
فهوالعفُو
سليه الفردوس الأعلى
فهو الكريم
واغسلي خطاياك بدموعك
أثناءالصلاة
إن أول ما يبدأ به المصلي من صلاته
بعد استقبال القبلة
تكبيرة الإحرام.
أما كيفيه الخشوع بتكبيرة الإحرام فإن عليك أن ترفع يديك حذو منكبيك أو حِيال أذنيك متوجهة بباطن الكفين إلى القبلة ممدودة الأصابع - تشعري وأنت بهذه الحال بالاستسلام التام لرب العباد.
اختي
إنالله لم يأمرك بالتكبير والتسليم إلا ليعلم تسليمك وموافقتك على بيع الدنيا الزائلة بالآخرة الباقية.
ثم تشرعي في ذكر دعاء الاستفتاح فتقول:
(سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك).
وإذا وجدت من نفسك اعتيادا على هذاالاستفتاح
حتى أصبحتي تقوليه ولا تشعري إلا بانتهائه لقوة حفظك له، فلا تستشعرقوله ولا معناه، فعليكي باستبداله بغيره من أدعية الاستفتاح.
ثم استعيذي بالله من الشيطان الرجيم مستحضره معنى الاستعاذة، وهو اللجوء إلى الله والاعتصام به، فأنتي تريد الخشوع في صلاتك والشيطان يتربص بك، فإذا أردتي النجاة من الشيطان ووسوسته فالجئي إلى الله فهو يكفيك،
ثم سم الله قائل: بسم الله الرحمن الرحيم -
ثم تبدءي قراءة سورة الفاتحة بتلاوة حسنة تحسنين صوتك بها، والطريق إلى الخشوع فيها هوبأمور:
قراءتها آيةً آية.
استشعري وأنتي تقرأي كل آية أنك تخاطب الله سبحانه ويرد عليك كل آية.
(أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها)
الخشوع في الركوع:ثم إذا هممتي بالركوع وتكبر استسلاما لله سبحانه حيث أمرك بالركوع، وفي ذلك تتفكري كيف أن الله تعالى أمرك بالوقوف بين يديه فقدمتي خاضعه وأمرك بالركوع والانحناء لعظمته فركعتي
خاضعه
فالكل لابد أن يخضع لله ويذل له اعترافا بربوبيته وألوهيته،
ثم لا تملكي بعد هذا إلا أن تقول سبحان
ربي العظيم، واجتهدي وأنتي في الركوع بتعظيم الله بجميع أنواع التعظيم لقوله صلى الله عليه وسلم :
{ فأما الركوع فعظموا فيه الرب }
.
الخشوع في السجود:وأنتي بعد هذا الخضوع بالانحناء له وبعد القيام بين يديه
تنظري إلى الأرض وبصرك مرتكز على موضع سجودك،
لا تلتفي يميناً ولا شمالا، ثم تهوي بعد ذلك على الأرض مكبره
أثناء السجود
تمكين الخائف من ربه، الراجي فيما عنده،
المبتغي رضاه، الطامع في رحمته وعفوه،
فلا شيء أقرب إلى الله من السجود،ولا موضع لإجابة
الدعاء أقرب من السجود، ولا عمل يغفر الذنوب
ويزيد الحسنات ويرفع الدرجات مثل السجود.
ثم تكبري حال رفعك موقنه أن الله أكبر من كل شيء،
ثم تجلسي قائله: ربي اغفر لي ولوالدي وللؤمنين
وتستحضري في دعائك هذا أنك مذنبه تحتاجي المغفرة،
مسكينه تحتاج الرحمة، كسيره تحتاج الجبر،
ثم تخري للسجود لتعاودي التسبيح والدعاء مرة أخرى وتفعلي كالسجدة الأولى.
الخشوع في التشهد:
ثم إذا بلغتي التشهد وجلستي له، فعليك أن تستحضري أنك تلقي بين يدي الله كلمات عظيمات علمها رسول الله أمته، وتلقي التحيات بجميع أنواعها الحسنة لله - سبحانه وتعالى -
ثم بإلقاء التحية على رسول الله وأنتي مستحضره أنه يرد عليك سلامك وهو في قبره، ثم تكرر إخلاصك خاتم به، فتشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وتشهدي أن محمدا عبده ورسوله، ثم تصلي على النبي ، وصلاتك عليه اعترافا بفضله عليك حيث كان سبب هدايتك لهذا الدين القويم والصراط المستقيم الذي أنقذك به من عذابالنار.
تستعيذي بالله من أربع تجعلها نصب عينيك دائماً في كل حين وعلى كل حال: عذاب النار، وعذاب القبر، وفتنة المسيح الدجال، وفتنة المحيا والممات.
ثم تسألي الله بعد ذلك من خير الدنيا والآخرة
ولا تنسي أن تسأله الثبات
وذلك قبل السلام،
فاستغفري من تقصيرك أثناء هذه الصلاة
واذكري بالأذكارالواردة بعد الصلاة
وبعد أن استغفرتيه من ذنوبك وخطاياك
توددي إليه
وتقربي اليه
ومن تقرب إليه شبرا تقرب إليه ذراعا
ومن تقرب له ذراعا تقرب إليه باعا
ومن أتاه يمشي أتاه هرولة
واجعل لسانك رطبا بذكره بعدالصلاة
إياكي أن تتوقف
وإياكي ثم إياك أن تعود لذنبك
انظري إلى نفسك إذا أردت أن تتودد لمخلوق
كيف تحرص على إرضائه والبعد عما يكره
فكيف بالخالق؟
فإن وسوس لك الشيطان أو غالبتك نفسك
فاستعيذي بالله
وتذكري غضبه ورضاه
تذكر الجنة والنار
تذكر النعيم والعذاب
فإن وقعتي فلا تيأسي
استغفريه
وسيغفر لك بإذن الله
وإن نجوتي
فقولي: الحمد لله الذي هدانا وما كنا لنهتدي لولا أن هداناالله
ولا يزال هذا حالك حتى تلقي في الدار الآخرة
وتذكري أن هذه الدنيادار ابتلاء
وأن الآخرة دار البقاء
الصفحة الأخيرة