صابون العظام... من قاموس جدتي...
طالما ترددت هذه العبارة على مسامعي مذ كنت طفلا، يا ابني الحركة صابون العظام، رحم الله جدتك كانت تقولها دائما...
لم أكن أدرك كنهها ولم ألق لها بالا طول هذه السنوات... إلا لما سمعت اليوم أمي تقولها لأختي مأنبة إياها أنها لا تتركها تقوم بمساعدتها في أشغال البيت...
فتوقفت حينها متأملا، عجبا لأمي الحبيبة رغم كبر سنها، تؤمن أن الحركة تحيي العظام وتطهرها، تنقيها من دهون الخمول وتمددها لكي لا تختنق بكومات الدهن ولا برفاهية التكنولوجيا...
لم تحتج جدتي لدورات تخسيس ولا لبرامج توعية... من ذا الذي علمها علما يدرس في كتب وقاعدة ذهبية في سعادة البشرية شابتها تعقيدات كثيرة فقط لكي لا نتحرك..
إنها الفطرة ثانية تكتسح الساحة لتعلمنا منهج حياة ببساطة وبدون فلسفة وتعقيدات...
بقلم نزهة الفلاح
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
اي والله يازين الحركة
اصلا الراحة النفسية بعد الحركة تنشرا بملايين من حلاتها
لبى امك الله يخليها لكم
اصلا الراحة النفسية بعد الحركة تنشرا بملايين من حلاتها
لبى امك الله يخليها لكم
كلام الاولين كله حكم
فعلا الحركة بركة تنشط الجسم وتقوي الذهن وتشرح الخاطر وتهدي الاعصاب وتزيل التوتر
فعلا الحركة بركة تنشط الجسم وتقوي الذهن وتشرح الخاطر وتهدي الاعصاب وتزيل التوتر
الصفحة الأخيرة
طرح مميز