كيف الحال

اللهم ثَبِّتْنِي على دينك ما أحييتني ، ولا تُزغ قلبي بعد إذ هديتني ، وهَبْ لي من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب ، وصلِّ على سيدنا محمد وآل سيدنا محمد ، واجعلني من أتباعه وشيعته ، واحشرني في زمرته ، ووفقني لأداء فرض الجمة والجماعات وما أوجبتَ علي فيها من الطاعات ، وقَسَمت لأهلها من العطاء في يوم الجزاء ، إنك أنت العزيز الحكيم ، برحمتك يا أرحم الراحمين .
إِلَهَنا، يَا ذَا الجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ! نَسْأَلُكَ مَسْأَلَةَ المِسْكِينِ، وَنَبْتَهِلُ إِلَيْكَ ابْتِهَالَ الخَاضِعِ الذَّلِيلِ، وَنَدْعُوكَ دُعَاءَ الخَائِفِ الْوَجِلِ، دُعَاءَ مَنْ خَضَعَتْ لَكَ رَقَبَتُهُ، وَرَغِمَ لَكَ أَنفُهُ، وَفَاضَتْ لَكَ عَيْنَاهُ، وَذَلَّ لَكَ قَلْبُهُ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ مَا أَحْلَمَكَ عَلَى مَنْ عَصَاكَ! وَمَا أقَرَبَكَ مِمَّن دَعَاكَ! مَنْ الّذِي سَألَكَ فَحَرَمْتَهُ؟! أَوْ لَجَأ إِلَيْكَ فَأَسْلَمْتَهُ؟! أَوْ هَرَبَ إِلَيْكَ فَطَرَدتَّهُ؟! لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنَّي كُنَّت مِنَ الظَّالِمِينَ!! اللَّهُمَّ ارْحَمْنَا بِرَحْمَتِكَ الوَاسِعَةِ، وَأَذْهِبْ ظُلْمَةَ الذُّنُوبِ بِأَنْوَارِ هُدَاكَ السَّاطِعَةِ، اللَّهُمَّ ارْحَمْ مَنْ اكْتَنَفَتْهُ مِنـَّا سَـيِّئَاتُهُ، وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَاتُهُ، إِرْحَم مَنْ لَيْسَ لَهُ مِنْ عِلْمِهِ شَافِعٌ، وَلاَ يَمْنَعُهُ مِنْ عَذَابِكَ مَانِعٌ.
مع أطيب تمنياتي