تفاحةحمراء @tfahhmraaa
عضوة نشيطة
صباح الخير يا بقره........
بسم الله الرحمن الرحيم
مقال وجدته يستحق القراءه
مصنع ألبان في نيوزلندا له فرعان أحدهما في شمال البلاد والآخر في جنوبها ،
ولكن كان الإنتاج متفاوتاً بينهما بشكل كبير رغم تطابق جميع الظروف للموقعين وتجهيزاتهما وآلية العمل بهما ونوعية الأبقار !!
.
.
مما جعل المالك يحتار عن سبب اختلاف كمية إنتاج الألبان بين الأول والثاني .
وبعد إجراء الأبحاث والدراسات توصلوا إلى النتيجة التي كانت مفاجئة لهم .. وهي أن المصنع الأول يعمل فيه نفس العدد من الأشخاص
لكنهم مختلفون في تعاملهم مع الأبقار حيث إن لديهم تقديرا كبيرا لها
.
.
ويعبرون عنه يومياً كل صباح قبل بدء حلب الأبقار حيث يطلون عليها مبتسمين مخاطبين كل بقرة شخصياً بقول :
صباح الخير يا بقرة!!(good morning cow ) وهذا هو سبب زيادة إنتاجها.
.
.
وربما يتعجب البعض ويظن أن في الأمر مبالغة .. ولكن أؤكد للجميع أنها حقيقة فقد ثبت علمياً بتجارب كثيرة سابقة
أن كل مخلوق حي بل كل شيء حولنا يشعر ويتأثر بالكلمة الطيبة حتى الجمادات ..
وقد ورد في السيرة النبوية أن جذع شجرة جافاً حن لسيدنا ورسولنا صلى الله عليه وسلم
حين تركه وكان يستند عليه في الخطبة واستبدله بالمنبر حتى سمع الصحابة رضي الله عنهم أنينه ولم يهدأ
إلا حين نزل عليه الصلاة والسلام من فوق المنبر واحتضنه وهدأه بالكلام الطيب .
.
.
.
.
فاثبت ان تأثير الكلام على الماء وكيف يصبح مثل الألماس
والكريستال بتصوير جزيئاته حين يسمع كلاما حسنا ومن ذلك تجربة أن يتعرض الماء لقول (بسم الله)
.
.
فوجد أن شكل جزيئاته تتغير إلى شكل جميل جدا , ولا عجب أن ديننا يدعونا لنقول بسم الله قبل الأكل والشرب ،
لما في ذلك من الخير والبركة كما نحن موقنون،وثبت أن له تأثيرا فعليا على تكوين الطعام والشراب وتغير جزيئاته بشكل أفضل .
.
.
وإذا كانت الكلمات تؤثر على الجماد والنبات والحيوان وكل الكائنات .. فكيف بالإنسان وهو أكرم المخلوقات ،
ومن ميزه الله بالعقل والإحساس المرهف ، فبالتأكيد سيكون تأثره أكبر وأعمق بكل كلمة يسمعها سواء كانت طيبة أو سيئة ،
.
.
بل أن الكلمة الطيبة يبقى أثرها لما بعد رحيل الإنسان من الدنيا وتثقل بها موازينه في الآخرة ، قال تعالى :
( ألم تر كيف ضرب الله مثلاً كلمة ًطيبة ًكشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء،
تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون)
.
.
لذا أدعو نفسي والجميع للتعامل بالكلمة الطيبة والإكثار منها لنزيد أرصدتنا في الدنيا والآخرة ..
51
7K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
سعيدة19
•
A M I R A :جزاك الله كل خير اختي والله موضوعك حلو ومفيد وفادني وايد وفعلا الكلمة له تأثير قوي في ناس يمكن معرفتك بهم سطحيه بس دايما تذكرينهم بالخير بسبب كلمة وحده حلوة قالوها لك والعكس صحيح الله يسعدك اختي ويرزقك ضعف ما تتمنين ياارب والحمدللهجزاك الله كل خير اختي والله موضوعك حلو ومفيد وفادني وايد وفعلا الكلمة له تأثير قوي في ناس يمكن...
فعلا كلامك صح
جزاك الله خير اختي على الموضوع الرائع
جزاك الله خير اختي على الموضوع الرائع
حلو موضوعك وانا معــاكِ بأنو الكلمة الطيبة صدقة
بس حبيت أتأكد هل قصة الرسول صلى الله عليه وسلم ( حقيقية )
مع جذع الشجرة لاني اول مرة اسمع فيها ومن وين مصدره !!!!
بنتظارك ْ~|
بس حبيت أتأكد هل قصة الرسول صلى الله عليه وسلم ( حقيقية )
مع جذع الشجرة لاني اول مرة اسمع فيها ومن وين مصدره !!!!
بنتظارك ْ~|
بسم الله الرحمن الرحيم
إن معجزة حنين الجذع الخشبي إلى النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم خبرها متواتر يفيد العلم القطعيّ كما قال العلماء، فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما :" كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب إلى جذع فلما اتخذ المنبر تحوّل إليه فحنّ الجذع فأتاه فمسح يده عليه" رواه البخاري والبيهقي.
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن النبيّ صلى الله عليه وسلم كان يقوم يوم الجمعة إلى شجرة أو نخلة فقالت امرأةٌ من الأنصار أو رجلٌ : يا رسول الله ألا نجعل لك منبرًا ؟ قال:" إن شئتم"، فجعلوا له منبرًا، فلما كان يوم الجمعة رُفع إلى المنبر، فصاحت النخلة صياح الصبيّ ثم نزل النبيّ صلى الله عليه وسلم فضمّها إليه تئنُّ أنين الصبي الذي يسكنُ ، رواه البخاري.
اي أن الرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم نزل من منبره فالتزمه أي ضمّه واعتنقه حتى سكت.
ومن الروايات الواردة في معجزة حنين الجذع لرسول الله صلى الله عليه وسلم حديث أنس بن مالك رضي الله عنه وفيه:" والذي نفسي بيده لو لم ألتزمه لما زال هكذا إلى يوم القيامة حُزنًا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أمر به فدُفن" أخرجه أبو عوانة وابن خزيمة.
وفي حديث الحسن البصري عن أنس إذا حدّث بهذا الحديث يقول: يا معشر المسلمين الخشبة تحن إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم شوقاً إلى لقائه فأنتم أحق أن تشتاقوا إليه .
وفي رواية ايضًا لمعجزة الجذع شوقًا للنبيّ صلى الله عليه وسلم من حديث بريدة عند الدارمي أن النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم قال للجذع عندما ضمه واعتنقه بعد صياحه وحنينه :" اختر أن أَغْرسك في المكان الذي كنت فيه فتكون كما كنت_ يعني قبل أن تصير جذعًا_ وإن شئت أغرسك في الجنة فتشرب من أنهارها فيحسُن نبْتك وتثمر فيأكل منك أولياء الله , فقال النبي صلى الله عليه وسلم اختار أن أغرسه في الجنة".
فهذا الجذع الذي حنّ لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، الله تبارك وتعالى خلق فيه الإدراك والمحبة والشوق لرسول الله صلى الله عليه وسلم سيد العالمين، فحنّ من شدة الشوق .
وفي إحدى روايات هذا الحديث:" خَارَ ذلك الجذع كخُوارِ الثّور"، وفي رواية أيضًا أنه تصدّع وانشقّ من شدة شوقه للنبي الأعظم صلى الله عليه وسلم وكان هذا الجذع الخشبيّ في قبلة المسجد.
وحديث حنين الجذع للنبيّ صلى الله عليه وسلم ثابت متواترٌ عند علماء الحديث، وهذه المعجزة من أعجب المعجزات التي يؤيد الله تبارك وتعالى بها أنبياءه لتدلّ على صدقهم فيما جاؤوا به من عند الله تعالى، ويصح أن نقول إن معجزة الجذع لنبينا عليه الصلاة والسلام أعجب من معجزة إحياء الموتى التي حصلت للمسيح عيسى ابن مريم عليهما السلام، لأن إحياء الموتى يتضمن رجوع هؤلاء الأشخاص إلى مثل ما كانوا عليه قبل أن يموتوا ، وأما الجذع الخشبيّ حنّ للنبي المصطفى صلى الله عليه وسلم فهو من الجماد الذي لم يكن من عادته أن يتكلم بإرادة فهو أعجبُ، وبذلك تكون معجزة حنين الجذع الخشبي للنبيّ المصطفى عليه الصلاة والسلام من أعجب وأظهر المعجزات.
وقد نقل ابن أبي حاتم في كتاب "مناقب الشافعي" عن أبيه عن عمر ابن سواد عن الشافعي رضي الله عنه أنه قال: ما أعطى الله نبيًا ما أعطى محمدًا ، قلت: أعطى عيسى إحياء الموتى، قال( أي الشافعي) : أعطيَ محمدٌ حنين الجذع حتى سُمع صوته ، فهذا أكبر من ذلك.
فائدة: قال الإمام البيهقي رضي الله عنه: قصة حنين الجذع من الأمور الظاهرة التي حملها الخلف عن السلف، وفي الحديث دلالة على أن الجمادات قد يخلق الله لها إدراكًا كالحيوان بل كأشرف الحيوان وفيه تأييد لقول من يحمِل قوله تعالى:" وإن من شىءٍ إلاّ يُسبّحُ بحمده(44) على ظاهره.
وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد..
إن معجزة حنين الجذع الخشبي إلى النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم خبرها متواتر يفيد العلم القطعيّ كما قال العلماء، فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما :" كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب إلى جذع فلما اتخذ المنبر تحوّل إليه فحنّ الجذع فأتاه فمسح يده عليه" رواه البخاري والبيهقي.
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن النبيّ صلى الله عليه وسلم كان يقوم يوم الجمعة إلى شجرة أو نخلة فقالت امرأةٌ من الأنصار أو رجلٌ : يا رسول الله ألا نجعل لك منبرًا ؟ قال:" إن شئتم"، فجعلوا له منبرًا، فلما كان يوم الجمعة رُفع إلى المنبر، فصاحت النخلة صياح الصبيّ ثم نزل النبيّ صلى الله عليه وسلم فضمّها إليه تئنُّ أنين الصبي الذي يسكنُ ، رواه البخاري.
اي أن الرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم نزل من منبره فالتزمه أي ضمّه واعتنقه حتى سكت.
ومن الروايات الواردة في معجزة حنين الجذع لرسول الله صلى الله عليه وسلم حديث أنس بن مالك رضي الله عنه وفيه:" والذي نفسي بيده لو لم ألتزمه لما زال هكذا إلى يوم القيامة حُزنًا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أمر به فدُفن" أخرجه أبو عوانة وابن خزيمة.
وفي حديث الحسن البصري عن أنس إذا حدّث بهذا الحديث يقول: يا معشر المسلمين الخشبة تحن إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم شوقاً إلى لقائه فأنتم أحق أن تشتاقوا إليه .
وفي رواية ايضًا لمعجزة الجذع شوقًا للنبيّ صلى الله عليه وسلم من حديث بريدة عند الدارمي أن النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم قال للجذع عندما ضمه واعتنقه بعد صياحه وحنينه :" اختر أن أَغْرسك في المكان الذي كنت فيه فتكون كما كنت_ يعني قبل أن تصير جذعًا_ وإن شئت أغرسك في الجنة فتشرب من أنهارها فيحسُن نبْتك وتثمر فيأكل منك أولياء الله , فقال النبي صلى الله عليه وسلم اختار أن أغرسه في الجنة".
فهذا الجذع الذي حنّ لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، الله تبارك وتعالى خلق فيه الإدراك والمحبة والشوق لرسول الله صلى الله عليه وسلم سيد العالمين، فحنّ من شدة الشوق .
وفي إحدى روايات هذا الحديث:" خَارَ ذلك الجذع كخُوارِ الثّور"، وفي رواية أيضًا أنه تصدّع وانشقّ من شدة شوقه للنبي الأعظم صلى الله عليه وسلم وكان هذا الجذع الخشبيّ في قبلة المسجد.
وحديث حنين الجذع للنبيّ صلى الله عليه وسلم ثابت متواترٌ عند علماء الحديث، وهذه المعجزة من أعجب المعجزات التي يؤيد الله تبارك وتعالى بها أنبياءه لتدلّ على صدقهم فيما جاؤوا به من عند الله تعالى، ويصح أن نقول إن معجزة الجذع لنبينا عليه الصلاة والسلام أعجب من معجزة إحياء الموتى التي حصلت للمسيح عيسى ابن مريم عليهما السلام، لأن إحياء الموتى يتضمن رجوع هؤلاء الأشخاص إلى مثل ما كانوا عليه قبل أن يموتوا ، وأما الجذع الخشبيّ حنّ للنبي المصطفى صلى الله عليه وسلم فهو من الجماد الذي لم يكن من عادته أن يتكلم بإرادة فهو أعجبُ، وبذلك تكون معجزة حنين الجذع الخشبي للنبيّ المصطفى عليه الصلاة والسلام من أعجب وأظهر المعجزات.
وقد نقل ابن أبي حاتم في كتاب "مناقب الشافعي" عن أبيه عن عمر ابن سواد عن الشافعي رضي الله عنه أنه قال: ما أعطى الله نبيًا ما أعطى محمدًا ، قلت: أعطى عيسى إحياء الموتى، قال( أي الشافعي) : أعطيَ محمدٌ حنين الجذع حتى سُمع صوته ، فهذا أكبر من ذلك.
فائدة: قال الإمام البيهقي رضي الله عنه: قصة حنين الجذع من الأمور الظاهرة التي حملها الخلف عن السلف، وفي الحديث دلالة على أن الجمادات قد يخلق الله لها إدراكًا كالحيوان بل كأشرف الحيوان وفيه تأييد لقول من يحمِل قوله تعالى:" وإن من شىءٍ إلاّ يُسبّحُ بحمده(44) على ظاهره.
وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد..
الصفحة الأخيرة
والله موضوعك حلو ومفيد وفادني وايد
وفعلا الكلمة له تأثير قوي
في ناس يمكن معرفتك بهم سطحيه بس دايما تذكرينهم بالخير بسبب كلمة وحده حلوة قالوها لك
والعكس صحيح
الله يسعدك اختي ويرزقك ضعف ما تتمنين ياارب
والحمدلله