قال رجل للحسن :
إني أعصي الله وأذنب
وأراه يعطيني ولايحرمني !
فقال الحسن: تقوم الليل ؟
قال: لا
فقال: يكفيك أن الله حرمك مناجاته
زكريا الكبير يطلب الولد
وسليمان يطلب ملكًا لا ينبغي
لأحد من بعده
وإبراهيم يسأل عمارة وادٍ غير ذي زرع
والنتيجة
فسل الله حاجتك مهما كبرت
فإن
سُئل الشيخ السّعدي رحمه الله :
كيف أصل لتدبّر القرآن ؟
قال : لا تزال تقرأ ثمّ تقرأ ثم تقرأ
حتى يفتح الله في قلبك للتدبُّر
ما أجمَل أن تقول :
يَا مآلك الملك وكلتك أمري
واستودعتك همّي
فبشرني بما يفتح مداخل السعادة
في قلبي ، وقلوب أحبتي
قد يراك البعض تقياً
وقد يراك آخرون مجرماً
وقد يراك آخرون....
ولكن..
أنت أدرى بنفسك
السر الوحيد الذي لايعلمة غيرك هو
فلا يغرك المادحون
ولا يضرك القادحون..
قال تعالى:
{ بَل الإنسَان على نَفسِهِ بَصيرَة }
لا أعتقد أن هـمك يُـعادل
هـمَّ من عاشَ ثـلاث ظلمات :
ظلمةَ ليل ، وبحرٍ عميق ، وبطنِ حوت
وكُلها بددتها دعوة واحدة
« لا إله إلا أنتَ سُبحانك
َ إني كنتُ مِن الظَالمين »
* فـلا تيأس *.
يارا7 @yara7
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
المبدعة بالفطرة
•
جزاك الله خير :thumbup:
الصفحة الأخيرة