,,صباح كغير عادته,,من كتاباتي,,

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

,,صباح كغير عادته,,


تسللت أشعه الشمس بكل هدوء لتخترق نافذة حجرتي لتصافحني كعاتها في كل يوم..

ولكن!!

هذه المره شعرت ببرود اثنا مصافحتي لها التي لم تستمر وقتا طويلا وعلى غير الشعور الذي كان

ينتابني بالأيام الماضية..

فأرتسمت على وجهي علامات التعجب والدهشة!!

وأخذت اطرح التساؤلات لعلي أجد لها جوابا أريح به تفكيري الذي استغرق وقتا طويلا..

فلقد كانت تأتيني بحرارة لم أر لها مثيل..وكانت في كل يوم تحمل لي أخبارا مفرحه..

شعرت بأنها حملت لي خبرا جديدا..

ولكن كغير عادتها...

فلم يكن الخبر مفرحا..

ألقته على مسامعي وذهبت بعيييييييدا..

لقد كان اثر هذا الخبر كالصاعقة علي..

حينها لم أتمالك نفسي..لم أستطع أن أجمع قواي..

سقطت على كرسي كان بجانبي..أخذت أبكي وأبكي..

لم يكن هناك أحد أشكو له..أعبر له عن مشاعري الحزينة في تلك اللحظه..

وقتها..شعرت بشيء بداخلي يدعوني إلى التوقف عن البكاء والصمود لان بكائي لن يفيد..

فحاولت التوقف..وفعلا توقفت..

ولكن!!

لم ألبث وقتا طويلا حتى عاودت البكاء من جديد..

لقد كان خبرها ثقيلا بل ثقيلا جدا..

لم تنتظر لأسألها..

لماذا؟؟

كيف؟؟

ومتى؟؟

وأين؟؟

بل ألقت الخبر وذهبت..

فقد كان خبرها عن...

"سفـر" أغلى صديقه لدي..ولكن سفرها ليس بيوم أو يومين..

أنما هو سفر للأبد..

لن أراها؟؟

لن أسمع صوتها بعد اليوم؟؟

لمن أبوح بأسراري؟؟

لمن أعبر له عما بداخلي؟؟

لقد كانت حافظه لأسراري كالصندوق الذي لايخرج منه شي إلا بفعل صاحبه..

لقد كانت......وكانت........وكانت.......

حتى وإن تكلمت وإن أطلت بالكلام فلن أوفيها حقها.....

باختصار...

&هي أروع صديقه رأيتها في حياتي&

ولكنها رحلت..نعم رحلت..

وأعلم أن رحيلها سيطوووووووووول ..

أعلم ذلك..وما بيدي غير الدعاء لها بالرحمة والمغفره..


لذلك تقبلوا أجمل تحياتي..

*&*أحســــاس*&*