
المحامية نون
•
كلام بليغ جداُ جزاك الله خيراً ياغالية

اخت المحبه :
من ذكريات الدكتور سعيد حمزة توقفت عندها كثيرا وخاصة اخر عبارة سالونها بالاحمر موقف لن أنساه ... بعد يوم شاق - يوم الخميس - من التدريس ، قلت: أحتاج إلى جرعة إيمانية ، فقلبت دفتر ذاكرتي فعثرت على درس لأحد الشيوخ قريبا من بيت الوالد ، بعد صلاة العشاء .. دخلت المسجد وصليت تحيته وأخذت أدور ببصري في أنحائه كالمغشي عليه من شدة الإرهاق بحثا عن عمود أسند إليه ظهري لدقائق قبيل إقامة الصلاة وقد تحريت في ذلك كله الاختفاء عن الأنظار خشية أن يراني أحد فيقدمني للصلاة ، ولم يكن لدي قدرة آنذاك إلا لأن أصطف مأموما خلف إمام يصلي بقصار السور .. لحظات ... ويسري في المسجد صوت لذيذ من همهمة المصلين حال هبوبهم للقيام للاصطفاف خلف الإمام وهو الشيخ الذي سوف يقوم بشحن الحاضرين برقائقه الإيمانية بعد الصلاة .. سعدت سعادة كبيرة إذ لم ينتبه لحضوري أحد - في ظني - وتسللت في حذر إلى الصف الأول الممتد بعرض المسجد الجامع ، فحانت من الشيخ الإمام التفاتة سجل بها رؤيتي - وقد كان يعرفني قبل الإرهاق - فهتف قائلا وقد انتظم في محرابه : سعيد ، تعال ! وهنا وقع ما كنت أحاذره .. أقبلت إليه مثقلا بإرهاقي وحاولت إظهار ذلك له لكن دون جدوى .. همس في إذني بقرار حاسم ولم يكن هناك وقت لمناقشته أو التماس العذر ؛ فقد أقيمت الصلاة ، والموقف وقع تحت المراقبة من الإخوة المصلين.. نعم ، لقد أمرني في همسه بأن أتقدم فأصلي بالناس ، و اشترط سورة الحديد على أن أمر في قراءتي بالآية الكريمة : ألم يأن للذين آمنوا الآية .. لم يكن هناك وقت لأي شيئ إلا أن أرفع يدي بتكبيرة الإحرام وصدق اللجأ إلى الله تبارك وتعالى .. مرت الصلاة بسلام ، وحمدت الله على ستره الجميل ، وخرجت بدرس لم أنسه ولن أنساه ؛ فهو يقودني كلما ضللت هداي في مراجعة القرآن ، ويوقظني كلما فترت قواي عن الاحتفاظ بالقرآن غضا طريا وسْط أحداث اليوم وطوارق الليل ، ألا هو: - ماذا لو قضى الله بموتي في تلك اللحظة وطولبت لا بتسميع سورة الحديد فقط وإنما بجميع القرآن ؟! - العبرة بالخواتيم في كل شيئ ؛ فقد يضيع جهدك الطويل إن أنت تهاونت في المراجعة - التوكل على الله عزوجل أصل في تيسير الحفظ والمراجعة وتيسير استحضاره - تذوق لذة حضور حفظ القرآن في الوقت الذي تطلبه فيه باعثة للهمة موقظة للنفس من سباتها العجيب .. = = تنبيه: لم أذكر سورة الحديد إلا حكاية للموقف كما هو ، خشية أن يعتقد أحد أني أنوه على صعوبة فيها أو غير ذلك ؛ فكل سورة يسيرة بتيسير الله لها وإعانتك وتوفيقك للأخذ بأسباب حفظها ومراجعتها ، ولو كانت صعوبة فمرجعها إليك وتهاونك وهجرك للقرآن والفوضى في المراجعة وتهميشها .. وفقني الله وإياك إلى حفظ كتابه بإخلاص على الوجه الذي يرضيه عنا وأن يجعلنا من المتقنين المهرة وأن يصلح قلوبنا ويحسن خواتيمنا وأن ينفعنا ويرفعنا بالقرآن في الدنيا والآخرة.من ذكريات الدكتور سعيد حمزة توقفت عندها كثيرا وخاصة اخر عبارة سالونها بالاحمر موقف لن أنساه...
روعة هذا التذكير !
صحيح ماذا نقول لو سئلنا عما تهاونا فيه ونسيناه من القرآن يوم الحساب ؟!
اللهم لاتجعلنا برحمتك منهم
جزاك الله ألف خير .
صحيح ماذا نقول لو سئلنا عما تهاونا فيه ونسيناه من القرآن يوم الحساب ؟!
اللهم لاتجعلنا برحمتك منهم
جزاك الله ألف خير .

السلام عليكم : وردي اليوم
الجزأين ٢٣ /٢٤
وتعتبر ورد ومراجعة خفيفة
احتاج إلى إضافة سورة كل يوم مع الورد لتثبيت السور
وصلت بحفظ فاطر للآية ٨
قواك الله يامحبة .
الجزأين ٢٣ /٢٤
وتعتبر ورد ومراجعة خفيفة
احتاج إلى إضافة سورة كل يوم مع الورد لتثبيت السور
وصلت بحفظ فاطر للآية ٨
قواك الله يامحبة .

اخت المحبه :
ما شاء الله اللهم يآ سميع يآ مجيب الدعآء .. أرزقها قلباً خاشعاً ذاكراً لا تلهيه الهموم ولا تقطع سعادته الغموم .. اللهم أرزقها السعآدة ولذة الطآعة ولذة النظر إلى وجهك الكريم .. هنآك .. حيث لآ عين رأت ولا أذن سمعت ولآ خطر على قلب بشر .. وارزقها حبك وحب من يحبك وحب عمل يقربها إلى حبك وارزقها حفظا متقنا متينا راسخا شامخا وهمة تعلو و لا تخبوما شاء الله اللهم يآ سميع يآ مجيب الدعآء .. أرزقها قلباً خاشعاً ذاكراً لا تلهيه الهموم ولا تقطع...
بارك الله بك يامحبة
وملأ حياتك بالسعادة
ورزقك الجنة
تستاهلين كل خير
وملأ حياتك بالسعادة
ورزقك الجنة
تستاهلين كل خير

قال بعض السلف :نزل القرآن ليعمل به ..
فاتخذوا تلاوته عملاً ..
ولهذا كان أهل القرآن هم العالمون به ، والعاملون بمافيه
وإن لم يحفظوه عن ظهر قلب ...
وأما من حفظ القرآن ولم يفهمه ، ولم يعمل به ..
فليس من أهله وإن أقام حروفه إقامة السهم ..
فاتخذوا تلاوته عملاً ..
ولهذا كان أهل القرآن هم العالمون به ، والعاملون بمافيه
وإن لم يحفظوه عن ظهر قلب ...
وأما من حفظ القرآن ولم يفهمه ، ولم يعمل به ..
فليس من أهله وإن أقام حروفه إقامة السهم ..
الصفحة الأخيرة