ام رمانتي
ام رمانتي
الحمدلله راجعت سورة البقرة الى آيه ١٧٦
دونا
دونا
تعريف بالسورة..


سورة النور سورة مدنية
تهتم بالآداب الاجتماعية عامة وآداب البيوت خاصة
وقد وجّهت المسلمين إلى أسس الحياة الفاضلة الكريمة
بما فيها من توجيهات رشيدة وآداب سامية تحفظ المسلم ومجتمعه
وتصون حرمته وتحافظ عليه من عوامل التفكك الداخلي
والانهيار الخلقي الذي يدمّر الأمم.


ومن هذه الأداب و التوجيهات:
الاستئذان - غضّ البصر وحفظ الفرج - الحجاب -تسهيل تزويج الشباب
منع البغاء - منع إشاعة الفواحش بإظهار خطورة انتشارها




سُمّيَتْ سورةَ النور بذلك لأحد سببين أو لكليهما :
فهي أولاً : تحوي قوانين اجتماعية ونظماً تربوية تملأ حياة من التزمها نوراً وسعادة .
وفيها ثانياً : قوله تعالى في الآية الخامسة والثلاثين " الله نور السماوات والأرض "
دونا
دونا
تناسب خواتيم المؤمنون مع بدايات النور



أول سورة النور مرتبطة بأول سورة المؤمنون، هاتان السورتان مرتبطتان في الأوائل والأواخر.
قال تعالى في أول سورة المؤمنون (وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (5) إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (6) فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ (7))


وبدأ بالذين لم يحفظوا فروجهم في سورة النور (الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (2))


وفي أول النور قال تعالى (سُورَةٌ أَنْزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنْزَلْنَا فِيهَا آَيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (1))،
من الذي ينزل الأحكام ويفرضها ويأمر بإقامة الحدود؟
الملك الحق

في أواخر المؤمنون (فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ (116) وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ (117) وَقُلْ رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ (118))


الملك الحق هو الذي يأمر ويفرض حتى عندنا في القوانين الملك هو الذي يرفض السلطة. فإذن سورة أنزلناها وفرضناها هذه أنزلنها الملك الحق
في أواخر سورة المؤمنون ذكر عذاب الكافرين (تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ (104) أَلَمْ تَكُنْ آَيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ (105))


وفي بداية النور ذكر عذاب من استحق العذاب من المسلمين في الدنيا والآخرة حينما ذكر حد الزاني والزانية (الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ (2))
ثم الإفك والقذف (إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ (11))
عذاب الكافر في الدنيا وعذاب العاصي من المسلمين في الدنيا والآخرة.
دونا
دونا
دونا
دونا
الحمدلله راجعت سورة البقرة الى آيه ١٧٦
الحمدلله راجعت سورة البقرة الى آيه ١٧٦
اللهم
أذهب عنّها الحزن
وأزل عنّها الهم
وأطرد من نفسها القلق
اعيذها بك من الخوف إلا منك
ومن الركون إلا إليك
والتوكل إلا عليك
والسؤال إلا منك
والأستعانة إلا بك
أنت ولينا ونعم المولى ونعم النصير
يــــــا رب لا تَحرمهــــا أمنيــــــةً تُفرحُ قلبهـــــا ...
وتوبَــــــةً تَجلــــــي هُمومها ...
وَفرجــــــاً يكشــــــفُ الكَــــــرب عنّــــــها...
وَ جنّــــــةً فِــــــي اخرتــــها...