
اطيب بنوووووووته
•
ياهلا فيك فطومتنا الحلوه تشتاق لكم العافيه😍😍


دونا :
نصائح في رحلة الحفظ: 1- حاولي ان تحددي وقتا للحفظ و المراجعة يناسبك أفضل وقت للحفظ وقت السحر (بعد نوم) ومابعد الفجر و أفضل وقت للمراجعة قبل النوم مباشرة 2- قومي بتجزئة السورة إلى عدد من المقاطع حسب المعنى اللغوي، ثم أبدئي بقراءة كل مقطع عدة مرات وكلما مررتِ على كلمة صعبة فأرجعي إلى التفسير، ثم بعد أن تتمين حفظ هذا المقطع أبدئي بحفظ المقطع التالي ثم أبدئي في عملية الربط بين المقاطع. 3- لا تدعي مسؤلياتك تعقيك إن كنت طالبة أو موظفة أو مشغولة أو دخولك إلى المنتدى قليل ممكن أن تقللي كمية الحفظ إلى مثلا من 3 إلى 5 ايات و المراجعه إلى وجه يوميا 4- احرصي على وردك من المراجعة.. حتى واضطررت للتنازل عن ورد الحفظ في يوم 5- حاولي أن تكثري من التلاوة حاضر لأنها وقود الحفظ وادعى لتثبيته 6- حاولي الإستماع للأيات التي تريدين حفظها خلال الاسبوع في طريقك أو أثناء عملك ذلك سيسهل عليك حفظها حيث يوجد مقاطع لمختلف القراء على اليوتيوب وبإمكانك الأستفادة من برنامج آيات و المتوفر على الأجهزة الذكية 7- الذنوب قد تكون سببا في النسيان فاكثري من الاستغفار وقول سبحان الله وبحمده قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من قال سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة حطت خطاياه، وإن كانت مثل زبد البحر) 8- كرري قبل أن تنامي جملة :أنا حافظة لكتاب الله وتخيلي جمال هذا الشعورحتى تعطي نفسك رسائل إجابية 9- لا تيأسي أبدا و لاتحزني في حالة النسيان فلعله نعمه لانك بك ستعاودين التكرار من جديد مما يعني أجر مضاعف بإذن الله و تذكري أن المعادلة لتثبيت الحفظ تكمن في التكرار + التركيز 10-علمي نفسك كيف تحب القرآن! وتخيلي الفوائد التي ستجنيها من حفظ كتاب الله تعالى 11-إن أفضل طريقة لتأمل القرآن هي أن تحفظي الآية أو السورة ثم تردديها في صلاتك وقبل نومك وفي جميع احوالك كما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد كان كل شغله وهمّه وحياته القرآن. فهل هنالك أجمل من أن تعيش مع الكتاب الذي سيكون رفيقك في قبرك وشفيعك أمام الله يوم يتخلى عنك أقرب الناس إليك، ولكن هذا القرآن لن يتخلى عنك، فلا تتخلى عنه. أسال الله لكن حفظا سهلا وكما الفاتحة متقنا سليما..نصائح في رحلة الحفظ: 1- حاولي ان تحددي وقتا للحفظ و المراجعة يناسبك أفضل وقت للحفظ وقت السحر (بعد...
أخواتي انا جديدة معكن
ممكن تساعدووووووني
أريد المشاركة معكن في الحفظ
وجزاكن الله عني خير الجزاء
ممكن تساعدووووووني
أريد المشاركة معكن في الحفظ
وجزاكن الله عني خير الجزاء

دونا
•
رحلة طويلة :
السلام عليكم حيااااااكم الله::::ما حفظت وجه سورة النور جيدا اتمه اليوم باذن اللهالسلام عليكم حيااااااكم الله::::ما حفظت وجه سورة النور جيدا اتمه اليوم باذن الله
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
بداية مشرقة
الله يثبتك ويفتح لك ويسر امورك كلها
اللهم اجعل أوقاتها بالليل والنهار بذكرك معمورة..
وجوارحها بعبادتك موصولة..
وأعمالها عندك مقبولة..
وروحها بمناجاتك مسرورة..
بداية مشرقة
الله يثبتك ويفتح لك ويسر امورك كلها
اللهم اجعل أوقاتها بالليل والنهار بذكرك معمورة..
وجوارحها بعبادتك موصولة..
وأعمالها عندك مقبولة..
وروحها بمناجاتك مسرورة..

دونا
•
الدرس الرابع ( 27-31)
ظاهر قوله - تعالى - ( لاَ تَدْخُلُواْ بُيُوتاً غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حتى تَسْتَأْنِسُواْ ) يفيد أنهم ليس عليهم استئذان فى دخول بيوتهم . إلا أن هذا الظاهر يصح حمله على الزوجة . لأنه يجوز بين الزوج وزوجته من الأحوال مالا يجوز لأحد غيرهما ، ومع ذلك فإنه ينبغى أن يشعر الرجل زوجته بقدومه ، حتى لا يفاجئها بما تكره له أن يطلع عليه .
ورحم الله الإمام ابن كثير فقد قال عند تفسره لهذه الآيات : وهذا - أى عدم الاستئذان على الزوجة - محمول على عدم الوجوب ، وإلا فالأولى أن يعلمها بدخوله ولا يفاجئها به ، لاحتمال أن تكون على هيئة لا تحب أن يراها عليها
ولهذا جاء فى الحديث الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إنه نهى أن يطرق الرجل أهله طروقا .
وأما بالنسبة لغير زوجته ، كأمه ، وأخواته ، وبنيه وبناته البالغين ، فإنه يلزمه أن يستأذن عليهم ، لأنه إن دخل عليهم بدون استئذان ، فقد تقع عينه على ما لا يصح الاطلاع عليه .
الوسيط لطنطاوي
(لَّيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ مَسْكُونَةٍ فِيهَا مَتَاعٌ لَّكُمْ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ (29))
قد ذكر المفسرون أنه لما نزلت آية الاستئذان (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّىٰ تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَىٰ أَهْلِهَا ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (27) )
قال بعض الصحابة يا رسول الله: كيف بالبيوت التى بين مكة والمدنية والشام وبيت المقدس ، وهى على ظهر الطريق ، وليس فيها ساكن من أربابها ، فنزلت هذه الآية .
ومعناها : ليس عليكم - أيها المؤمنون - حرج أو إثم فى أن تدخلوا بغير استئذان بيوتا غير معدة لسكنى طائفة معينة من الناس ، بل هى معدة لينتفع بها من يحتاج إليها من دون أن يتخذها مسكنا له ، كالرباطات ، والفنادق ، والحوانيت ، والحمامات ، والمكاتب و الاسواق وغير ذلك من الأماكن المعدة للراحة المؤقتة لا للسكن والإقامة .
وقوله : ( فِيهَا مَتَاعٌ لَّكُمْ ) أى : فيها حق تمتع وانتافع لكم ، كالوقاية من الحر والبرد . وكتبادل المنافع فيما بينكم بالبيع أو الشراء ، وغير ذلك مما يتناسب مع وظيفة هذه البيوت غير المسكونة .
الوسيط لطنطاوي.
( قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَزْكَىٰ لَهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ (30) )
الغض بمعنى الخفض
يقال : غض الرجل صوته إذا خفضه . وغض بصره إذا خفضه ومنعه من التطلع إلى مالا يحل له النظر إليه
والبصر هو الباب الأكبر إلى القلب، وأعمر طرق الحواس إليه، وبحسب ذلك كثر السقوط من جهته، ووجب التحذير منه. وغضه واجب عن جميع
المحرمات، وكل ما يخشى الفتنة من أجله.
الوسيط لطنطاوي + القرطبي
من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه، ومن غض بصره عن المحرم أنار الله بصيرته؛ ولأن العبد إذا حفظ فرجه وبصره عن الحرام ومقدماته، مع داعي الشهوة، كان حفظه لغيره أبلغ؛ ولهذا سماه الله حفظاً؛ فالشيء المحفوظ إن لم يجتهد حافظه في مراقبته وحفظه وعمل الأسباب الموجبة لحفظه لم ينحفظ، كذلك البصر والفرج: إن لم يجتهد العبد في حفظهما أوقعاه في بلايا ومحن.
السعدي:566.
(وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ۖ)
ومع أن النساء يدخلن فى خطاب الرجال على سبيل التغليب ، إلا أن الله - تعالى - خصهن بالخطاب هنا بعد الرجال ، لتأكيد الأمر بغض البصر ، وحفظ الفرج ، ولبيان أنه كما لا يحل للرجل أن ينظر إلى المرأة - إلا فى حدود ما شرعه الله - فإنه لا يحل للمرأة كذلك أن تنظر إلى الرجل ومقصده منها كمقصدها منه
الوسيط لطنطاوي
( وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ على جُيُوبِهِنَّ )
والخُمُر جمع خمار .
وهو ما تغطى به المرأة رأسها وعنقها وصدرها ، والجيوب جمع جيب ، وهو فتحة فى أعلى الثياب يبدو منها بعض صدر المرأة وعنقها .
قالت عائشة رضي الله عنها : يرحم الله نساء المهاجرات الأول - لما أنزل الله - تعالى - : ( وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ على جُيُوبِهِنَّ ) أخذن أزرهن فشققنها فاختمرن بها .
الوسيط لطنطاوي
{ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ } كالثياب الجميلة والحلي، وجميع البدن كله من الزينة، ولما كانت الثياب الظاهرة، لا بد لها منها، قال: { إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا } أي: الثياب الظاهرة، التي جرت العادة بلبسها إذا لم يكن في ذلك ما يدعو إلى الفتنة بها،
{ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ } أي: أزواجهن
{ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ } يشمل الأب بنفسه، والجد وإن علا،
{ أو أبنائهن أو أبناء بعولتهن } ويدخل فيه الأبناء وأبناء البعولة مهما نزلوا
{ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ } أي: أو الذين يتبعونكم، ويتعلقون بكم، من الرجال الذين لاغرض لهم في النساء، كالمعتوه الذي لا يدري ما هنالك
{ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ } أي: الأطفال الذين دون التمييز، فإنه يجوز نظرهم للنساء الأجانب، وعلل تعالى ذلك، بأنهم لم يظهروا على عورات النساء، أي: ليس لهم علم بذلك
السعدي
{ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ } أي: لا يضربن الأرض بأرجلهن، ليصوت ما عليهن من حلي، كخلاخل وغيرها، فتعلم زينتها بسببه، فيكون وسيلة إلى الفتنة
السعدي
لباس المرأة المسلمة أمام المحارم الشيخ المغامسي
المراة أمام المراة ( من البداية إلى الدقيقة 1:11 )
ضوابط لباس المرأة بين النساء
﴿ ۚ وَتُوبُوٓا۟ إِلَى ٱللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ ٱلْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾
ولما أمر تعالى بهذه الأوامر الحسنة، ووصى بالوصايا المستحسنة، وكان لا بد من وقوع تقصير من المؤمن بذلك، أمر الله تعالى بالتوبة
الوسيط لطنطاوي
التوبة واجبة على كل مؤمن مكلف بدليل الكتاب والسنة وإجماع الأمة،
وفرائضها ثلاثة:
الندم على الذنب
والإقلاع عن الذنب
والعزم أن لا يعود إليها أبداً
وآدابها ثلاثة:
1- الاعتراف بالذنب مقروناً بالانكسار
2- والإكثار من التضرع والاستغفار
3- والإكثار من الحسنات لمحو ما تقدم من السيئات.
كما في دعاء يونس عليه السلام
وعودته لقومه داعيا إلى الله ..
( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين)
التوحيد (لا إله الا أنت) والتسبيح (سبحانك) ونسب الخطأ الى نفسه مع الاعتراف ( إني كنت من الظالمين).
البواعث على التوبة سبعة: خوف العقاب، ورجاء الثواب، والخجل من الحساب، ومحبة الحبيب، ومراقبة الرقيب القريب، وتعظيم بالمقام، وشكر الإنعام.
ابن جزي:2/90.
ظاهر قوله - تعالى - ( لاَ تَدْخُلُواْ بُيُوتاً غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حتى تَسْتَأْنِسُواْ ) يفيد أنهم ليس عليهم استئذان فى دخول بيوتهم . إلا أن هذا الظاهر يصح حمله على الزوجة . لأنه يجوز بين الزوج وزوجته من الأحوال مالا يجوز لأحد غيرهما ، ومع ذلك فإنه ينبغى أن يشعر الرجل زوجته بقدومه ، حتى لا يفاجئها بما تكره له أن يطلع عليه .
ورحم الله الإمام ابن كثير فقد قال عند تفسره لهذه الآيات : وهذا - أى عدم الاستئذان على الزوجة - محمول على عدم الوجوب ، وإلا فالأولى أن يعلمها بدخوله ولا يفاجئها به ، لاحتمال أن تكون على هيئة لا تحب أن يراها عليها
ولهذا جاء فى الحديث الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إنه نهى أن يطرق الرجل أهله طروقا .
وأما بالنسبة لغير زوجته ، كأمه ، وأخواته ، وبنيه وبناته البالغين ، فإنه يلزمه أن يستأذن عليهم ، لأنه إن دخل عليهم بدون استئذان ، فقد تقع عينه على ما لا يصح الاطلاع عليه .
الوسيط لطنطاوي
(لَّيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ مَسْكُونَةٍ فِيهَا مَتَاعٌ لَّكُمْ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ (29))
قد ذكر المفسرون أنه لما نزلت آية الاستئذان (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّىٰ تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَىٰ أَهْلِهَا ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (27) )
قال بعض الصحابة يا رسول الله: كيف بالبيوت التى بين مكة والمدنية والشام وبيت المقدس ، وهى على ظهر الطريق ، وليس فيها ساكن من أربابها ، فنزلت هذه الآية .
ومعناها : ليس عليكم - أيها المؤمنون - حرج أو إثم فى أن تدخلوا بغير استئذان بيوتا غير معدة لسكنى طائفة معينة من الناس ، بل هى معدة لينتفع بها من يحتاج إليها من دون أن يتخذها مسكنا له ، كالرباطات ، والفنادق ، والحوانيت ، والحمامات ، والمكاتب و الاسواق وغير ذلك من الأماكن المعدة للراحة المؤقتة لا للسكن والإقامة .
وقوله : ( فِيهَا مَتَاعٌ لَّكُمْ ) أى : فيها حق تمتع وانتافع لكم ، كالوقاية من الحر والبرد . وكتبادل المنافع فيما بينكم بالبيع أو الشراء ، وغير ذلك مما يتناسب مع وظيفة هذه البيوت غير المسكونة .
الوسيط لطنطاوي.
( قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَزْكَىٰ لَهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ (30) )
الغض بمعنى الخفض
يقال : غض الرجل صوته إذا خفضه . وغض بصره إذا خفضه ومنعه من التطلع إلى مالا يحل له النظر إليه
والبصر هو الباب الأكبر إلى القلب، وأعمر طرق الحواس إليه، وبحسب ذلك كثر السقوط من جهته، ووجب التحذير منه. وغضه واجب عن جميع
المحرمات، وكل ما يخشى الفتنة من أجله.
الوسيط لطنطاوي + القرطبي
من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه، ومن غض بصره عن المحرم أنار الله بصيرته؛ ولأن العبد إذا حفظ فرجه وبصره عن الحرام ومقدماته، مع داعي الشهوة، كان حفظه لغيره أبلغ؛ ولهذا سماه الله حفظاً؛ فالشيء المحفوظ إن لم يجتهد حافظه في مراقبته وحفظه وعمل الأسباب الموجبة لحفظه لم ينحفظ، كذلك البصر والفرج: إن لم يجتهد العبد في حفظهما أوقعاه في بلايا ومحن.
السعدي:566.
(وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ۖ)
ومع أن النساء يدخلن فى خطاب الرجال على سبيل التغليب ، إلا أن الله - تعالى - خصهن بالخطاب هنا بعد الرجال ، لتأكيد الأمر بغض البصر ، وحفظ الفرج ، ولبيان أنه كما لا يحل للرجل أن ينظر إلى المرأة - إلا فى حدود ما شرعه الله - فإنه لا يحل للمرأة كذلك أن تنظر إلى الرجل ومقصده منها كمقصدها منه
الوسيط لطنطاوي
( وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ على جُيُوبِهِنَّ )
والخُمُر جمع خمار .
وهو ما تغطى به المرأة رأسها وعنقها وصدرها ، والجيوب جمع جيب ، وهو فتحة فى أعلى الثياب يبدو منها بعض صدر المرأة وعنقها .
قالت عائشة رضي الله عنها : يرحم الله نساء المهاجرات الأول - لما أنزل الله - تعالى - : ( وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ على جُيُوبِهِنَّ ) أخذن أزرهن فشققنها فاختمرن بها .
الوسيط لطنطاوي
{ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ } كالثياب الجميلة والحلي، وجميع البدن كله من الزينة، ولما كانت الثياب الظاهرة، لا بد لها منها، قال: { إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا } أي: الثياب الظاهرة، التي جرت العادة بلبسها إذا لم يكن في ذلك ما يدعو إلى الفتنة بها،
{ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ } أي: أزواجهن
{ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ } يشمل الأب بنفسه، والجد وإن علا،
{ أو أبنائهن أو أبناء بعولتهن } ويدخل فيه الأبناء وأبناء البعولة مهما نزلوا
{ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ } أي: أو الذين يتبعونكم، ويتعلقون بكم، من الرجال الذين لاغرض لهم في النساء، كالمعتوه الذي لا يدري ما هنالك
{ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ } أي: الأطفال الذين دون التمييز، فإنه يجوز نظرهم للنساء الأجانب، وعلل تعالى ذلك، بأنهم لم يظهروا على عورات النساء، أي: ليس لهم علم بذلك
السعدي
{ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ } أي: لا يضربن الأرض بأرجلهن، ليصوت ما عليهن من حلي، كخلاخل وغيرها، فتعلم زينتها بسببه، فيكون وسيلة إلى الفتنة
السعدي
لباس المرأة المسلمة أمام المحارم الشيخ المغامسي
المراة أمام المراة ( من البداية إلى الدقيقة 1:11 )
ضوابط لباس المرأة بين النساء
﴿ ۚ وَتُوبُوٓا۟ إِلَى ٱللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ ٱلْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾
ولما أمر تعالى بهذه الأوامر الحسنة، ووصى بالوصايا المستحسنة، وكان لا بد من وقوع تقصير من المؤمن بذلك، أمر الله تعالى بالتوبة
الوسيط لطنطاوي
التوبة واجبة على كل مؤمن مكلف بدليل الكتاب والسنة وإجماع الأمة،
وفرائضها ثلاثة:
الندم على الذنب
والإقلاع عن الذنب
والعزم أن لا يعود إليها أبداً
وآدابها ثلاثة:
1- الاعتراف بالذنب مقروناً بالانكسار
2- والإكثار من التضرع والاستغفار
3- والإكثار من الحسنات لمحو ما تقدم من السيئات.
كما في دعاء يونس عليه السلام
وعودته لقومه داعيا إلى الله ..
( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين)
التوحيد (لا إله الا أنت) والتسبيح (سبحانك) ونسب الخطأ الى نفسه مع الاعتراف ( إني كنت من الظالمين).
البواعث على التوبة سبعة: خوف العقاب، ورجاء الثواب، والخجل من الحساب، ومحبة الحبيب، ومراقبة الرقيب القريب، وتعظيم بالمقام، وشكر الإنعام.
ابن جزي:2/90.
الصفحة الأخيرة