-z45xx_VqgQ
-z45xx_VqgQ
غدا نلقى الاحبه :
🌻قرأته فأعجبني فأحببت ان انقله إليكم 🌷: 📍 عندما يجوع القلب💫 وثمة جوعٌ لا يُشبهه جوعٌ، ألا وهو: جوعُ القلب من لذة القرآن، وتدبُّر آياته، والعيش معه، والأنس بمناجاة الله بكلامه، والتلذذ بخطابه جل جلاله، وإلى هذا المعنى يُشير الخليفةُ الراشد أميرُ المؤمنين عثمان رضي الله عنه بقوله: "لو صحّت قلوبُكم ما شبعتم من كلام الله"! فلنتأمل هذه الكلمة، ثم لنفتِّش عن مساحة الجوعِ التي تحتل قلوبَنا! ولنفكر في السبب الذي لأجله لا يستطيع الواحدُ منّا أن يُمسك المصحفَ سويعةً من زمن، أو يبقى معه وقتاً يليق به! أو يشعر بالمجاهدة العظيمة ـ وكأنه يحمل أثقالاً ـ إذا ابتدأ بتلاوته! إنه مرضٌ أصابَ القلبَ واعتلّ معه اعتلالاً جعله يشعر بالشبع من أول وجه يقرؤه، ولا يشعر بالجوع والألم عندما يفوته حزبُه منه! وفي الجملة.. فإن جوع القلوب حالٌ تَعرِض لكل أحد، لكن الشأن بالشعور بهذا الجوع والألم، الذي يدفع لسدِّ جوعتِه، كما يحرص الإنسانُ على سدِّ جوعة البدن. ومتى ما شعرنا بالجوع، فتلك بدايةُ التصحيح، فمَن جاع بحث عما يسدُّ جوعتَه، ومَن لم يشعر فليبحث عن قلبه، وليتذكر أن القلبَ فيه شعثٌ "لا يلمّه إلا الإقبالُ على الله، وفيه وِحشة، لا يزيلها إلا الأنسُ به في خلوته، وفيه حزنٌ لا يُذهبه إلا السرورُ بمعرفته وصِدْق معاملته، وفيه قلقٌ لا يُسكّنه إلا الاجتماعُ عليه، والفرارُ منه إليه، وفيه فاقةٌ لا يَسدُّها إلا محبتُه، والإنابةُ إليه، ودوامُ ذِكره، وصدقُ الإخلاص له، ولو أُعطي الدنيا وما فيها لم تُسَد تلك الفاقةُ منه أبداً".. ...🌻قرأته فأعجبني فأحببت ان انقله إليكم 🌷: 📍 عندما يجوع القلب💫 وثمة جوعٌ لا يُشبهه جوعٌ، ألا...
um hassan 80 :
السلام عليكم ورحمة الله الحمدلله راجعت الجزء الاول حفظ النور ل 20 سامحوني بنات عندي مشاكل في المنتدىالسلام عليكم ورحمة الله الحمدلله راجعت الجزء الاول حفظ النور ل 20 سامحوني بنات عندي مشاكل في...
ذكرتني بالصحابي عمرو بن الجموح
ﻛﺎﻥ ﻋﻤﺮﻭ ﺑﻦ ﺍﻟﺠﻤﻮﺡ ﺃﻋﺮﺝ ﺷﺪﻳﺪ
ﺍﻟﻌﺮﺝ ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﺐ ﺍﻟﺠﻬﺎﺩ ﻭﺍﻟﻐﺰﻭ
ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﺠﻮﺩ
ﺑﺮﻭﺣﻪ ﻭﺣﻴﺎﺗﻪ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻠﻪ
ﺟﺎﺀﺕ ﻏﺰﻭﺓ ﺃﺣﺪ، ﻭﺃﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻊ
ﺃﺑﻨﺎﺋﻪ ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ ﻟﻪ: ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻋﻠﻴﻚ ﺣﺮﺝ، ﺇﻥ
ﺍﻟﻠﻪ ﻗﺪ ﻋﺬﺭﻙ )ﺃﻱ ﺟﻌﻞ ﻟﻚ ﻋﺬﺭًﺍ (،
ﻭﻧﺤﻦ ﻧﺠﺎﻫﺪ ﻋﻨﻚ، ﻓﺄﺧﺬ ﻋﻤﺮﻭ ﺳﻴﻔﻪ،
ﻭﺫﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ) ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ: ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ
ﺍﻟﻠﻪ، ﺇﻥ ﺑﻨﻲ )ﺃﺑﻨﺎﺋﻲ ( ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﻣﻨﻌﻲ ﻣﻦ
ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻌﻚ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﻬﺎﺩ، ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺇﻧﻲ
ﻷﺭﺟﻮ ﺃﻥ ﺃﻃﺄ )ﺃﻣﺸﻲ ( ﺑﻌﺮﺟﺘﻲ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﺠﻨﺔ