كثيرًا ما يتساءل مرضى الأسنان عن علاج عصب الأسنان، وأسباب التهابه أو موته، وكيف يتم علاجه، وعن كيفية العلاج اللبي للجذور.
وعلاج العصب عموما يبدأ بنزع العصب الملتهب أو الميت من الجذور وحشو مكانه بمادة خاصة بعلاج العصب، وذلك لمنع انتشار الالتهاب إلى العظم المحيط به ومن ثم حدوث الألم، أما عن أسباب التهاب العصب فقد يلتهب العصب نتيجة تسوس السن لمدة طويلة ووصول التسوس لعصب السن ثم التهابه وموته، كما قد يموت العصب عند تعرض السن لضربة قوية أو عند كسر جزء من السن وتعري الجزء الداخلي منه، كما أن الحشوات الكبيرة والقديمة قد تؤدي إلى التهاب العصب نتيجة تسرب بعض موادها عبر قنوات الأسنان مسببة التهاب السن، أو قد يكون نتيجة تكون السوس تحت الحشوة ثم وصوله للعصب.
خطوات العلاج
أما فيما يتعلق بعلاج عصب الأسنان فلابد من الإشارة أولاً إلى أن هذه الخطوات قد تختلف على حسب شكل الجذر وقنواته بالإضافة إلى عددها، فعادة الأسنان الأمامية تحتوي على قناة واحدة وجذر واحد فقط، أما الأسنان الخلفية (الأضراس) فيتراوح عدد قنوات جذورها من القناتين إلى الأربع في الغالب، وذلك حسب التركيب الداخلي للضرس، وخطوات علاج عصب الأسنان كالتالي:
أولاً: يبدأ طبيب الأسنان علاج عصب الأسنان بالتخدير الموضعي (local Anaesthesia) أو البنج في منطقة السن أو الضرس الملتهب؛ وذلك لتوفير الراحة ومنع الألم عن المريض طوال خطوات العلاج، وبعد أن يبدأ التخدير الموضعي مفعوله يقوم طبيب الأسنان بوضع قطعة من المطاط (Rubber dam) حول السن تعرف بالحاجز المطاطي ويتم تثبيتها على السن بواسطة مثبت خاص بشكل الخاتم (clamp). وتتجلى أهمية هذا الحاجز المطاطي في حماية المريض، وذلك بمنع تسرب أي من المواد المعقمة والحارقة والتي تستخدم لتعقيم قنوات الجذر وتطهيرها، كما أنه يحمي المريض من ابتلاع المبارد الصغيرة التي يستعملها طبيب الأسنان لتنظيف القنوات وحكها، بالإضافة إلى منع دخول البكتيريا الموجودة في اللعاب إلى داخل قنوات الجذور.
ثانيًا: بعد ذلك يقوم طبيب الأسنان بحفر تاج السن وإزالة التسوس الموجود إلى أن يصل إلى لب السن، وبعد ذلك يقوم باستخدام مبارد صغيرة مختلفة المقاسات من حيث الطول والمقطع، وذلك لتنظيف القنوات وتوسيعها لتهيئتها للحشو.
ثالثًا: بعد أن ينتهي طبيب الأسنان من حك القنوات وتوسيعها يقوم بغسلها بمادة مطهرة ثم تنشيفها، وذلك للتأكد من عدم وجود أي بقايا من أنسجة العصب أو وجود أية إفرازات أو حديد داخل القنوات.
رابعًا: بعد ذلك يقوم طبيب الأسنان بحشو القنوات بمادة خاصة بحشو الجذور مصنوعة من اللدائن وهي شبه مطاطية تعرف (Gutta percha) وهي مادة آمنة وخاصة بحشو الجذور.
خامسًا: يقوم طبيب الأسنان بعد ذلك بحشو السن بحشوة دائمة؛ وذلك لحماية السن أو الضرس من التكسر وفي معظم الحالات يلجأ طبيب الأسنان إلى تلبيس السن أو الضرس، وذلك لحمايته وإطالته لعمره.
وفي الختام أريد التركيز على أن حشو السن الدائم وتلبيسه يجب أن يكون مباشرة بعد علاج العصب لتلافي حدوث أي مضاعفات ككسر السن أو تسرب البكتيريا عبر الحشو.
ام احمد @am_ahmd_1
محررة
هذا الموضوع مغلق.
إذا كنت تطمح لأن تبقى أسنانك سليمة وقوية حتى في مرحلة الشيخوخة، ينصحك الباحثون بتناول أطعمة صحية معينة واتباع عادات غذائية خاصة للقضاء على الهجمات البكتيرية المسببة لتسوس الأسنان والمحافظة على سلامة الفم واللثة والأسنان.
وقال الباحثون إن فيتامين سي وحمض الفوليك يحميان اللثة من التلف والإصابات البكتيرية كما تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في توت كرانبيري الطازج على منع بكتيريا الفم من تكوين طبعة البليك على الأسنان، وأشاروا إلى أن السبانخ والفاصويلياء والبازيلاء والعدس من أهم المصادر الغذائية الغنية بحمض الفوليك.
وأكد الباحثون أهمية الكالسيوم و فيتامين "د" التي تتوافر في منجات الألبان والجبنة والفواكه والخضراوات والسمك والصويا، في تقليل خطر تساقط الأسنان، كما يلعب الجبن البارد أو المطبوخ دورا في الوقاية؛ إذ يطلق الكالسيوم الذي يلتصق بالأسنان فيساهم هذا المزيج اللاصق في حمايتها من تأثير الحمض ويساعد في إعادة بناء طبقة المينا.
وحذر الخبراء من أن شرب الكثير من المشروبات الغازية يسبب تآكل مينا الأسنان وإذا كان لا بد من شرب هذه المرطبات فيمكن ذلك باستخدام القشة الماصة لتقليل تأثير حموضتها وموادها الفوارة على الأسنان .
ويرى العلماء أن تناول الأطعمة الغنية بالنشويات والسكر كجزء من غذاء متوازن أفضل من تناولها وحدها، لا سيما أن الجسم ينتج الكثير من اللعاب لهضم الوجبات الغذائية الكبيرة وغسل الأسنان من بقايا الطعام ومعادلة تأثير الأحماض المؤذية قبل أن تهاجم الأسنان مؤكدين ضرورة التقليل من الأطعمة التي تحتاج إلى مدة أطول من المضغ مثل الزبيب والتمر والفاكهة المجففة التي تطيل فترة تعرض الأسنان للحمض أكثر من أي أطعمة لاصقة أخرى فتسبب تسوس الأسنان وتلفها.
والجدير ذكره حول هذا الموضوع هو ما قاله العلماء إن شرب الشاي ربما كان أحد الوسائل الجيدة للمحافظة على صحة الأسنان
فقد وجدوا أن بعض المكونات الموجودة في الشاي التقليدي الأسود تهاجم البكتيريا الضارة في الفم والتي تسبب أمراض اللثة والتسوس وغيرها.
وكان الباحثون يركزون في السابق على الفوائد المحتملة لأنواع الشاي الأخضر وليس الأسود، كما هو حال النتائج الأخيرة.
إلا أن فريقا من كلية طب الأسنان في جامعة إلينوي الأميركية ركز على دراسة الشاي الأسود، وهو النوع الأكثر شيوعا لدى الكثير من الشعوب والثقافات ومن ضمنها الثقافات الغربية.
وكشف الفريق الأميركي عن مكونات تدخل في تركيب هذا الشاي قادرة على قتل أو عرقلة وتحجيم فعالية البكتيريا المسببة للأحماض والتسوس والنخر في الفم واللثة.
إنزيمات
ويؤثر الشاي الأسود على نوع من الإنزيم البكتيري مسؤول عن تحويل المواد السكرية إلى مادة صمغية تساعد على التصاق مواد التسوس على الأسنان.
كما يعرقل الشاي الأسود، أو بعض مكوناته، قدرة بعض أنواع البكتيريا التي تعيش في الفم على تكوين تجمعات سوس مع نظائر بكتيرية أخرى، وبالتالي تقليص تجمعاتها المسببة لأمراض اللثة والأسنان
وقد أظهرت إحدى التجارب أنه عند قيام المتطوعين بغسل أسنانهم بالشاي الأسود لمدة ثلاثين ثانية ولخمس مرات كل ثلاث دقائق، تتوقف البكتيريا المسببة لبقع التسوس عن النمو وإنتاج الأحماض الضارة الفعالة في الفم.
وتقول رئيسة فريق البحث الدكتورة كريستينا وو إن الدراسة تشير إلى أن للشاي الأسود دورا كبيرا ومهما في صحة الأسنان واللثة.
إلا أن الخبيرة الصحية شددت على أهمية أن تترافق فعالية الشاي الأسود مع الاستمرار في العناية بالأسنان واللثة بالأساليب الأخرى المعروفة مثل التنظيف اليومي والزيارة الدورية للطبيب وغيرها
أما الجمعية البريطانية لطب الأسنان فتقول إن الشاي الأسود والأخضر أيضا يمكن أن يساعدا على مكافحة بقع التسوس في الأسنان.
ويؤكد متحدث باسم الجمعية أن أطباء الأسنان في بريطانيا يرون أن الشاي يمكن أن يكون بديلا جيدا للمشروبات الخفيفة الأخرى المحتوية على السكر، كالمشروبات الغازية، إذ إن الشاي لا يعتبر من المواد التي تعمل على تآكل الأسنان.
وتنوه مصادر طبية إلى زيادة الفائدة عند من يضيف الحليب على الشاي، فالأول يعتبر مصدرا ممتازا للكالسيوم المفيد للأسنان.
وقد قدم بحث فريق الدكتورة وو حول فوائد الشاي الأسود أمام الجمعية الأميركية للمايكروبيولوجيا في مدينة أورلاندو في ولاية فلوريدا.
وقال الباحثون إن فيتامين سي وحمض الفوليك يحميان اللثة من التلف والإصابات البكتيرية كما تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في توت كرانبيري الطازج على منع بكتيريا الفم من تكوين طبعة البليك على الأسنان، وأشاروا إلى أن السبانخ والفاصويلياء والبازيلاء والعدس من أهم المصادر الغذائية الغنية بحمض الفوليك.
وأكد الباحثون أهمية الكالسيوم و فيتامين "د" التي تتوافر في منجات الألبان والجبنة والفواكه والخضراوات والسمك والصويا، في تقليل خطر تساقط الأسنان، كما يلعب الجبن البارد أو المطبوخ دورا في الوقاية؛ إذ يطلق الكالسيوم الذي يلتصق بالأسنان فيساهم هذا المزيج اللاصق في حمايتها من تأثير الحمض ويساعد في إعادة بناء طبقة المينا.
وحذر الخبراء من أن شرب الكثير من المشروبات الغازية يسبب تآكل مينا الأسنان وإذا كان لا بد من شرب هذه المرطبات فيمكن ذلك باستخدام القشة الماصة لتقليل تأثير حموضتها وموادها الفوارة على الأسنان .
ويرى العلماء أن تناول الأطعمة الغنية بالنشويات والسكر كجزء من غذاء متوازن أفضل من تناولها وحدها، لا سيما أن الجسم ينتج الكثير من اللعاب لهضم الوجبات الغذائية الكبيرة وغسل الأسنان من بقايا الطعام ومعادلة تأثير الأحماض المؤذية قبل أن تهاجم الأسنان مؤكدين ضرورة التقليل من الأطعمة التي تحتاج إلى مدة أطول من المضغ مثل الزبيب والتمر والفاكهة المجففة التي تطيل فترة تعرض الأسنان للحمض أكثر من أي أطعمة لاصقة أخرى فتسبب تسوس الأسنان وتلفها.
والجدير ذكره حول هذا الموضوع هو ما قاله العلماء إن شرب الشاي ربما كان أحد الوسائل الجيدة للمحافظة على صحة الأسنان
فقد وجدوا أن بعض المكونات الموجودة في الشاي التقليدي الأسود تهاجم البكتيريا الضارة في الفم والتي تسبب أمراض اللثة والتسوس وغيرها.
وكان الباحثون يركزون في السابق على الفوائد المحتملة لأنواع الشاي الأخضر وليس الأسود، كما هو حال النتائج الأخيرة.
إلا أن فريقا من كلية طب الأسنان في جامعة إلينوي الأميركية ركز على دراسة الشاي الأسود، وهو النوع الأكثر شيوعا لدى الكثير من الشعوب والثقافات ومن ضمنها الثقافات الغربية.
وكشف الفريق الأميركي عن مكونات تدخل في تركيب هذا الشاي قادرة على قتل أو عرقلة وتحجيم فعالية البكتيريا المسببة للأحماض والتسوس والنخر في الفم واللثة.
إنزيمات
ويؤثر الشاي الأسود على نوع من الإنزيم البكتيري مسؤول عن تحويل المواد السكرية إلى مادة صمغية تساعد على التصاق مواد التسوس على الأسنان.
كما يعرقل الشاي الأسود، أو بعض مكوناته، قدرة بعض أنواع البكتيريا التي تعيش في الفم على تكوين تجمعات سوس مع نظائر بكتيرية أخرى، وبالتالي تقليص تجمعاتها المسببة لأمراض اللثة والأسنان
وقد أظهرت إحدى التجارب أنه عند قيام المتطوعين بغسل أسنانهم بالشاي الأسود لمدة ثلاثين ثانية ولخمس مرات كل ثلاث دقائق، تتوقف البكتيريا المسببة لبقع التسوس عن النمو وإنتاج الأحماض الضارة الفعالة في الفم.
وتقول رئيسة فريق البحث الدكتورة كريستينا وو إن الدراسة تشير إلى أن للشاي الأسود دورا كبيرا ومهما في صحة الأسنان واللثة.
إلا أن الخبيرة الصحية شددت على أهمية أن تترافق فعالية الشاي الأسود مع الاستمرار في العناية بالأسنان واللثة بالأساليب الأخرى المعروفة مثل التنظيف اليومي والزيارة الدورية للطبيب وغيرها
أما الجمعية البريطانية لطب الأسنان فتقول إن الشاي الأسود والأخضر أيضا يمكن أن يساعدا على مكافحة بقع التسوس في الأسنان.
ويؤكد متحدث باسم الجمعية أن أطباء الأسنان في بريطانيا يرون أن الشاي يمكن أن يكون بديلا جيدا للمشروبات الخفيفة الأخرى المحتوية على السكر، كالمشروبات الغازية، إذ إن الشاي لا يعتبر من المواد التي تعمل على تآكل الأسنان.
وتنوه مصادر طبية إلى زيادة الفائدة عند من يضيف الحليب على الشاي، فالأول يعتبر مصدرا ممتازا للكالسيوم المفيد للأسنان.
وقد قدم بحث فريق الدكتورة وو حول فوائد الشاي الأسود أمام الجمعية الأميركية للمايكروبيولوجيا في مدينة أورلاندو في ولاية فلوريدا.
من المهم جداً الاهتمام بصحة الاسنان المؤقتة، اذ ان الاطفال بحاجة إلى اسنان قوية من أجل مضغ الطعام بسهولة ومن أجل تعلم الكلام بوضوح وايضاً من أجل ظهورهم بمظهر جيد أمام أنفسهم وأمام اصدقائهم، ان الاسنان المؤقتة تحفظ المسافة في الفك لاستقبال الاسنان الدائمة، فإذا ما فقد سن مؤقتة بصورة مبكرة، فإن الاسنان المجاورة قد تميل أن تنجرف باتجاه الفراغ الحاصل، وعندما يحين بزوغ السن الدائمة، قد لايكون لها فراغ كاف لتشغله، وبالتالي يحصل ازدحام أو ميلان للاسنان الدائمة فيما بعد، وهذا يؤثر على صحة الاسنان ومظهر الوجه.
ـ ان تسوس الاسنان الناتج عن الرضاعة الصناعية هو النوع الذي قد يؤدي إلى تدمير اسنان الرضيع أو الطفل، وهو على أغلب الاحيان يصيب الاسنان العلوية الأمامية التي هي ضرورية من أجل ابتسامة طفلك، وقد تتأثر اسنان أخرى بهذه الحالة.
ـ إن التسوس الناتج عن الاستعمال المتكرر لزجاجة الرضاعة يعود إلى التعرض الطويل لاسنان الطفل للسوائل التي تحتوي على السكر والحليب والوجبات السائلة وعصير الفواكه وغير ذلك من السوائل المحلاة التي تجلب تلك المشكلة، إن السكر الموجود في هذه السوائل يستعمل كمصدر طاقة للبكتريا الموجودة في طبقة البلاك، ان طبقة البلاك عبارة عن طبقة رقيقة شبه خفية غير مرئية من البكتريا ومنتجاتها تتشكل باستمرار على اسنان أي شخص، ان عملية تشكل التسوس تبدأ من انتاج البكتريا للأحماض التي تهاجم مينا السن، وكلما تكررت وطالت فترة تلامس تلك السوائل مع الأسنان كان الأذى أكثر، إن اعطاء طفلك زجاجة الرضاعة التي تحوي السوائل عدة مرات في اليوم كوسيلة رضاعة ليس بالأمر المستحب، وكذلك السماح لطفلك بابقاء الزجاجة في فمه خلال القيلولة أو أثناء النوم ليلاً قد يسبب أذى كبيراً وتلفاً لاسنانه، خلال النوم، يقل تدفق اللعاب وبالتالي فالسوائل التي يتناولها الطفل من خلال الرضاعة الصناعية تتجمع حول الاسنان لمدة طويلة جداً.
الوقاية
ـ لا يدرك الوالدان احياناً أن أسنان الطفل معرضة للتسوس حالما يبدأ ظهورها في الفم، وقد يكون الوقت متأخراً لاصلاح ذلك التسوس عندما يتم اكتشافه، أمنع ذلك التلف بالتعرف على وسائل الوقاية منه.
عليك القيام بمسح أسنان طفلك بعد كل رضاعة بقطعة قماش مبللة أو بضمادة من الشاش وذلك لإزالة طبقة البلاك، ابدأ بتنظيف اسنان طفلك بفرشاة الأسنان حالما تبدأ السن الأولى بالظهور، وتذكر أنه يجب عليك الاستمرار في تنظيف لثة طفلك في جميع الأمكنة الخالية من الأسنان ، كما انه يجب أن يبدأ تنظيف الأسنان بالخيط الطبي عندما يكتمل ظهور جميع الاسنان المؤقتة، عادة بعد السنة الثانية، لا تدع طفلك يستغرق في نومه وزجاجة الرضاعة في فمه وفيها حليب أو عصير أو أي سوائل محلاة.
ـ أعط طفلك زجاجة الرضاعة وفيها ماء الشرب أو أعطه اللهاية التي يوصي بها طبيب الأطفال المختص أو طبيب أسنانك إذا ما كان بحاجة إليها فيما بين أوقات الرضاعة المنتظمة أو خلال أخذه لقيلولة خلال النهار، لا تعطه أبدا اللهاية مغموسة بسائل محلى، تجنبي ملء زجاجة رضاعة طفلك بأي سوائل محلاة.
ـ تأكدي من أن طفلك يتناول احتياجاته من الفلورايد المقاوم لتسوس الأسنان، اطلبي من طبيب اسنانك أن يصف لطفلك أقراص الفلورايد إذا لم تكوني متأكدة من أن الماء يحتوي على الفلورايد.
ـ ابدئي بعرض طفلك على طبيب الأسنان عند بلوغه من العمر ما بين ستة أشهر وعام واحد، قومي بزيارة الطبيب بصورة منتظمة أعرضي طفلك على طبيب أسنانك حالما تظنين أنه يعاني من مشكلة في أسنانه.
ـ ان تسوس الاسنان الناتج عن الرضاعة الصناعية هو النوع الذي قد يؤدي إلى تدمير اسنان الرضيع أو الطفل، وهو على أغلب الاحيان يصيب الاسنان العلوية الأمامية التي هي ضرورية من أجل ابتسامة طفلك، وقد تتأثر اسنان أخرى بهذه الحالة.
ـ إن التسوس الناتج عن الاستعمال المتكرر لزجاجة الرضاعة يعود إلى التعرض الطويل لاسنان الطفل للسوائل التي تحتوي على السكر والحليب والوجبات السائلة وعصير الفواكه وغير ذلك من السوائل المحلاة التي تجلب تلك المشكلة، إن السكر الموجود في هذه السوائل يستعمل كمصدر طاقة للبكتريا الموجودة في طبقة البلاك، ان طبقة البلاك عبارة عن طبقة رقيقة شبه خفية غير مرئية من البكتريا ومنتجاتها تتشكل باستمرار على اسنان أي شخص، ان عملية تشكل التسوس تبدأ من انتاج البكتريا للأحماض التي تهاجم مينا السن، وكلما تكررت وطالت فترة تلامس تلك السوائل مع الأسنان كان الأذى أكثر، إن اعطاء طفلك زجاجة الرضاعة التي تحوي السوائل عدة مرات في اليوم كوسيلة رضاعة ليس بالأمر المستحب، وكذلك السماح لطفلك بابقاء الزجاجة في فمه خلال القيلولة أو أثناء النوم ليلاً قد يسبب أذى كبيراً وتلفاً لاسنانه، خلال النوم، يقل تدفق اللعاب وبالتالي فالسوائل التي يتناولها الطفل من خلال الرضاعة الصناعية تتجمع حول الاسنان لمدة طويلة جداً.
الوقاية
ـ لا يدرك الوالدان احياناً أن أسنان الطفل معرضة للتسوس حالما يبدأ ظهورها في الفم، وقد يكون الوقت متأخراً لاصلاح ذلك التسوس عندما يتم اكتشافه، أمنع ذلك التلف بالتعرف على وسائل الوقاية منه.
عليك القيام بمسح أسنان طفلك بعد كل رضاعة بقطعة قماش مبللة أو بضمادة من الشاش وذلك لإزالة طبقة البلاك، ابدأ بتنظيف اسنان طفلك بفرشاة الأسنان حالما تبدأ السن الأولى بالظهور، وتذكر أنه يجب عليك الاستمرار في تنظيف لثة طفلك في جميع الأمكنة الخالية من الأسنان ، كما انه يجب أن يبدأ تنظيف الأسنان بالخيط الطبي عندما يكتمل ظهور جميع الاسنان المؤقتة، عادة بعد السنة الثانية، لا تدع طفلك يستغرق في نومه وزجاجة الرضاعة في فمه وفيها حليب أو عصير أو أي سوائل محلاة.
ـ أعط طفلك زجاجة الرضاعة وفيها ماء الشرب أو أعطه اللهاية التي يوصي بها طبيب الأطفال المختص أو طبيب أسنانك إذا ما كان بحاجة إليها فيما بين أوقات الرضاعة المنتظمة أو خلال أخذه لقيلولة خلال النهار، لا تعطه أبدا اللهاية مغموسة بسائل محلى، تجنبي ملء زجاجة رضاعة طفلك بأي سوائل محلاة.
ـ تأكدي من أن طفلك يتناول احتياجاته من الفلورايد المقاوم لتسوس الأسنان، اطلبي من طبيب اسنانك أن يصف لطفلك أقراص الفلورايد إذا لم تكوني متأكدة من أن الماء يحتوي على الفلورايد.
ـ ابدئي بعرض طفلك على طبيب الأسنان عند بلوغه من العمر ما بين ستة أشهر وعام واحد، قومي بزيارة الطبيب بصورة منتظمة أعرضي طفلك على طبيب أسنانك حالما تظنين أنه يعاني من مشكلة في أسنانه.
الصفحة الأخيرة
تصدقين ان الدكتورة عملت لي حشو عصب وبقيت اسبوع بعدين سوت تلبيسة للسن ؟؟؟
اشووووووو ان سني ماانكسر
الله يبعدنا عن اطباء الاسنان، ياهو عذاب حشووووو العصب
شكراااااا لك