صحتك اثناء السفر

السياحة والسفر

السلام عليكم و رحمه الله و بركاته

كيفكم ان شاء الله بخير







إرشادات لرحلة سعيدة من دون منغصات


ينصح أطباء الأسرة، والمتخصصون في صحة وسلامة السفر، المسافرين بضرورة التعرف على البلد المقصود في السفر منذ لحظة التخطيط والإعداد للسفر، واستشارة طبيب الأسرة قبل السفر بمدة 4 إلى 6 أسابيع على الأقل، لمعرفة ما إذا كانت هناك حاجة لأخذ أي تطعيمات للوقاية من الأمراض المنتشرة في بلد الوصول في تلك الفترة، مع الحرص على إحضار نسخة من سجلات التطعيم وتقرير طبي يفيد بالحالة المرضية الراهنة، وعن الإجراءات التي يجب اتخاذها عند حدوث أي طارئ أثناء السفر، وأقرب الأشخاص الذين يمكن الاتصال بهم عند الضرورة.
تؤكد الدكتورة منيرة خالد بلحمر، استشارية طب المجتمع، رئيس قسم التوعية الصحية بإدارة الرعاية الصحية الأولية والطب الوقائي في محافظة جدة، أنها من خلال عملها ومشاهداتها اليومية، تستطيع أن تؤكد على كل مسافر ضرورة أن يأخذ قسطا كافيا من النوم الجيد قبل السفر لتجنب المشكلات المتعلقة بالإرهاق نتيجة اختلاف التوقيت، وأن يحرص على ارتداء ملابس مريحة ومتناسبة مع المكان الذي ستتم زيارته، وأن يتجنب حمل الحقائب الثقيلة، لأنها قد تتسبب في حدوث إصابة في العضلات، مع الحرص أيضا على حمل الوصفات الطبية والأدوية التي يجب تناولها بانتظام (مثل أدوية الأمراض المزمنة) في حقيبة اليد، والتأكد من إحضار كمية كافية من الأدوية، تحسبا لعدم توفرها في البلد الذي ستتم زيارته، مع ضرورة التأكد من حفظها في درجة حرارة منخفضة، إما في حقيبة تبريد، وإما في ترمس مفرغ من الهواء.


* احتياطات ضرورية

*
وإن كانت لدى الشخص المسافر حالة مرضية مسبقا، مثل السكري أو الربو أو مرض القلب أو الصرع أو أي مرض مزمن آخر، فيتوجب عليه زيارة الطبيب الخاص قبل 4 إلى 6 أسابيع من السفر، للتأكد من أن الحالة الصحية تحت السيطرة. كما ينبغي إبلاغ طاقم الرحلة بالحاجة إلى حمل أدوات أو معدات طبية معينة، أو الحاجة إلى الإمداد بالأكسجين أو نقالة أو كرسي متحرك وغير ذلك، وتنبيه طاقم الرحلة إذا كان المسافر لديه حساسية ضد أنواع من الأطعمة تهدد حياته بالخطر، مما قد يستدعي المعالجة أثناء الرحلة.

وتضيف د. بلحمر أن هناك تجهيزات وأدوات طبية معينة يجب على المسافر مراعاة حملها معه أثناء السفر. وتعتمد هذه التجهيزات على مسار الرحلة ووجهتها والأنشطة المخططة للرحلة والسجل الطبي للشخص المسافر. وغالبا ما تشتمل هذه التجهيزات، بالإضافة إلى أدوات النظافة الشخصية على ما يلي:


- الأدوية المعتادة (محفوظة بطريقة مناسبة) مع ضرورة إرفاق تقرير طبي من طبيب الأسرة يوضح مدى الحاجة لتلك الأدوية محدد فيها الجرعات وطريقة الاستخدام.

- شهادة التطعيم .

- ترمومتر (محرار) رقمي لقياس درجة الحرارة.

- أجهزة ومستلزمات قياس السكر والضغط المنزلية حسب حالة واحتياج كل مريض. - الأدوية المسكنة للألم وخافضات الحرارة (مثل باراسيتامول والأسبرين والبروفين).

- مضادات الحموضة - مضادات حيوية - مضادات للحساسية.

- كريمات واقية (أعلى من درجة حماية 15) للحماية من أشعة الشمس الضارة.

- مستحضر لإعادة الإمداد بالسوائل من الفم.

- طارد الناموس.

- أقراص الملاريا، إذا وصفها الطبيب.

- مطهر موضعي.

- كريمات للحروق والجروح.

- ربطات وضمادات لاصقة.



* تأثير الرحلات الجوية

*
ولتقليل تأثير تغيرات الضغط أثناء ارتفاع وهبوط الطائرة، يجب تجنب المشروبات المشبعة بثاني أكسيد الكربون والأطعمة المسببة للغازات مثل الفول والكرنب، وتجنب النوم أثناء آخر ساعة تقريبا من الرحلة، بحيث يمكن التثاؤب أو البلع أو «الضغط على الأذنين» لمعادلة الضغط أثناء هبوط الطائرة.







* دوار الحركة

* يحدث دوار الحركة عندما يكون إحساس التوازن في الجسم غير مطابق لما يتم رؤيته. وللتقليل من حدوثه ينصح بما يلي:

- طلب مقعد بجوار نافذة فوق الجناحين.

- تناول وجبات صغيرة خالية من التوابل.

- تثبيت العينين على الأرض أو البحر أو الأفق إذا كان الجو صافيا.

- التعرف على مكان حقيبة دوار الحركة حتى تكون في متناول اليد عند الحاجة إليها.

- استشارة طبيب الأسرة عن استخدام الأدوية المناسبة لمعالجة دوار الحركة.



* الرحلات الطويلة وتجلط الدم

* يرتبط تجلط الدم في الأوعية العميقة ارتباطا وثيقا بعدم الحركة لفترة طويلة. ويمكن أن نقلل من خطر زيادة تجلط الدم في الأوعية العميقة أثناء السفر باتخاذ أساليب بسيطة أثناء الرحلة، كارتداء ملابس فضفاضة ومريحة، والحركة الدائمة، وكذلك تمديد القدمين وممارسة التمارين الرياضية الخاصة بالقدمين والكاحلين بشكل دوري أثناء الرحلة، والحرص على حالة ارتواء الجسم جيدا من خلال شرب العصائر والماء وتجنب تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين، وأخيرا باستشارة طبيب الأسرة قبل السفر لمناقشة الاحتياطات الطبية الممكنة والإجراءات الوقائية اللازمة قبل السفر.




* الإرهاق واختلاف التوقيت

* كيف يحدث الإرهاق نتيجة اختلاف التوقيت؟ وكيف يمكن التقليل من آثاره؟ - أوضحت د. بلحمر أن المسافر قد يتعرض لحالة من الإرهاق نتيجة التأخير بين التوقيت الجديد والساعة الدورية الداخلية للجسم. ويوجد لدى معظم الأفراد مشكلات قليلة مع السفر في اتجاه الغرب (زيادة فترة النهار) أكثر من السفر شرقا (نقص فترة النهار). ويمكن التقليل من آثاره عن طريق أخذ قسط كاف من النوم قبل السفر، وتجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل الشاي والقهوة لمدة 4 ساعات على الأقل قبل وقت النوم وذلك لتجنب النوم المتقطع.

وتشير إلى العلامات الأكثر شيوعا التي تدل على الإصابة بالإرهاق نتيجة اختلاف التوقيت، مثل الشعور بالتعب الشديد والصداع والصعوبة في النوم وظهور مشكلات في الشهية.



ويمكن للمسافر تجنب الإصابة بالإرهاق نتيجة اختلاف التوقيت من خلال عمل الآتي:

- أخذ قسط من الراحة في أول يوم بعد الوصول.

- السير عند شروق الشمس في صباح اليوم التالي للوصول إذا كانت وجهة السفر نحو الشرق، حيث إن ضوء الشمس يمكن أن يساعد على إعادة ضبط ساعة الجسم بسرعة أكبر.

- تجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين بعد الرابعة عصرا.

- تناول الطعام في الأوقات الجديدة للوجبات.

- النوم في الأوقات الجديدة وأخذ قسط من النوم لفترة قصيرة فقط أثناء النهار إذا كان المسافر متعبا جدا.









و اتمنى انكم استفدتوا
2
549

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

mymy11
mymy11
مشكووووووووووووره

ميمي.&
صرت للجمال عنوان
هلا وغلا