صحيح هذا الشي؟

الأسرة والمجتمع

اخواتي العزيزات
صحيح ان المرأه اذا حبت من كل قلبها وارادت الطلاق ماتقدر لو ايش تسوي طالما الرجال مو راضي يطلق؟
حتى لو موافقه تدفعله اللي يبغى علشان يطلقها وتتنازل عن اي شي مقابل الطلاق والراحه من هذا الزواج ؟
هل هذا صحيح؟
الرجال عارفين انه اذا مايبغى الحرمه ومو طايق العيشه معاها يقدر يطلقها في اي لحظه يحب او يتزوج عليها
طيب الحرمه لو كارهه العيشه مع زوجها وابدا مو مرتاحه وتحلم بالطلاق واصلا مو طايقه زوجها يعني كرهت تعيش معاه وتعاشره حتى لو بدون سبب كذا من الله مو طايقه ماتقدر تطلب حقها في الطلاق على امل انه ممكن تتزوج ويكون هناك حب في الزواج اللي بعده او حتى تفاهم؟
بالله جابوني كيف الحرمه تقدر تاخذ حقها في الطلاق لو هي تبغاه ومصره عليه ومستعده لكل طلبات الزوج لكنه مايبغى يتفاعل معاها ومطنشها
واللي تعرف احكام الطلاق والامور الخاصه بالطلاق تحطها علشان الفايده
لاتهملو موضوعي :(
14
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

مصرية رقيقة
مصرية رقيقة
أعتقد أن ما فيش قدامها لو هو مصمم على انه ما يطلقهاش غير ( الخلع )
هنا في مصر من كتر القضايا اللى متعلقه في المحاكم من عند الرجاله وجبروتهم أصدرت الحكومه قانون الخلع الجديد اللى مستندين فيه على القصه اللى حدثت مع الرسول ان في امرأه ذهبت للرسول وقالت له انها عايزه تنفصل عن زوجها برغم انه كويس جدت ما فيهوش اي عيب غير انها مش بتحبه وكان دافع لها مهر ( حديقه ) فرد الرسول ( ص) وقالها ردي عليه حديقته بمعنى رجعيله المهر واطلقي
فأعتقد ان الخلع هو الحل الوحيد
واتمنى أكون أفدتك
وعموما ممكن تكون أى واحده مش بتحب زوجها تكون غلطانه ( وعسى أن تكرهوا شيئأ وهو خيراً لكم )
أختكم/ المها
أختكم/ المها
عزيزتي مسائل الطلاق مسائل حساسه لايمكن لأي شخص ان يخوض فيها الا عالم او متفقه.لأن المسأله متعلقه بأحوال كل شخص وتختلف من شخص لآخر... ولذلك أصبحت مسائل الطلاق تحال الى المحكمه ولا يبت فيها الشيخ لانه لايريد السماع من طرف واحد...........لذلك كان المشايخ يجيبون على مسائل الطلاق على الهواء..اماالآن فلا.... يطلب من السائل الذهاب الى المحكمه..........................فنصيحه مني لك ترك طرح الموضوع في المنتدى لانه لن يفيدك.....................فقط استطيع القول ان للمرأه حق الخلع......... لكن اسألي الشيخ عن هذا الحق وشروطه..........اسأل الله العظيم ان يفرج همك...
دندوونه
دندوونه
وعموما ممكن تكون أى واحده مش بتحب زوجها تكون غلطانه ( وعسى أن تكرهوا شيئأ وهو خيراً لكم )
على طبيعتها
على طبيعتها
يعني لو راحت الوحده للقاضي وقالت برفع قضية خلع لأني ماني قادره اكمل حياتي الزوجيه معاه وحاولت احبه وماقدرت ومستعده ادفع المهر اللي دفعه وحتى لو زوجي موجود في المحكمه وسمع منه هل يطلقها منه؟ طيب افرضو الزوج جلس يبكي قدام القاضي ويمثل الحب للزوجه وهو بس يبغى يمسكها على ذمته علشان يذلها بالله ايش العمل في هذي الحاله ؟
أم البنـــات
أم البنـــات
نقلت لك هذا النقل من موقع الاسلام سؤال وجواب عسى ان يفيد


الخلع : تعريفه وطريقته

الخلع فراق الزوجة بعوض ، فيأخذ الزوج عوضاً ويفارق زوجته ، سواء كان هذا العوض هو المهر الذي كان دفعه لها أو أكثر أو أقل .

والأصل فيه قول الله تعالى : ( وَلا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئاً إِلا أَنْ يَخَافَا أَلا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ ) البقرة / 229 .

ودليل ذلك من السنة أن امرأة ثابت بن قيس بن شماس رضي الله عنه أتت النبي صلى الله عليه وسلم ، فقالت : يا رسول الله ، ثابت بن قيس لا أعيب عليه في خلق ولا دين ، ولكن أكره الكفر في الإسلام . فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم : أتردين عليه حديقته ؟ . وكان قد أصدقها حديقة . قالت : نعم . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " اقبل الحديقة ، وفارقها " أخرجه البخاري (5273) .

فأخذ العلماء من هذه القضية أن المرأة إذا لم تستطع البقاء مع زوجها ، فإن لولي الأمر أن يطلب منه المخالعة ، بل يأمره بذلك .

وأما صورته : فيأخذ الزوج العوض أو يتفقان عليه ثم يقول لها ك فارقتك أو خالعتك ونحو ذلك من الألفاظ .

والطلاق من حق الزوج ، فلا يقع الطلاق إلا إذا أوقعه هو ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إنما الطلاق لمن أخذ بالساق ) يعني الزوج ، رواه ابن ماجه ( 2081 ) وحسنه الألباني في إرواء العليل ( 2041 )

ولذلك قال العلماء من أكره على طلاق امرأته ظلماً ، فطلق دفعاً للإكراه فإنه لا يقع طلاقه ، انظر المغني ( 10 / 352 )

أما ما ذكرته من أن المرأة عندكم ربما طلقت نفسها عن طريق القوانين الوضعية ، فإن كان ذلك لسبب يبيح لها طلب الطلاق كما لو كرهت الزوج ، ولم تستطع البقاء معه ، أو كرهته في دينه لفسقه وجرأته على ارتكاب المحرمات ونحو ذلك ، فلا بأس بطلبها الطلاق ولكن في هذه الحالة تخالعه فترد عليه المهر الذي أعطاها إياه .

أما إن كان طلبها للطلاق من غير سبب فإن ذلك لا يجوز وحكم المحكمة بالطلاق في هذه الحال لا يعتد شرعاً بل تبقى المرأة زوجة للرجل ، وهنا تحصل مشكلة وهي أن هذه المرأة تعتبر مطلقة أمام القانون فقد تتزوج إذا انقضت عدتها ، وهي في حقيقة الأمر زوجة ليست مطلقة .

قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله عن مثل هذه المسألة فقال :

" نحن الآن أمام مشكلة ؛ فبقاؤها على عصمته يمنعها من أن تتزوج بزوج آخر ، وظاهرا حسب حكم المحكمة أنها طلقت منه ، وأنها إذا انتهت عدتها تجوز للأزواج ، فأرى الخروج من هذه المشكلة أنه لا بد من أن يتدخل أهل الخير والصلاح في هذه المسألة ، من أجل أن يصلحوا بين الزوج وزوجته ، وإلا فعليها أن تعطيه عوضا ، حتى يكون خلعا شرعيا " .

لقاء الباب المفتوح للشيخ محمد بن عثيمين رقم (54) ( 3/174) من طبعة دار البصيرة بمصر .