نسيتك بهدؤ
نسيتك بهدؤ
الله يشفيك مدري والله اول مرره ادري

انا اخلاقي تزفت بقوه واحس بغثيان

ماحبها الحمدلله والشكر يارب:(
دعة فرح
دعة فرح
وهذه معلومات ثانية

الصداع..والدورة الشهرية..علاقة محيرة!!


حتى اليوم فإن سبب أعراض ما قبل الطمث وكيفية السيطرة عليها غير معروفة تماما . وإن مساعدة من يعانين هذه الأعراض تكون بنصحهن بتناول الغذاء الجيد وممارسة التمارين الرياضية وتناول الفيتامينات والمعادن.

إن أعراض ما قبل الدورة ترتبط بارتفاع وانخفاض الهرمونات في الدورة الشهرية والتي تحدث كل 26 – 32 يوما. وإن وسيلة التشخيص الوحيدة التي تكاد تكون مؤكدة هي ظهور هذه الأعراض بشكل دوري قبل الدورة الشهرية للمرأة وعدم وجودها بعد الدورة. إن هذا التميز ضروري حتى لا يحدث خلط بينه وبين المرض العقلي ،إذ أن الكثير من الأزواج يتحيرون في ذلك.

هنالك أكثر من 150 من الأعراض المعروفة لدى النساء وإن أكثرها شيوعا هو آلام الصداع، قليل من الاكتئاب، سرعة الانفعال، تقلبات المزاج، السلوك العدواني، الانتفاخ، اضطرابات النوم، وفقدان الرغبة في التفاعل مع الأسرة و الأصدقاء.

أما فيما يخص الصداع تحديدا والذي يعاني منه معظم السيدات، فانه قد يكون هناك علاقة واضحة بين الصداع والدورة الشهرية خاصة ارتباط الألم بالفترة الأخيرة منها أي ما قبل حدوث الطمث.

إن طبيعة الدورة الشهرية والتغيرات الفسيولوجية التي تحدث خلالها عملية فسيولوجية تهدف إلى تأهيل الرحم للقيام بوظيفته الأساسية وهي الحمل.

وتمر الدورة الشهرية من الناحية الوظيفية بثلاث مراحل:

المرحلة الأولى: هي التي تلي حدوث النزيف مباشرة وتمتد لفترة قد تصل إلى حوالي 12 يوما وتتميز بإفراز هرمونات من المبايض (الإستروجين) نتيجة لإشارات هرمونية من الغدة النخامية التي تسيطر على المبايض. ووظيفة هذه الهرمونات تحفيز بعض البويضات الموجودة في المبايض لكي تنمو بحيث تتطور إحداها لتصبح البويضة الجاهزة للتلقيح.

المرحلة الثانية: هي وسط الدورة وتمتد حوالي 4 إلى 5 أيام من اليوم الثاني عشر وحتى السادس عشر وتتميز هذه المرحلة بإفراز هورومونات نخامية تؤدي إلى إطلاق البويضة الجاهزة من أغلفتها للتجويف البطني لكي يتم تلقيحها وإخصابها.

المرحلة الثالثة: وتتسم بإفراز هورمونات أخرى (البروجسترون) من المبايض تؤدي إلى تنامي جدار وبطانة الرحم وتغذية بوفر من الأوعية الدموية لكي يكون جاهزا لزرع أو غرس البويضة الملقحة (إذا حدث ذلك) وبالتالي لصيانة الحمل وتمتد هذه الفترة حوالي 12 يوماً.

يتبين لنا أن لكل من هذه المراحل الثلاث سمات هورومونات خاصة بها تتحكم في الأحداث الجسدية وما يترتب على ذلك من تغييرات. كما تخضع هذه الهرمونات بدورها لإفرازات الغدة النخامية التي تسيطر عليها. لا شك أن التغيرات الحادثة في نوعية وتركيز الهرمونات الأنثوية (الإستروجين والبروجسترون) تؤثر بشكل أو بآخر على فسيولوجية المرأة جسدياً ونفسياً.

على أن هذه التغيرات لا تخرج عن الحدود الطبيعية المرتقبة ولا تتطور إلى أوضاع مرضية.

وأكثر ما تلحظ هذه المتغيرات أثناء الجزء الأخير من الدورة وهو الجزء الذي يتم فيه تحضير الرحم لغرس البويضة الملقحة كما تقدم. والهرمون السائد في هذه المرحلة هو هرمون بأن له القدرة على احتباس ضئيل بحدود ما تسمح له الأنسجة فسيولوجيا أو قد يكون مبالغا فيه بعض الشيء وعندها قد تظهر هناك بعض المظاهر المرضية التي تسترعي اهتمام المريضة مثل تورم الساقين وتضيق الخواتم على اليد أو تضيق الأحذية على الأقدام أو احتقان الثديين وتضخمهما وغيرها.

الصداع قد يحث لزيادة الماء والأملاح والشوارد بالسائل الشوكي مما يؤدي إلى ارتفاع توتر السائل الشوكي والصداع. ويعرف هذا الوضع مرضيا باسم "تناذر ارتفاع توتر السائل الشوكي الحميد"، Hypertension Brnign Rasised Intracrania ويعرف حدوثه لدى بعض السيدات اللاتي يستخدمن حبوب منع الحمل بانتظام ويتعرف عليه الطبيبة بسهولة بعد استثناء جميع الأسباب الأخرى للصداع ومن خلال فحص قاع العين والأشعة الطبقية للدماغ.

قد يكون هذا الصداع صعبا في أغلب الأحيان إذ تستجيب المرأة بعد تجربة عدد كبير من المسكنات ليزل النخاع الشوكي وإزاحة جزء من السائل فقط.

إضافة إلى ما تقدم عن الصداع كذلك يلاحظ أن السيدات اللواتي يشكين من الصرع هن أكثر عرضه لإثارة النوبات ما قبل وأثناء حدوث الدورة الشهرية والسبب في ذلك يعود أيضاً إلى الهرمونات الأنثوية وخصائصها من احتباس السوائل والأملاح.

ويؤدي تجمع كميات بسيطة من الماء التي تنفذ إلى خلايا الدماغ العصبية في هذه الفترة وفي السائل الشوكي حولها إلى استنفار وزيادة استنفزاز الخلايا العصبية فتقوم بإطلاق النوبات المعروفة بالصرع.

تجدر الإشارة هنا إلى أن هذا الأمر لا يحدث لدى السيدات المصابات بالصرع أساسا وليس لكل امرأة. لذلك يلجأ الأطباء في بعض الأحيان إلى إعطاء هؤلاء المريضات حبوبا مدرة للبول لكي تتناولها المرأة في الأيام الأخيرة للدورة حيث تؤدي هذه الأدوية إلى تقليل السوائل والأملاح من الجسم وبالتالي تقلل كثيرا من فرصة حدوث المرض
دعة فرح
دعة فرح
نسيتك بهدؤ


مشكورة على الدعوة الحلوة

ربي يكتب لك السعادة دائما و أبدا
كاظمة غيض
كاظمة غيض
انا كذا اخر ايام الدورة صداع ما قدر انام

الحمد الله طمتوني والله اني خايفة

وقبل الدورة احس بغثيان
دعة فرح
دعة فرح
كاتمة غيض

الله يشفيك يارب